انا ايضا اتمنى لكن لاحياة لمن تنادي ربي يسترنا برك من هذا الوقت

السلام عليكم . والله يا اختي ذكرتيني بذلك الزمن الجميللما كنا نذهب عند (الشيخ) فنجده جالسا فوق كرسيه بوقار فندخل و ياخذ كل واحد لوحته و (القلم و الدوايه).على فكره حتى اباء اليوم تغيروا فنحن كنا لما يضربنا الشيخ اخاف ان اقول لامي لانها تقول لي لو لم تفعل شيئا لما ضربك فتكمل الضرب اما الان فلاتفه الاسباب تذهب الام او الاب الى المدرسه ويشبع المعلم كلاما لا يليق وكل ذلك امام التلميذ
رحم الله زمنا كان فيه ((كاد المعلم ان يكون رسولا))
وشكرا على طرح هذا الموضوع

لقد ذكرتنا بالماضي الجميل كنا كل صيف عند خروجنا من المدارس اول شيء نفعله تجهيز اللوحة و الطين
اما الان لانقول انها انقرضت لكن قلت نوعا ما عن ما كانت عليه في الماضي لاني مازلت ارى بعض الاطفال يذهبون الى المساجد لحفظ القران الكريم

ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
ايام زمان درست في المسجد 7 سنوات

السلام عليكم
نحن والحمد لله في بلدتنا وفي حينا بالذات توجد
مدرسة قرآنية وتقريبا كل الاطفال في هذا الوقت
يحفظون القران طبعا وهم لا يهملون الجانب الترفيهي
بحيث تنظم رحلات الى الشواطئ او الى المناطق السياحية . طبعا نشكر جهود القائمين على هذه المدرسة
سلام

و الله فكرتني في صغري(سيد الشيخ و القلم و الدواية)
بزاف اللي يبعثو ولادهم غير باش يتهناو منهم ما يتبعوهمش
خلاص إذا حفظو القرآن ولا لا

واللة احمد الله على النعمة التي انعمها الله علي انا مازلت نقرى في الجامع مع الشيخ ونحفظ القران ووصاني انا وزميلاتي باش نعلموه لغيرنا وفعلا وليت نقري لشاشرا الصغار في هذي الصيفة

أصبحنا في زمننا هذا لا تسمع صوت الآذان ونحن قريبون من المساجد لأنهم ينقصون صوت المكبرات فإن نفر الكبار وهم القدوة فلم نلوم الصغار؟ الآذان دعوة لإقامة العبادة وارتياد المساجد التي تحفظ القرآن فليعلو صوت الآذان ليخرس شباطين الإنس و الجان.

وانا مثلكن تذكرت ايام الطفولة وهابنا الى المسجد

مع ابناء الجيران وفي يد كل منا لوحته

وخاصة كيف كنا نتزاحم على من يحفظ قبل اخيه

وكنا حتى في الشتاء نقراء من 8.00 الى 10.00 في الايام

التي نقراء فيها على 10.30 في الابتدائى

ايام كانت روعة

اما عن وقتنا الحالي اجل حتى المساجد غيرت توقيتها

اصبحت تفتح ابوابها من الفجر الى 8.00 وبدلك يبقى الاطفال طول النهار في اللهو

واللعب ياريت ترجع الامور الى ما كانت عليه

لقد كان الاباء و الاجداد قديما يعلمون ابنائهم التربية الاسلامية و الروحية للاسلام و تحفيظهم القران في المدارس القرانية و المساجد و فكان مجتمع صالحا يعتبر من ابرز المجتمعات التي صنعت هوية وثقافية المجتمع الجزائري و حافظت عليه من خطر الغزو الاستعماري و خطر الثقافة الفرنسية.
لكن اليوم للاسف انقلبت الامور و اصبح هناك القلة القليلة ممن يعلم ابنائه القران الكريم لان عائلات غزتها الثقافة الغربية والمسلسلات لدرجة ان الكثير منهم يحلمون ان تصبح ابنتهم عارضة ازياء وان يصبح ابنهم مغني !!