( الأم دادة والسِّيد دادة )

[شيء من رجاء !]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عآصم

حجـــــــز .. لأكون أول من يرد

بعض الإنشغالات ، و عائد لكِ إن شآء الله ..

حياك الله أخي عاصم ، وأهلا بك في كل حين .. أعانك الله و وفقك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة knives55

أولا لم أفهم هذ
يقول المثل الشعبي : الأم دادة والسِّيِد دادة ومن وين تجي الجُّوادة

لقد وضعتُ ما يقابله بالفصحى لم تعسر عليه فهم المثل ، قصدهم به إذا كان حال الأم لا يسر وحال الأب لا يسر ، لا تنتظر أن ترى من أبنائهم ما يسر ( هناك استثناءات طبعا ، لكن في الغالب الأناء يتبعون طريق الآباء في الصلاح والفساد .

وثانيا كلمة تهرد
لا معني لها أصلا وهي ليست كلمة بذيئة في جاءة من كلمة الهردة اي المصيب
ومع خلطها بي ظمير الغائب أصبحت يتهرد يعني على شخص غائب

بل لها أصل لغوي ، وهي كلمة فصيحة ، حتى أن لها نفس المعنى سواء في الفصحى أو العامية /
هرد (لسان العرب)
هَرَدَ الثوبَ يَهْرِدُه هَرْداً: مَزَّقَه.
وهَرَّدَه شَقَّقَه.
وهَرَدَ القَصَّار الثوب وهَرَتَه هَرْداً، فهو مَهْرِودٌ وهَرِيدٌ: مَزّقه وخَرَّقه وضَرَبَه وهَرْدُ العِرْضِ: الطعن فيه، هَرَدَ عِرْضَه وهَرَته يَهْرِدُه هَرْداً. الأَصمعي: هَرَتَ فلان الشيء وهَرَدَه: أَنضجه إِنضاجاً شديداً.

وعندنا في البيت لا نستعمل لا هذه الكلمة ولا غيرها ، حتى ( رخيص/ة ) لا نقولها
هكذا نشأنا وهكذا تربينا ، ومعاقبة والدتي لي على هذه الكلمة الصغيرة ، جعلني أنا وإخوتي نفكر جيدا قبل التلفظ بأي كلمة ، خشية أن يزل لساننا ويجرنا لكلمة أكبر يكون عقابها من والدنا أكبر وأشد ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asosa

احيانا تسمعين الفاظ بذيئة يندى لها الجبين لكن الملام هنا هو الاسرة فالاسرة هي المنبع الرئيسي للتربية الحسنة

صحيح هي الأسرة الملام الأول ، لكن حتى المجتمع شريك ، من جيران ومعلمين ...
حين كنا صغار ، كل الجيران لهم الحق في عقاب أبناء الحي إذا سمعوا منهم كلاما بذيئا ، كما يقومون بطرد كل طفل دخيل على الحي إذا انتهك حرمة الحي وتلفظ بكلام خادش للحياء أو سب للدين ، وأصبح جميع أبناء الأحياء المجاورة ، يعلمون جيدا أن اللعب في حينا يحتاج للسان وديع

[عآصم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيء من رجاء !

حياكِ الله أخي عاصم ، وأهلا بك في كل حين .. أعانك الله و وفقك

علآمة الجر ، لماذا ؟
و تبتعدين كثيراً عن الشدة ، لماذا أيضاً ؟

فقرة معبرة جداً و تحكي الواقع الأليم ، ورغم قلّة الأحرف إلا أنك تمكنتِ من إيصال ما
ترمين إليه ..

و عليّ أن أنبهك بنِعم الله عليكِ .. و أرجوا أن تشكريه على أنكِ خُلقت و ترعرعتِ في

مثل هذه البيئة ، فوالله لو جيئَ بكِ إلا هنا لسمعتِ ما لا يسُر و فقط

فـ كلمة 'تهردت' عندنا ، كـ صبآح الخير ، تماماً

فـمثلاً في الأيآم التي كُنت أذهب فيها إلى ملعب 8 مآي .. أسمع من الشباب و الشيّآب ..

