السلام عليكم ورحمة الله
لي ملاحظة على التربية و التعليم في الجزائر
و هذا شيء يثير الاستياء
لماذا عندنا من يتم قبولهم في تخصص اللغة العربية و الشريعة
تصنيفهم من أدنى المعدلات في الثانوية العامة؟
بالطبع هناك من يذهب برغبته و يتألق في تخصصه,
و لكن المعظم يدرس تلك التخصصات لان المعدل فرض عليه ذلك,
مع العلم أن الشريعة يجب أن يدخلها من كان معدله عاليا
و لأن يكون هناك تنافس قوي. و ليس من هب و دب,
لان هؤلاء في المستقبل سيحملون الرسالة و الأمانة للأمة
, أنا صراحة سألت لأدرس اللغة العربية
و عندما سألت تفاجئت كيف هذا التخصص غير مهتم به,
و الكثير سألني ماذا أريد حول تخصصي كأنني أخذته غصب عني.
و الكلية غير مهتم بها.
مع أنها بنظري كانت أهم كلية هي و الشريعة في كل الجامعة
نظرا لانهما الأساس لأمتنا اللغة الهوية و الدين منهج الحياة.
والله أنه لشيء معيب.
مثلا الغرب : و نفس الشيء للغتهم الأم يجب أن يكون المعدل عاليا و من بعدها اجتياز ثلاث امتحانات قبول
و سؤال لماذا اخترت هذا التخصص,
و ليس اي شخص يستطيع دراسة اللغة عندهم.
هكذا هم يحافظون على هويتهم
أما نحن فالعكس تماما.
حتى اننا اصبحنا نكتب العربية باحرف لاتينية,
انحطاط في الهوية.
الكثير من دول العالم, و ما يسمونها دول العالم الأول تدرس الطب بلغتها الأم,
و ليس الانجليزية, و هذا شيء جميل.
و صراحة عليكم أن تعتزوا أنكم تدرسون الطب بلغتكم الأم.
و بالنسبة لي تدريس الطب بلغة أخرى و ترك لغة الأم نوع من التخلف الثقافي و التقليد و ضياع الهوية
ومع ذلك هي دولة متقدمة,
أما نحن فحتى التدريس نركض خلف الانجليزية أو الفرنسية الدول التي استعمرتنا
و رجوعا للشريعة و اللغة و حتى تخصصات أخرى,
هل وزارة التربية و التعليم فشلت في وضع خطط حقيقة و فاعلة.؟
هل الاساس في التعليم العالي للجزائر لكثير من التخصصات
غير منظم و غير مدروس. ؟
سألت قبل فترة من الزمن استاذ تربية اسلامية, شاب ,
هل سجود السهو ركعة واحدة فقط.
فقال انه لا يعرف و لا يتذكر, و انحرج بعض الشيء.
و كذلك كنت ارى طلاب الشريعة يدخنون و يسبون ( البعض طبعا)
فهناك كما نرى مشكلة في التربية و التعليم نفسها
و الحديث عن الفساد في التعليم و شراء المواد و الأخطاء في الشهادات فحدث و لاحرج
و هذا له اثره في تدريس الطلاب مستقبلا.
أقصد جيل اليوم من طلاب الجامعات.
و لكن هل ان هناك شيء خاطئ يحدث فينا و العلم عندكم.