اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زكي20
نرى الاجابة المقنعة و الرد الشافي الكافي..لصديقك في المنهج !!! و نرى هاته الجعجعة و هاته الحقائق !!
و الذي هو في الحقيقة انقلاب الف في المائة على المنهج برمته ..من طرفه و من طرف من نقل عنهم هذا الرد !!
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زكي20
منذ متى كان السلفيون يقبلون الثناء على العلمانيين و الكفار و الملحدين ؟؟؟
اقل ما يرد عليهم و بحججهم المنتشرة و المكررة و المثبتة في هذا المنتدى
ان المبتدع ....لا يثنى عليه خشية ان يفتتن الناس به !!!!
فكيف الحال بمن اثنى على الكفار و الملحدين و العلمانيين و جعل منهم معجزة في هذا العصر ؟؟
----------------------------
هل يقبل السلفيون ذلك منه ؟؟؟؟
منذ متى كان السلفيون يرفقون في الرد على من اخطأ
اقل ما يرد على هذا التحول المفاجئ بل و بحججهم المنتشرة في هذا المنتدى
ان الرد على اهل البدع يجب ان يكون بحزم و برواعد مرسلة و صواعق مفخخة
فلماذا لم يقبلوا ذلك ممن رد و بنفس منهجهم على شخص سواءا كان ابن باديس او غيره ؟؟!!
منذ متى كان السلفيون يلتمسون الاعذار للمخالفين ؟؟؟
الم يحابوا مقولة
يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه
و جعلوا منها تمييعا للدين ؟؟
ما الذي حصل فجاة ؟؟
يا سلام .......هل يقبل السلفيين و بنفس الطريقة من يعظم المبتدعة ؟؟و بنفس الحجة ؟؟؟
فماذا بمن يعظم علماني مثل اتاتروك ؟؟
------------------------------------------
-------------------------------------------
اسف ايها الاخوة ......بدل البحث عن الاعذار
كان اولى بكم ان تناقشوا كلام الوثيقة كلمة كلمة و حرفا حرفا و تعرضونها كما كنتم تزعمون على منهجكم!!
لا ان تبحثوا عن الاعذار !!!!
و الا لكانت كل ردودكم و تشهيراتكم و نباحكم ضد الاخرين في هذا المنتدى ..بحجة الجرح و التعديل و حماية السنة و تمييع الدين و الفكر و الحزبية و غيرها ..................مردودة عليكم ..لانكم لم تلتمسوا لاصحابها الاعذار و بنفس الطريقة !!
-----------------
و مقولة الشيخ لا تعتبر قدحا في الشيخ بن باديس ....بقدر ما هي قدح و فضيحة للمنهج السلفي و تناقضاته ..التي لا تحصى و لا تعد
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زكي20
،الجديد امام عينيك رغم انك لا تراه
و قارن بين تعامل السلفيين و تلامذتهم و ردة فعلهم من الوثيقة و ما جاء فيها
مع تعاملهم مع غيرها
|
ردك عبارة عن رد من أجل الرد فقط:
فأولا:كلامك كالعادة أخي زكي مجرد كذب واتهام لأهل السنة بما لا يقولونه ولا يعتقدونه فقولك أن كلامي فيه انقلاب على المنهج السلفي فهذا غير صحيح لأن العذر في مسائل الإجتهاد منهج سلفي قح خلافا لما كذبت علينا أنت
قال العلامة ابن باز رحمه الله: ((أما عذر بعضنا لبعض فيما اختلفنا فيه ، فليس على إطلاقه ، بل هو محل تفصيل : فما كان من مسائل الإجتهاد التي يخفى دليلها ، فالواجب عدم الإنكار فيها من بعضنا على بعض ، أما ما خالف النص من الكتاب والسنة ، فالواجب الإنكار على من خالف النص بالحكمة ، والموعظة الحسنة ، والجدال بالتي هي أحسن ))
وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: (( وهذا على إطلاقه ليس بصحيح فما اختلفنا فيه إن كان الحق لم يتبين فيه تبينا لا يعذر فيه المخالف فهنا نعم نعذره لأن له رأي ولنا رأي أما إذا كان الحق واضحا فإن من خالفنا لا نعذره في ذلك فهي على إطلاقها غير صحيحة .))
فهذا كلام كبار علماء السلفية في هذا العصر فأين الإنقلاب المزعوم على المنهج؟!
