![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() قال ابن القيم رحمه الله
و كل معصية عيرت بها أخاك فهي إليك و قال إن تعييرك لأخيك بذنبه أعظم إثما من ذنبه و أشد من معصيته لما فيه من صولة الطاعة و تزكية النفس و شكرها و المناداة عليها بالبراءة من الذنب و أن أخاك باء به و لعل كسرته بذنبه وما أحدث له من الذلة والخضوع و الإزراء على نفسه و التخلص من مرض الدعوى و الكبر و العجب و وقوفه بين يدي الله ناكس الرأس خاشع الطرف منكسر القلب أنفع له و خير من صولة طاعتك و تكثرك بها و الاعتداد بها و المنة على الله و خلقه بها فما أقرب هذا العاصي من رحمة الله و ما أقرب هذا المدل من مقت الله مدارج السالكين استوقفتني هذه الكلماتِ المضيئة من كلام ابن القيم رحمَهُ ففيها من العبر والفائدة الشيئ العظيم، إنها دعوة للنظر في عيوبِ النفسِ واصلاحها، وتركِ ما عابَ الناسَ من معاصي وأَخلاق، إنها اعترافٌ من العبدِ بخطئهِ وتقصيرِه ومن عيَّرتُه اليوم بذنبٍ أَو معصيةٍ لعلي أُبتلى بها غداً. فالبِدارَ البِدارَ إلى إصلاحِ النفسِ وأَنها مهما أَطاعتِ اللهَ فهي مقصرةٌ مفرطةٌ في جنبِ اللهِ. أَخوكم عماد
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أَخاكَ, بمعصيةٍ, تُعيِّر |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc