بلقاسم 1472
2014-06-09, 02:33
لقد أثيرت في الفترة الأخيرة نقاشات جدلية حادة حول إحدى شخصيات الفريق الحكومي، بل بلغت حتى قبة البرلمان، حينما تعرض نائب من الحزب العتيق إلى محامد الحكومة في تغليب الكفاءة على الأصل مما جعل الوزير الأول ينتفض ويشير بيده إلى رئيس البرلمان ليوقف ممثل الشعب عن كلامه، وفعل ولد خليفة ما طلب منه بل وعقّب أن إسلام....... أفضل من إسلام بعض الجزائريين وفي رواية والعهدة على الصحف أنه قال: أن إسلام............... أفضل من إسلام البعض، وربما يتقصد من التبعيض جلساؤه وهم ممثلي الشعب.
وأيضا تكلم الشخص المعني ودافع عن نفسه، وقال أنه من أسرة بن غبريط ذلك العظيم الذي أسس مسجد باريس ولم يرتض أن يوارى إلا بالقرب منه.
إلى هنا الكلام عادي وقابل للأخذ والرد السطحي العابر، لكن لكتب التاريخ حكمها، وحكمها يحوز قوة الشيء المقضى فيه بلغة أهل القانون، وثمة شخصيات كثيرة لا نعرف عنها شيئا، ولها أدوار خطيرة في تاريخ الجزائر، ومن هؤلاء شخصية مصطفى بن إسماعيل المزاري وهو من عائلة كانت تعمل عند الاتراك فجل كبرائها أغوات، حاول الأمير عبدالقادر معه لينظم للمقاومة والجهاد، لكنه تماطل ودارى واتصل بالجنرال دي ميشل بوهران عارضا عليه العمالة، فرفضها دي ميشال فاتجه هذا الشخص بمن معه إلى منطقة "الحناية" ناحية تلمسان واشتبك مع الأمير عبد القادر ليثبت لفرنسا أنه رجل المرحلة، ثم أرسل مبعوثيه من تلمسان إلى وهران وفاتحوا دي ميشيل من جديد، فأسرهم، وبعد اشتداد المعارك الأميرية وصعوية فهم فرنسا لحرب العصابات، استنجدت بمصطفى بن اسماعيل وانظم لجيشها باكرا (ديسمبر 1935) وصار مع خاصة بيته وأبناء عمومته العين الساهرة واليد الطولى في حرب الأمير، وشهد كل المعارك التي قادتها فرنسا ضد الأمير عبدالقادر، وشاء الله له أن يجازى بما يستحق، حيث كان يقود جيشا في نجدة الفرنسيين نواحي وادي مينا ( غيليزان ـ تيارت)، وتربص به أبطال قبيلة فليتة (خمس أخماس) المجاهدين مع الأمير عبد القادر في معقلهم بمنداس، وقتلوا هذا الخائن وهو في عمر الـ80 عاما يوم23 أو24 ماي 1843 وجزوا رأسه وقطعوا يده اليمنى وحملوهما إلى الأمير. وقد تم نقل جثمانه من هناك وتمت موارته من قبل ابن أخيه الحاج المزاري في مقبرة سيدي البشير بوهران، والذي ولته فرنسا أيضا ليكون في محل خيانة الهالك.
لكن كل هذا لا يهم، ما يهم هو أن الدكتور يحي بوعزيز وقف على مخطوط كتبه أبو اسماعيل أبن عودة بن الحاج محمد المزري وكان ىغا بالغرب الجزائري، لكن الدكتور يحي بوعزيز رحمه الله لما حاول الاقتراب من هذا المخطوط تحركت أياد خفية لمنعه منه، ولم يقو على الحصول عليه (من متحف أحمد زبانة بوهران) سوى بالاستعانة بأحد رجال الجيش الشعبي من الضباط الكبار النافذين، والمصيبة أنه لما تسلم المخطوط وجد عشرة صفحات بترت منه، وهذه الصفحات بها تعريف تام وواف بهذه العائلة، يمكن أن يؤدي إلى كشف الأقاب التي تنتحلها حاليا. وهذا دل الدكتور بوعزيز على ان هذه العائلة نافذة ولها دراية تامة بالمخطوط وبما يمكن أن يفضحه.
ولأني كنت منذ سنوات قد قرأت مقالا للدكتور الهادي الحسني يعرف فيه بالجنرال بن غبريط ويشير فيه أيضا إلى الشبه مع مصطفى بن اسماعيل، ثم رأيت اليوم ردا على الشخص المعني في أول المقال نشرته جريدة الشروق اليومية، فأحببت أن نتعرف معا على الحقيقة من مظانها، حتى نعرف هل حصوننا مؤمنة أم مخترقة.
وإليكموا المقالين.
"الجنرال" ابن غبريط
http://static.echoroukonline.com/ara/themes/echorouk/img/font_decrease.gif http://static.echoroukonline.com/ara/themes/echorouk/img/font_enlarge.gif
لا أعلم إن كان ذلك الكائن المسمى قدور بن غبريط حمل رتبة جنرال، بل ولا أعلم إن كان حمل حتى رتبة "كابورال"، ولا أعلم أحدا من أراذلنا أنعمت عليه فرنسا برتبة جنرال إلا ذلك الخائن الأكبر مصطفى ابن اسماعيل، الذي أتبعه شياطين الإنس من الفرنسيين، واتخذوه سخريا...
فحقّ أن يطلق عليه لقب "أبا رغال الثاني" تشبيها له بأبي رغال، الذي كان دليل أبرهة الحبشي في سيره نحو ابيت العتيق. وقد شفى المجاهدون صدورنا، فأذاقوا ذلك الخائن الموت الزّؤام في عام 1843(❊)، ويا ليتنا نعرف الجحر الذي دسّ فيه، لنذهب إليه ونرجمه كما رجمت العرب قبر أبي رغال في المغمّس.
لكن الذي أعلمه هو أن ذلك الكائن المسمى قدور ابن غبريط كان عبدا لفرنسا، استخدمته في أقذر المهمات، فكان عينا لها وأذنا ضد إخوانه في الدين والوطن، فاستحق ما يستحقه كل خوّان أثيم، من لعنة الله - عز وجل- والملائكة، والناس أجمعين.
ولسائل أن يسأل: إذا كانت فرنسا لم تمنح ابن غبريط رتبة جنرال فمن منحها له؟
إن الأمر الذي أعلمه هو أنني قرأت هذه الرتبة مقرونة باسمه في مقال كتبه الشيخ المولود الحافظي (❊❊) في جريدة الشهاب تحت عنوان: "بحث حول جمعية الحرمين (1)"، وجمعية الحرمين هي جمعية أنشأتها فرنسا، وأوكلت إليه إنشاء مسجد في باريس، والإشراف عليه، "اعترافا" منها بفضل الجنود المسلمين عليها في الحرب العالمية الأولى، ولكن ذلك المسجد "صار محلّ لهو وطرب، ثمن الدخول إليه بخمس فرنكات، يتردّد عليه عدد وافد من "الرّوامة"، ولا يزوره المسلمون (2)".
ولد قدور في سيدي بلعباس في 1868 أو 1873، وقد يكون ممن تعلموا في "مدرسة تلمسان (❊❊❊)، وقد وجدت فيه فرنسا "قابلية الاستخدام" فبعثته في سنة 1893 إلى المغرب الأقصى كمترجم في بعثتها في طنجة، وفي 1902 عين عضوا في لجنة تعيين الحدود بين الجزائر والمغرب.. وقد ظهر دوره الخسيس في المغرب عندما بدأت فرنسا تطبيق في احتلال المغرب، فكان ابن غبريط إحدى وسائلها للضغط على السلطان المغربي عبد الحفيظ للتوقيع على "معاهدة الحماية" التي فرضتها فرنسا على المغرب الأقصى في 30 مارس 1912(3).
وفي سنة 1916 عندما قام عميل آخر في المشرق العربي بإعلان ما يسمى "الثورة العربية الكبرى" ضد الدولة العثمانية، حليفة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، بعثت فرنسا وفدا كبيرا من "مسلمي إفريقيا" إلى "الشريف" حسين لتشجيعه على مواصلة جريمته (4)، وكان يرأس هذا الوفد ابن غبريط، الذي صرح قائلا: "إن المسلم الحقيقي لا يتردد في الاشتراك في رأي شريف مكة المكرمة،الذي يصرح جليا بأنه يحارب بجانب بريطانيا وحليفاتها في سبيل الحق، وقد سها الألمان عن الحقيقة عندما ظنوا أن الأتراك والمسلمين يندمجون معا في اعتقاد واحد، وأوضح أن العرب فصيلة مستقلة، وأما الترك فكثير منهم متسلسلون من أشخاص لا يعرف أصلهم (5)".
وكان الثمن البخس الذي قبضه هو تعيينه في السنة الموالية (1917) رئيسا لجمعية أحباس الحرمين الشريفين، التي جمعت أموالا طائلة من شتى أنحاء العالم الإسلامي لبناء "مسجد" باريس، كما زُعم. وقد حدّثنا الشيخ العباس ابن الحسين - رحمه الله - أن الجزائريين فُرضت عليهم في العشرينيات ضريبة سمّوها تهكما وسخرية "غرامة ابن غبريط"، كما "أنعمت" عليه فرنسا في سنة 1925 بلقب "وزير شرفي" كأنها تعوضه عن الشرف الذي باعه بثمن بخس، دراهم معدودة.. ثم عيّن على رأس مسجد باريس حتى هلك في 1954 فما بكت عليه السماء والأرض. وقد اعتبر مالك ابن نبي ذلك المسجد "إقطاعا لـ ابن غبريط (6)".
وبما أن العبد هو صوت سيده؛ فقد كان العبد ابن غبريط أمينا على مصالح فرنسا، بل وأشد حرصا عليها من الفرنسيين أنفسهم، حيث كان يصف دعاة الإسلام الصحيح في باريس بـ "المغرضين"، وصرح بأنه"يتشرف بمنعهم من جامع باريس،.. ويردد عبارات الشكر والثناء للحكومة التي أيّدته ضد دعاة الإسلام (7)"، حتى شبهه الإصلاحيون بـ "فردناند ميشال"، الذي أصدر قرارا في16 فبراير 1933 يمنع بموجبه أعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من إلقاء الدروس في المساجد..
لقد أشرب ذلك الكائن، الذي لا ندري من أي شيء خُلق، أشرب "حب فرنسا"، وكان يفتخر بهذا الحب، ويرفع به خسيسته، وجهل ذلك الكائن قوله تعالى: "ومن يٌهِنِ الّلهُ فَمَا له من مُكرِم" (الحج 18). ويأبى الله - العزيز الحكيم - إلا أن يبقي هذه الإهانة الصغرى حية في انتظار الإهانة الكبرى - إن شاء الله - لهذا "العبد" الذي رفض تكريم الله - عز وجل - ولهث كـ (....) وراء تكريم فرنسا، حيث ذكر الأديب أحمد حسن الزيات أنه حضر تدشين "مسجد" باريس في 1926، واتّسخت أذناه مما سمع من التزلف والتملث لفرنسا فلما جمعه لقاء بذلك الكائن (...) سأله: "كيف يبتهج العرب بعيد الحرية وهم عبيد؟" ويفتخرون بمجد فرنسا وهم أذّلة؟"، فلم يدعني أتمّ كلامي وإنما قاطعني محتدّا بقوله: "لا ياسيدي، ليس الفرنسيون بأكثر فرنسية منا، نحن نتمتع في ظلال الجمهورية بالإخاء الصحيح، والرخاء الشامل. وإن الجنود الجزائريين في الجيش والشرطة، والعمال المراكشيين والتونسيين في المصانع والمزارع يُعاملون بما يعامل به الفرنسي القحّ. أدام الله نعمة فرنسا على شعوب العرب، ونفع بعلومها وحضارتها أمم الإسلام (8)". اللهم، إننا نشهدك - وأنت العلاّم - أن هذا الكلام كذب، ومنكر، وزور، فاحشر صاحبه مع أمثاله في سقر، واجعله وقودا لها جزاءً هذا الإفك المبين.
