لقد أصبحت مطالب المدراء حديث الساعة ضمن مداخلات زملائنا في نقابة الكنابست وهوأمر يثير الكثير من الإستغراب فملف القانون الخاص طوٌي ومطالب الأساتذة تم تحقيقها وعليه فالوقوف ضد مطالب المدراء ببدو فيه نوعا من التعسف في استعمال القوة النقابية.
فليس من أخلاق الكنابست التي استطاعت أن تفرض وجودها كتنظيم أقوى حضورا من الكثير من الأحزاب السياسيةأن تعنى بمواجهة قلة من المدراءفقدوا ما ذهبوا من أجله للإدارة وهو التسلط .
فعلينا التعاطف معهم من باب أرحموا عزيز قوم ذلٌ عوض التصدي لهم فهؤلاء كانوا بعيدين كل البعد عن المسار المطلبي للنقابة وبالتالي لم يفقهوا شيئا من الفلسفة التي أنطلقت منهاهذه المطالب.
فعوض أن نواجههم علينا تكوينهم ...في مجال النضال النقابي على غرار التكوين الذي قام به أعضاء المكتب الوطني لإطارات الوزارة بما جعلهم يقتنعون بفلسفة المشروع المقترح بل يدافعون عنه في أعلى المستويات..
وعليه نرجو من زملائنا الأفاضل أن يهتموا أكثر بمسار النقابة وخاصة ونحن مقبلين على المؤتمر الثاني فالنقابة أمام رهانات كبيرة ومطالبة برفع التحدي وتسجيل حضورها كقوة اجتماعية تمثيلية لها مسؤليتها الوطنية كنقابة جزائرية ومسؤوليات دولية بوصفها نقابة نضالية تدافع عن الحريات وترقية المواطنة في كل أرجاء العالم
منقول من سجل الزوار للكنابست