ومعنى العذر عند أهل السنة أي الإقرار بخطأ من أخطأ دون إخراجه من دائرة السنة مادامت المسألة إجتهادية أما معناه عند الإخوان فهو عدم الإنكار على المخالف(اللهم إلا إذا كان سلفيا ) حتى لو وقع في البدع العظام.
ألا تراهم كيف يُقيمون الدنيا ولا يُقعدونها إن سمعوا الشيخ ابن باز والشيخ الألباني يقولان بترك المواجهة الدموية مع اليهود ريثما يتقوَّى المسلمون؟! وهي فتوى من مجتهدَيْن حقيقةً. وأما إذا أخطأ مُحرِّكوهم، فإنّ الواجب الحركي عندهم غضُّ الطرف عنهم مهما كانت شناعتها، وما أكثر ما يُفتُون في الدماء والأعراض والأموال فيُهدِرونها! مع أنهم لو بلغوا درجة طلبة العلم لكان هذا أحسن الظنّ بهم!
ـ فهذا علي بن حاج يُفْتي بقتل آلاف من المسلمين وبتشريد بقيتهم ويُرَوِّع بلداً آمناً، ويقول ما يقول من الإشادة بالمذهب الديمقراطي وغير ذلك ، مع ذلك فلا ينتقده ـ عندهم ـ إلا عميلٌ!!
ـ ويطعن من قَبْله سيّدُ قطب في بعض أنبياء الله تعالى، ويطعن في جمع من الصحابة المشهود لهم بالجنة، ويرى السياسة الشرعية متمثلة في المذهب الاشتراكي الغالي، وغيرها من الدواهي التي بيَّنها الشيخ ربيع المدخلي في كتبه الأخيرة، وقد قال الألباني: " حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر: الشيخ ربيع "، وهذه شهادة من متخصِّص( )!
ـ ويجيء الترابي بدولة الإسلام المزعومة في السودان ليُنظِّم مؤتمرات لوحدة الأديان وليُشِيد بدين القبوريين وليُشَيِّد عددا كبيرا من الكنائس ما كانت تحلم به أيُّ دولة علمانية من قبله.
ـ ويقوم للأفغان كيان في دولتهم، فلا يغيِّرون من دين القبورية والخرافة شيئا! بل يقتلون أهل التوحيد دفاعا عن طواغيتها! وما مؤامرتهم على ولاية كنر الإسلامية عنا ببعيد! مع أن هذه القرية هي الوحيدة في أفغانستان التي أقيم للتوحيد فيها صرحه، وتقام فيها الصلاة أحسن إقامة وكذا الحدود الشرعية، ولا تُعرَف هناك بلدة تُحارَب فيها المخدِّرات مثلها ... فجاءت دولة ( الإخوان ) لا تألوهم خبالاً؛ حتى خربوها واغتالوا أميرها الشيخ السلفي: جميل الرحمن ـ رحمه الله ـ ... فجمعوا بين أكبر الكبائر على الإطلاق وهي: الشرك وقتل النفس بغير حقّ ...
كل هذا وغيره كثير جدا! ولا يضرّ إيمانَهم! ولا يُسقط إمامتَهم!! بل الويل لمن يفكِّر في انتقادهم؛ لأنه يطعن في مصداقية الجهاد!! بل أمّلوا ـ مع هذه المخازي والبدع المكفّرة ـ أن تكون الدولة الإسلامية المنشودة هي التي في أفغانستان والسودان!! كما في شريط سلمان العودة: » لماذا يخافون
من الإسلام؟ «. وليس الأمر كذلك؛ لأن الله تعالى قال:{ليس بأمانِيِّكم ولا أَمانِيِّ أهل الكتاب مَن يَعمَلْ سوءًا يُجْزَ به ولا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً}.)
