▓ أنا...والعاشق....والبارونات ▓

[adel04]

أخيرا اعترف الذي لا يعترف أبدا ..العاشق للبقوليات ...الطامح للرئاسيات بالمنطق الفرنسي(لقاء رجل بقدره)
لست أدري هل استفاق أخيرا سيدنا من مخذره وعرف أخيرا ان مافيا المال وصلت الى دواليب الحكم وهو غير قادر على فعل شيئ.؟ فان كنت لا تدري وانت منذ حادثة التحول من( سفير الى وزير أول) وأنت في الحكم فتلك مصيبة...وان كنت تدري ذلك ولم تستطع فعل شيئ ولم تستقل فتلك مصيبة أعظم
ربما لم نستفق بعد من صدمة 220 فولط التي كهربت محاضر الفرز بدرجة 5 بالمائة على السلم البلخادمي وبرائحة طبق(الفلان) لتنتج دارة كهربائية مغلقة قوامها أغلبية مطلقة (لنوام ) جدد تفوح من كراسيهم وساخة مال قذر ممزوج بزطلة مغربية حسب قول المرأة اليسارية العمالية التي ( تزدم كالحصان) و تعشق تسريحة ذيل الحصان..! ..ليخرج علينا صاحب قبيلة الحافلات الجامعية ليقول لنا: أنني فشلت ولم اقدر على اصحاب الحاويات وانهم عششوا وفرخوا في اداراتنا؟فهذه فعلا العبقرية الجزائرية
فعجبي لهذا الحليلوزيتش البوسني الأجنبي المسلم الذي استطاع في سنة واحدة قطع دابر الفساد والرعونة في منتخب الصبغة الصفراء فأجبر بارونات المنتخب التي تلعب بالقوة وبالشرعية التاريخية على رمي المنشفة والاعتزال المبكر لأنهم ليسوا اهلا لهاته المناصب..فكانت فلسفته (العبقرية البوسنية) التي تعترف الا بالأكفأ....فأصبح الرجل زعيما في حديث المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي لأنه أحدث الربيع العربي الرياضي في زمن قياسي وبتكلفة أقل..وهناك من طالب الرئيس بتعيينه وزيرا أولا ليختار وزراء يتقنون العمل ولا يتقنون الكذب... ليحدث بذلك ربيعا جزائريا بامتياز...ربيع يقطع دابر المسؤولين الفاسدين والفشلة ...بينما صاحب النظرية البقولية المسلم ايضا عشش بل خزز في كرسيه طيلة سنوات ولم يقدر على حفنة من البارونات تعتد على الاصابع..والعجيب الغريب أنه هو من خطط الاستراتيجية الاقتصادية للبلد منذ عشرات السنين بدءا بحل الشركات وانتهاءا من اقتطاع اجباري من راتب الموظف الشهار ليسدد اجور عمال الشركات المفلسة بمنطق (من لحيتو بخرلو)..ويا ليتها وقفت لعند هذا الحد بل الأرعن من ذلك بيعت هاته الشركات بالدينار الرمزي للصوص البنوك واصحاب المال القذر...فانقلب السحر على الساحر وانكشفت الأوراق وبات السيد خارج الحسابات في الرئاسيات بمنطق (أن الشعب يكرهه)...فحصد في الأخير سنابل ما زرعه

ربما قد يدخلني الشك أيضا من كلام سيدنا أن قانوننا الخاص قد خطه البارونات على مقاسهم دون أن ندري ..فلربما لأحد البارونات ابنة تعمل في سلك التدريس ولها 10 سنوات عمل في الابتدائي أو المتوسط فطلبت من ابيها مثلا أن يضغط على وزيرنا الأنيق ابن ولايتي(الذي اعرفه خدوما ولا يرفض اي طلب) ليستحدث بندا ادماجيا ترتقي وتقفز بها بقدرة قادر الى أستاذ مكون لتعطي النصائح وتجدد معلومات من علمها واحترق شعر رأس وأصابعه شيبا طيلة 30 سنة طبشور؟ بمنطق أن هذا الزمن هو زمن اساتذة ليسانس التكبر الفارغ و (الجال والكريمات) وليس زمن الديناصورات الذين غرسوا فينا العلم الراقي والأخلاق الرفيعة ...مع احترامي للفئة الواعية المحترمة...فعندها ربما نرفع القبعة للبارونات وليس للنقابات التي نتناحر يوميا في هذا الفضاء على من له الفضل في هذا المكسب الذي تحقق للأستاذ تحت بند (فولي طياب)
أخيرا فعلتها يا عاشق المهمات واعترفت ....فهل حان الدور على عاشق الابتسامات صاحب النظارات ليعترف أيضا ؟