السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بداية أوّد أن أشكر كلّ من مرّ على صفحتي معارضا كان أو مؤيّدا ، و كنت على يقين أن ّ عدد المعارضين يفوق المؤّيدين فع على كلّ حال شكرا لمروركم جميعا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة batina
بارك الله فيك
|
و فيك بارك الله و جزاك خيرا على المرور العطر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الجلفاوي
مثل تلك الشعارات ليس نصرا كما قلت وليس مساعدة للغزواين بل دليل علي الضعف ودليل علي ان الكرة اكلت عقولنا
غزة وفليسطن عموما لاتحتاج الي شعارات بغض النظر عن قبولها او رفضها غزة تحتاج الي اشخاص يعلمون ان المسؤلية صعبة
لان فلسطين امانة وسوف نحاسب عليه
شكرا اختي ام عبد الصبور وبالمناسبة ندعوكي للمشاركة في المسابقة الجديدة
فن المقال بين القيل والقال....مع عادل الجلفاوي..الاشهار في الوتقيع
|
شكرا أخي الكريم على المرور
و شكرا لك على الدّعوة الطّيبة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ل..ب..ن..ى
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وان تو ثري فيفا لالجيري
وان تو ثري فيفا غزة
تفاءلوا خيرا تجدوه
رايي
فلتعلمي اختي انو العامل النفسي يؤثر كثيرا على افعال الشخص
ادا نما الطفل العربي يقول .... وان تو ثري فيفا غزة
راح ينمو معه حب غزة
ادا قالها : فهدا يعني انه يامل ويرى الامل في القضية الفلسطينية
يعني انه متفائل
وادا تفاءل الصبي ...........كبر وفعل وهو شاب ورجل او امراة
ان شاء الله
وانا اقولها :
وان تو ثري فيفا غزة
تعيش الامة العربية الاسلامية مرفوعة الراس والشان
ادا ماعندي ماندير ضركا
ليس بيدي حيلة
فسأدع صوتي ينطق
حبا في امتي العربية والاسلامية
سلااااااااام
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الايام
المهم المعنى من الجملة
صديقيني ما يسوؤني حينما نتكلم عن القضية الفلسطينية فيأتي احدهم لمقارنتها مع الكرة و يبدأ في اللوم و الكرة فعلنا فيها هذا و ذاك
"الكرة اقصى شيئ فيها هو الخروج و الفرح و التهليل لكن هذا لا يكفي لفلسطين بل نريد الجهاد و هذا ما ينادي به هؤلاء كذلك و لكن الامكانيات ليست متاحة لذهابهم الى نصرة اخواننا "
ان حملها المشجعون في قلوبهم و جعلوا منها شعارا لهم فهذا شيئ رائع و يدل على الروح الطيبة اذا كان صوتنا سيصل لكل العالم عن طريق كأس العالم فلا ضرر في هذا بل بالعكس انه شيئ مشرف
فالنضع انفسنا مكان الفلسطينيين و علمهم مرفوع في اكبر المحافل الدولية يعني انهم موجودين و لن ينسينا فيهم اي شيئ و مهما كان و نحن معهم دائما و ابدا و في كل الاوقات.
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسُف سُلطان
.. أوّقع على كلامك موافقا .. أختنا الفاضلة أمّ عبد المصوّر
من عمقٍ للصراحة في صدري أقول .. للشعب كلمته وصوته وعفويته وتعبيره .... الذي يكون بسيطا دائما ..
وربّما لا يؤدي الغرض الصحيح .. لكنّه قد يصل للعالم مع تلك البساطة .. ويتحجّر فكر المثقف الواعي ويبّح صوته فلا يؤدي ... شيئا ولا يوصل للعالم صوتا
وغلا فلما لا نسمع الا وان تو ثري .......
نُنادي ... بغزّة وفلسطين .. وكل صوت يستطيع مدا ينادي ... وبكل لغة نتقنها ...
ننادي ... وما الضرر في ذلك على العقول .. ننادي حتى إذا أفاق من يستحقون احتراما لعقولهم .. فنصمتُ ونتّبع !!
|
لنبدأ الآن بمناقشة الجهة المعارضة و أقولها صراحة أنّي ما استغربت معارضة شخص معيّن إلا شخص واحد هو الأخ " يوسف سلطان " و مع ذلك يكفينا شرفا مروره الكريم
الكلّ يعلم أنّنا لم نسمع من قبل بهذا الشّعار إلّا عندما صفّر الحكم في 18 نوفمبر و تأهّلت الجزائر للمونديال و هذا الحدث اعتبره الشّباب نصرا عزيزا و حدثا تاريخيا قد لا يتكرر و رد اعتبار لفلسطين !!!!!!، مع العلم ان من أحدث هذا النصر ثلة من أبطال الجزائر ـ بالمعنى الأصح لاعبي الجزائر ـ ، يعني هذا الشعار المستحدث هو مربوط بنجاح كروي لا يغني و لا يسمن و لن يردّ كرامة و لا يزيد في مجد و لا تطوّر و لا ازدهار ، فعجزنا عن تحقيق ازدهار فكري و حضاري لا يعني أن نفتش فيما لا ينفع فنجعله لزاما أنه السبيل إلى تحقيق أهدافنا
قلتم أن هذا الشعار دليل حب للأمة اللإسلامية و أنها تلقي في قلوب أعداءنا الرّعب ، و لكني و الله أرى عكس ذلك فهل يرفع شعار في ملعب و هل تنصر أمّة في ملعب أقول و الكل يصادق على هذا ملعب !!!!! و إذا أردتم استبدال اسمه بشيء آخر لكم ذلك .
