السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على فرض كفر الحاكم خذ أصلا عندك
" لايجوز الخروج على الحاكم المتفق على كفره إلا بشرطين ،وجود القوة الدافعة له ،ووجود المتفق على بيعته بدلا منه "
السؤال :هل اتفق القوم على خلع الكافر-إن كان كافر-وهل اتفق القوم على تولية غيره إن اتفقوا ؟
فالقوم شيعا...يا اخواني "
حسن بعض أهل العلم حديث
الحسن البصري عن أم سلمة رضى الله عنها [ إن نبيكم قد برئ ممن فرق دينه واحتزب ]
فالقوم مختلفون في الأمر فهل وقع الاتفاق ؟
عليك بابن باز وبن عثيمين والألباني ومقبل والفوزان والراجحي والمفتي العام العالي للمملكة ومن هو على شاكلتهم ومنهجهم ومكانتهم..وإمامتهم وإياك وأقوال الرجال..
لان كلامهم يوافق كلام هؤلاء التابعين بكل شئ .. وعليكم بقول بن مسعود رضى الله عنه (من كان مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحي لاتؤمن عليه الفتنه )
لماذا نكفر حكام اليوم؟ أيام السلف لم يكفر علماء الأمة أمراء بني أمية
أمراء وخلفاء الأمويين لا يختلفون عن حكام الدول الإسلامية اليوم بكثير إ لا عمر بن عبد العزيز وحشا الله أن يصلوا إلى قدره من تقوى الله.
فأمراء بني أمية قد وقع منهم ما وقع من الجرأة والحوادث العظام والخروج والفساد في ولاية أهل الإسلام، ومع ذلك فسيرة الأئمة الأعلام معروفين ومشهورين لا ينزعون يداً من طاعتهم فيما أمر الله به ورسوله من شرائع الإسلام، وواجبات الدين.
لم يكن هناك اجماع للعلماء على الخروج عن حكام بني أمية والعباسيين رغم ظلم بعضهم وما وقع منهم من البدع العظام، وإنكار الصفات وقد امتحنوا العلماء فيه، وقتل من قتل منهم ومع ذلك لم نعلم أحداً منهم خرج عن طاعتهم في أمر يحبه الله ورسوله.
أذكر من أهل العلم كأحمد بن حنبل، والبخاري، والشافعي، وأحمد من نوح، وإسحاق بن راهوية وإخوانهم من وقع في عصرهم من الملوك ما وقع من البدع العظام، وإنكار الصفات، ودعوا إلى ذلك، وامتحنوا فيه، فقتل من قتل كمحمد بن نصر، ومع ذلك فلا يعلم أن أحداً منهم نزع يداً من طاعة ولا رأى الخروج.
ولم نسمع أحداُ منهم يكفر أمراء وحكام دولة بني أمية.
فلماذا عندنا اليوم التناقض والازدواجية في الأحكام.
هل من يكفر اليوم حكام البلدان الإسلامية أفقه من السلف
والتابعين؟