يا جماعة رأيت أن من وصلوا مستوى الثالثة ثانوي ولم يكملوا دراستهم لعدم النجاح في البكالوريا أو التوقف دون أن يكون الرسوب فيه سببا لذلك هم أكثر حظا في الكثير من الوظائف في الإدارات والمحاكم والشرطة والجيش وغيرها من الأسلاك وفي المقابل تجد حملة الشهادات الجامعية دون توظيف وجري وراء كل المسابقات في كل مكان ولا سبيل غير ذلك أضف إلى أنه حتى المسابقات على أساس الإختبار قد تم إلغاؤها واستبدالها بالمسابقة على أساس الشهادة بمعنى على أساس المعريفة وما يوافقها من معاني ،فأصبح الجامعي دون طريق يهتدي به لا هو صغير السن فيكون ضمن أفراد الجيش والدرك والشرطة التي تتطلب ذلك ولاهو في موقع مساواة بين الجميع في اختبارات للتوظيف على الأقل ظاهريا ،وأقول يا إخوان ليس هذا حسدا لإخواننا ممن بلغوا الثالثة ثانوي ثم توظفوا ولا أي شيء من هذا القبيل ولكن اللوم على من يحاول التضييق على الجامعيين بقدر الإمكان بالعديد من الشروط التي يتم فرضها فما رأيكم في ذلك و لما لا تتم المساواة بيننا جميعا ؟