وليعلم أذناب فرنسا الحاليين أن التاريخ لا يحرم، ولئن سترتهم الظروف اليوم فستكشفهم الأيام في المستقبل، وسنلعنهم كما لعنّا مصطفى بن اسماعيل بعد قرن وسبع وستين سنة من هلاكه، وكما لعنا ابن غبريط بعد ست وخمسين سنة من هلاكه، ولعنة الآخرة أشد وأخرى، وفي الوقت نفسه نذكر بالفخر والاعتزاز، ونستمطر شآبيب الرحمة على أرواح شهدائنا ومجاهدينا من الأمير المجاهد عبد القادر إلى العالم المجاهد عبد الحميد بن باديس، إلى شهداء ومجاهدي ثورة أول نوفمر.
مما يؤسف له أن هذا الخائن أدرج ضمن كتاب "موسوعة أعلام الجزائر" الذي صدر عن "المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر" صص 468 - 471. وإذا كنا نلتمس العذر أو بعضه لإدارة المركز لانشغالها بالجوانب الإدارية، فإنه لا عذر للأساتذة الذين أعدوا هذا الكتاب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
**) عن المولود الحافظي، غفر الله له، انظر كتاب: "منهج الشيخ المولود الحافظي في التربية والتعليم"، للأستاذين عبد الحليم وعبد السميع بوبكر.
1) جريدة الشهاب. ع 13 في 4 / 2 / 1926. ض.5
2) جرسذة الشهاب. ع 96 في 13 / 05 / 1927. ص 15. وهي تنقل عن جريدة "لوكري دو باري" (صرخة باريس).
*** هي ثالثة ثلاث مدارس أنشأتها فرنسا لتخريج من تحتاجه في شؤون الجزائريين في النواحي الدينية.
3) انظر بهيجة سيمو: الإصلاحات العسكرية في المغرب (1844 ـ 1912) وآسيا ابن عدادة: الفكر الإصلاحي في عهد الحماية.
4) انظر تفاصيل هذه الزيارة في كتاب: "على خطى المسلمين، حراك في التناقض" للأستاذ الدكتور أبي القاسم سعد الله. عالم المعرفة. صص 66 - 135.
5) حسن صبري الخولي: سياسة الاستعمار والصهيونية تجاه فلسطين... ج1. ص 162. وهو ينقل عن جريدة الكوكب. ع 17. في 21 نوفمبر 1916.
6) مالك بن نبي: مذكرات شاهد للقر. ج2. ص 93. ط 1984
7) جريدة البصائر ع 99. في11 فبراير 1938 . ص 2
8) أحمد حسنالزيات: وحي الرسالة. ج 4. ص 168
المصدر: هـــــــــــــــــــــــــــــــــنا (http://"Ø§ÙØ¬ÙراÙ" Ø§Ø¨Ù ØºØ¨Ø±ÙØ· Decrease font Enlarge font ÙØ§ أعÙÙ Ø¥Ù ÙØ§Ù ذÙ٠اÙÙØ§Ø¦Ù اÙÙ Ø³Ù Ù ÙØ¯Ùر Ø¨Ù ØºØ¨Ø±ÙØ· Ø*٠٠رتبة Ø¬ÙØ±Ø§ÙØ Ø¨Ù ÙÙØ§ أعÙÙ Ø¥Ù ÙØ§Ù Ø*Ù Ù Ø*ت٠رتبة "ÙØ§Ø¨ÙراÙ"Ø ÙÙØ§ أعÙ٠أØ*دا ٠٠أراذÙÙØ§ Ø£ÙØ¹Ù ت عÙÙÙ ÙØ±Ùسا برتبة Ø¬ÙØ±Ø§Ù Ø¥ÙØ§ ذÙÙ Ø§ÙØ®Ø§Ø¦Ù Ø§ÙØ£Ùبر ٠صطÙ٠اب٠اس٠اعÙÙØ Ø§ÙØ°Ù Ø£ØªØ¨Ø¹Ù Ø´ÙØ§Ø·ÙÙ Ø§ÙØ¥Ùس ٠٠اÙÙØ±ÙسÙÙÙØ ÙØ§ØªØ®Ø°ÙÙ Ø³Ø®Ø±ÙØ§... ÙØ*ÙÙ Ø£Ù ÙØ·Ù٠عÙÙÙ ÙÙØ¨ "أبا Ø±ØºØ§Ù Ø§ÙØ«Ø§ÙÙ" تشبÙÙØ§ ÙÙ Ø¨Ø£Ø¨Ù Ø±ØºØ§ÙØ Ø§ÙØ°Ù ÙØ§Ù دÙÙÙ Ø£Ø¨Ø±ÙØ© Ø§ÙØ*بش٠ÙÙ Ø³ÙØ±Ù ÙØ*Ù Ø§Ø¨ÙØª Ø§ÙØ¹ØªÙÙ. ÙÙØ¯ Ø´Ù٠اÙÙ Ø¬Ø§ÙØ¯ÙÙ ØµØ¯ÙØ±ÙØ§Ø ÙØ£Ø°Ø§ÙÙØ§ ذÙÙ Ø§ÙØ®Ø§Ø¦Ù اÙÙ ÙØª Ø§ÙØ²Ùؤا٠Ù٠عا٠1843(â)Ø ÙÙØ§ ÙÙØªÙا ÙØ¹Ø±Ù Ø§ÙØ¬Ø*ر Ø§ÙØ°Ù دس٠ÙÙÙØ ÙÙØ°Ùب Ø¥ÙÙÙ ÙÙØ±Ø¬Ù Ù Ù٠ا رج٠ت Ø§ÙØ¹Ø±Ø¨ ÙØ¨Ø± أب٠رغا٠Ù٠اÙÙ ØºÙ ÙØ³. ÙÙÙ Ø§ÙØ°Ù أعÙÙ Ù Ù٠أ٠ذÙ٠اÙÙØ§Ø¦Ù اÙÙ Ø³Ù Ù ÙØ¯Ùر Ø§Ø¨Ù ØºØ¨Ø±ÙØ· ÙØ§Ù عبدا ÙÙØ±ÙØ³Ø§Ø Ø§Ø³ØªØ®Ø¯Ù ØªÙ ÙÙ Ø£ÙØ°Ø± اÙÙ ÙÙ Ø§ØªØ ÙÙØ§Ù عÙÙØ§ ÙÙØ§ ÙØ£Ø°Ùا ضد Ø¥Ø®ÙØ§ÙÙ ÙÙ Ø§ÙØ¯ÙÙ ÙØ§ÙÙØ·ÙØ ÙØ§Ø³ØªØ*٠٠ا ÙØ³ØªØ*ÙÙ ÙÙ Ø®ÙÙØ§Ù أثÙÙ Ø Ù Ù ÙØ¹ÙØ© اÙÙÙ - عز ÙØ¬Ù- ÙØ§ÙÙ ÙØ§Ø¦ÙØ©Ø ÙØ§ÙÙØ§Ø³ أج٠عÙÙ. ÙÙØ³Ø§Ø¦Ù Ø£Ù ÙØ³Ø£Ù: إذا ÙØ§Ùت ÙØ±Ùسا ÙÙ ØªÙ ÙØ* Ø§Ø¨Ù ØºØ¨Ø±ÙØ· رتبة Ø¬ÙØ±Ø§Ù ÙÙ Ù Ù ÙØ*ÙØ§ ÙÙØ Ø¥Ù Ø§ÙØ£Ù ر Ø§ÙØ°Ù أعÙÙ Ù Ù٠أÙÙÙ ÙØ±Ø£Øª ÙØ°Ù Ø§ÙØ±ØªØ¨Ø© Ù ÙØ±ÙÙØ© باس٠٠ÙÙ Ù ÙØ§Ù ÙØªØ¨Ù Ø§ÙØ´ÙØ® اÙÙ ÙÙÙØ¯ Ø§ÙØ*Ø§ÙØ¸Ù (ââ) ÙÙ Ø¬Ø±ÙØ¯Ø© Ø§ÙØ´Ùاب تØ*ت عÙÙØ§Ù: "بØ*Ø« Ø*ÙÙ Ø¬Ù Ø¹ÙØ© Ø§ÙØ*ر٠ÙÙ (1)"Ø ÙØ¬Ù Ø¹ÙØ© Ø§ÙØ*ر٠ÙÙ ÙÙ Ø¬Ù Ø¹ÙØ© Ø£ÙØ´Ø£ØªÙا ÙØ±ÙØ³Ø§Ø ÙØ£ÙÙÙØª Ø¥ÙÙÙ Ø¥ÙØ´Ø§Ø¡ ٠سجد ÙÙ Ø¨Ø§Ø±ÙØ³Ø ÙØ§Ùإشرا٠عÙÙÙØ "Ø§Ø¹ØªØ±Ø§ÙØ§" Ù ÙÙØ§ Ø¨ÙØ¶Ù Ø§ÙØ¬ÙÙØ¯ اÙ٠سÙÙ Ù٠عÙÙÙØ§ ÙÙ Ø§ÙØ*رب Ø§ÙØ¹Ø§ÙÙ ÙØ© Ø§ÙØ£ÙÙÙØ ÙÙÙ٠ذÙ٠اÙ٠سجد "صار Ù Ø*ÙÙ ÙÙÙ ÙØ·Ø±Ø¨Ø Ø«Ù Ù Ø§ÙØ¯Ø®Ù٠إÙÙ٠بخ٠س ÙØ±ÙÙØ§ØªØ ÙØªØ±Ø¯Ùد عÙÙ٠عدد ÙØ§Ùد Ù Ù "Ø§ÙØ±ÙÙØ§Ù Ø©"Ø ÙÙØ§ ÙØ²Ùر٠اÙ٠سÙÙ ÙÙ (2)". ÙÙØ¯ ÙØ¯Ùر ÙÙ Ø³ÙØ¯Ù Ø¨ÙØ¹Ø¨Ø§Ø³ ÙÙ 1868 Ø£Ù 1873Ø ÙÙØ¯ ÙÙÙ٠٠٠٠تعÙÙ ÙØ§ ÙÙ "٠درسة تÙ٠سا٠(âââ)Ø ÙÙØ¯ ÙØ¬Ø¯Øª ÙÙÙ ÙØ±Ùسا "ÙØ§Ø¨ÙÙØ© Ø§ÙØ§Ø³ØªØ®Ø¯Ø§Ù " ÙØ¨Ø¹Ø«ØªÙ ÙÙ Ø³ÙØ© 1893 Ø¥Ù٠اÙ٠غرب Ø§ÙØ£Ùص٠Ù٠ترج٠ÙÙ Ø¨Ø¹Ø«ØªÙØ§ ÙÙ Ø·ÙØ¬Ø©Ø ÙÙÙ 1902 عÙÙ Ø¹Ø¶ÙØ§ ÙÙ ÙØ¬ÙØ© تعÙÙÙ Ø§ÙØ*Ø¯ÙØ¯ بÙÙ Ø§ÙØ¬Ø²Ø§Ø¦Ø± ÙØ§Ù٠غرب.. ÙÙØ¯ Ø¸ÙØ± Ø¯ÙØ±Ù Ø§ÙØ®Ø³Ùس Ù٠اÙ٠غرب Ø¹ÙØ¯Ù ا بدأت ÙØ±Ùسا تطبÙÙ Ù٠اØ*ØªÙØ§Ù اÙÙ ØºØ±Ø¨Ø ÙÙØ§Ù Ø§Ø¨Ù ØºØ¨Ø±ÙØ· Ø¥Ø*Ø¯Ù ÙØ³Ø§Ø¦ÙÙØ§ ÙÙØ¶ØºØ· عÙÙ Ø§ÙØ³Ùطا٠اÙ٠غرب٠عبد Ø§ÙØ*ÙÙØ¸ ÙÙØªÙÙÙØ¹ عÙÙ "Ù Ø¹Ø§ÙØ¯Ø© Ø§ÙØ*Ù Ø§ÙØ©" Ø§ÙØªÙ ÙØ±Ø¶ØªÙا ÙØ±Ùسا عÙ٠اÙ٠غرب Ø§ÙØ£Ùص٠ÙÙ 30 ٠ارس 1912(3). ÙÙÙ Ø³ÙØ© 1916 Ø¹ÙØ¯Ù ا ÙØ§Ù ع٠Ù٠آخر Ù٠اÙÙ Ø´Ø±Ù Ø§ÙØ¹Ø±Ø¨Ù Ø¨Ø¥Ø¹ÙØ§Ù ٠ا ÙØ³Ù Ù "Ø§ÙØ«Ùرة Ø§ÙØ¹Ø±Ø¨ÙØ© اÙÙØ¨Ø±Ù" ضد Ø§ÙØ¯ÙÙØ© Ø§ÙØ¹Ø«Ù اÙÙØ©Ø Ø*ÙÙÙØ© Ø£Ù٠اÙÙØ§ ÙÙ Ø§ÙØ*رب Ø§ÙØ¹Ø§ÙÙ ÙØ© Ø§ÙØ£ÙÙÙØ بعثت ÙØ±Ùسا ÙÙØ¯Ø§ ÙØ¨Ùرا Ù Ù "٠سÙÙ Ù Ø¥ÙØ±ÙÙÙØ§" Ø¥ÙÙ "Ø§ÙØ´Ø±ÙÙ" Ø*سÙÙ ÙØªØ´Ø¬Ùع٠عÙÙ Ù ÙØ§ØµÙØ© جرÙ٠ت٠(4)Ø ÙÙØ§Ù ÙØ±Ø£Ø³ ÙØ°Ø§ اÙÙÙØ¯ Ø§Ø¨Ù ØºØ¨Ø±ÙØ·Ø Ø§ÙØ°Ù صرØ* ÙØ§Ø¦Ùا: "إ٠اÙ٠سÙÙ Ø§ÙØ*ÙÙÙÙ ÙØ§ ÙØªØ±Ø¯Ø¯ ÙÙ Ø§ÙØ§Ø´ØªØ±Ø§Ù Ù٠رأ٠شرÙÙ Ù ÙØ© اÙÙ ÙØ±Ù Ø©ØØ§ÙØ°Ù ÙØµØ±Ø* جÙÙØ§ بأÙÙ ÙØ*ارب Ø¨Ø¬Ø§ÙØ¨ Ø¨Ø±ÙØ·Ø§ÙÙØ§ ÙØ*ÙÙÙØ§ØªÙا Ù٠سبÙÙ Ø§ÙØ*ÙØ ÙÙØ¯ Ø³ÙØ§ Ø§ÙØ£ÙÙ Ø§Ù Ø¹Ù Ø§ÙØ*ÙÙÙØ© Ø¹ÙØ¯Ù ا ظÙÙØ§ Ø£Ù Ø§ÙØ£ØªØ±Ø§Ù ÙØ§Ù٠سÙÙ ÙÙ ÙÙØ¯Ù جÙ٠٠عا ÙÙ Ø§Ø¹ØªÙØ§Ø¯ ÙØ§Ø*Ø¯Ø ÙØ£ÙضØ* Ø£Ù Ø§ÙØ¹Ø±Ø¨ ÙØµÙÙØ© ٠ستÙÙØ©Ø ÙØ£Ù ا Ø§ÙØªØ±Ù ÙÙØ«Ùر Ù ÙÙÙ Ù ØªØ³ÙØ³ÙÙ٠٠٠أشخاص ÙØ§ ÙØ¹Ø±Ù أصÙÙÙ (5)". ÙÙØ§Ù Ø§ÙØ«Ù Ù Ø§ÙØ¨Ø®Ø³ Ø§ÙØ°Ù ÙØ¨Ø¶Ù Ù٠تعÙÙÙÙ ÙÙ Ø§ÙØ³ÙØ© اÙÙ ÙØ§ÙÙØ© (1917) Ø±Ø¦ÙØ³Ø§ ÙØ¬Ù Ø¹ÙØ© Ø£Ø*باس Ø§ÙØ*ر٠ÙÙ Ø§ÙØ´Ø±ÙÙÙÙØ Ø§ÙØªÙ ج٠عت Ø£Ù ÙØ§Ùا Ø·Ø§Ø¦ÙØ© Ù Ù Ø´ØªÙ Ø£ÙØ*اء Ø§ÙØ¹Ø§ÙÙ Ø§ÙØ¥Ø³ÙØ§Ù Ù ÙØ¨Ùاء "٠سجد" Ø¨Ø§Ø±ÙØ³Ø Ù٠ا Ø²ÙØ¹Ù . ÙÙØ¯ Ø*Ø¯ÙØ«Ùا Ø§ÙØ´ÙØ® Ø§ÙØ¹Ø¨Ø§Ø³ Ø§Ø¨Ù Ø§ÙØ*سÙÙ - رØ*٠٠اÙÙÙ - Ø£Ù Ø§ÙØ¬Ø²Ø§Ø¦Ø±ÙÙÙ ÙÙØ±Ø¶Øª عÙÙÙÙ ÙÙ Ø§ÙØ¹Ø´Ø±ÙÙÙØ§Øª Ø¶Ø±ÙØ¨Ø© س٠ÙÙÙØ§ تÙÙ٠ا ÙØ³Ø®Ø±ÙØ© "غرا٠ة Ø§Ø¨Ù ØºØ¨Ø±ÙØ·"Ø Ù٠ا "Ø£ÙØ¹Ù ت" عÙÙÙ ÙØ±Ùسا ÙÙ Ø³ÙØ© 1925 بÙÙØ¨ "ÙØ²Ùر شرÙÙ" ÙØ£ÙÙØ§ ØªØ¹ÙØ¶Ù Ø¹Ù Ø§ÙØ´Ø±Ù Ø§ÙØ°Ù Ø¨Ø§Ø¹Ù Ø¨Ø«Ù Ù Ø¨Ø®Ø³Ø Ø¯Ø±Ø§ÙÙ Ù Ø¹Ø¯ÙØ¯Ø©.. ث٠عÙÙ٠عÙ٠رأس ٠سجد Ø¨Ø§Ø±ÙØ³ Ø*ت٠ÙÙÙ ÙÙ 1954 Ù٠ا Ø¨ÙØª عÙÙÙ Ø§ÙØ³Ù اء ÙØ§Ùأرض. ÙÙØ¯ اعتبر ٠اÙÙ Ø§Ø¨Ù ÙØ¨Ù ذÙ٠اÙ٠سجد "Ø¥ÙØ·Ø§Ø¹Ø§ ÙÙ Ø§Ø¨Ù ØºØ¨Ø±ÙØ· (6)". ÙØ¨Ù ا Ø£Ù Ø§ÙØ¹Ø¨Ø¯ ÙÙ ØµÙØª Ø³ÙØ¯ÙØ ÙÙØ¯ ÙØ§Ù Ø§ÙØ¹Ø¨Ø¯ Ø§Ø¨Ù ØºØ¨Ø±ÙØ· Ø£Ù ÙÙØ§ عÙÙ Ù ØµØ§ÙØ* ÙØ±ÙØ³Ø§Ø Ø¨Ù ÙØ£Ø´Ø¯ Ø*رصا عÙÙÙØ§ ٠٠اÙÙØ±ÙسÙÙ٠أÙÙØ³ÙÙ Ø Ø*ÙØ« ÙØ§Ù ÙØµÙ دعاة Ø§ÙØ¥Ø³ÙØ§Ù Ø§ÙØµØ*ÙØ* ÙÙ Ø¨Ø§Ø±ÙØ³ ب٠"اÙ٠غرضÙÙ"Ø ÙØµØ±Ø* بأÙÙ"ÙØªØ´Ø±Ù Ø¨Ù ÙØ¹Ù٠٠٠جا٠ع Ø¨Ø§Ø±ÙØ³Ø.. ÙÙØ±Ø¯Ø¯ عبارات Ø§ÙØ´Ùر ÙØ§ÙØ«ÙØ§Ø¡ ÙÙØ*ÙÙÙ Ø© Ø§ÙØªÙ Ø£ÙÙØ¯ØªÙ ضد دعاة Ø§ÙØ¥Ø³Ùا٠(7)"Ø Ø*ت٠شبÙÙ Ø§ÙØ¥ØµÙاØ*ÙÙ٠ب٠"ÙØ±Ø¯ÙØ§ÙØ¯ Ù ÙØ´Ø§Ù"Ø Ø§ÙØ°Ù أصدر ÙØ±Ø§Ø±Ø§ ÙÙ16 ÙØ¨Ø±Ø§Ùر 1933 ÙÙ ÙØ¹ Ø¨Ù ÙØ¬Ø¨Ù أعضاء Ø¬Ù Ø¹ÙØ© Ø§ÙØ¹Ù٠اء اÙ٠سÙÙ ÙÙ Ø§ÙØ¬Ø²Ø§Ø¦Ø±ÙÙ٠٠٠إÙÙØ§Ø¡ Ø§ÙØ¯Ø±Ùس Ù٠اÙ٠ساجد.. ÙÙØ¯ أشرب ذÙ٠اÙÙØ§Ø¦ÙØ Ø§ÙØ°Ù ÙØ§ ÙØ¯Ø±Ù Ù Ù Ø£Ù Ø´ÙØ¡ Ø®ÙÙÙØ أشرب "Ø*ب ÙØ±Ùسا"Ø ÙÙØ§Ù ÙÙØªØ®Ø± Ø¨ÙØ°Ø§ Ø§ÙØ*Ø¨Ø ÙÙØ±Ùع Ø¨Ù Ø®Ø³ÙØ³ØªÙØ ÙØ¬Ù٠ذÙ٠اÙÙØ§Ø¦Ù ÙÙÙ٠تعاÙÙ: "ÙÙ Ù ÙÙÙÙÙ٠اÙÙÙÙÙ ÙÙÙ ÙØ§ ÙÙ Ù Ù Ù ÙÙØ±ÙÙ " (Ø§ÙØ*ج 18). ÙÙØ£Ø¨Ù اÙÙÙ - Ø§ÙØ¹Ø²Ùز Ø§ÙØ*ÙÙÙ - Ø¥ÙØ§ Ø£Ù ÙØ¨ÙÙ ÙØ°Ù Ø§ÙØ¥ÙØ§ÙØ© Ø§ÙØµØºØ±Ù Ø*ÙØ© ÙÙ Ø§ÙØªØ¸Ø§Ø± Ø§ÙØ¥ÙØ§ÙØ© اÙÙØ¨Ø±Ù - إ٠شاء اÙÙÙ - ÙÙØ°Ø§ "Ø§ÙØ¹Ø¨Ø¯" Ø§ÙØ°Ù Ø±ÙØ¶ ØªÙØ±Ù٠اÙÙÙ - عز ÙØ¬Ù - ÙÙÙØ« ÙÙ (....) ÙØ±Ø§Ø¡ ØªÙØ±ÙÙ ÙØ±ÙØ³Ø§Ø Ø*ÙØ« Ø°ÙØ± Ø§ÙØ£Ø¯Ùب Ø£Ø*٠د Ø*Ø³Ù Ø§ÙØ²Ùات Ø£ÙÙ Ø*ضر تدشÙÙ "٠سجد" Ø¨Ø§Ø±ÙØ³ ÙÙ 1926Ø ÙØ§ØªÙسخت Ø£Ø°ÙØ§Ù ٠٠ا س٠ع Ù Ù Ø§ÙØªØ²ÙÙ ÙØ§ÙØªÙ ÙØ« ÙÙØ±Ùسا ÙÙ٠ا ج٠ع٠ÙÙØ§Ø¡ بذÙ٠اÙÙØ§Ø¦Ù (...) سأÙÙ: "ÙÙÙ ÙØ¨ØªÙج Ø§ÙØ¹Ø±Ø¨ Ø¨Ø¹ÙØ¯ Ø§ÙØ*Ø±ÙØ© ÙÙÙ Ø¹Ø¨ÙØ¯Ø" ÙÙÙØªØ®Ø±Ù٠ب٠جد ÙØ±Ùسا ÙÙ٠أذÙÙØ©Ø"Ø ÙÙÙ ÙØ¯Ø¹Ù٠أت٠٠ÙÙØ§Ù Ù ÙØ¥Ù٠ا ÙØ§Ø·Ø¹ÙÙ Ù Ø*ØªØ¯ÙØ§ بÙÙÙÙ: "ÙØ§ ÙØ§Ø³ÙØ¯ÙØ ÙÙØ³ اÙÙØ±ÙسÙÙÙ Ø¨Ø£ÙØ«Ø± ÙØ±ÙØ³ÙØ© Ù ÙØ§Ø ÙØ*Ù ÙØªÙ تع ÙÙ Ø¸ÙØ§Ù Ø§ÙØ¬Ù ÙÙØ±ÙØ© Ø¨Ø§ÙØ¥Ø®Ø§Ø¡ Ø§ÙØµØ*ÙØ*Ø ÙØ§Ùرخاء Ø§ÙØ´Ø§Ù Ù. ÙØ¥Ù Ø§ÙØ¬ÙÙØ¯ Ø§ÙØ¬Ø²Ø§Ø¦Ø±ÙÙÙ ÙÙ Ø§ÙØ¬ÙØ´ ÙØ§ÙØ´Ø±Ø·Ø©Ø ÙØ§Ùع٠ا٠اÙÙ Ø±Ø§ÙØ´ÙÙÙ ÙØ§ÙتÙÙØ³ÙÙÙ Ù٠اÙÙ ØµØ§ÙØ¹ ÙØ§Ù٠زارع ÙÙØ¹Ø§Ù ÙÙ٠ب٠ا ÙØ¹Ø§Ù ٠ب٠اÙÙØ±Ùس٠اÙÙØ*Ù. أدا٠اÙÙÙ ÙØ¹Ù Ø© ÙØ±Ùسا عÙÙ Ø´Ø¹ÙØ¨ Ø§ÙØ¹Ø±Ø¨Ø ÙÙÙØ¹ بعÙÙÙ ÙØ§ ÙØ*Ø¶Ø§Ø±ØªÙØ§ Ø£Ù Ù Ø§ÙØ¥Ø³Ùا٠(8)". اÙÙÙÙ Ø Ø¥ÙÙØ§ ÙØ´Ùد٠- ÙØ£Ùت Ø§ÙØ¹ÙاÙÙ - Ø£Ù ÙØ°Ø§ اÙÙÙØ§Ù ÙØ°Ø¨Ø ÙÙ ÙÙØ±Ø ÙØ²ÙØ±Ø ÙØ§Ø*شر صاØ*ب٠٠ع أ٠ثاÙÙ ÙÙ Ø³ÙØ±Ø ÙØ§Ø¬Ø¹ÙÙ ÙÙÙØ¯Ø§ ÙÙØ§ Ø¬Ø²Ø§Ø¡Ù ÙØ°Ø§ Ø§ÙØ¥Ù٠اÙ٠بÙÙ. ÙÙÙØ¹ÙÙ Ø£Ø°ÙØ§Ø¨ ÙØ±Ùسا Ø§ÙØ*اÙÙÙÙ Ø£Ù Ø§ÙØªØ§Ø±ÙØ® ÙØ§ ÙØ*Ø±Ù Ø ÙÙØ¦Ù سترتÙÙ Ø§ÙØ¸Ø±Ù٠اÙÙÙÙ ÙØ³ØªÙØ´ÙÙÙ Ø§ÙØ£Ùا٠Ù٠اÙÙ Ø³ØªÙØ¨ÙØ ÙØ³ÙÙØ¹ÙÙÙ Ù٠ا ÙØ¹ÙÙØ§ ٠صطÙ٠ب٠اس٠اعÙ٠بعد ÙØ±Ù ÙØ³Ø¨Ø¹ ÙØ³ØªÙÙ Ø³ÙØ© Ù Ù ÙÙØ§ÙÙØ ÙÙ٠ا ÙØ¹Ùا Ø§Ø¨Ù ØºØ¨Ø±ÙØ· بعد ست ÙØ®Ù سÙÙ Ø³ÙØ© Ù Ù ÙÙØ§ÙÙØ ÙÙØ¹ÙØ© Ø§ÙØ¢Ø®Ø±Ø© أشد ÙØ£Ø®Ø±ÙØ ÙÙ٠اÙÙÙØª ÙÙØ³Ù ÙØ°Ùر باÙÙØ®Ø± ÙØ§ÙØ§Ø¹ØªØ²Ø§Ø²Ø ÙÙØ³ØªÙ طر Ø´Ø¢Ø¨ÙØ¨ Ø§ÙØ±Ø*Ù Ø© عÙÙ Ø£Ø±ÙØ§Ø* Ø´ÙØ¯Ø§Ø¦Ùا ÙÙ Ø¬Ø§ÙØ¯ÙÙØ§ Ù Ù Ø§ÙØ£Ù ÙØ± اÙÙ Ø¬Ø§ÙØ¯ عبد اÙÙØ§Ø¯Ø± Ø¥ÙÙ Ø§ÙØ¹Ø§Ù٠اÙÙ Ø¬Ø§ÙØ¯ عبد Ø§ÙØ*Ù ÙØ¯ Ø¨Ù Ø¨Ø§Ø¯ÙØ³Ø Ø¥ÙÙ Ø´ÙØ¯Ø§Ø¡ ÙÙ Ø¬Ø§ÙØ¯Ù Ø«ÙØ±Ø© Ø£ÙÙ ÙÙÙ٠ر. ٠٠ا ÙØ¤Ø³Ù ÙÙ Ø£Ù ÙØ°Ø§ Ø§ÙØ®Ø§Ø¦Ù أدرج Ø¶Ù Ù ÙØªØ§Ø¨ "Ù ÙØ³Ùعة Ø£Ø¹ÙØ§Ù Ø§ÙØ¬Ø²Ø§Ø¦Ø±" Ø§ÙØ°Ù صدر ع٠"اÙÙ Ø±ÙØ² اÙÙØ·ÙÙ ÙÙØ¯Ø±Ø§Ø³Ø§Øª ÙØ§ÙبØ*Ø« ÙÙ Ø§ÙØ*Ø±ÙØ© اÙÙØ·ÙÙØ© ÙØ«Ùرة Ø£ÙÙ ÙÙÙ٠بر" صص 468 - 471. ÙØ¥Ø°Ø§ ÙÙØ§ ÙÙØªÙ س Ø§ÙØ¹Ø°Ø± Ø£Ù Ø¨Ø¹Ø¶Ù ÙØ¥Ø¯Ø§Ø±Ø© اÙÙ Ø±ÙØ² ÙØ§ÙشغاÙÙØ§ Ø¨Ø§ÙØ¬ÙØ§ÙØ¨ Ø§ÙØ¥Ø¯Ø§Ø±ÙØ©Ø ÙØ¥ÙÙ ÙØ§ عذر ÙÙØ£Ø³Ø§ØªØ°Ø© Ø§ÙØ°ÙÙ Ø£Ø¹Ø¯ÙØ§ ÙØ°Ø§ اÙÙØªØ§Ø¨. ÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙ ÙÙÙÙÙÙÙ **) ع٠اÙÙ ÙÙÙØ¯ Ø§ÙØ*Ø§ÙØ¸ÙØ ØºÙØ± اÙÙÙ ÙÙØ Ø§ÙØ¸Ø± ÙØªØ§Ø¨: "Ù ÙÙØ¬ Ø§ÙØ´ÙØ® اÙÙ ÙÙÙØ¯ Ø§ÙØ*Ø§ÙØ¸Ù ÙÙ Ø§ÙØªØ±Ø¨ÙØ© ÙØ§ÙتعÙÙÙ "Ø ÙÙØ£Ø³ØªØ§Ø°Ù٠عبد Ø§ÙØ*ÙÙÙ ÙØ¹Ø¨Ø¯ Ø§ÙØ³Ù ÙØ¹ Ø¨ÙØ¨Ùر. 1) Ø¬Ø±ÙØ¯Ø© Ø§ÙØ´Ùاب. ع 13 ÙÙ 4 / 2 / 1926. ض.5 2) جرسذة Ø§ÙØ´Ùاب. ع 96 ÙÙ 13 / 05 / 1927. ص 15. ÙÙ٠تÙÙÙ Ø¹Ù Ø¬Ø±ÙØ¯Ø© "ÙÙÙØ±Ù د٠بارÙ" (صرخة Ø¨Ø§Ø±ÙØ³). *** ÙÙ Ø«Ø§ÙØ«Ø© Ø«ÙØ§Ø« ٠دارس Ø£ÙØ´Ø£ØªÙا ÙØ±Ùسا ÙØªØ®Ø±Ùج ٠٠تØ*تاج٠Ù٠شؤÙÙ Ø§ÙØ¬Ø²Ø§Ø¦Ø±ÙÙÙ Ù٠اÙÙÙØ§Ø*Ù Ø§ÙØ¯ÙÙÙØ©. 3) Ø§ÙØ¸Ø± بÙÙØ¬Ø© سÙÙ Ù: Ø§ÙØ¥ØµÙاØ*ات Ø§ÙØ¹Ø³ÙØ±ÙØ© Ù٠اÙ٠غرب (1844 Ù 1912) ÙØ¢Ø³Ùا اب٠عدادة: اÙÙÙØ± Ø§ÙØ¥ØµÙاØ*Ù ÙÙ Ø¹ÙØ¯ Ø§ÙØ*Ù Ø§ÙØ©. 4) Ø§ÙØ¸Ø± ØªÙØ§ØµÙÙ ÙØ°Ù Ø§ÙØ²Ùارة ÙÙ ÙØªØ§Ø¨: "عÙ٠خط٠اÙ٠سÙÙ ÙÙØ Ø*را٠ÙÙ Ø§ÙØªÙØ§ÙØ¶" ÙÙØ£Ø³ØªØ§Ø° Ø§ÙØ¯ÙØªÙØ± أب٠اÙÙØ§Ø³Ù سعد اÙÙÙ. عاÙ٠اÙÙ Ø¹Ø±ÙØ©. صص 66 - 135. 5) Ø*Ø³Ù ØµØ¨Ø±Ù Ø§ÙØ®ÙÙÙ: Ø³ÙØ§Ø³Ø© Ø§ÙØ§Ø³ØªØ¹Ù ار ÙØ§ÙصÙÙÙÙÙØ© تجا٠ÙÙØ³Ø·ÙÙ... ج1. ص 162. ÙÙÙ ÙÙÙÙ Ø¹Ù Ø¬Ø±ÙØ¯Ø© اÙÙÙÙØ¨. ع 17. ÙÙ 21 ÙÙÙ٠بر 1916. 6) ٠اÙÙ Ø¨Ù ÙØ¨Ù: Ù Ø°ÙØ±Ø§Øª Ø´Ø§ÙØ¯ ÙÙÙØ±. ج2. ص 93. Ø· 1984 7) Ø¬Ø±ÙØ¯Ø© Ø§ÙØ¨ØµØ§Ø¦Ø± ع 99. ÙÙ11 ÙØ¨Ø±Ø§Ùر 1938 . ص 2 8) Ø£Ø*٠د Ø*Ø³ÙØ§ÙØ²ÙØ§Øª: ÙØ*Ù Ø§ÙØ±Ø³Ø§ÙØ©. ج 4. ص 168)
وأيضا تكلم الشخص المعني ودافع عن نفسه، وقال أنه من أسرة بن غبريط ذلك العظيم الذي أسس مسجد باريس ولم يرتض أن يوارى إلا بالقرب منه.
إلى هنا الكلام عادي وقابل للأخذ والرد السطحي العابر، لكن لكتب التاريخ حكمها، وحكمها يحوز قوة الشيء المقضى فيه بلغة أهل القانون، وثمة شخصيات كثيرة لا نعرف عنها شيئا، ولها أدوار خطيرة في تاريخ الجزائر، ومن هؤلاء شخصية مصطفى بن إسماعيل المزاري وهو من عائلة كانت تعمل عند الاتراك فجل كبرائها أغوات، حاول الأمير عبدالقادر معه لينظم للمقاومة والجهاد، لكنه تماطل ودارى واتصل بالجنرال دي ميشل بوهران عارضا عليه العمالة، فرفضها دي ميشال فاتجه هذا الشخص بمن معه إلى منطقة "الحناية" ناحية تلمسان واشتبك مع الأمير عبد القادر ليثبت لفرنسا أنه رجل المرحلة، ثم أرسل مبعوثيه من تلمسان إلى وهران وفاتحوا دي ميشيل من جديد، فأسرهم، وبعد اشتداد المعارك الأميرية وصعوية فهم فرنسا لحرب العصابات، استنجدت بمصطفى بن اسماعيل وانظم لجيشها باكرا (ديسمبر 1935) وصار مع خاصة بيته وأبناء عمومته العين الساهرة واليد الطولى في حرب الأمير، وشهد كل المعارك التي قادتها فرنسا ضد الأمير عبدالقادر، وشاء الله له أن يجازى بما يستحق، حيث كان يقود جيشا في نجدة الفرنسيين نواحي وادي مينا ( غيليزان ـ تيارت)، وتربص به أبطال قبيلة فليتة (خمس أخماس) المجاهدين مع الأمير عبد القادر في معقلهم بمنداس، وقتلوا هذا الخائن وهو في عمر الـ80 عاما يوم23 أو24 ماي 1843 وجزوا رأسه وقطعوا يده اليمنى وحملوهما إلى الأمير. وقد تم نقل جثمانه من هناك وتمت موارته من قبل ابن أخيه الحاج المزاري في مقبرة سيدي البشير بوهران، والذي ولته فرنسا أيضا ليكون في محل خيانة الهالك.
لكن كل هذا لا يهم، ما يهم هو أن الدكتور يحي بوعزيز وقف على مخطوط كتبه أبو اسماعيل أبن عودة بن الحاج محمد المزري وكان ىغا بالغرب الجزائري، لكن الدكتور يحي بوعزيز رحمه الله لما حاول الاقتراب من هذا المخطوط تحركت أياد خفية لمنعه منه، ولم يقو على الحصول عليه (من متحف أحمد زبانة بوهران) سوى بالاستعانة بأحد رجال الجيش الشعبي من الضباط الكبار النافذين، والمصيبة أنه لما تسلم المخطوط وجد عشرة صفحات بترت منه، وهذه الصفحات بها تعريف تام وواف بهذه العائلة، يمكن أن يؤدي إلى كشف الأقاب التي تنتحلها حاليا. وهذا دل الدكتور بوعزيز على ان هذه العائلة نافذة ولها دراية تامة بالمخطوط وبما يمكن أن يفضحه.
ولأني كنت منذ سنوات قد قرأت مقالا للدكتور الهادي الحسني يعرف فيه بالجنرال بن غبريط ويشير فيه أيضا إلى الشبه مع مصطفى بن اسماعيل، ثم رأيت اليوم ردا على الشخص المعني في أول المقال نشرته جريدة الشروق اليومية، فأحببت أن نتعرف معا على الحقيقة من مظانها، حتى نعرف هل حصوننا مؤمنة أم مخترقة.
وإليكموا المقالين.
"الجنرال" ابن غبريط
http://static.echoroukonline.com/ara/themes/echorouk/img/font_decrease.gif http://static.echoroukonline.com/ara/themes/echorouk/img/font_enlarge.gif
لا أعلم إن كان ذلك الكائن المسمى قدور بن غبريط حمل رتبة جنرال، بل ولا أعلم إن كان حمل حتى رتبة "كابورال"، ولا أعلم أحدا من أراذلنا أنعمت عليه فرنسا برتبة جنرال إلا ذلك الخائن الأكبر مصطفى ابن اسماعيل، الذي أتبعه شياطين الإنس من الفرنسيين، واتخذوه سخريا...
فحقّ أن يطلق عليه لقب "أبا رغال الثاني" تشبيها له بأبي رغال، الذي كان دليل أبرهة الحبشي في سيره نحو ابيت العتيق. وقد شفى المجاهدون صدورنا، فأذاقوا ذلك الخائن الموت الزّؤام في عام 1843(❊)، ويا ليتنا نعرف الجحر الذي دسّ فيه، لنذهب إليه ونرجمه كما رجمت العرب قبر أبي رغال في المغمّس.
لكن الذي أعلمه هو أن ذلك الكائن المسمى قدور ابن غبريط كان عبدا لفرنسا، استخدمته في أقذر المهمات، فكان عينا لها وأذنا ضد إخوانه في الدين والوطن، فاستحق ما يستحقه كل خوّان أثيم، من لعنة الله - عز وجل- والملائكة، والناس أجمعين.
ولسائل أن يسأل: إذا كانت فرنسا لم تمنح ابن غبريط رتبة جنرال فمن منحها له؟
إن الأمر الذي أعلمه هو أنني قرأت هذه الرتبة مقرونة باسمه في مقال كتبه الشيخ المولود الحافظي (❊❊) في جريدة الشهاب تحت عنوان: "بحث حول جمعية الحرمين (1)"، وجمعية الحرمين هي جمعية أنشأتها فرنسا، وأوكلت إليه إنشاء مسجد في باريس، والإشراف عليه، "اعترافا" منها بفضل الجنود المسلمين عليها في الحرب العالمية الأولى، ولكن ذلك المسجد "صار محلّ لهو وطرب، ثمن الدخول إليه بخمس فرنكات، يتردّد عليه عدد وافد من "الرّوامة"، ولا يزوره المسلمون (2)".
ولد قدور في سيدي بلعباس في 1868 أو 1873، وقد يكون ممن تعلموا في "مدرسة تلمسان (❊❊❊)، وقد وجدت فيه فرنسا "قابلية الاستخدام" فبعثته في سنة 1893 إلى المغرب الأقصى كمترجم في بعثتها في طنجة، وفي 1902 عين عضوا في لجنة تعيين الحدود بين الجزائر والمغرب.. وقد ظهر دوره الخسيس في المغرب عندما بدأت فرنسا تطبيق في احتلال المغرب، فكان ابن غبريط إحدى وسائلها للضغط على السلطان المغربي عبد الحفيظ للتوقيع على "معاهدة الحماية" التي فرضتها فرنسا على المغرب الأقصى في 30 مارس 1912(3).
وفي سنة 1916 عندما قام عميل آخر في المشرق العربي بإعلان ما يسمى "الثورة العربية الكبرى" ضد الدولة العثمانية، حليفة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، بعثت فرنسا وفدا كبيرا من "مسلمي إفريقيا" إلى "الشريف" حسين لتشجيعه على مواصلة جريمته (4)، وكان يرأس هذا الوفد ابن غبريط، الذي صرح قائلا: "إن المسلم الحقيقي لا يتردد في الاشتراك في رأي شريف مكة المكرمة،الذي يصرح جليا بأنه يحارب بجانب بريطانيا وحليفاتها في سبيل الحق، وقد سها الألمان عن الحقيقة عندما ظنوا أن الأتراك والمسلمين يندمجون معا في اعتقاد واحد، وأوضح أن العرب فصيلة مستقلة، وأما الترك فكثير منهم متسلسلون من أشخاص لا يعرف أصلهم (5)".
وكان الثمن البخس الذي قبضه هو تعيينه في السنة الموالية (1917) رئيسا لجمعية أحباس الحرمين الشريفين، التي جمعت أموالا طائلة من شتى أنحاء العالم الإسلامي لبناء "مسجد" باريس، كما زُعم. وقد حدّثنا الشيخ العباس ابن الحسين - رحمه الله - أن الجزائريين فُرضت عليهم في العشرينيات ضريبة سمّوها تهكما وسخرية "غرامة ابن غبريط"، كما "أنعمت" عليه فرنسا في سنة 1925 بلقب "وزير شرفي" كأنها تعوضه عن الشرف الذي باعه بثمن بخس، دراهم معدودة.. ثم عيّن على رأس مسجد باريس حتى هلك في 1954 فما بكت عليه السماء والأرض. وقد اعتبر مالك ابن نبي ذلك المسجد "إقطاعا لـ ابن غبريط (6)".
وبما أن العبد هو صوت سيده؛ فقد كان العبد ابن غبريط أمينا على مصالح فرنسا، بل وأشد حرصا عليها من الفرنسيين أنفسهم، حيث كان يصف دعاة الإسلام الصحيح في باريس بـ "المغرضين"، وصرح بأنه"يتشرف بمنعهم من جامع باريس،.. ويردد عبارات الشكر والثناء للحكومة التي أيّدته ضد دعاة الإسلام (7)"، حتى شبهه الإصلاحيون بـ "فردناند ميشال"، الذي أصدر قرارا في16 فبراير 1933 يمنع بموجبه أعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من إلقاء الدروس في المساجد..
لقد أشرب ذلك الكائن، الذي لا ندري من أي شيء خُلق، أشرب "حب فرنسا"، وكان يفتخر بهذا الحب، ويرفع به خسيسته، وجهل ذلك الكائن قوله تعالى: "ومن يٌهِنِ الّلهُ فَمَا له من مُكرِم" (الحج 18). ويأبى الله - العزيز الحكيم - إلا أن يبقي هذه الإهانة الصغرى حية في انتظار الإهانة الكبرى - إن شاء الله - لهذا "العبد" الذي رفض تكريم الله - عز وجل - ولهث كـ (....) وراء تكريم فرنسا، حيث ذكر الأديب أحمد حسن الزيات أنه حضر تدشين "مسجد" باريس في 1926، واتّسخت أذناه مما سمع من التزلف والتملث لفرنسا فلما جمعه لقاء بذلك الكائن (...) سأله: "كيف يبتهج العرب بعيد الحرية وهم عبيد؟" ويفتخرون بمجد فرنسا وهم أذّلة؟"، فلم يدعني أتمّ كلامي وإنما قاطعني محتدّا بقوله: "لا ياسيدي، ليس الفرنسيون بأكثر فرنسية منا، نحن نتمتع في ظلال الجمهورية بالإخاء الصحيح، والرخاء الشامل. وإن الجنود الجزائريين في الجيش والشرطة، والعمال المراكشيين والتونسيين في المصانع والمزارع يُعاملون بما يعامل به الفرنسي القحّ. أدام الله نعمة فرنسا على شعوب العرب، ونفع بعلومها وحضارتها أمم الإسلام (8)". اللهم، إننا نشهدك - وأنت العلاّم - أن هذا الكلام كذب، ومنكر، وزور، فاحشر صاحبه مع أمثاله في سقر، واجعله وقودا لها جزاءً هذا الإفك المبين.
