حققنا تعطيل القانون، وسنعدل المسار في الدخول القادم

[ابو اسامة زاكي 25]

بعد جهد من المخلصين وتربص من الانتهازيين، آل ويؤول الأمر دوما إلى ما شاء الله،،،،،،

انكشفت ألاعيب المفاوضين، وظهرت مطامع الاستغلاليين،

ثمنوا الغنائم ، وتباهوا بالحصائد، ولكن الحق العدل لا يرضى بالخيانة ولا الغدر ولا تضييع الأمانة،،،

بعد كر وفر، جاء أمر الله فانقلبوا على أعقابهم وأصبحوا يتوعدون ويتهمون ويبررون، ولكن بعد فوات الأوان

كلامي لإخواني من أسلاك التعليم من معلمين وأساتذة في مختلف الأطوار والرتب والتصنيفات، أقول لكم لقد حققنا بصدق نوايانا توقيف تمرير مهزلة وخديعة تعديلات القانون، وحتى غنيمة الأستاذ المكون لعل الله جعلها سبب بقاء شرخ الظلم الذي لحق بنا، وبقاء فرصة استرجاع الحقوق، وكذلك أن يشرب من ظنوا أنهم استغفلونا واستفادوا من نفس كأس الظلم والقهر ، وقد أكملها مؤخرا وزير التربية بالأمس،

حتى وإن كان الإضراب الأخير غير نزيه والذي دفعنا إليه إخواننا قد أتى أُكلهُ، بحيث تأخر صدور التعديلات، بما قد يفتح من جديد باب التعديلات، فعلينا بتهيئة سلك التعليم ليأخذ زمام المبادرة ويكون عند الدخول المدرسي قد تهيأ في هيكلة خاصة مستقلة تنبع من سلك التدريس وتدافع عن حقوق منتسبي سلك التدريس ، ولا غير،،، ولتكن قاعدته الذهبية: "" المسؤولية الإدارية تساوي شهادة إقالة النقابي المسؤول""

على أسلاك التعليم الركون إلى استراحة للتهيؤ للمواصلة في سبتمبر ولكن بمنطق ونهج مختلف، لكي لا تتكرر المأساة، ""»لاَ يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ « ،""

أما فلول القيادة التي خذلتنا وضيعت حقوقنا يوم قبلت وثمنت وهللت، فلنتركها تسامر أيام نهاية السنة ونتمنى لها الاستمرارية على تزلفها ، ونتركها تلطم خسارتها الثنائية التي كانت لازمة يوم أرادوا الزج بنا في قالب السياسة تحت غطاء النقابة، ولكنهم نسوا أنهم كانوا متخاذلين في السابق السابق، فحق لهم أن يشربوا من تلك الكأس،،،