خاطرة بعنوان: ماذا لو رحل الوزير؟

[العابدالكنتي]

قال صديقي: سيرحل الوزير ... لا بد أن يرحل الوزير

قلت: وهل في رحيله خير؟

قال: كل الخير في رحيل الوزير

20 نيفا أو يزيد ..

ألا يكفي ذاك ابن بوزيد؟

أما آن له أن يستريح ويريح

قلت: وهل لواقعنا بعده من تغيير؟

قال صديقي: نعم فأبشر بالغد المستنير

سترى فيه كل التغيير

وسيطلع علينا فجر جديد

لا يكون فيه ابن بوزيد

وعلى المعلم سيكون يوما سعيدا

وسنرتقي في التصنيف بعيدا

وسأصبح مديرا فريدا

أو مفتشا صنديدا

ويمتلأ حسابي في البنك أو البريد

بالدينار والدولار المفيد

وستخفف المناهج وتصبح كالجريد

والحجم الساعي الشديد

سيكون أخف من الثريد

وللتقاعد ربع قرن لن نزيد

ومعه نعطى خمسون مليون دينار جديدا

والسكنات ستكون لكل محتاج مريدا

قلت: أكل هذا سيكون برحيل الوزير؟

لكن ماذا لو...؟

قال صديقي بغضب:أرجوك لا ..لا.. لا تقل لي لن يرحل الوزير؟

قلت مقاطعا: بل ماذا لو ...؟

رحل الوزير ... وجاء وزيرا ألعن من الوزير؟

فهل ستؤجل يا صديقي أحلامك 20 سنة أخرى ... أو يزيد؟؟؟

العابد الكنتي

تمنراست في 11 جوان 2012