وليعلم أذناب فرنسا الحاليين أن التاريخ لا يحرم، ولئن سترتهم الظروف اليوم فستكشفهم الأيام في المستقبل، وسنلعنهم كما لعنّا مصطفى بن اسماعيل بعد قرن وسبع وستين سنة من هلاكه، وكما لعنا ابن غبريط بعد ست وخمسين سنة من هلاكه، ولعنة الآخرة أشد وأخرى، وفي الوقت نفسه نذكر بالفخر والاعتزاز، ونستمطر شآبيب الرحمة على أرواح شهدائنا ومجاهدينا من الأمير المجاهد عبد القادر إلى العالم المجاهد عبد الحميد بن باديس، إلى شهداء ومجاهدي ثورة أول نوفمر.
مما يؤسف له أن هذا الخائن أدرج ضمن كتاب "موسوعة أعلام الجزائر" الذي صدر عن "المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر" صص 468 - 471. وإذا كنا نلتمس العذر أو بعضه لإدارة المركز لانشغالها بالجوانب الإدارية، فإنه لا عذر للأساتذة الذين أعدوا هذا الكتاب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
**) عن المولود الحافظي، غفر الله له، انظر كتاب: "منهج الشيخ المولود الحافظي في التربية والتعليم"، للأستاذين عبد الحليم وعبد السميع بوبكر.
1) جريدة الشهاب. ع 13 في 4 / 2 / 1926. ض.5
2) جرسذة الشهاب. ع 96 في 13 / 05 / 1927. ص 15. وهي تنقل عن جريدة "لوكري دو باري" (صرخة باريس).
*** هي ثالثة ثلاث مدارس أنشأتها فرنسا لتخريج من تحتاجه في شؤون الجزائريين في النواحي الدينية.
3) انظر بهيجة سيمو: الإصلاحات العسكرية في المغرب (1844 ـ 1912) وآسيا ابن عدادة: الفكر الإصلاحي في عهد الحماية.
4) انظر تفاصيل هذه الزيارة في كتاب: "على خطى المسلمين، حراك في التناقض" للأستاذ الدكتور أبي القاسم سعد الله. عالم المعرفة. صص 66 - 135.
5) حسن صبري الخولي: سياسة الاستعمار والصهيونية تجاه فلسطين... ج1. ص 162. وهو ينقل عن جريدة الكوكب. ع 17. في 21 نوفمبر 1916.
6) مالك بن نبي: مذكرات شاهد للقر. ج2. ص 93. ط 1984
7) جريدة البصائر ع 99. في11 فبراير 1938 . ص 2
8) أحمد حسنالزيات: وحي الرسالة. ج 4. ص 168
المصدر: هـــــــــــــــــــــــــــــــــنا (http://"Ø§ÙØ¬ÙراÙ" Ø§Ø¨Ù ØºØ¨Ø±ÙØ· Decrease font Enlarge font ÙØ§ أعÙÙ Ø¥Ù ÙØ§Ù ذÙ٠اÙÙØ§Ø¦Ù اÙÙ Ø³Ù Ù ÙØ¯Ùر Ø¨Ù ØºØ¨Ø±ÙØ· Ø*٠٠رتبة Ø¬ÙØ±Ø§ÙØ Ø¨Ù ÙÙØ§ أعÙÙ Ø¥Ù ÙØ§Ù Ø*Ù Ù Ø*ت٠رتبة "ÙØ§Ø¨ÙراÙ"Ø ÙÙØ§ أعÙ٠أØ*دا ٠٠أراذÙÙØ§ Ø£ÙØ¹Ù ت عÙÙÙ ÙØ±Ùسا برتبة Ø¬ÙØ±Ø§Ù Ø¥ÙØ§ ذÙÙ Ø§ÙØ®Ø§Ø¦Ù Ø§ÙØ£Ùبر ٠صطÙ٠اب٠اس٠اعÙÙØ Ø§ÙØ°Ù Ø£ØªØ¨Ø¹Ù Ø´ÙØ§Ø·ÙÙ Ø§ÙØ¥Ùس ٠٠اÙÙØ±ÙسÙÙÙØ ÙØ§ØªØ®Ø°ÙÙ Ø³Ø®Ø±ÙØ§... ÙØ*ÙÙ Ø£Ù ÙØ·Ù٠عÙÙÙ ÙÙØ¨ "أبا Ø±ØºØ§Ù Ø§ÙØ«Ø§ÙÙ" تشبÙÙØ§ ÙÙ Ø¨Ø£Ø¨Ù Ø±ØºØ§ÙØ Ø§ÙØ°Ù ÙØ§Ù دÙÙÙ Ø£Ø¨Ø±ÙØ© Ø§ÙØ*بش٠ÙÙ Ø³ÙØ±Ù ÙØ*Ù Ø§Ø¨ÙØª Ø§ÙØ¹ØªÙÙ. ÙÙØ¯ Ø´Ù٠اÙÙ Ø¬Ø§ÙØ¯ÙÙ ØµØ¯ÙØ±ÙØ§Ø ÙØ£Ø°Ø§ÙÙØ§ ذÙÙ Ø§ÙØ®Ø§Ø¦Ù اÙÙ ÙØª Ø§ÙØ²Ùؤا٠Ù٠عا٠1843(â)Ø ÙÙØ§ ÙÙØªÙا ÙØ¹Ø±Ù Ø§ÙØ¬Ø*ر Ø§ÙØ°Ù دس٠ÙÙÙØ ÙÙØ°Ùب Ø¥ÙÙÙ ÙÙØ±Ø¬Ù Ù Ù٠ا رج٠ت Ø§ÙØ¹Ø±Ø¨ ÙØ¨Ø± أب٠رغا٠Ù٠اÙÙ ØºÙ ÙØ³. ÙÙÙ Ø§ÙØ°Ù أعÙÙ Ù Ù٠أ٠ذÙ٠اÙÙØ§Ø¦Ù اÙÙ Ø³Ù Ù ÙØ¯Ùر Ø§Ø¨Ù ØºØ¨Ø±ÙØ· ÙØ§Ù عبدا ÙÙØ±ÙØ³Ø§Ø Ø§Ø³ØªØ®Ø¯Ù ØªÙ ÙÙ Ø£ÙØ°Ø± اÙÙ ÙÙ Ø§ØªØ ÙÙØ§Ù عÙÙØ§ ÙÙØ§ ÙØ£Ø°Ùا ضد Ø¥Ø®ÙØ§ÙÙ ÙÙ Ø§ÙØ¯ÙÙ ÙØ§ÙÙØ·ÙØ ÙØ§Ø³ØªØ*٠٠ا ÙØ³ØªØ*ÙÙ ÙÙ Ø®ÙÙØ§Ù أثÙÙ Ø Ù Ù ÙØ¹ÙØ© اÙÙÙ - عز ÙØ¬Ù- ÙØ§ÙÙ ÙØ§Ø¦ÙØ©Ø ÙØ§ÙÙØ§Ø³ أج٠عÙÙ. ÙÙØ³Ø§Ø¦Ù Ø£Ù ÙØ³Ø£Ù: إذا ÙØ§Ùت ÙØ±Ùسا ÙÙ ØªÙ ÙØ* Ø§Ø¨Ù ØºØ¨Ø±ÙØ· رتبة Ø¬ÙØ±Ø§Ù ÙÙ Ù Ù ÙØ*ÙØ§ ÙÙØ Ø¥Ù Ø§ÙØ£Ù ر Ø§ÙØ°Ù أعÙÙ Ù Ù٠أÙÙÙ ÙØ±Ø£Øª ÙØ°Ù Ø§ÙØ±ØªØ¨Ø© Ù ÙØ±ÙÙØ© باس٠٠ÙÙ Ù ÙØ§Ù ÙØªØ¨Ù Ø§ÙØ´ÙØ® اÙÙ ÙÙÙØ¯ Ø§ÙØ*Ø§ÙØ¸Ù (ââ) ÙÙ Ø¬Ø±ÙØ¯Ø© Ø§ÙØ´Ùاب تØ*ت عÙÙØ§Ù: "بØ*Ø« Ø*ÙÙ Ø¬Ù Ø¹ÙØ© Ø§ÙØ*ر٠ÙÙ (1)"Ø ÙØ¬Ù Ø¹ÙØ© Ø§ÙØ*ر٠ÙÙ ÙÙ Ø¬Ù Ø¹ÙØ© Ø£ÙØ´Ø£ØªÙا ÙØ±ÙØ³Ø§Ø ÙØ£ÙÙÙØª Ø¥ÙÙÙ Ø¥ÙØ´Ø§Ø¡ ٠سجد ÙÙ Ø¨Ø§Ø±ÙØ³Ø ÙØ§Ùإشرا٠عÙÙÙØ "Ø§Ø¹ØªØ±Ø§ÙØ§" Ù ÙÙØ§ Ø¨ÙØ¶Ù Ø§ÙØ¬ÙÙØ¯ اÙ٠سÙÙ Ù٠عÙÙÙØ§ ÙÙ Ø§ÙØ*رب Ø§ÙØ¹Ø§ÙÙ ÙØ© Ø§ÙØ£ÙÙÙØ ÙÙÙ٠ذÙ٠اÙ٠سجد "صار Ù Ø*ÙÙ ÙÙÙ ÙØ·Ø±Ø¨Ø Ø«Ù Ù Ø§ÙØ¯Ø®Ù٠إÙÙ٠بخ٠س ÙØ±ÙÙØ§ØªØ ÙØªØ±Ø¯Ùد عÙÙ٠عدد ÙØ§Ùد Ù Ù "Ø§ÙØ±ÙÙØ§Ù Ø©"Ø ÙÙØ§ ÙØ²Ùر٠اÙ٠سÙÙ ÙÙ (2)". ÙÙØ¯ ÙØ¯Ùر ÙÙ Ø³ÙØ¯Ù Ø¨ÙØ¹Ø¨Ø§Ø³ ÙÙ 1868 Ø£Ù 1873Ø ÙÙØ¯ ÙÙÙ٠٠٠٠تعÙÙ ÙØ§ ÙÙ "٠درسة تÙ٠سا٠(âââ)Ø ÙÙØ¯ ÙØ¬Ø¯Øª ÙÙÙ ÙØ±Ùسا "ÙØ§Ø¨ÙÙØ© Ø§ÙØ§Ø³ØªØ®Ø¯Ø§Ù " ÙØ¨Ø¹Ø«ØªÙ ÙÙ Ø³ÙØ© 1893 Ø¥Ù٠اÙ٠غرب Ø§ÙØ£Ùص٠Ù٠ترج٠ÙÙ Ø¨Ø¹Ø«ØªÙØ§ ÙÙ Ø·ÙØ¬Ø©Ø ÙÙÙ 1902 عÙÙ Ø¹Ø¶ÙØ§ ÙÙ ÙØ¬ÙØ© تعÙÙÙ Ø§ÙØ*Ø¯ÙØ¯ بÙÙ Ø§ÙØ¬Ø²Ø§Ø¦Ø± ÙØ§Ù٠غرب.. ÙÙØ¯ Ø¸ÙØ± Ø¯ÙØ±Ù Ø§ÙØ®Ø³Ùس Ù٠اÙ٠غرب Ø¹ÙØ¯Ù ا بدأت ÙØ±Ùسا تطبÙÙ Ù٠اØ*ØªÙØ§Ù اÙÙ ØºØ±Ø¨Ø ÙÙØ§Ù Ø§Ø¨Ù ØºØ¨Ø±ÙØ· Ø¥Ø*Ø¯Ù ÙØ³Ø§Ø¦ÙÙØ§ ÙÙØ¶ØºØ· عÙÙ Ø§ÙØ³Ùطا٠اÙ٠غرب٠عبد Ø§ÙØ*ÙÙØ¸ ÙÙØªÙÙÙØ¹ عÙÙ "Ù Ø¹Ø§ÙØ¯Ø© Ø§ÙØ*Ù Ø§ÙØ©" Ø§ÙØªÙ ÙØ±Ø¶ØªÙا ÙØ±Ùسا عÙ٠اÙ٠غرب Ø§ÙØ£Ùص٠ÙÙ 30 ٠ارس 1912(3). ÙÙÙ Ø³ÙØ© 1916 Ø¹ÙØ¯Ù ا ÙØ§Ù ع٠Ù٠آخر Ù٠اÙÙ Ø´Ø±Ù Ø§ÙØ¹Ø±Ø¨Ù Ø¨Ø¥Ø¹ÙØ§Ù ٠ا ÙØ³Ù Ù "Ø§ÙØ«Ùرة Ø§ÙØ¹Ø±Ø¨ÙØ© اÙÙØ¨Ø±Ù" ضد Ø§ÙØ¯ÙÙØ© Ø§ÙØ¹Ø«Ù اÙÙØ©Ø Ø*ÙÙÙØ© Ø£Ù٠اÙÙØ§ ÙÙ Ø§ÙØ*رب Ø§ÙØ¹Ø§ÙÙ ÙØ© Ø§ÙØ£ÙÙÙØ بعثت ÙØ±Ùسا ÙÙØ¯Ø§ ÙØ¨Ùرا Ù Ù "٠سÙÙ Ù Ø¥ÙØ±ÙÙÙØ§" Ø¥ÙÙ "Ø§ÙØ´Ø±ÙÙ" Ø*سÙÙ ÙØªØ´Ø¬Ùع٠عÙÙ Ù ÙØ§ØµÙØ© جرÙ٠ت٠(4)Ø ÙÙØ§Ù ÙØ±Ø£Ø³ ÙØ°Ø§ اÙÙÙØ¯ Ø§Ø¨Ù ØºØ¨Ø±ÙØ·Ø Ø§ÙØ°Ù صرØ* ÙØ§Ø¦Ùا: "إ٠اÙ٠سÙÙ Ø§ÙØ*ÙÙÙÙ ÙØ§ ÙØªØ±Ø¯Ø¯ ÙÙ Ø§ÙØ§Ø´ØªØ±Ø§Ù Ù٠رأ٠شرÙÙ Ù ÙØ© اÙÙ ÙØ±Ù Ø©ØØ§ÙØ°Ù ÙØµØ±Ø* جÙÙØ§ بأÙÙ ÙØ*ارب Ø¨Ø¬Ø§ÙØ¨ Ø¨Ø±ÙØ·Ø§ÙÙØ§ ÙØ*ÙÙÙØ§ØªÙا Ù٠سبÙÙ Ø§ÙØ*ÙØ ÙÙØ¯ Ø³ÙØ§ Ø§ÙØ£ÙÙ Ø§Ù Ø¹Ù Ø§ÙØ*ÙÙÙØ© Ø¹ÙØ¯Ù ا ظÙÙØ§ Ø£Ù Ø§ÙØ£ØªØ±Ø§Ù ÙØ§Ù٠سÙÙ ÙÙ ÙÙØ¯Ù جÙ٠٠عا ÙÙ Ø§Ø¹ØªÙØ§Ø¯ ÙØ§Ø*Ø¯Ø ÙØ£ÙضØ* Ø£Ù Ø§ÙØ¹Ø±Ø¨ ÙØµÙÙØ© ٠ستÙÙØ©Ø ÙØ£Ù ا Ø§ÙØªØ±Ù ÙÙØ«Ùر Ù ÙÙÙ Ù ØªØ³ÙØ³ÙÙ٠٠٠أشخاص ÙØ§ ÙØ¹Ø±Ù أصÙÙÙ (5)". ÙÙØ§Ù Ø§ÙØ«Ù Ù Ø§ÙØ¨Ø®Ø³ Ø§ÙØ°Ù ÙØ¨Ø¶Ù Ù٠تعÙÙÙÙ ÙÙ Ø§ÙØ³ÙØ© اÙÙ ÙØ§ÙÙØ© (1917) Ø±Ø¦ÙØ³Ø§ ÙØ¬Ù Ø¹ÙØ© Ø£Ø*باس Ø§ÙØ*ر٠ÙÙ Ø§ÙØ´Ø±ÙÙÙÙØ Ø§ÙØªÙ ج٠عت Ø£Ù ÙØ§Ùا Ø·Ø§Ø¦ÙØ© Ù Ù Ø´ØªÙ Ø£ÙØ*اء Ø§ÙØ¹Ø§ÙÙ Ø§ÙØ¥Ø³ÙØ§Ù Ù ÙØ¨Ùاء "٠سجد" Ø¨Ø§Ø±ÙØ³Ø Ù٠ا Ø²ÙØ¹Ù . ÙÙØ¯ Ø*Ø¯ÙØ«Ùا Ø§ÙØ´ÙØ® Ø§ÙØ¹Ø¨Ø§Ø³ Ø§Ø¨Ù Ø§ÙØ*سÙÙ - رØ*٠٠اÙÙÙ - Ø£Ù Ø§ÙØ¬Ø²Ø§Ø¦Ø±ÙÙÙ ÙÙØ±Ø¶Øª عÙÙÙÙ ÙÙ Ø§ÙØ¹Ø´Ø±ÙÙÙØ§Øª Ø¶Ø±ÙØ¨Ø© س٠ÙÙÙØ§ تÙÙ٠ا ÙØ³Ø®Ø±ÙØ© "غرا٠ة Ø§Ø¨Ù ØºØ¨Ø±ÙØ·"Ø Ù٠ا "Ø£ÙØ¹Ù ت" عÙÙÙ ÙØ±Ùسا ÙÙ Ø³ÙØ© 1925 بÙÙØ¨ "ÙØ²Ùر شرÙÙ" ÙØ£ÙÙØ§ ØªØ¹ÙØ¶Ù Ø¹Ù Ø§ÙØ´Ø±Ù Ø§ÙØ°Ù Ø¨Ø§Ø¹Ù Ø¨Ø«Ù Ù Ø¨Ø®Ø³Ø Ø¯Ø±Ø§ÙÙ Ù Ø¹Ø¯ÙØ¯Ø©.. ث٠عÙÙ٠عÙ٠رأس ٠سجد Ø¨Ø§Ø±ÙØ³ Ø*ت٠ÙÙÙ ÙÙ 1954 Ù٠ا Ø¨ÙØª عÙÙÙ Ø§ÙØ³Ù اء ÙØ§Ùأرض. ÙÙØ¯ اعتبر ٠اÙÙ Ø§Ø¨Ù ÙØ¨Ù ذÙ٠اÙ٠سجد "Ø¥ÙØ·Ø§Ø¹Ø§ ÙÙ Ø§Ø¨Ù ØºØ¨Ø±ÙØ· (6)". ÙØ¨Ù ا Ø£Ù Ø§ÙØ¹Ø¨Ø¯ ÙÙ ØµÙØª Ø³ÙØ¯ÙØ ÙÙØ¯ ÙØ§Ù Ø§ÙØ¹Ø¨Ø¯ Ø§Ø¨Ù ØºØ¨Ø±ÙØ· Ø£Ù ÙÙØ§ عÙÙ Ù ØµØ§ÙØ* ÙØ±ÙØ³Ø§Ø Ø¨Ù ÙØ£Ø´Ø¯ Ø*رصا عÙÙÙØ§ ٠٠اÙÙØ±ÙسÙÙ٠أÙÙØ³ÙÙ Ø Ø*ÙØ« ÙØ§Ù ÙØµÙ دعاة Ø§ÙØ¥Ø³ÙØ§Ù Ø§ÙØµØ*ÙØ* ÙÙ Ø¨Ø§Ø±ÙØ³ ب٠"اÙ٠غرضÙÙ"Ø ÙØµØ±Ø* بأÙÙ"ÙØªØ´Ø±Ù Ø¨Ù ÙØ¹Ù٠٠٠جا٠ع Ø¨Ø§Ø±ÙØ³Ø.. ÙÙØ±Ø¯Ø¯ عبارات Ø§ÙØ´Ùر ÙØ§ÙØ«ÙØ§Ø¡ ÙÙØ*ÙÙÙ Ø© Ø§ÙØªÙ Ø£ÙÙØ¯ØªÙ ضد دعاة Ø§ÙØ¥Ø³Ùا٠(7)"Ø Ø*ت٠شبÙÙ Ø§ÙØ¥ØµÙاØ*ÙÙ٠ب٠"ÙØ±Ø¯ÙØ§ÙØ¯ Ù ÙØ´Ø§Ù"Ø Ø§ÙØ°Ù أصدر ÙØ±Ø§Ø±Ø§ ÙÙ16 ÙØ¨Ø±Ø§Ùر 1933 ÙÙ ÙØ¹ Ø¨Ù ÙØ¬Ø¨Ù أعضاء Ø¬Ù Ø¹ÙØ© Ø§ÙØ¹Ù٠اء اÙ٠سÙÙ ÙÙ Ø§ÙØ¬Ø²Ø§Ø¦Ø±ÙÙ٠٠٠إÙÙØ§Ø¡ Ø§ÙØ¯Ø±Ùس Ù٠اÙ٠ساجد.. ÙÙØ¯ أشرب ذÙ٠اÙÙØ§Ø¦ÙØ Ø§ÙØ°Ù ÙØ§ ÙØ¯Ø±Ù Ù Ù Ø£Ù Ø´ÙØ¡ Ø®ÙÙÙØ أشرب "Ø*ب ÙØ±Ùسا"Ø ÙÙØ§Ù ÙÙØªØ®Ø± Ø¨ÙØ°Ø§ Ø§ÙØ*Ø¨Ø ÙÙØ±Ùع Ø¨Ù Ø®Ø³ÙØ³ØªÙØ ÙØ¬Ù٠ذÙ٠اÙÙØ§Ø¦Ù ÙÙÙ٠تعاÙÙ: "ÙÙ Ù ÙÙÙÙÙ٠اÙÙÙÙÙ ÙÙÙ ÙØ§ ÙÙ Ù Ù Ù ÙÙØ±ÙÙ " (Ø§ÙØ*ج 18). ÙÙØ£Ø¨Ù اÙÙÙ - Ø§ÙØ¹Ø²Ùز Ø§ÙØ*ÙÙÙ - Ø¥ÙØ§ Ø£Ù ÙØ¨ÙÙ ÙØ°Ù Ø§ÙØ¥ÙØ§ÙØ© Ø§ÙØµØºØ±Ù Ø*ÙØ© ÙÙ Ø§ÙØªØ¸Ø§Ø± Ø§ÙØ¥ÙØ§ÙØ© اÙÙØ¨Ø±Ù - إ٠شاء اÙÙÙ - ÙÙØ°Ø§ "Ø§ÙØ¹Ø¨Ø¯" Ø§ÙØ°Ù Ø±ÙØ¶ ØªÙØ±Ù٠اÙÙÙ - عز ÙØ¬Ù - ÙÙÙØ« ÙÙ (....) ÙØ±Ø§Ø¡ ØªÙØ±ÙÙ ÙØ±ÙØ³Ø§Ø Ø*ÙØ« Ø°ÙØ± Ø§ÙØ£Ø¯Ùب Ø£Ø*٠د Ø*Ø³Ù Ø§ÙØ²Ùات Ø£ÙÙ Ø*ضر تدشÙÙ "٠سجد" Ø¨Ø§Ø±ÙØ³ ÙÙ 1926Ø ÙØ§ØªÙسخت Ø£Ø°ÙØ§Ù ٠٠ا س٠ع Ù Ù Ø§ÙØªØ²ÙÙ ÙØ§ÙØªÙ ÙØ« ÙÙØ±Ùسا ÙÙ٠ا ج٠ع٠ÙÙØ§Ø¡ بذÙ٠اÙÙØ§Ø¦Ù (...) سأÙÙ: "ÙÙÙ ÙØ¨ØªÙج Ø§ÙØ¹Ø±Ø¨ Ø¨Ø¹ÙØ¯ Ø§ÙØ*Ø±ÙØ© ÙÙÙ Ø¹Ø¨ÙØ¯Ø" ÙÙÙØªØ®Ø±Ù٠ب٠جد ÙØ±Ùسا ÙÙ٠أذÙÙØ©Ø"Ø ÙÙÙ ÙØ¯Ø¹Ù٠أت٠٠ÙÙØ§Ù Ù ÙØ¥Ù٠ا ÙØ§Ø·Ø¹ÙÙ Ù Ø*ØªØ¯ÙØ§ بÙÙÙÙ: "ÙØ§ ÙØ§Ø³ÙØ¯ÙØ ÙÙØ³ اÙÙØ±ÙسÙÙÙ Ø¨Ø£ÙØ«Ø± ÙØ±ÙØ³ÙØ© Ù ÙØ§Ø ÙØ*Ù ÙØªÙ تع ÙÙ Ø¸ÙØ§Ù Ø§ÙØ¬Ù ÙÙØ±ÙØ© Ø¨Ø§ÙØ¥Ø®Ø§Ø¡ Ø§ÙØµØ*ÙØ*Ø ÙØ§Ùرخاء Ø§ÙØ´Ø§Ù Ù. ÙØ¥Ù Ø§ÙØ¬ÙÙØ¯ Ø§ÙØ¬Ø²Ø§Ø¦Ø±ÙÙÙ ÙÙ Ø§ÙØ¬ÙØ´ ÙØ§ÙØ´Ø±Ø·Ø©Ø ÙØ§Ùع٠ا٠اÙÙ Ø±Ø§ÙØ´ÙÙÙ ÙØ§ÙتÙÙØ³ÙÙÙ Ù٠اÙÙ ØµØ§ÙØ¹ ÙØ§Ù٠زارع ÙÙØ¹Ø§Ù ÙÙ٠ب٠ا ÙØ¹Ø§Ù ٠ب٠اÙÙØ±Ùس٠اÙÙØ*Ù. أدا٠اÙÙÙ ÙØ¹Ù Ø© ÙØ±Ùسا عÙÙ Ø´Ø¹ÙØ¨ Ø§ÙØ¹Ø±Ø¨Ø ÙÙÙØ¹ بعÙÙÙ ÙØ§ ÙØ*Ø¶Ø§Ø±ØªÙØ§ Ø£Ù Ù Ø§ÙØ¥Ø³Ùا٠(8)". اÙÙÙÙ Ø Ø¥ÙÙØ§ ÙØ´Ùد٠- ÙØ£Ùت Ø§ÙØ¹ÙاÙÙ - Ø£Ù ÙØ°Ø§ اÙÙÙØ§Ù ÙØ°Ø¨Ø ÙÙ ÙÙØ±Ø ÙØ²ÙØ±Ø ÙØ§Ø*شر صاØ*ب٠٠ع أ٠ثاÙÙ ÙÙ Ø³ÙØ±Ø ÙØ§Ø¬Ø¹ÙÙ ÙÙÙØ¯Ø§ ÙÙØ§ Ø¬Ø²Ø§Ø¡Ù ÙØ°Ø§ Ø§ÙØ¥Ù٠اÙ٠بÙÙ. ÙÙÙØ¹ÙÙ Ø£Ø°ÙØ§Ø¨ ÙØ±Ùسا Ø§ÙØ*اÙÙÙÙ Ø£Ù Ø§ÙØªØ§Ø±ÙØ® ÙØ§ ÙØ*Ø±Ù Ø ÙÙØ¦Ù سترتÙÙ Ø§ÙØ¸Ø±Ù٠اÙÙÙÙ ÙØ³ØªÙØ´ÙÙÙ Ø§ÙØ£Ùا٠Ù٠اÙÙ Ø³ØªÙØ¨ÙØ ÙØ³ÙÙØ¹ÙÙÙ Ù٠ا ÙØ¹ÙÙØ§ ٠صطÙ٠ب٠اس٠اعÙ٠بعد ÙØ±Ù ÙØ³Ø¨Ø¹ ÙØ³ØªÙÙ Ø³ÙØ© Ù Ù ÙÙØ§ÙÙØ ÙÙ٠ا ÙØ¹Ùا Ø§Ø¨Ù ØºØ¨Ø±ÙØ· بعد ست ÙØ®Ù سÙÙ Ø³ÙØ© Ù Ù ÙÙØ§ÙÙØ ÙÙØ¹ÙØ© Ø§ÙØ¢Ø®Ø±Ø© أشد ÙØ£Ø®Ø±ÙØ ÙÙ٠اÙÙÙØª ÙÙØ³Ù ÙØ°Ùر باÙÙØ®Ø± ÙØ§ÙØ§Ø¹ØªØ²Ø§Ø²Ø ÙÙØ³ØªÙ طر Ø´Ø¢Ø¨ÙØ¨ Ø§ÙØ±Ø*Ù Ø© عÙÙ Ø£Ø±ÙØ§Ø* Ø´ÙØ¯Ø§Ø¦Ùا ÙÙ Ø¬Ø§ÙØ¯ÙÙØ§ Ù Ù Ø§ÙØ£Ù ÙØ± اÙÙ Ø¬Ø§ÙØ¯ عبد اÙÙØ§Ø¯Ø± Ø¥ÙÙ Ø§ÙØ¹Ø§Ù٠اÙÙ Ø¬Ø§ÙØ¯ عبد Ø§ÙØ*Ù ÙØ¯ Ø¨Ù Ø¨Ø§Ø¯ÙØ³Ø Ø¥ÙÙ Ø´ÙØ¯Ø§Ø¡ ÙÙ Ø¬Ø§ÙØ¯Ù Ø«ÙØ±Ø© Ø£ÙÙ ÙÙÙ٠ر. ٠٠ا ÙØ¤Ø³Ù ÙÙ Ø£Ù ÙØ°Ø§ Ø§ÙØ®Ø§Ø¦Ù أدرج Ø¶Ù Ù ÙØªØ§Ø¨ "Ù ÙØ³Ùعة Ø£Ø¹ÙØ§Ù Ø§ÙØ¬Ø²Ø§Ø¦Ø±" Ø§ÙØ°Ù صدر ع٠"اÙÙ Ø±ÙØ² اÙÙØ·ÙÙ ÙÙØ¯Ø±Ø§Ø³Ø§Øª ÙØ§ÙبØ*Ø« ÙÙ Ø§ÙØ*Ø±ÙØ© اÙÙØ·ÙÙØ© ÙØ«Ùرة Ø£ÙÙ ÙÙÙ٠بر" صص 468 - 471. ÙØ¥Ø°Ø§ ÙÙØ§ ÙÙØªÙ س Ø§ÙØ¹Ø°Ø± Ø£Ù Ø¨Ø¹Ø¶Ù ÙØ¥Ø¯Ø§Ø±Ø© اÙÙ Ø±ÙØ² ÙØ§ÙشغاÙÙØ§ Ø¨Ø§ÙØ¬ÙØ§ÙØ¨ Ø§ÙØ¥Ø¯Ø§Ø±ÙØ©Ø ÙØ¥ÙÙ ÙØ§ عذر ÙÙØ£Ø³Ø§ØªØ°Ø© Ø§ÙØ°ÙÙ Ø£Ø¹Ø¯ÙØ§ ÙØ°Ø§ اÙÙØªØ§Ø¨. ÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙ ÙÙÙÙÙÙÙ **) ع٠اÙÙ ÙÙÙØ¯ Ø§ÙØ*Ø§ÙØ¸ÙØ ØºÙØ± اÙÙÙ ÙÙØ Ø§ÙØ¸Ø± ÙØªØ§Ø¨: "Ù ÙÙØ¬ Ø§ÙØ´ÙØ® اÙÙ ÙÙÙØ¯ Ø§ÙØ*Ø§ÙØ¸Ù ÙÙ Ø§ÙØªØ±Ø¨ÙØ© ÙØ§ÙتعÙÙÙ "Ø ÙÙØ£Ø³ØªØ§Ø°Ù٠عبد Ø§ÙØ*ÙÙÙ ÙØ¹Ø¨Ø¯ Ø§ÙØ³Ù ÙØ¹ Ø¨ÙØ¨Ùر. 1) Ø¬Ø±ÙØ¯Ø© Ø§ÙØ´Ùاب. ع 13 ÙÙ 4 / 2 / 1926. ض.5 2) جرسذة Ø§ÙØ´Ùاب. ع 96 ÙÙ 13 / 05 / 1927. ص 15. ÙÙ٠تÙÙÙ Ø¹Ù Ø¬Ø±ÙØ¯Ø© "ÙÙÙØ±Ù د٠بارÙ" (صرخة Ø¨Ø§Ø±ÙØ³). *** ÙÙ Ø«Ø§ÙØ«Ø© Ø«ÙØ§Ø« ٠دارس Ø£ÙØ´Ø£ØªÙا ÙØ±Ùسا ÙØªØ®Ø±Ùج ٠٠تØ*تاج٠Ù٠شؤÙÙ Ø§ÙØ¬Ø²Ø§Ø¦Ø±ÙÙÙ Ù٠اÙÙÙØ§Ø*Ù Ø§ÙØ¯ÙÙÙØ©. 3) Ø§ÙØ¸Ø± بÙÙØ¬Ø© سÙÙ Ù: Ø§ÙØ¥ØµÙاØ*ات Ø§ÙØ¹Ø³ÙØ±ÙØ© Ù٠اÙ٠غرب (1844 Ù 1912) ÙØ¢Ø³Ùا اب٠عدادة: اÙÙÙØ± Ø§ÙØ¥ØµÙاØ*Ù ÙÙ Ø¹ÙØ¯ Ø§ÙØ*Ù Ø§ÙØ©. 4) Ø§ÙØ¸Ø± ØªÙØ§ØµÙÙ ÙØ°Ù Ø§ÙØ²Ùارة ÙÙ ÙØªØ§Ø¨: "عÙ٠خط٠اÙ٠سÙÙ ÙÙØ Ø*را٠ÙÙ Ø§ÙØªÙØ§ÙØ¶" ÙÙØ£Ø³ØªØ§Ø° Ø§ÙØ¯ÙØªÙØ± أب٠اÙÙØ§Ø³Ù سعد اÙÙÙ. عاÙ٠اÙÙ Ø¹Ø±ÙØ©. صص 66 - 135. 5) Ø*Ø³Ù ØµØ¨Ø±Ù Ø§ÙØ®ÙÙÙ: Ø³ÙØ§Ø³Ø© Ø§ÙØ§Ø³ØªØ¹Ù ار ÙØ§ÙصÙÙÙÙÙØ© تجا٠ÙÙØ³Ø·ÙÙ... ج1. ص 162. ÙÙÙ ÙÙÙÙ Ø¹Ù Ø¬Ø±ÙØ¯Ø© اÙÙÙÙØ¨. ع 17. ÙÙ 21 ÙÙÙ٠بر 1916. 6) ٠اÙÙ Ø¨Ù ÙØ¨Ù: Ù Ø°ÙØ±Ø§Øª Ø´Ø§ÙØ¯ ÙÙÙØ±. ج2. ص 93. Ø· 1984 7) Ø¬Ø±ÙØ¯Ø© Ø§ÙØ¨ØµØ§Ø¦Ø± ع 99. ÙÙ11 ÙØ¨Ø±Ø§Ùر 1938 . ص 2 8) Ø£Ø*٠د Ø*Ø³ÙØ§ÙØ²ÙØ§Øª: ÙØ*Ù Ø§ÙØ±Ø³Ø§ÙØ©. ج 4. ص 168)