الصغآر و الكبآر ..ما لآ يُصدق .. و ربما ما أقوله سيكون فاجعة لكِ و والله من المخجل

قوله (هناك حتى من يسّب الله ) ببرودة دم و مرارا و تكراراً حتى لا تفهمي أنّها زلّة لسآن

و لا رادع له .. و حينها أتعجب و أقول لماذا ؟

فـ أزور قريبة لي تسكن إلى جانب الملعب .. تلك الشتائم التي أسمعها في الخآرج (في

منطقتي) أسمعها داخل البيت (عآدي) ، و ليست من الذكرآن !

و تصوري ! حين أذهب أنا و أخي الأكبر .. يدخل أحدنا و الآخر يبقى في الخآرج

(خوفاً ) من سمآع هذا الكلام القبيح . حينها أدرك كيف وصل ذلك القُبح إلى الملعب

شكراً و علّي أعود إلى موضوعك مجدداً ..

و أعترف أنكِ قطعتِ حلقة من سلسلة "عدستي"

[شيء من رجاء !]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة enseignant fiévreux

السلام عليم
فعلا هي ظاهرة
ان تجد طفل في السنة الرابعة او الخامسة من العمر و يقول كلام لا يفهم معناه وسط الاهل و هم يضحكون وكانة شىء يفخرون به
لا يستوى الظل و العود اعوج
كيما تقول الوالدة ربي يطول في عمرها وش تزرع وش تحصد

مشكورة استاذة على الموضوع

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي عبد الرحمن ، وأهلا بك .
أصبت ، وهي ظاهرة موجودة ، الأهل يضحكون ويشجعون الصغير عندما يتلفظ بأي شيء تقليدا لما يسمع ، ثم لما يكبر يسعون لتقويمه ، أو يلقون باللوم على الشارع والجيران وو .. لكنهم نسيوا أنهم مكمن الداء ، ومن يزرع الشوك يجني الجراح ، وحفظ الله والدتك ، مثل في محله أولادنا هم ثمار زراعتنا .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baroud

سلامتك
اتكلم بمستوئ سوقي الان
الطفل لما يقول كلام سيء و انت تحاول تنهره او تبين له الغلط او حتئ مرات يعاندك الطفل لما تقل له اسكت هو يعيط زكارة هكذا
مرات يجيب باباه و الا يماه و تسمعك اغلظ الكلام كفاش ابني مش نتربي و تعيط عليه و مش من حقك تنهاه يك عنده والديه ووو
تصبح انت ف موقف ضعف و تقول ف قلبك واش داني نتكلم
و علئ هذا الدين يقول انهي عن المنكر بيدك بلسانك و الا بقلبك
وقتنا هذا الناس اصبحت تشوف المنكر واحد ما يتكلم من غير كلمة استغفر الله يقولها ف قلبه

الله غالب عولمة القيم و الاخلاق الفاسدة طغئ علئ مبادئ و اسس ديننا

ربي يقدر الخير

صحيح كلامك ، وقوف الآباء مع الأبناء ظالمين أو مظلومين ، لها أثار سلبية كثيرة ، فالطفل يتمادى لمعرفت بأن هناك من يحميه ، هذه الظاهرة تكثر في المدارس ، لكن الحمد لله مازلتُ لم أتعرض لها ، قد يأتي أحيانا ولي لمراجعتي في أمر ، لكني أفحمه فيعتذر ويمضي من حيث جاء ، وكل هذا بفضل قانون القسم ، والحمد لله ، هو قانون أضعه مع التلاميذ ونتفق على بنوده وكل من يخالفه يعرض نفسه للعقوبة ، والعقاب أنواع فيه الجاد وفيه المسلي .. وبالتالي لا يلجأ التلميذ للشكوى لوالده ، لاعترافه بمخالفة القانون .
أما في الشارع ، أحيانا أعض و أنصح ، وأحيانا طبيعة المكان أو وود رجال فيه تمنعني من التدخل .
نسأل الله أن يلطف بنا وبكم
وحياك الله أخي بارود