كيف لنا أن نربط مصير أمة بتسديدة كرة ؟؟؟ قد تسدد هذه الكرة في وقت يموت فيه آلاف اللأطفال في غزة و الضفة و العراق ؟؟ بل كيف لنا ان نتفائل بشيء كهذا و المشجعون يفوّتون صلاتهم عمدا من أجل مشاهدة لعبة يعتقدها هو نصرا للأمة و يرى عدوه أنها إهانة لأمة قد اهانها ألف مرة و مرة في عقر دارها و سيهينها في الملعب أيضا
قلتم ان لهذا الشعار أثر كبير في تنمية الطفل على حب غزة ، و لكن من بعد ما أنهى لاعبونا ـ أبطالكم ـ كأس إفريقيا و كانت هناك فترة نقاهة رفع شبابنا و أطفالنا و حتى بناتنا شعار " البارصا ، و ميسي انت كبير مع الكبار " فين حين أنّا لم نعهد هذا الإهتمام الكبير و قد اعترف الكثير أنه لا يعلم شيء عن الكرة و لم يتابعها في حياته ـ يعني في رأيي هذه من الاثار السلبية للحدث التاريخي الذي سجله أبطال الكرة ـ
و سأروي لكم قصتين واقعيتين و لكم أن تحكموا
" زارتني إحدى قريباتي و هي أم لطفلين فتاة تدرس في الإبتدائي و طفل عمره أربع سنوات ، بينما خلدت الأم للنوم كنت اتصفح منتدى الجلفة و كما تعلمون تواقيع الأعضاء الرياضية و صور اللاعبين تملا الصفات قال الطفل البريء لأخته " تعالي ، تعالي ، سعدان ، ستاد ، ستاد ـ الملعب ـ ..." فقلت له " هل تعرف سعدان "فاجاب " نعم " سألته " من هو سعدان ؟؟" فراح يعبّر بكل براءته عن هذا الشيخ الكريم فسألت أخته نفس الأسئلة فأجابت هي الأخرى و لكن بتحفظ . فجعلت لهم مقطع مرئي )فيديو ( لفتاة فلسطينية تبكي فسألتهما ماذا تقول هذه الفتاة ؟؟ لماذا تبكي ؟؟ أعيدا لي ما قالت ؟؟ ثم أحضرت لهم صورة المسجد الأقصى ، الإجابة : صمت رهيب ، فقلت لأريهما الصّخرة لعلّهما يتعرفان عليها ، فصمت رهيب أيضا
و لما استفسرنا الأمر من الأم ـ المثقفة ـ طبعا " شيء عادي أن يردد الطفل اسم سعدان بحكم التلفاز و الإعلام و الشارع يردد هذا الإسم يعني قد علق الإسم في ذهنه بكل سهولة "!!!!!!و أضيف انا " و الأب يشاهد و ينط عند الفوز و الأم تشاهد و تهتف و تزغرد عندما يسجل البطل الهدف و تبكي عندما يسقط على أرضية الملعب أو يخرجه الحكم ظلما ببطاقة حمراء!!!!!!! "
و مع مرور الأيام زارتي قريبة أخرى لها طفلتين ـ هذه العائلة عكس الأولى تماما ـ طفلة عمرها أربع سنوات يعني في سن الطفل الأول ـ أحضرت لها صورة سعدان و اللاعبين و سألتها من هؤلاء فقالت لا اعلم ، ثم أحضرت لها نفس المقطع السابق و سألتها لماذا تبكي قالت "فلسطين " قلت لها مابها هذه الطفلة فقالت " فلسطيني أنا اسمي فلسطيني ، إنها تبكي من أجل فلسطين " هذه العائلة الكريمة لا تشاهد كرة و ليس للأب اهتماما بالكرة و الأم الكريمة تذكّر طفلتها بين الحين و الآخر بفلسطين فهل كل العائلات مثل هذه العائلة ؟؟؟
و من نافذة المطبخ أرى أطفالنا يلعبون كرة و يتنافسون عن الألقاب لا بل يتضاربون من أجلها ، فهذا يقول " أنا هو شاوشي " و الآخر يقول " أنا هو ميسي " و لو سألت أحدهم عن فلسطين أكاد أجزم لك أنه لن يجيب ، و العجب حتى بنوتاتنا أصبحن يلعبن الكرة مع الأولاد فتصيح إحداهنّ " غاردي ، غاردي " !!!!!!!
قلتم أنه شيء لا يضر بالعقول و شيئ مشرّف لغزة ، طيّب إذا كان لديك قريب في المستشفى يحتاج إلى دم و آخر يحتاج إلى غذاء و طفل آخر مشتاق إلى صدر أم حنون .... و أنت طبعا ليس بإمكانك ان تعمل لهم شيء ، و يزامن هذا كله مبارة كرة قدم أو عرس عائلي و صلاة مغرب ، فأيّهما تختار ، هل ستذهب إلى الملعب لترفع اسمه أم تذهب للصلاة لتدعو له ؟؟؟ أم تشاهد و تلهو و تلعب و تخرج للشّارع فيلاصق جسد المرأة جسد الشاب و نرقص فرحا على نغمات الموسيقى و أكل الحلويات و المثلجات ـ و لمَ لا " قد أحلّ لكم الطّيبات من الرّزق " ـ ثم نعود لبيوتنا في وقت متأخر و ننام عن صلاة الفجر و نترك المساجد فارغة ـ وقد رفعنا شعار الأمة الإسلامية و لكن الضرورة تبيح المحظورة ـ عند ما نستيقظ نتذكر أن هناك شخص في المستشفى قريب لنا ينتظر منا دعوة أو مساندة و لكنّ الطريق إليه مسدود مسدود .
الحقيقة مرّة أليس كذلك ؟؟؟؟
سأعود بإذن الله