أغلب الناس الذين يفقهون الشيء اليسير من السياسة يدركون أن السيدة لويزة حنون تحمل مشروعا وبرنامجا اشتراكيا وشيوعيا ومرجعيتها في ذلك نجاح المدرسة الروسية والصينية كدولتين عظيمتين وقد جهرت بهذا الأمر مرارا ويجب أن نحترم مشروعها هذا في شقه الفكري والاقتصادي لأن الساحة السياسية تسع الجميع ...لكن الذي لفت انتباهي وعلى مدار 22 سنة من متابعة خطاباتها وندواتها الصحفية وحواراتها الجانب العقائدي لديها -هل تأثرت بالشيوعية في جانبها العقائدي- حيث لم أسمع لها خلال هذه المدة كلها ٌ22 سنة ًقولا فيه تحية السلام أو استفتحت بالبسملة أو حتى الصلاة على الرسول ًص ً في عز أزمة الاساءة الكاريكاتورية للرسول الاكرم....فمن لديه معلومة أكيدة فيجب أن يفيدنا بها لأن الأمر يتعلق بالهوية ومعتقدات شعب يجب أن تتلاءم برامج السياسيين مع هويته ولا أقصد بهذا برنامجا اسلاميا..لكن ضروري أن تمثل الشعب في هويته أمازيغي عربي جزائري مسلم .