![]() |
|
تاريخ الجزائر من الأزل إلى ثورة التحرير ...إلى ثورة البناء ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
حصــونـنا مـخـتـرقــة مــــن الــداخـــل( من هو قدور بن غبريط)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() لقد أثيرت في الفترة الأخيرة نقاشات جدلية حادة حول إحدى شخصيات الفريق الحكومي، بل بلغت حتى قبة البرلمان، حينما تعرض نائب من الحزب العتيق إلى محامد الحكومة في تغليب الكفاءة على الأصل مما جعل الوزير الأول ينتفض ويشير بيده إلى رئيس البرلمان ليوقف ممثل الشعب عن كلامه، وفعل ولد خليفة ما طلب منه بل وعقّب أن إسلام....... أفضل من إسلام بعض الجزائريين وفي رواية والعهدة على الصحف أنه قال: أن إسلام............... أفضل من إسلام البعض، وربما يتقصد من التبعيض جلساؤه وهم ممثلي الشعب.
وأيضا تكلم الشخص المعني ودافع عن نفسه، وقال أنه من أسرة بن غبريط ذلك العظيم الذي أسس مسجد باريس ولم يرتض أن يوارى إلا بالقرب منه. إلى هنا الكلام عادي وقابل للأخذ والرد السطحي العابر، لكن لكتب التاريخ حكمها، وحكمها يحوز قوة الشيء المقضى فيه بلغة أهل القانون، وثمة شخصيات كثيرة لا نعرف عنها شيئا، ولها أدوار خطيرة في تاريخ الجزائر، ومن هؤلاء شخصية مصطفى بن إسماعيل المزاري وهو من عائلة كانت تعمل عند الاتراك فجل كبرائها أغوات، حاول الأمير عبدالقادر معه لينظم للمقاومة والجهاد، لكنه تماطل ودارى واتصل بالجنرال دي ميشل بوهران عارضا عليه العمالة، فرفضها دي ميشال فاتجه هذا الشخص بمن معه إلى منطقة "الحناية" ناحية تلمسان واشتبك مع الأمير عبد القادر ليثبت لفرنسا أنه رجل المرحلة، ثم أرسل مبعوثيه من تلمسان إلى وهران وفاتحوا دي ميشيل من جديد، فأسرهم، وبعد اشتداد المعارك الأميرية وصعوية فهم فرنسا لحرب العصابات، استنجدت بمصطفى بن اسماعيل وانظم لجيشها باكرا (ديسمبر 1935) وصار مع خاصة بيته وأبناء عمومته العين الساهرة واليد الطولى في حرب الأمير، وشهد كل المعارك التي قادتها فرنسا ضد الأمير عبدالقادر، وشاء الله له أن يجازى بما يستحق، حيث كان يقود جيشا في نجدة الفرنسيين نواحي وادي مينا ( غيليزان ـ تيارت)، وتربص به أبطال قبيلة فليتة (خمس أخماس) المجاهدين مع الأمير عبد القادر في معقلهم بمنداس، وقتلوا هذا الخائن وهو في عمر الـ80 عاما يوم23 أو24 ماي 1843 وجزوا رأسه وقطعوا يده اليمنى وحملوهما إلى الأمير. وقد تم نقل جثمانه من هناك وتمت موارته من قبل ابن أخيه الحاج المزاري في مقبرة سيدي البشير بوهران، والذي ولته فرنسا أيضا ليكون في محل خيانة الهالك. لكن كل هذا لا يهم، ما يهم هو أن الدكتور يحي بوعزيز وقف على مخطوط كتبه أبو اسماعيل أبن عودة بن الحاج محمد المزري وكان ىغا بالغرب الجزائري، لكن الدكتور يحي بوعزيز رحمه الله لما حاول الاقتراب من هذا المخطوط تحركت أياد خفية لمنعه منه، ولم يقو على الحصول عليه (من متحف أحمد زبانة بوهران) سوى بالاستعانة بأحد رجال الجيش الشعبي من الضباط الكبار النافذين، والمصيبة أنه لما تسلم المخطوط وجد عشرة صفحات بترت منه، وهذه الصفحات بها تعريف تام وواف بهذه العائلة، يمكن أن يؤدي إلى كشف الأقاب التي تنتحلها حاليا. وهذا دل الدكتور بوعزيز على ان هذه العائلة نافذة ولها دراية تامة بالمخطوط وبما يمكن أن يفضحه. ولأني كنت منذ سنوات قد قرأت مقالا للدكتور الهادي الحسني يعرف فيه بالجنرال بن غبريط ويشير فيه أيضا إلى الشبه مع مصطفى بن اسماعيل، ثم رأيت اليوم ردا على الشخص المعني في أول المقال نشرته جريدة الشروق اليومية، فأحببت أن نتعرف معا على الحقيقة من مظانها، حتى نعرف هل حصوننا مؤمنة أم مخترقة. وإليكموا المقالين. اقتباس:
المصدر: هـــــــــــــــــــــــــــــــــنا
|
|||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
بن غبريط، رمعون، |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc