مصيبة السلفية بين الإعتقاد والتسمية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مصيبة السلفية بين الإعتقاد والتسمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-12-02, 10:22   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حنين موحد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين موحد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي مصيبة السلفية بين الإعتقاد والتسمية

مصيبة السلفية بين الإعتقاد والتسمية


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن إقتفى أثرهم إلى يوم الدين
وبعد
تعددت التسميات وكثرت الجماعات وعلت الرايات ، جماعة من وراية من .
في زمن عمَّ فيه الجهل وشاعت فيه التنازعات وظهرت فيه الفتن وسرت فيه لإضطرابات زمن أين الحق ـ هل مع هؤلاء أم هؤلاء وربما مع هاؤلاء ـ .
فأصبح الكل ُيلصِق كلمة ١" السلفية " المباركُ معناها في آخر إسمه " أبا فلان السَّلفي الأثري ، أم فلان السلفية " أويلصقونها في منتدياتهم " منتدى ....السلفيين ، ...السلفية . ...الأثري...إلخ "، أصادقون هم أم كاذبون الله أعلم ، فأصبح الدين الواحد الذي لايتجزء ممزقا مِزَقا، فنريد أن نصير على طريق الحق لكن مع من مع هؤلاء أم هؤلاء فأُغشيت الأعين فالكل يبحث عن الحق من تحت الركام وواعجباه ووالله للحق أقرب منكم ولكن لاتبصرون ، فصارت السلفية رداء رخيصا باليا متسخا لبسه الجاهل والأحمق والمنافق الكل يلبس والكل يتزين والكل يتباهى بليى وَرَخُصَ واتسخ على عواتقهم أمَّا أصله فنقي ناصع شريف، فيا أيها المنتسبون إتق الله ولا تشوهوا السلفية إنما هي منهج كريم متصل بنبينا صلى الله عليه وسلم وصار عليه خير الناس بعده فلمَّا وصل إلينا جعلنا منه الجماعة والجَمْعيات وفِرقَ الفِرقات "خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يأتي من بعد ذلك أناس يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون ولا يؤتمنون، ويكون فيهم الكذب" فضاعت وشاهت وذهبت بهجتها، وذبلت ونتنت رائحتها التي أصبحت تجمع الذباب والحشرات العفنة التي مكان مرتعها القادورات فلا يصح لك أيها الأعوج التافه وياأيها المنتسب الكاذب أن تهدم وأن تشوه ماهو حق محفوظ بحماقتك وتهورك واندفاعك .
فأصبح الكل يدعي وصلا بليلى وليلى لاتقر لهم بذاك ،فترى الرجل التافه يتسمَّى بالسلفي وترى الشيخ الجاهل الذي شيَّخه الدهر يتسمى بالسلفي ،وتجد المنتدى الضال المضل يُسمَّى بالسلفي والسلفية منهم بريئة فأصبح الكل يَلْتَصق مع تلك الكلمة الشريفة ليروج لفكره ومعتقده وليلبسة على الشباب المساكين الذين لا زالوا متخبطين لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء فأصبحوا مذبذبين بين ذالك
فيا أيها الأخ المنتسب ويا أيتها الأخت المنتسبة فإذا كنتم صادقين فمرحبا بكم وأما إذا كنتم غير ذالك فتوبوا إلى الله وبدأو من جديد وإن لم تفلحوا فحاولوا واصبروا وصابروا فالله معكم وأما إذا كان طبعكم الخيانة والغذر والعداوة فأسئل الله العزيز الغفار أن يريحنا منكم ويجعل كيدكم في نحوركم ويطهر الأرض منكم ،ولكن الطامة الكبرى والمصيبة العظمى أنَّ الناس الجهل السذج ،وكثير منهم عقولهم صغيرة لا تعي ولا تفرق بين ماهو حق وماهو باطل ولشغلهم المساكين يكتفون بالكلمة الشريفة الملصقة " فلان سلفي، فلان أثري،وكفى، من فلان ؟ لايهم" ولا يعيرون هما للاصقها أكان سلفيا على الجادة أم سلفيا مظهريا ملبسا أهوجا ، فيقال السلفية طائفة إرهابية ،وإذا سألتهم من أين لكم بهذا؟ قالوا أليست هي السلفية الجهادية لدعوة والقتال التي تفجر وتقتل وتكفر بلا قيد ولا شرط ، فهل يعقل هذا يا إخواني فالسلفية أرحم وأعقل من أن تنتسب إليها هذه الجماعة المتطرفة ، فهذا مدخل من مداخل الجهل وهنا تذكرت واقعة يندى لها الجبين ، "أبوا عمار السلفي" هذا أحد الذكور المكبوتين الذي يروج للحب النقي في نظره هذا الغبي كان وأظنه لازال يسوق لصورمخجلة قال لأزواج ،"نقاب ولحي برؤوس شبه متلاقية" ليس هذا فقط بل صفحته إمْتَلَأْت بأشرطة مختلطة وصورفاجرة، قلت سأتقدم لنصحه ومازادني إصرارا تكنيه بالسلفي قلت فيه خير إن شاء الله أهل السنة أرحم الناس بالناس ، وقد نُصح من قبل ولم ينتصح فتدخلت وأنتظرت الإجابة أذكر ثلاث كلمات لم أنسهم ولن أنسهم كلمات لم أقرأها لوحدي بل شوهِدت مراتٍ ومرات ،الكلمات: يانتن ، ياصوفي ، يارافضي ، فجزاه الله خيرا على هذه الهدية التي لم أتوصل بعدُ بثمنها ، فهل هذا من السلفية ، فهل يعقل هذا يا إخواني فالسلفية أنقى وأسمى أن ينتسب لها هذا المكبوت ،فهذا أيضا مدخل من مداخل المس بالمنهج ، وهناك أناس عُمْي بالمرة لديهم كل ملتحي سلفي وكل منتقبة سلفية حكموا على المظهرفإذا سمعت لهم مزلقا "أي هؤلاء المنتسبين " في أي سقع ألصقوه بالسلفية فأنا أعرف ملتحين لصوص ،سكارى بالليل ومأذنين بالنهار وسمعت عن منتقبات زانيات فاجرات يتسترن بذالك اللباس رمز العفة والنقاء فالله المستعان شياطين الإنس ولعياذ بالله ،هذا ليس معناه أن ننزل هذا الحكم على العموم ففيه ولله الحمد طائفة صادقة الإنتساب ،أمة لايضرها من خالفها إن تمسكت بحبل الله ولهم أن ٢يظهروا منهجهم ،ولا سيمى ونحن في زمن إختلط فيه الحابل بالنابل والشرير بالخيِّر، زمن السنين الخداعات، ولكن لاتغتروا فالشبه خطافة فنسئل الله الثبات .
ولكن مايميز بين الحق والباطل وبين السلفية "المنهج الشريف" وبين السلفيات المبتدعة أمر واحد وهو الإتباع ،فلايغرنكم إسم مسمى ولا كلام متكلم حتى تنظر إلى أصله إلى عقيدته فإذا وافقت ماجاء به الشرع يعني بعد التجرد من العصبيات وإتباع الهوى وبعد تحكيم قاعدة الولاء والبراء، فمرحبا، أي يتبع لعلمنا أنه مقيم للكتاب والسنة، وأما إذاكان هذا المنتسب ذاإسم وحسب ،طبل مدوي أجوف من داخله لاعقيدة له يتبرء منه ،أمَّا الجماعات المعاصرة التي جلبت الويلات على الأمة والتي تستهدف الشباب المساكين وتنفث فيهم السموم وتجعل منهم أداة لخدمة مصالحهم التطرفية فتُعتزل وتترك بتسمياتها فلا خير فيها وإنما الخير فلإلتفاف حول كلمة الحق حول الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، فهؤلاء هم السلفيون الحق، الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه ،فاللهم رزقنا الإتباع وجنبنا الإبتداع .
فيا إخواني فمشكلت الأسامي مشكلة شاعت في وقتنا الحاضر فأساءت للبعض المشايخ السلفيين، كالشيخ "محمد أمان الجامي" – رحمه الله ـ " و"الجامية" وشيخ الإسلام "محمد بن عبد الوهاب" – رحمه الله ـ" و"الوهابية "والشيخ "ربيع المدخلي "ـ حفظه الله ـ و"المدخلية " ، هل لأنهم دعوا إلى التوحيد ونبذوا الشرك والخرفات ،ألأنهم دعوا إلى طاعة ولاة الأمور وحاربوا الفرق الضالة وأقاموا شرع الله ، فمحاربتهم حرب على الكتاب والسنة، وإننا إن وَالَيناهم فلا نواليهم لشخصهم بل نواليهم ونحبهم ونوقرهم لما هم عليه من خير وصلاح بلا عصبية ولا تحيز فالكل يأخذ من كلامه ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فيا إخواني فليس كل مايلمع فهو ذهب، فلا سلفية جهادية ولا سلفية ضرار، وليعلم المنتسبون إلى السلف أنهم على باب من أبواب السلفية فليحذوا أن تؤتى السلفية من خلالهم ،فأكثر الطاعنين فالسلفية سمعوا عنا ولم يسمعوا منا وليس من عاين كمن نقل له، فالسلفية وأهل السنة والجماعة وطائفة المنصورة والفرقة الناجية رموز قد تكون لها دلالة واحدة و٣ اللذي يحذر منهم فذالك يحذر من الدين، فالله الله على الحق فهذه هي مصيبة السلفية بين الإعتقاد والتسمية .