ثانيا: الإمام ابن باديس لم يثني على ديانة أتاتورك بل أثنى على بعض أعماله الدنيوية, وهذا مسألة إجتهادية محضة فقد أرى أنا شخص ما ذو فائدة رغم كفره أو فجوره وتراه أنت العكس لكن الله تعالى ينصر هذا الدين ولو بالرجل الفاجر فلا خلاف في هذا بيننا وبين العلامة ابن باديس , أما عن ديانة أتاتورك فقد انتقدها العلامة ابن باديس ولم يشكرها بل وتراجع عن ثناءه الأول فقال:« إن الإسلام لا يقدس الرجال وإنما يسير الأعمال، فلئن والينا الكماليين بالأمس ومدحناهم، فلأنهم يذبون عن حمى الخلافة وينتشلون أمة إسلامية عظيمة من مخالب الظالمين، وقد سمعناهم يقولون في دستورهم »إن دين الدولة الرسمي هو الإسلام « ولئن تبرأنا منهم اليوم وعاديناهم فلأنهم تبرؤوا من الدين ما كنا قط نجهل عقيدة الشبيبة التركية المتفرنجة ولا مبادئها اللادينية وكيف يجهل ذلك منها، وقد حفظ التاريخ في متون الصحف وبطون المجلات خطب زعمائها بالتأفف من الدين والغمز في مبادئ الإسلام من خطب زعماء الاتحاديين إلى آخر خطبة رأيناها في جريدة الأهرام من خطب كمال، أم كيف تخفى مقاصدهم وقد فتحوا عهد دستورهم بعد عبد الحميد بمحو كلمة الشهادة من رايات الجيش وختموها هاته الأيام بنبذ النظام العائلي الإسلامي في مسائل الزواج وإباحتهم التبرج للنساء واختلاطهن بالرجال في المراسم والمراقص ومحلات العموم، والفصل بين السلطة الروحية والزمنية مما قلدوا فيه بابوية روما ولا حقيقة له في الإسلام، لا والله ما كانت تخفى علينا عقائدهم ولا مقاصدهم ، وإنما كنا نغض الطرف عن شرورهم ومفاسدهم ساكتين عن ذكر مقابحهم إبقاء للوحدة الإسلامية التي اتجهت نحوهم، ولمًّا لشعث المسلمين حول سيرة خليفتهم وتأييد الأمة التركية خادمة الملة التابعة لهم وإرغاما لأعداء المسلمين بهم وكنا مع هذا ننتظر لهم فئة منهم أو أغلبية المتعدلين عليهم، وما كنا نحسب أبدا أن يقدموا على إبطال الخلافة ويعلنوا بما هو كفر بواح، لكنه للأسف قد قضي الأمر ووقع ما لم يكن في الحسبان ففعلوا فعلاتهم الشنعاء وجاءوا للإسلام بالدويهات الدهياء فتوالت قراراتهم المشؤومة يحملها البرق في أقطار المعمورة من إبطال الخلافة ونفي الخليفة وآل عثمان ورفض الدولة للديانة وإبطال المحاكم الشرعية وغلق المدارس الدينية وغير ذلك من المنكرات فمرقوا من الدين كما يمرق السهم من الرمية وجنوا على الإسلام عدة جنايات . وخلعوا خليفة المسلمين، فكانوا ممن عمل بعمل أهل الجنة حتى لم يبق بينه وبينها إلا ذراع فعمل بعمل أهل النار فكان من الخاسرين ، وإنما الأمور بخواتمها والعاقبة للمتقين . ......))
اقتباس:
ماذا لو كانت الثناء من ...سيد قطب او من حسن البنا او حتى من احد علمائهم الكثيرين ..على كمال اتاتورك و بنفس الاسلوب
هل كانت هاته الردود ستنجيه من السنتهم الطويلة ؟؟
و هل كانوا سيتركونه في منهجهم ؟؟
|
أولا: سيد قطب والبنا رحمهما الله لا ينظر لمخالفتهم ولا لموافقتهم أصلا لأنهم ليسوا أهلا لأن يكونوا مرجعية للأمة الإسلامية فالمرجعية حقيقة لأهل العلم الراسخين فيه الذابين عن حياض الدين, أما هؤلاء فإنهم إن وافقو علماء السنة على ما قرروه بالأدلة والبراهين فلأنفسهم, وإن خالفوهم فإنما تجنى براقش على نفسها, والله المستعان,
ثانيا: أما الجواب على أسئتلك فأقول: إذا كان هذا الثناء على أتاتورك من أجل عمل نصر به الإسلام فهذا ثناء نعذر صاحبه عليه كائنا من كان لأن الله ينصر هذا الدين ولو بالرجل الفاجر, لكن إذا كان من أجل دينه فهذا نقيم عليه الحجة أولا ثم ننكر عليه ثانيا ولا نعذره كائنا من كان.
قد أجبتك بحمد الله وفضله.