فيا أرحم الأرحمين وياأكرم الأكرمين ويارب العالمين طهر هذا الدين من كل الشوائب وهدي الأمة ووحد كلمتها على الحق ورحم موتانا وأحياءنا أنت مولى هذا والقادر عليه وصلي اللهم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ــــــــــــــــــــــ
١ ـ السلفية : من السَّلف أي مامضى وإنقضى والقوم السُّلاَّف: المتقدمون، وسلف الرجل: آباؤه المتقدمون. جمع سالف وهوكل مَن تقدمك من آبائك وذوي قرابتك في السن أوالفضل، وقالوا: إنَّه كل عمل صالح قدمته .
أما مصطلح السلف الصالح فهو تعبير يُراد به المسلمون الأوائل من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين. الذين عاشوا في القرون الثلاثة الأولى من الإسلام، جاء الثناء عليها عن رسول الإسلام محمد في قوله:
«خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يأتي من بعد ذلك أناس يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون ولا يؤتمنون، ويكون فيهم الكذب.
ويستثنى من ذلك أهل البدع كالخوارج، والمعتزلة، والقدرية، والجهمية، وغيرهم من الفرق حسب معتقد السلفية.
إذا فالسلفية مذهب وليست حزب ، وكما قال الإمام العثيمين ـ رحمه الله ـ " أنه إذا كثرت الأحزاب في الأمة فلا تنتم إلى حزب ، فقد ظهرت طوائف من قديم الزمان مثل الخوارج والمعتزلة والجهمية والرافضة ، ثم ظهرت أخيراً إخوانيون وسلفيون وتبليغيون وما أشبه ذلك ، فكل هذه الفرق اجعلها على اليسار وعليك بالإمام وهو ما أرشد إليه النبي في قوله :
" عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين "
ولا شك أن الواجب على جميع المسلمين أن يكون مذهبهم مذهب السلف لا الانتماء إلى حزب معين يسمى السلفيين .
والواجب أن تكون الأمة الإسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح لا التحزب إلى ما يسمى "السلفيون" فهناك طريق السلف وهناك حزب يسمى "السلفيون" والمطلوب اتباع "السلف".
٢ ـ "يظهروا منهجهم" : "أي يتكنون بالسلفيين" هذاإذا كانوا صادقين في ذالك، وقد ذكر بعض أهل العلم كلاما في هذا الشأن مثال :
شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ: "ولا عيب على من أظهر مذهب السلف، وانتسب إليه، واعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه باتفاق، فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقاً".
وقال الشيخ الفوزان ـ حفظه الله ـ : "التسمي بالسلفية إذا كان حقيقة لا بأس به أما إذا كان مجرد دعوى، فإنه لا يجوز له أن يتسمى بالسلفية وهو على غير منهج السلف".
وقد سُئِل الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ : ماذا تقول فيمن تسمى بالسلفية والأثري، هل هي تزكية؟
فأجاب: "إذا كان صادقا أنه أثري أو أنه سلفي لا بأس مثل ما كان السلف يقول: فلان سلفي، فلان أثري، تزكية لابد منها، تزكية واجبة".
٣ ـ "اللذي يحذر منهم "أي أهل السنة والسلفية ..." ، لمَّا سئل الشيخ محمد بن عبد الوهاب العقيل ، هذا السؤال :
ما رأيك في من يحذر من السلفية وعلمائها ومشايخها؟
"أقول حفظكم الله إذا كانت السلفية هي مثل ما عليه النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة ،
فهذا يحذر من الإسلام، أما إن كانت سلفية مدعاة كخوارج المغرب والذين سموا نفسهم بالسلفية الجهادية
فنحذر من مثل هؤلاء التكفيريين المتسمين بالسلفيين الجهاديين فزمان الفتنة لابد فيه من التفصيل فنحن حفظكم الله نفصل
في المسألة


منقول








 


آخر تعديل علي الجزائري 2010-12-03 في 14:53.
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مصيبة, السلفية, الإعتقاد, والتسمية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc