النفط السعودي بأيدينا . - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

النفط السعودي بأيدينا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-18, 21:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B8 النفط السعودي بأيدينا .

"يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: النفط السعودي بأيدينا..؟

2012/05/18

تحت عنوان "النفط السعودي بأيدينا"، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم مقالاً يتحدّث عن أن شركة النفط السعودية "يانر" التي يملكها عبد العزيز الفايد، والذي وصفته بأنه أحد رجالات التيار الديني "المعتدل" في السعودية، قد اشترت مؤخراً برنامج إدارة محوسب من شركة إسرائيلية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشركة السعودية التي كانت تبحث مؤخراً عن طريق لترشيد عملها ونشاطها التجاري قد أوفدت مندوبين عنها للمشاركة في المعرض الدولي في مالبورن في أستراليا، حيث عرضت شركات هايتك عالمية منتجاتها وبرامجها الإدارية المحوسبة. وقرّرت الشركة في ختام سلسلة مشاورات شراء برنامج من شركة "دارونت" الإسرائيلية التي تقع مكاتبها الرئيسية في مدينة "رمات غان" قرب تل أبيب، ويعمل مركز الدعم التقني التابع لها من مستوطنة "إلعاد".

وبحسب "يديعوت أحرونوت"، فقد اشترت الشركة السعودية المذكورة من الشركة الإسرائيلية برنامجاً يسمّى tmb الذي يستعمل في إدارة الشركات الكبيرة، بمبلغ وصل إلى 700 ألف شيكل. وبعد إتمام الصفقة جرى تدريب عاملي الشركة السعودية على البرنامج في مدينة مالبورن في أستراليا من قبل طاقم إسرائيلي قوامه 18 شخصاً. ووصفت الصحيفة أجواء عملية التدريب بـ"الحميمة و الجيدة"، إلا أن السعوديين كانوا اشترطوا تدريب أطقم عاملي الشركة حتى لا يضطروا للاستعانة بمركز الدعم التقني في مستوطنة "إلعاد".

ووفقاً لأقوال مدير شرطة الاحتلال الإسرائيلية إيفي شبينترسكي، فإن الصفقات مع السعودية لن تقتصر على هذه العملية، إذ لم يخف السعوديون خلال المفاوضات انطباعهم الجيد عن "إسرائيل"، بل أشاروا إلى أنهم "سيسرون بالعمل مستقبلاً مع تكنولوجيا إسرائيلية"!!.

.








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-05-18, 21:15   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الظواهري يدعو لإسقاط حكم آل سعود

2012/05/18

جهينة نيوز:

دعا زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري اليوم الخميس السعوديين إلى الانتفاضة ضد حكم أسرة آل سعود في المملكة العربية السعودية، وحثهم على الاقتداء بالانتفاضات التي أطاحت بزعماء في دول عربية أخرى.

وقال الظواهري في تسجيل صوتي نشر على مواقع إنترنت: "لماذا لا تقتدون باخوانكم في تونس وليبيا ومصر واليمن والشام خرجوا بمئات الالاف وضحوا بعشرات الالاف فتساقط امامهم الطغاة حرصوا على الموت فوهبت لهم الحياة."

وكانت المملكة قد شهدت احتجاجات أدت إلى سقوط حوالي 4 أشخاص، واعتقال حوالي 500 آخرين إثر مطالبات بالإصلاح السياسي وإطلاح سراح السجناء السياسيين. وزعمت وزارة الداخلية السعودية في بيانات أصدرتها عقب الاحتجاجات المتظاهرين بالولاء إلى دولة أجنبية في إشارة إلى إيران.










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-18, 21:22   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباشـــــــــــق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الباشـــــــــــق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
"يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: النفط السعودي بأيدينا..؟

2012/05/18

تحت عنوان "النفط السعودي بأيدينا"، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم مقالاً يتحدّث عن أن شركة النفط السعودية "يانر" التي يملكها عبد العزيز الفايد، والذي وصفته بأنه أحد رجالات التيار الديني "المعتدل" في السعودية، قد اشترت مؤخراً برنامج إدارة محوسب من شركة إسرائيلية.

"!!.
شركة نفط سعودية يملكها عبدالعزيز الفايد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-18, 22:16   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

امير سعودي يقول الشعب السعودي عبيد عندنا


الرابط :

https://www.youtube.com/watch?feature...&v=9esj3zH90Zw










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-18, 22:33   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
madridi329
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية madridi329
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صفقة اليمامة اكبر صفقة رشى في التاريخ المعاصر
بطلها امير سعودي










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-18, 22:50   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الرئيس الأسد: لن نتحدث مع السعودية أبدا.. والغاز ليس في أجندتنا مع قطر


جهينة نيوز:

أكد الرئيس بشار الاسد أن الأحداث في سورية جزء من الحرب من أجل السيطرة على الموارد الطبيعية مشددا في مجال علاقات سورية مع السعودية: "لن نتحدث معهم أبدا عن شيء. إنهم كانوا فقط يقدمون لنا نصائحهم حول كيفية بناء الديموقراطية في سورية وحول كيفية عملها. لكنه أمر مضحك".

وقال في حديث لقناة "فيستي 24" التلفزيونية الروسية: "عندما تكون بلادك في موضع استراتيجي مهم وتطل على البحر الأبيض المتوسط وتمر بها جميع الطرق من الجنوب إلى الشمال ومن الغرب إلى الشرق، فستمسك مثل هذه الحرب حتما. ولكن الأمر ليس فقط في وجود الغاز، ولكن أيضا في دور بلادنا في المنطقة. إنه دور استراتيجي. وهم (الغرب) يحاولون باستمرار تهميش نفوذ سورية وتقليصه داخل حدودها. لكنه أمر مستحيل، وسيبقى نفوذنا أوسع دائما".

وواصل الرئيس الاسد قوله: "إن الحروب من أجل النفط والغاز أمر واقع حقا. وهي تجري حاليا في آسيا الوسطى، مثلا، على الحدود الجنوبية لروسيا، وفي بعض المناطق الأخرى".

وحول العلاقات مع قطر قال: "لم نتحدث مع قطر عن الغاز أبدا. لم يكن الغاز في الأجندة الثنائية حتى في الوقت الذي كانت علاقاتنا طبيعية".

وأشار الأسد إلى أن سورية كانت دائما تقدم أراضيها لنقل الغاز والنفط من العراق وإيران إلى دول خوض البحر الأبيض المتوسط، ومن دول الخليج إلى تركيا وأوروبا وقال: "لقد بحثنا مسألة نقل النفط والغاز مع تركيا وآذربيجان والعراق والأردن، بحثناها مع الكثير من الدول، لكن ليس مع قطر".

وأفاد الرئيس السوري أنه سيلتقي قريبا مع المبعوث المشترك الأممي العربي كوفي عنان الذي سيزور سورية قبل نهاية هذا الشهر وقال: "إنهم (الغرب) لا يتحدثون إلا عن العنف، لكن عن العنف من طرف الحكومة، ولا يذكرون الإرهابيين إطلاقا. وما زلنا في الانتظار. السيد عنان سياتي إلى سورية هذا الشهر وسأسأله عن الأمر".

وأكد الأسد أن معظم الأسلحة المهربة إلى سورية تأتي عبر لبنان وتركيا، لكن دمشق لا تملك أية أدلة تؤكد تورط سلطات هاتين الدولتين في ذلك. وقال: حتى الآن كان معظم الأسلحة ياتي من لبنان وتركيا، لكننا لا نملك ادلة تؤكد أن سلطات هاتين الدولتين كانت تشجع التهرب. وتحاول هذه الدول في الوقت الأخير، لا سيما لبنان والأردن، أن تكافح التهريب، أن توقفه. لا أريد أن أقول إن موقف دول جوار سورية تغيرت بعد الأحداث في سورية ولبنان والدول الأخرى. وقد أصبح واضحا لسلطات هذه الدول أنها ليست بالربيع العربي، لكنه فوضى. وإذا كنتم تزرعون الفوضى في سورية، فقد تتعدى عليكم".

واعتبر الرئيس الأسد أن الانتخابات التشريعية التي جرت في سورية مؤخرا شكلت خطوة مهمة وجزءا من الإصلاحات التي تنفذها السلطات مبينا أن الشعب السوري "لم يرتعب من تهديدات الإرهابيين" الذين حاولوا إحباط الانتخابات أو إجبار السلطات على إلغائها.

وشدد الرئيس الأسد على أن نتائج التصويت تظهر أن الشعب السوري مازال يؤيد النهج الإصلاحي الذي أعلنته دمشق منذ عام.

وتشير المعطيات الرسمية إلى ان 51.26% من الناخبين المسجلين في سورية أدلوا بأصواتهم في الانتخابات التي جرت يوم 7 مايو/أيار الماضي. وفازت في الانتخابات التي أعلنت نتائجها يوم الثلاثاء الماضي، "قائمة الوحدة الوطنية".

وأكد الرئيس الأسد أن دمشق تمتلك معلومات عن أن عناصر المعارضة السورية المسلحة قد تدربوا على أساليب التدخل العسكري في معسكرات بإقليم كوسوفو. وقال: "لا أعرف ما إذا كانوا مسلحين أم لا. لدينا معلومات عن أن مجموعة من المعارضين السوريين زارت كوسوفو للتدريب على أساليب التدخل العسكري، وعلى جلب الناتو إلى سورية.نحن نمتلك هذه المعلومات، ونحن متأكدون بصحتها".

وحول موقفي روسيا والصين قال: "إنهما لا تؤيداني كرئيس، كما أنهما لا تؤيدان ما يسمى بالنظام السوري.. لا أحب هذه العبارة، لدينا كيان الدولة. إذان، لا تؤيدانه، لكنهما تؤيدان الاستقرار الإقليمي وتتفهمان جيدا أهمية سورية الجيوسياسية ودورها في المنطقة".

وأشار إلى أن غياب هذا الدعم قد يؤدي إلى الفوضى في سورية وفي المنطقة كلها وقال: "قد تنتشر الفوضى من سورية إلى جميع الأنحاء. فأعتقد أن الأمر يتعلق ليس بسورية فحسب، لكن بالاستقرار الدولي".

وفي هذا السياق أعرب الرئيس الأسد عن أمله بأن الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا هولاند "سيفكر في مصالح فرنسا"، مشيرا إلى أنها "ليست في زرع الفوضى والأزمة في الشرق الأوسط وفي العالم العربي كله".

وأشار الأسد إلى زيادة عدد العمليات الإرهابية بعد وصول بعثة المراقبة الدولية إلى البلاد. وأكد أن الوضع تحسن من حيث تخفيض حدة المواجهة المباشرة وقال: "لقد سحبنا قواتنا. لكن فيما يخص الهجمات الإرهابية فقد ازداد عددها كثيرا وأصبح أكثر مما كان عليه منذ بداية الأزمة".

وأكد الرئيس الأسد أن القوات الحكومية اعتقلت عددا من المرتزقة الأجانب، معظمهم رعاة الدول العربية، كانوا يقاتلون في صفوف ما يسمى بالجيش السوري الحر. وقال: "ليس جيشا وليس حرا، إذ أنهم يتسلمون الأسلحة والمال من الخارج، من دول مختلفة. إنه حشد من المجرمين الذين كانوا يخالفون القانون طوال سنوات وقد أدينوا بتهم مختلفة".

وأشار إلى وجود المتشددين الدينيين أمثال عناصر القاعدة في صفوف "الجيش الحر" وقال: "هنالك مرتزقة أجانب، وتمكنا من اعتقال عدد منهم وسنعرضهم للعالم. وقد قتل الكثير منهم ولم نتحدث عنهم لعدم وجود وثائق الهوية التي تؤكد أنهم أجانب".

وصرح الرئيس الأسد أنه من المستحيل الفوز على سورية في حرب إعلامية وقال: "قد تخلق وسائل الإعلام وهما، لكنه لن يستمر طويلا على حاله. إنهم تغلبوا علينا إعلاميا في بداية الأزمة وزيفوا وقائع وأطلقوا الكثير من الأخبار الكاذبة. ولكن الأمر تغير مع مرور الوقت لأن الواقع مختلف عما تتحدث عنه وسائل الإعلام هذه".

وواصل: "لا يمكن أن تتغلب وسائل الإعلام هذه على الواقع في المدى البعيد، ونحن نراهن على الواقع".

وقال إن سورية حاولت "إيصال موقفها للصحفيين من مختلف الدول، لكنها لم تتمكن من ذلك في عدد من الأحوال لأنهم يقاطعون سورية ويريدون أن يوفدوا إليها فقط الأشخاص الذين من المؤكد أن يرسلوا لهم أخبارا كاذبة مثل تلك التي كانت في البداية".

وأضاف: "نحن لا نحاول دحض الاتهامات الكاذبة، إننا نلوذ بالصمت. وفي وقت من الأوقات سيعرف الناس أن كلها كذب"










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-18, 23:19   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جامعة تل أبيب: السعودية أمل “إسرائيل” وخط دفاعها وفرصتها الأخيرة لحماية مصالحها السياسية

نشر موقع “بريس تي في” تقريرا صدر عن جامعة تل أبيب يقول أن المملكة العربية السعودية الأمل الأخير لإسرائيل وخط دفاعها، ويصف التقرير الإسرائيلي السعوديين بأنهم الفرصة الأخيرة لتل أبيب لحماية مصالحها السياسية في العالم العربي. يقول التقرير أن معظم حلفاء إسرائيل في المنطقة انهاروا، ولم تعد تلك الدول تستطيع أن تلعب دورا مهما في العالم العربي، وأضاف التقرير أن السعودية هي الدولة الوحيدة التي تقف ضد الجمهورية الإسلامية في إيران، وبالتالي هي خط الدفاع الأخير عن تل أبيب ضد إيران.
وأشار التقرير إلى أن أسرة آل سعود مهمة جدا لإسرائيل لأن السعودية تعمل بنشاط كبير في دول مثل اليمن ومصر العراق ولبنان للحد من نفوذ إيران في تلك البدان.
في مارس الماضي اتهم محمد علاء الدين ماضي – شيخ مصري بارز- السعودية وقطر بالتدخل في شؤون الدول الداخلية الأخرى، واصفا الدولتين بـ”خدام إسرائيل”، وانتقد أيضا شبكة التليفزيون التي تملكها السعودية قناة العربية والجزيرة المملوكة لقطر لخدمتها المصالح الإسرائيلية.
و يضيف موقع “بريس تي في ” الإخباري بأن الشيخ محمد علاء الدين ماضي أن الدولتين تنفذ الخطة الإسرائيلية الأمريكية في سوريا.
وإضافة إلى ما سبق يشير الموقع إلى إيميلات سربتها ويكليكس والتي حصلت عليها صحيفة الأخبار ومقرها في بيروت، كشفت النقاب عن التعاون بين الموساد والمملكة في تجميع المعلومات الاستخباراتية وتقديم المشورة فيما يتعلق بإيران.

وكالات










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-19, 12:07   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عون: من دعم إسرائيل يدعم اليوم الحرب على سورية

19/05/2012

جهينة نيوز:

أكد رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون أن كل الذين دعموا إسرائيل في عدوانها على لبنان يدعمون اليوم الحرب على سورية.

ووصف عون خلال لقاء أقامته هيئة الأطباء في التيار الوطني الحر المرحلة الحالية "بالخطرة لأن المسار الذي نعيشه ليس طبيعيا وتشوبه الكثير من المداخلات تماما كالمداخلات التي تقوم بها الدول في سورية".

وأكد عون أن "زيارة جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية إلى لبنان مؤخرا برفقة عضو الكونغرس الامريكي جوزف ليبرمان وتفقدهما منطقة وادي خالد وعكار هدفت إلى الاطلاع والتمهيد لجعل هذه المنطقة ممرا للعدوان على سورية".

وقال "إن أحداث طرابلس والشمال تحصل في هذا السياق لعزل المنطقة ولقد سمعنا في الفترة الأخيرة الكثير من الأصوات التي تطالب بجعل تلك المنطقة وكأنها جمهورية مستقلة".

ولفت عون إلى وجود دول خارجية تتآمر على لبنان بالتعاون مع بعض الداخل مضيفا "إن هذه الدول الخارجية هي التي حاولت ضربنا في عدوان تموز العام2006 ولكنهم لم ينجحوا".

وبين عون أن ما يسمى المعارضة في لبنان تهدف إلى تعطيل القرار السياسي وهذا أول هدف تسعى اليه المعارضة التخريبية التي تريد حمل السلاح وشل الجيش اللبناني










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-19, 18:31   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بين السعودي والأميركي ...من العبد ومن السيد

أعاد جيمس وولسي تاريخ العلاقات الاميركية السعودية إلى العام 1923 أي إلى ما قبل تشكل المملكة بمواصفاتها الحالية .
ولكن المؤرخين يجمعون على أن تلك العلاقة قد تحولت إلى تحالف وثيق بدءا من تاريخ إنتاج النفط على يد شركة آرامكو التي أسست لشراكة سعودية اميركية في مجال الطاقة .
ثم جاء إجتماع الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود بالرئيس الاميركي روزفلت في العام 1944 ليضفي على تلك العلاقة طابعا إستراتيجيا ، إذ أن الاميركيين خلال الحرب العالمية الثانية شعروا باهمية الموقع الاستراتيجي للمملكة خاصة بعدما رسمت نتائج الحرب توازنات القوى العالمية حيث ضعفت بريطانية وبرز الاتحاد السوفياتي .

في مرحلة الصراع بين الاتحاد السوفياتي والاميركيين على النفوذ العالمي تحولت المملكة العربية السعودية إلى بيضة القبان في الصراع على الشرق الاوسط وعلى العالم الاسلامي من حيث قدرتها النفطية والمالية أولا ، وبسبب تأثيرات وجود الاماكن الاسلامية المقدسة تحت سيطرتها ثانيا.
ويقول جيمس وولسي المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الاميركية في شهادة له عن العلاقات الاميركية السعودية أدلى بها أمام الكونغرس :

في تلك المراحل من التاريخ شكل الصراع في اليمن بين أنصار الامامية وأنصار الجمهورية ، والتدخلات المصرية والسعودية فيه ، فرصة للاميركيين لابتزاز الحكم السعودي بغرض إدخاله في لعبة أمم على الصعيد العالمي ، على إعتبار أن جمال عبد الناصر المدعوم من الاتحاد السوفياتي يشكل بثوريته الخطر الوجودي الاكبر على الاسرة الحاكمة ، خاصة وأن بعض الاسرة لجأ إلى عبد الناصر في القاهرة ..
هذا وقد تولت السعودية بناء لطلب اميركي مهمة اسقاط الاهداف القومية للرئيس جمال عبد الناصر بدءا من منعه من تحويل حلمه بالوحدة العربية إلى واقع وانتهاء بضرب صورته في عيون الراي العام العربي حيث تولى الاعلام والمال السعودي تشويه سمعة نظام الرئيس ناصر وشخصه حتى بعد وفاته وحتى إلى يومنا هذا .
بعد سقوط القدس في يد الصهاينة في حرب العام 1967 جرت محاولات عديدة لتوحيد العالم العربي بين تيار الغالبية بقيادة عبد الناصر وبين المحور المسمى دول الاعتدال الموالي للغرب بقيادة الملك فيصل بن عبد العزيز. لكن تلك الجهود لم تنجح لرفض السعوديين ذاك الامر تنفيذا لمصلحة اميركية كانت ترى في توحد العرب خطرا على مصالحها .

ومع ان السعوديين تفلتوا في عهد فيصل من السيطرة الاميركية لفترة بسيطة بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر حين أمر الملك فيصل بقطع النفط عن الغرب في موقف أثار غضب الاميركيين والاوروبيين وشكل مثالا عن القدرة السعودية على حفظ الحقوق العربية والاسلامية لو قرر حكامها إستخدام ما في أيديهم من أوراق قوة.
لكن الملك فيصل توفي غيلة علي يد أحد أبناء أخيه وسرت إشاعات وسط الاسرة الحاكمة في السعودية عن مؤامرة جرت ضد الملك إنتقاما من موقفه خلال
حرب العام 1973.

محطة تاريخية أخرى شكلت علامة فارقة في تاريخ العلاقات الاميركية السعودية، فبعد إنتصار الثورة في إيران بقيادة الامام الخميني ، إنتهت السيطرة الغربية على النفط الايراني فازدادت أهمية النفط السعودي الاستراتيجية، بالتالي زاد الابتزاز الاميركي للسعوديين مع وجود أطراف داخل العائلة المالكة ممن لم يجدوا لهم أدوارا إلا في أحضان المطامع الاميركية ،وقد اصبح الامير بندر بن سلطان رمزا للعلاقة الوثيقة جدا مع الاميركيين من الجهة السعودية ، وهو احد أكثر وجوه السيطرة الاميركية المباشرة على القرار السعودي الخارجي خاصة بعد وفاة الملك خالد ووصول الملك فهد إلى سدة الحكم السعودي . فمعه بندر تورط السعوديون في مشاريع اميركية على المستوى العالمي . هكذا تحولت السعودية بما لها من بعد اسلامي إلى راس حربة المعركة الاميركية ضد النموذج الاسلامي الذي يطرحته الجمهورية الاسلامية في ايران ، فتحولت موارد المملكة المالية والسياسية والمعنوية إلى نشر الوهابية في ارجاء العالم اجمع بموافقة ودعم وبتخطيط اميركي وذلك لتحقيق امرين استراتيجيين.
الاول : تقديم نموذج اسلامي - اميركي في مقابل النموذج الايراني المعادي للغرب الذي سارت عليه الثورة الاسلامية الايرانية بقيادة الامام الخميني
والثاني : استخدام الوهابية لتجييش المذهبية في عقول ونفوس المسلمين والعرب طلبا لبناء جدار نفسي في وجه تأثير الثورة الايرانية على المسلمين في ارجاء العالم اجمع .
فضلا عن ان الاميركيين وجدوا في الوهابية حليفا طبيعيا ضد الاتحاد السوفياتي الذي كان يحتل افغانستان .

.
حتى العام 1982 لم تكن السعودية قد لعبت اخطر ادوارها بعد ، ففي ذلك العام وبعد خروج الثورة الفلسطينية من لبنان نتيجة للغزو الاسرائيلي لذلك البلد وبعد نزول قوات الاطلسي في بيروت بحجة الحلول مكان الجيش الاسرائيلي المنسحب منها ، تقدمت السعودية بمبادرة سلمية كان الهدف منها تحقيق الجانب السياسي من اهداف الغزو الصهيوني البربري على لبنان ، فكانت مبادرة الملك فهد بن عبد العزيز التي طرحها في قمة فاس العربية والتي تشبه إلى حد بعيد مبادرة الملك عبد الله للسلام مع الكيان الصهيوني.
وكان لتلك المبادرة سبب واحد هو طلب اميركي من السعوديين تولي الجانب السياسي من مسألة انهاء القضية الفلسطينية وفرض الحلول السلمية على الجانب الفلسطيني وفقا لشروط تمليها عليه اسرائيل .

وقد إنخرطت المملكة في جهود الاميركيين لفرض الاستسلام على الفلسطينيين فاحتضنت الخيار الذي إتخذه ياسر عرفات بالذهاب إلى التفاوض والاعتراف بالكيان الصهيوني فكان إتفاق اوسلو بدعم وتمويل سعودي .
في العام 2000 وصل جورج بوش الابن إلى الرئاسة الاميركية ، وتفائل الواهمون بوصول صديق السعوديين الشخصي إلى سدة الحكم في أميركا ولكن الرجل لم يتأخر في إظهار الوجه الحقيقي للسياسات الاميركية تجاه العرب والمسلمين مصحوبا بدور كبير لبندر بن سلطان الذي سرعان ما تحول إلى المقرر الاول في السياسة السعودية الخارجية التي تماهت بالمطلق مع الرغبات الاميركية .

هذا وجاء العام 2001 فحمل معه تطورا شكل العامل الاهم لفرض الاوامر الاميركية على السعوديين حتى في الشأن المتعلق بالتعليم والمناهج التربوية.
فقد حصلت إعتداءات الحادي عشر من أيلول وظهر بان خمسة عشر من المنفذين يحملون الجنسية السعودية فاثار الاعلام الاميركي وجزء من الطبقة السياسية الاميركية ضرورة معاقبة السعوديين ولو عبر تغيير نظامهم المسوق لايدولوجية وهابية كان يؤمن بها منفذوا إعتداءات الحادي عشر من أيلول - سبتمبر .
كانت تلك الدعاية ودعوات الانتقام من السعودية أكثر مما يحتمله السعوديون فاعتبروه الخطر الاكبر على حكمهم فذهبوا إلى أبعد حد في التماهي مع الاميركيين في سياساتهم ضد العرب والمسلمين مدفوعين بالرغبة في إرضاء الاميركيين وإجتناب غضبهم ، وقد نجح الاميركيون في تحويل النفوذ السعودي في بعض المواقع العربية والاسلامية إلى مواقع مباشرة لهم بوجود أشخاص مثل بندر بن سلطان، وقد زاد دور الاخير فغدا ملك غير متوج خاصة في السياسات الخاصة بالسعوديين تجاه المقاومة في فلسطين وفي لبنان وضد دول مثل إيران وسوريا.
أما جورج بوش فقد أعلن عن إستراتيجيته للفوضى الخلاقة وزعم أنه سيهب الديمقراطية للشعوب المضطهدة خاصة في الشرق الاوسط فغزا العراق وافغانستان بحجة الاعتداءات الارهابية على نيويورك وواشنطن في ايلول سبتمبر 2001 . وتحولت السعودية مرة أخرى إلى الغطاء الذي إستغله الاميركيون لدعم أهدافهم السياسية من إعتداءاتهم .
رفض الملك عبد الله بن عبد العزيز الاستراتيجية التي إتبعها بندر بن سلطان لتنافس بين الرجلين في خدمة الاميركيين فكف يده عن مواقع كان يشغلها في رئاسة مجلس الامن القومي خاصة بعدما قيل عن تورط بندر في محاولة إنقلاب على الملك ، ورحل جورج بوش فتغيرت السياسة السعودية مع تغير الرئيس الاميركي ووصول باراك أوباما إلى السلطة في واشنطن .
تجلى هــذا التغير السعودي في المصالحة بين السعودية وسورية وبالتهدئة في لبنان . ولكن انقلاب موازين القوى بين الامراء السعوديين لغير مصلحة الملك عبد الله اعادت بندر الى السلطة الفاعلة في السعودية فكان اول عمل قام به هو افشال التسوية السورية السعودية حول الاوضاع المتأزمة في لبنان ربطا بما كان يجري من مؤامرة دولية على المقاومة لاتهامها باغتيال رفيق الحريري .
المحللون للسياسة السعودية يرون أن ثــبــات الـــــدور الــســعــودي في تحالفه مع الاميركيين ، لم يعكس رؤية وقناعة سعودية بوجود مصلحة وطنية لهم في ذلك بل نتج عن حاجتهم للحماية لشعورهم بعدم قدرتهم على مواجهة الاخطار التي قد تحيق بحكمهم في حال تخلى الاميركيون عن تقديم الحماية لهم . .
فالمملكة دولة مؤثرة على صعيد الــســيــاســات العالمية ولكنها ارتضت لنفسها ادواراً لا تخدم مصالحها بقدر خدمتها للاهداف الاميركية في المنطقة العربية، احياناً بسبب الابتزاز الاميركي واحــيــانــاً اخـــرى بسبب الــقــراﺀة السعودية التي تجد ان ارضــاﺀ الاميركيين يشكل ضمانة استقرار واستمرار للحكم الــســعــودي". ويضيف الخبراء :

ان العلاقة السعودية - الامــيــركــيــة تــتــســم بــالــثــبــات فـــي عــمــق الاســتــراتــيــجــيــة مع هامش للسعوديين يتيح لهم التحرك وفقاً لرؤية قد تخالف رغــبــات الادارات الاميركية في التكتيك ولكنّه هامش تحرك يــحــفــظ لــلــســعــوديــيــن دوراً لا يمكن الانتقاص منه او تجاهله.
والسعوديون يــجــدون في انــفــســهــم الــثــقــة والـــقـــوة على التحرك لتوسيع نفوذهم او للعب ادوار ترتبط بمصالحهم الخاصة فقط إن ضمنوا جانب الاميركيين وتقاطعوا معهم في المصالح والادوار ، والمثال على ذلــك، التمسك بمواطن النفوذ السعودي في لبنان وباكستان وافــغــانــســتــان والـــعـــراق وآســيــا الوسطى والشيشان وتسخير ذلك النفوذ لخدمة المصالح الاميركية ، وحتى داخل التيارات السلفية التي تتوافق افعالها مع ما تريده اميركا منها فان السعوديون حركوا تلك التيارات بما يخدم الاميركيين .
إن الخبراء يشيرون على سبيل المثال إلى ما فعله بندر بن سلطان وديك تشيني من إستخدام لحركات أرهابية في تحقيق مصالح أميركية في لبنان وفي العراق .
ومن الشواهد المعبرة عن الادوار التي تطلبها أميركا من السعوديين ، يورد الخبراء ما حصل في لبنان من حياد سعودي سلبيّ خلال الــحــرب الاســرائــيــلــيــة فــي تموز، 2006 ومـــا حصل من صمت سعودي تجاه حصار غزة وكل ذلك إرضاء للاميركيين . .










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-19, 22:26   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تسعة شهداء و100 جريح في اعتداء انتحاري استهدف مدينة دير الزور بسورية

استشهد تسعة اشخاص واصيب حوالى مئة بجروح في الاعتداء الانتحاري الذي استهدف مدينة دير الزور في شرق سورية السبت. وذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) "الإرهابي الانتحاري اقتحم بالسيارة المفخخة التي يقودها مبنى مؤسسة الانشاءات العسكرية في حي مساكن عياش ما أدى إلى استشهاد 9 من المدنيين وحراس المبنى واصابة العشرات بعضهم جروحه خطيرة". وأضاف المصدر أن "التفجير الإرهابي أدى لتصدع الأبنية على مسافة مئة متر في محيطه واحدث حفرة بقطر خمسة أمتار وعمق مترين ونصف المتر وقدرت كمية المتفجرات بنحو طن". واشارت الوكالة الى ان وفدا من المراقبين الدوليين اطلع على "موقع التفجير الإرهابي وعاين الأضرار في المكان".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية جهاد مقدسي ذكر على موقعه في تويتر سبعة اشخاص استشهدوا واصيب حوالى مئة بجروح في التفجير الانتحاري الذي استهدف مدينة دير الزور في شرق سورية السبت.
واظهرت الصور التي بثتها وسائل الاعلام الرسمية مباني مدمرة وحطام سيارات وحفرة كبيرة وبقع دماء. وهذا اول اعتداء من نوعه في هذه المدينة التي اعلنت السلطات الجمعة انها احبطت اعتداء بسيارة مفخخة فيها.
وهذه بعض صور الإعتداء الإنتحاري..










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-19, 22:32   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الباشـــــــــــق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الباشـــــــــــق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

"السوري الحر" ينفي مسؤوليته عن تفجير ديرالزور ويتهم النظام



نفى الجيش السوري الحر مسؤوليته عن انفجار دير الزور الذي وقع اليوم وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

واتهم عمر أبو ليلى المتحدث باسم "الجيش السوري الحر" في دير الزور النظام السوري بالوقوف خلف التفجير الذي استهدف مدينة دير الزور اليوم السبت.

وأضاف أبو ليلى في مقابلة مع إذاعة سوا الأميركية أن التفجير استهدف منطقة حيوية ووقع بالقرب من مقرات أمنية أبرزها مبنى المخابرات العسكرية والمخابرات الجوية، قائلاً: "الجيش الحر" غير قادر على الوصول إلى منطقة التفجير بسبب الإجراءات الأمنية المشددة، مؤكدًا أن دمشق افتعلت التفجير "لإيصال رسالة إلى المراقبين الدوليين الذين يزورون المحافظة".

وذكر عمر أبو ليلى أن الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل مدني وإصابة أربعين آخرين، مضيفًا أن التفجير "كان ضخمًا وهناك حالات إصابة خطيرة" مضيفًا أن سرعة وصول التلفزة الحكومية إلى موقع التفجير "هي دليل على أن التفجير كان مدبرًا".

وقال المتحدث باسم "الجيش السوري الحر": إن المنشقين ملتزمون بوقف إطلاق النار، وإن دمشق تختلق المعارك "لكي يستدرج الجيش الحر إلى معارك طاحنة لكي يتذرع بها أمام العالم أن الجيش الحر لم يلتزم بأي من بنود المبادرة.

وكان التلفزيون الحكومي السوري قد أفاد بأن انفجار سيارة مفخخة في حي مساكن غازي عياش بمدينة دير الزور شرقي البلاد أسفر عن سقوط ضحايا.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن أن الانفجار وقع قرب مقر تابع للاستخبارات العسكرية بالمدينة، وأن دوي إطلاق نار سمع عقب الانفجار.

وقد أفاد مندوب قناة "الجديد" في سوريا أنه "في صباح اليوم عند العاشرة إلا ربعًا، أقدم مهاجم يستقل سيارة هيونداي بيضاء على اقتحام حي غازي عياش، في دير الزور، وهي منطقة إنشاءات سكنية عسكرية، وفجَّر السيارة ما أدى إلى سقوط 6 قتلى و23 جريحًا".









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-19, 22:48   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شركة نفط سعودية تشتري برنامج ادارة من شركة اسرائيلية



2012-05-19 08:39:13


تحت عنوان «النفط السعودي بأيدينا»، نشرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» بتفاخر نبأ عن أن «إدارة كبرى شركات النفط السعودية ستكون في يد عصبة من الإسرائيليين»، وأشارت إلى أن هذه القصة تحوي الكثير من الكفاءة، الكثير من الثقة، وغير قليل من المال أيضا.
وكتبت الصحيفة الإسرائيلية أن الحديث يدور عن شركة النفط السعودية «يانر» التي وصفتها بأنها واحدة من أهم وأكبر شركات تسويق منتجات النفط في العالم، ويرأسها الأمير الشيخ عبد العزيز الفايج، من رجال التيار الديني المعتدل في السعودية. وأشارت إلى أنه في الأشهر الأخيرة فحصت إدارة الشركة زيادة النجاعة التنظيمية وبحثت عن برنامج إدارة. وفي نطاق هذا البحث زار ممثلوها ضمن أمور اخرى معرضا في مدينة ملبورن الاسترالية حيث عرضت شركات تكنولوجيا من أرجاء العالم فيه منتجاتها. وبعد أن أجرى السعوديون دراسة شاملة للأسواق لم يكن لديهم شك في ماهية الشركة التي سيشترون منها برنامج الحاسوب المميز.
وتساءلت الصحيفة: شركة ألمانية؟ شركة أميركية؟ لا. السعوديون اختاروا بالذات الشركة الإسرائيلية «درونت» التي مقرها في مدينة رمات غان قرب تل أبيب، وتملك بؤرة دعم لها في اسرائيل في البلدة الحريدية «العاد». وقالت إن اسم البرنامج الاداري الذي بيع للسعوديين هو TMB وهو برنامج متطور يستخدم لادارة أعمال منظمات كبرى، ولنجاعة عملهم. وبرنامج TMB هو من تطوير شركة دورنت وهو برنامج فريد من نوعه في عالم منصات السحاب الإلكتروني في مجال الإدارة.
ولا تكمن أهمية هذه الصفقة في قيمتها المالية بل في الإصرار السعودي على إبرامها. فقيمة صفقة الشراء تبلغ 700 ألف شيكل (حوالي 200 ألف دولار). وعلمت «يديعوت احرونوت» أنه في الايام الاخيرة، بعد إبرام الاتفاقيات، تم تأهيل ممثلي الشركة السعودية في أوستراليا من قبل فريق اسرائيلي من 18 شخصا، أعضاؤه يعملون جميعا في فرع الشركة في أوستراليا ويسكنون هناك.
وبحسب الصحيفة فإن الأجواء كانت ودية، ولكن حتى قبل التوقيع وضع السعوديون قيودا وطلبوا ان يتضمن البيع ايضا تأهيلا كاملا لرجالهم في كل ما يتعلق بدعم البرنامج وذلك كي لا تكون لهم حاجة للاستعانة بدعم اسرائيلي. ومع ذلك، استنادا الى ما قاله المدير العام لـ«درونت أوستراليا» ايفي شبنترسكي، فإن الاعمال مع السعوديين لن تنتهي على ما يبدو بهذه الصفقة. وقال شبنترسكي لـ«يديعوت احرونوت» إن «المندوبين السعوديين لم يخفوا في أثناء المفاوضات تأثرهم بالتطوير الاسرائيلي بل أشاروا الى أنه يسعدهم ان يعملوا في المستقبل مع تكنولوجيا اسرائيلية».
تجدر الإشارة إلى أن شركة «درونت» تأسست في العام 1999، وتضم اليوم 120 عاملا في اسرائيل و 50 عاملا آخر ينتشرون في فروعها في أرجاء العالم. مكاتبها تقع قرب البورصة في رمات غان ومركز دعمها في بلدة العاد حيث تعمل نساء اصوليات. وقال رئيس شركة «درونت» اليك كوهين معقبا، إن أمر الصفقة أبلغه بها مدراء الفرع في أوستراليا وإنه صادق عليها فقط بعد أن تأكد أن ليس في تنفيذها اختراق للقانون الاسرائيلي.
ولا تخفي شركة «درونت أوستراليا» نفسها على موقعها على شبكة الانترنت. فهي تشير إلى نفسها بأنها تملك خبرة عشر سنوات في توفير الحلول على الشبكة العنكبوتية لآلاف الشركات في كل أنحاء العالم، عبر فروعها في إسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا وجنوب أفريقيا. وشركة «دورنت» التي مقرها في إسرائيل وتعتبر بين الأبرز في برامج الشبكات الاجتماعية تشير إلى نفسها بأنها رائدة في سوق نظام إدارة المحتويات

.









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-20, 19:28   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إسرائيل تعمل على تفتيت المنطقة وإقامة دويلات تحكمها الطوائف


صحيفة اللواء اللبنانية

هيثم زعيتر
تحل ذكرى «نكبة فلسطين» في الخامس عشر من شهر أيار من كل سنة، تنفيذاً لـ «وعد بلفور»، الذي قطعته بريطانيا العظمى آنذاك في العام 1917، باعتبار دولة فلسطين العربية التي كانت محتلة من قبلهم، هي دولة ليهود الشتات في العالم..
وتم إعلان قيام دولة «إسرائيل» في الخامس عشر من أيار في العام 1948 بالنسبة لدول الاستعمار ذات الجيوش التي تحتل وتستعمر فلسطين، فيما اعتبرت عربياً بالدرجة الأولى بالنسبة للدول التي تؤمن بطبيعة الحقوق في المنشأ والأرض والوجود «نكبة فلسطين»..
تأتي هذه المناسبة النكبة، للفلسطينيين والعرب في أدق المراحل السياسية، بل والعسكرية والاجتماعية وعلى مختلف الصعد بالنسبة للمنطقة العربية من جهة، التي تشهد خاصة في هذه المرحلة مخاضاً يتمازج بين العسير والفوضى والتطور يرسم تباشير دنيا جديدة، تحاول أن تطل وتشرق وتؤدي إلى فعل متغيّرات كثيرة لا تزال معالمهما في غياهب المستقبل، الذي يغور بكل مفاعيل التحرك والتغيّر ليس في المقدور مبدئيا تقرير مناحيه، ولا حتى مخارجه ولا إلى أي حدود يصل مداه ومتغيراته..
ومن جهة أخرى، بالنسبة للقضية الفلسطينية بالذات، التي مرت خلال كل تلك الفترة في العديد من المدارج الفدائي حيناً، والعسكرية العامة حيناً آخر، والسياسة في أحيان كثيرة، تنقلت بها من مفاعيل الثورة والمقاومة والانتفاضة إلى الحروب العامة، كما إلى مسارات سياسية وصلت فيها الأمور إلى متدرجات استعادة الحقوق العربية في الدولة الفلسطينية الكاملة العضوية كما كل الدول في «الأمم المتحدة»، وإما بصورة مجتزأة كما هو الحال الآن في انتصار الأمر على هذه العضوية بالنسبة لمنظمة «الأونسكو» العالمية..
وسط هذه المنعرجات التي تمر بها القضية الفلسطينية، والتي تعتبر قضية العرب الأولى، التي لا خلاف فيها بين الدول العربية من جهة، وحيث تشكل إجماعاً عربياً عاماً من جهة ثانية، بصرف النظر عن كل المفردات العربية التي تتشابك فيها المصالح، فإن الحقوق الفلسطينية العربية تشكل البند الأول والقضية الأولى لمجمل التحركات العربية، ولعل هذا ما يُعطيها الزخم الحامي في محاولات إستعادة الحق في دولة كاملة العضوية، مهما تداخلت وتشابكت القضايا العربية - العربية الخاصة أو مع دول العالم الأخرى والمصالح المرتبكة فيها ومعها..
اليوم، تحل ذكرى النكبة، وسط تطورات فاعلة وذات تأثيرات بالغة الأهمية على مختلف الصعد، سواء الفلسطينية الداخلية، حيث تساهم المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية وبالذات بين حركتي «فتح» و«حماس»، بالإضافة إلى الفصائل الفلسطينية الأخرى، في إيجاد مؤشرات بالغة التأثير في العمل الفلسطيني الموحد في سياق المواجهة مع دول العالم، أو بالنسبة لتأثيرات التفاعل العربي الجاري في المنطقة العربية، الذي لا شك بأنه ينذر بتحولات، لا بد أن تكون في مصلحة وفي سياق استعادة الحق الفلسطيني العربي إلى أرض فلسطين العربية.
لعل المُلفت في هذا الإطار كما يقول المحللون السياسيون «أن ثمة انعكاسات مهمة وذات مدلول تظهر في السياق الإسرائيلي، حيث ثمة إجراءات تسهيلية، بل ومتجاوبة في قضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام لدى «إسرائيل»، بالإضافة إلى تصريحات، تدل على أكثر من تلميحات في إطار العودة إلى المفاوضات، بل إلى حل الدولتين في سياق الاتفاق على تأليف حكومة ائتلافية موحدة في النظام الإسرائيلي القائم بين «الليكود» و«كاديما» - أي ما بين الحكومة والمعارضة»..
وهذه المسألة، لم تكن لتحصل في داخل الكيان الإسرائيلي كما يقول المحللون، إلا في إطار ما درجت عليه «إسرائيل» خلال التجارب الماضية، إلا في سياق عملية كبيرة تتناول مستقبل الكيان الإسرائيلي بصورة عامة. فهل ثمة ما يُمكن أن تقضي إليه مسألة الإقدام على تأليف حكومة إسرائيلية موحدة شيء مما تُوحي إليه التصريحات والتلميحات الإسرائيلية في أعقاب الانتخابات الأميركية التي تعطي زخماً للرئيس الأميركي باراك أوباما في معركته الانتخابية؟
أم ثمة مجرد عملية تمويه وكسب وقت وتهدئة على صعيد القضية الفلسطينية في إطار استهداف آخر يجري العمل على إعداده، والاستعداد له فيما يُعرف محاولات منع إيران من امتلاك القنبلة النووية التي تهدد «إسرائيل» بالعمل على الحؤول دونها مهما كلف الأمر، حتى ولو عن طريق الحرب؟
تلك الأسئلة تطرح نفسها أمام مجريات الأيام المقبلة..
لقد مر 64 عاماً مرت على نكبة فلسطين، يوم أقتُلع الشعب الفلسطيني من أرضه وشُتت على أصقاع المعمورة، يوم نفذ الإنتداب البريطاني تشريد الفلسطينيين بإعطاء من لا يملك إلى من لا يستحق - أي أن الانتداب البريطاني أعطى أرض فلسطين إلى الإسرائيليين بعدما تم تجميع اليهود من الشتات..
بين العام 1948 و15 أيار 2012 مرت تلك السنوات بآلامها ومراراتها على الشعب الفلسطيني، ولكن بينها تمكنّ الفلسطينيون من تحويل مآسي الخيام إلى إبداعات وتفوق وتصدير ثورةٍ إلى العالم أجمع..
بين النكبة واليوم تحولات عديدة طرأت، على ما رفضه الفلسطينيون والعرب في العام 1947 عند صدور قرار التقسيم رقم 181 بتاريخ 29 تشرين الثاني 1947، وافق الفلسطينيون عليه الآن للحصول على أقل مما كان معروضاً، فيما الاحتلال الإسرائيلي لم يوافق حتى على تنفيذ بنود الاتفاقات الدولية، وفي مقدمها التي عقدت بين «منظمة التحرير الفلسطينية» والمسؤولين الإسرائيليين، خصوصاً اتفاق «أوسلو» الذي وقّع بتاريخ 13 أيلول 1993..
المتتبع للتطورات، يُلاحظ أن أي قرار يصدر لصالح القضية الفلسطينية لا ينفذ من قبل المجتمع الدولي، بينما أي من القرارات التي تصدر لصالح الكيان الإسرائيلي تتم المسارعة إلى تنفيذه بدعوم من الولايات المتحدة الأميركية التي استخدمت الـ «فيتو» 43 مرة ضد قرارات لصالح القضية الفلسطينية بين 85 «فيتو» استخدمته الإدارة الأميركية في «مجلس الأمن الدولي» ضد قرارات كانت ستصدر وتدين الكيان الإسرائيلي.
المتغيّرات في المنطقة
وفي ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة، بعد حراك الشوارع العربية وتغيير أنظمة وسقوط أخرى، ومباشرة بعض الأنظمة بإصلاحات تحت المطالبة الشعبية أو بتحركات خارجية، ما زالت فلسطين كأنها تحت وطأة الممارسات والاعتداءات الإسرائيلية المتعددة اغتيالا وقصفاً وارتكاباً للمجازر وأسراً وإبعاداً وقطع أوصال الوطن، وتهويد القدس، وبناء المستوطنات، وتشريد العائلات الفلسطينية دون أي ذرائع، بل تنفيذاً للسياسة الاستيطانية الإسرائيلية، ولكن ثبت بالملموس أن أبناء أي وطن يقع تحت الاحتلال إذا لم يتحركوا هم لنجدته وتقديم الغالي والنفيس من أجله، فلم يبادر أحدٌ إلى القيام بذلك لهذا تحول النضال الفلسطيني من تحركاتٍ جماهيرية إلى تنظيم مسلح عسكري فدائي وتغيرت الإستراتيجية الفلسطينية في كل مرحلة وفق المقتضيات والمتطلبات التي تعيش تلك المرحلة والظروف التي تكون مسيطرةً، وتحول الفلسطيني من القيام برد الفعل على العدوان والمجازر الإسرائيلية إلى القيام بفعلً، كما حال انطلاقة الثورة الفلسطينية بتاريخ 1 كانون الثاني 1965 عبر «عملية عيلبون» التي قادها الشهيد الأول في الثورة الفلسطينية أحمد موسى الدلكي، وكرت سبحة العمليات التي تنوعت في الأرض والجو والبحر، وكل منها له طعمُ ووقعٌ خاص، ترك صداه ولفت الأنظار إلى القضية العادلة للشعب الفلسطيني، فتحول يوم 29 تشرين الثاني من كل عام إلى يومٍ للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وفي كل محطة كان يتسابق فيها الفلسطينيون الداعمون للقضية الفلسطينية إلى التعبير عن أوجه النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي، وكانت العمليات الفدائية، وكان أسرى فلسطينيون في طليعتهم محمود بكر حجازي الذي أسر خلال عملية قام بها بتاريخ 17 كانون الثاني 1965، وكان أول أسير يتم تبادله مع الاحتلال الإسرائيلي بشروط فلسطينية، وذلك بتاريخ 28 شباط/ فبراير 1971، مقابل حارس إسرائيلي يدعى شومئيل روزن فايزر، يوم رفض الرئيس ياسر عرفات مبادلة أسير إسرائيلي مقابل 52 أسيراً فلسطينياً، بل قال أسير مقابل أسير، حتى لا يُكرس نظرة جديدة من التعاطي بأنّ حياة الفلسطينيين لا تساوي حياة الإسرائيليين، وهكذا كان فاستقالت حكومة غولدا مائير في العام 1971.
وأرسى الفلسطينيون نماذج رائعة في العمل الفدائي، يوم دخلت المرأة إلى هذا العمل عبر العمليات الفدائية، فكانت أسيرات فلسطينيات في مقدمتهم فاطمة البرناوي بتاريخ 8 تشرين الأول 1967م، ثم ليلى خالد التي حلقت في الجو وخطفت طائرة بتخطيط من مسؤول «العمل الخارجي» في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» الدكتور وديع حداد بتاريخ 29 آب 1969، لتكون قمة المواجهات مع عملية «الشهيد كمال عدوان» بقيادة الشهيدة دلال المغربي التي خطط لها القيادي خليل الوزير «أبو جهاد» ونفذت بتاريخ 11 آذار 1978، يوم أقامت دلال «أول جمهورية فلسطينية» على الأراضي الفلسطينية، وصُدم أيهود باراك بأن قائدة المجموعة الفدائية التي ضمت 13 فدائياً هي فتاة، وذلك في رسالة واضحة الدلالات من «أبو جهاد» الوزير، بأن باراك الذي تنكر بزي امرأة يوم اغتال أعضاء اللجنة المركزية لحركة «فتح» كمال ناصر وكمال عدوان ومحمد النجار «أبو يوسف في فردان 10 نيسان 1973، يرد عليها الفلسطينيون بفتاة وليس برجل يتنكر بزي امرأة.
وفي قراءة لمسلسل الأحداث والتطورات بين نكبة فلسطين في العام 1948 واليوم، نُلاحظ أن كل أقل من عقد من الزمن تكون هناك حرب مع الكيان الإسرائيلي، حرب 56 (العدوان الثلاثي)، نكسة حزيران 67، انتصار تشرين الأول 1973، اجتياح جنوب لبنان آذار 1978، اجتياح لبنان حزيران 1982، عدوان تصفية الحساب تموز 1993، ثم «عناقيد الغضب» نيسان 1996، قصف الجسور والمنشآت، وحرب تموز 2006، وصولاً إلى العدوان على غزة في كانون الأول 2008.
هذه الاعتداءات تؤكد، أنّ الكيان الصهيوني، كيانٌ قائمٌ على الحرب، وأنه عمل جاهداً بدعم أميركي إلى تفتيت الدول العربية وشرذمتها، فإذا كانت هذه الدول في أوّج عزها لم تتمكن عبر جيوشها من مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، فكيف هو واقع حالها في ظل التفتيت؟
ووفقاً لسياسي متابع لما يجري على الساحة الإسرائيلية، يرى أنّ الحلم الإسرائيلي بأن تكون حدود دولة «إسرائيل» من الفرات إلى النيل تلاشى، بعدما أيقن الإسرائيليون أن إمكانية ذلك مستحيلة، وأن «اتفاق أوسلو» هو بداية الانهيار لتلك الفكرة الإسرائيلية، وبالتالي فإن إقامة الجدار على الحدود مع لبنان، يعني أن المشروع الإسرائيلي الموسع قد زال، وإن كانت هناك أهداف إسرائيلية للسيطرة على المنطقة، وليس بالضرورة أن يكون ذلك بسيطرة عسكرية، بل يُمكن ممارستها من خلال «الإرهاب» أو تنامي القوة العسكرية، وهذا ما تسعى إليه «إسرائيل» لتصبح أقوى قوة في الشرق الأوسط.
مخططات إسرائيلية
لذلك، فقد سعى القادة الإسرائيليون إلى تغيير معالم السيطرة على المنطقة، وذلك من خلال بذل الجهد لتفتيت الدول إلى أقاليم وإمارات و«كونفدراليات» ومناطق صغيرة، تحكمها طوائف ومذاهب، وبالتالي فإنه يكون بإمكانها تسويق «دولة يهودية»، بعدما واجهت صعوبة في تحقيق ذلك، حتى من يؤازرها تريث في دعم إقامة «الدولة اليهودية»، نظراً للمخاطر الجمّة التي ستنعكس على المنطقة بأسرها.
على مر السنوات قُدمت قوافل الشهداء، وعلى الرغم من سياسات القتل والتدمير والاعتقال والأسر والإبعاد، إلا أن الفلسطينيين لم يأبهوا لكل الضغوط الإسرائيلية بقوا صامدين. فنشاهد الأم تزف أبناءها واحداً تلو الآخر في أعراس الاستشهاد بدلاً من أن تزفه للزواج، وتسابقت «الخنساوات» الفلسطينيات في تقديم قوافل الشهداء والأسرى، ومنهن من فارقن الحياة وما زال أبناؤهن في السجون، أو ما زالوا يأملن احتضان الأبناء وفك أسرهم أو عودة المخطوفين منهم.
قد أثبتت الأيام أن الاحتلال الإسرائيلي لا يلتزم بالأعراف والمواثيق والمعاهدات، بل أنه لا يفهم إلا لغة واحدة، هي لغة المقاومة والكفاح والنضال في شتى العناوين، وفقاً لمراحلها: المسلح، الجماهيري، الشعبي، المقاطعة، المواجهة بالصدور العارية أو بالحجارة، أو بالوحدة الداخلية، فكل ذلك يؤدي إلى مواجهة الاحتلال وإرباكه، وكثيراً ما شاهدنا ولمسنا أن الحرف والكلمة والصورة لهم وقع الرصاص ضد الاحتلال الإسرائيلي.
في كل مناسبة، يثبت الفلسطينيون تمسكهم برفضهم لكل مشاريع التوطين والتهجير والتشتيت، التي فشلت على مر السنوات منذ طرحها، بل أن من طرحها أصبح عدواً للفلسطينيين قبل غيرهم، وذلك بتأكيد تمسكهم بحق العودة وفقاً للقرار الدولي 194 الصادر بتاريخ 11 كانون الأول 1948، وهم لا يتركون مناسبة إلا ويعبّرون عن ذلك. وبتاريخ 15 أيار 2011، يوم سمح للاجئين الفلسطينيين في لبنان بالتوجه نحو الحدود الجنوبية مع فلسطين، سارعوا بالآلاف كباراً وصغاراً، شيباُ ونساءً، إلى مارون الرأس وكانت الملحمة بسقوط 10 شهداء وأكثر من 100 جريح برصاص الاحتلال الإسرائيلي، على مقربةٍ من تراب الوطن في رسالة واضحة المعالم، بأن وجهة الفلسطينيين وعنوانهم هي العودة إلى فلسطين: مناضلين أو أسرى أو شهداء لا فرق، المهم أن تكون القبلة هي فلسطين.
وعندما منعوا من تكرار التجربة في يوم الأرض بتاريخ 30 آذار 2012، كانت وجهتهم وإقامتهم ومحطتهم في «قلعة الشقيف» - النبطية، تلك القلعة التي كانت شاهدةً على تحطيم صورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يُقهر، من هناك تلمسوا الضوء باتجاه أرض الوطن، وتنشقوا هواءه العليل، على أمل أن يكحلوا عيونهم بترابه ويتباركوا بحبات زيتونه المبارك.
في الذكرى الـ 64 للنكبة تصادف مع تسطير الأسرى الفلسطينيين لملحمةٍ جديدة، وهم الذين خطوا الأحرف الأولى للمصالحة الفلسطينية، عندما أصدروا وثيقتهم في العام 2005، وكانت نقطة الانطلاق للمصالحة بعد حالة التشرذم بين الفصائل الفلسطينية.
إضراب الأسرى عن الطعام
لقد نفذ الأسرى الفلسطينيون إضراباً مفتوحاً عن الطعام، ضد الممارسات الإسرائيلية وأساليب التعذيب والاعتقال الإداري المتعسف ودون توجيه أحكامٍ ضدهم، وها هم يدخلون موسوعة «غينيس» من خلال بلال ذياب وثائر حلاحلة بعدما حطما الرقم القياسي بإضرابهما عن الطعام 76 يوماً، بعدما كان الأسير الايرلندي بوبي ساندز (الذي توفي في السجون البريطانية بعد اضراب مفتوح عن الطعام لمدة 64 يوماً)، وكذلك أثبت الفلسطينيون أنهم كالجسد الواحد، مصداقاً لقول رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): مثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى»، فهم ينفذون الإضرابات التضامنية مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.
وجاء إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام ليحقق لهم انتصاراً رائعاً، حيث توّج باتفاق برعاية مصرية، أنهى إضرابهم في مقابل تحسين ظروف احتجازهم وتلبية مطالبهم الأساسية والإنسانية وفقاً للمواثيق والأعراف الدولية، حيث يثبت الأسرى مجدداً انتصارهم في وجه المحتل الإسرائيلي وسياساته، في محاولة للنيل من الفلسطينيين.. ولن تكون معركة الأمعاء الخاوية انتهاءً لمسيرتهم النضالية، بل هي بداية الطريق لخروج أكثر من 4700 أسير ما زالوا في سجون الاحتلال.
وفي قراءة سريعة لعمليات التبادل مع الاحتلال، نلاحظ أن هذه الصفقات التي تمت بين الفصائل الفلسطينية أو الأحزاب اللبنانية أو الدول العربية، كانت تتم عبر وسيطٍ أجنبي أو عربي أو «الصليب الأحمر الدولي»، وفي كل واحدة من هذه المحطات كان يُسجل انتصاراً على الاحتلال الإسرائيلي، بكسر مقولته بعدم الإفراج عن الأسرى والمعتقلين، تحت تهم أن أيديهم لطخت بدماء إسرائيليين، فأُجبر الاحتلال على إطلاق سراح أسرى بعمليات تبادل، حيث سارع المسؤولون الإسرائيليون لإيجاد تبريرات لهذه الصفقات.
تمر الساحة الفلسطينية بهذه المرحلة في ظروف دقيقة وحساسة جداً، خصوصاً أن مفاعيل المصالحة الداخلية التي وقعت بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة بتاريخ 4 أيار 2011 لم تستكمل خطواتها، كما كان يتوقع، وإعلان الدوحة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل أيضاً بتاريخ 6 شباط 2012 أيضاً لم يكتب لها النجاح حتى الآن.
ما يأمله الفلسطينيون المسارعة في تحقيق هذه الخطوة، وإنجاز المصالحة الفلسطينية، خصوصاً أن المسؤولين الإسرائيليين توحدوا في ما بينهم وهدفهم تحقيق المصلحة الإسرائيلية، فها هي حكومة بنيامين نتنياهو تعلن نهايتها ويتم توافق مع شاؤول موفاز على تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، تعتبر حكومة وحدة وطنية، وهو ما يخشى لها أن تنفذ العديد من الأهداف في المرحلة المقبلة، لأن تشكيل مثل هذه الحكومة يعني الكثير للصالح الإسرائيلي.









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-20, 21:32   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مايو 2012.
انفكت القمة التشاورية في الرياض على قرار تقديم دراسة متأنية حول الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد بين دول مجلس التعاون الخليجي. وعلى العكس من دول الخليج الأخرى التي تترواح مواقفها بين التحفظ أو الرفض للاتحاد والذوبان في المملكة السعودية تحت عنوان الاتحاد الخليجي، يسعى ملك البحرين بحماس للاتحاد مع أن ذلك يعني عمليا تحول البحرين لمجرد اقليم تابع للملك السعودي.

وهذا يعني من دون أدنى شك، أن الملك اختار من بين أمرين شديدي المراة أهونهما، وأن الاتحاد سينقذ النظام من أمر أخطر. دعاوى مواجهة التهديدات الإيرانية لا تقنع أحدا مطلقا، فإن قلنا أن هذا الأمر يكمن في تهديد ايراني جدي في التدخل العسكري في حال تصعيد النظام البحريني ضد الانتفاضة «الشيعية»، فإن الاتحاد لا يحول دون ذلك ولا يكبح ايران، فالحرب على أية دولة خليجية يُعدّ حربا عليهم جميعا وفق الاتفاقيات الموقعة بين دول الخليج. ولو كانت ايران ستتدخل تحت دعوى رفع اضطهاد الشيعة الذين يشتركون معها في المذهب، لفعلت ذلك في فترة الطوارئ وما صاحبها من انتهاكات خطيرة طالت الأرواح والأعراض والأموال والمقدسات، فهدمت عشرات من مساجد الشيعة وخُرّبت حسينيات وقتل العشرات من دون مواجهة ولا مظاهرات.

ويرى البعض أن المسألة تتعلق بمواجهة الانتفاضة القائمة منذ 14 فبراير 2011 والقضاء عليها، ولكن ماذا سيضيف الاتحاد غير أن تتحمل السعودية المسؤولية مشاركة مع النظام البحريني حيال ممارساته وانتهاكاته؟ فالنظام لا ينقصه العدة والعتاد والقوة، وكل ما في الأمر، أن اقتصاد البلد في تدهور، ويتم تعويض ذلك بالمال الخليجي. فالانتفاضة لا تشكل تهديدا للنظام برمّته، وأقصى ما تشكله أن تدفع الملك لتبني الملكية الدستورية نتيجة تهاوي الاقتصاد واستفحال الخلاف المجتمعي، والملكية الدستورية وبخاصة في بدايات تبنيها أهون بعشرات المرات من فقدان الاستقلال والقبول بأن يصبح الملك أميرا سعوديا على اقليم «أوال»، إذ سيستمر الوضع في الجيش والمخابرات والشرطة ولمدة طويلة على ما هو عليه، فلماذا لم يختار هذا الخيار لو كان بامكانه ذلك؟

ربما يزعم البعض أن الاتحاد سيخفف ضغط المجتمع الدولي وبخاصة الدول الغربية وتدخلها في الشأن البحريني مما يعيق استخدام النظام للقبضة الأمنية، وربما نتذكر أن دعوة الملك عبدالله للاتحاد شملت الأردن والمغرب؛ وهذا ربما يدلل على هاجس تكوين تكتل يواجه الضغوط الدولية في حال قمع أي انتفاضة في إحدى دول التكتل، وتستغني دول هذا التكتل بنفسها عن المجتمع الدولي بقدر كبير. ولكن هذا الاحتمال لا يجعل دولة صغيرة كالبحرين تندفع للاتحاد والذوبان في النظام السعودي، وإلاّ لكان هذا قاسم مشترك بين أغلب الدول وهي تواجه احتمال تفجر انتفاضات في دولها.

غير أقوى الاحتمالات هو ان الوضع قد تعقّد في داخل الجهاز السياسي الحاكم، وذلك على خلفية الخلاف والتنازع حول طريقة مواجهة الانتفاضة ومطالب المعارضة. هذا الخلاف من التعقيد بحيث لم يعد أطراف النظام يثقون في مواقف بعضهم البعض تجاه الانتفاضة. وقد ازداد الوضع تعقّدا نتيجة التحشيد الطائفي الذي مارسه النظام بداية الانتفاضة محاولا اظهار المشكل على انه خلاف شيعي سني، ومحاولة النظام لعب دور الوسيط بين الطرفين. هذه اللعبة أوقعت النظام في شرّ هذا العمل، فلم يعد الشارع الموالي يقبل بأي نوع من التنازل للمعارضة ذات الأغلبية الشيعية.

وقد كرّس أحد أجنحة النظام هذا النفس المتشدد والتطرف تجاه المعارضة «الشيعية»، فأصبح الملك لا يملك سقفا يرضي به المعارضة ولا يمكنه تقديم ما هو أقل مما يرضيها من دون غضب الموالاة والجناح المتشدد، ففقد عنصر المناورة السياسية مع المعارضة. وربما الاتحاد مع السعودية يمكّن الملك من تقديم بعض التنازلات التي تخفف من قوة الانتفاضة وتقلل من لهبها تدريجيا، وهي مناورة لا يمكنه لعبها في ظل الاستقطاب الحاد القائم في داخل النظام حاليا إلا بالاتحاد ومن ثم كبح جماح أطراف قد تقلب الأمور عليه وربما بمساندة سعودية.

ويدرك النظام أن مواجهة الانتفاضة بالقوة وحدها لا يكفي، فمثلا من الأفضل أن تترك الباب مفتوحا ثم تهاجم تدريجيا القط القابع في الغرفة ومن ثم سيختار الخروج. ولكن كيف سيخرج إذا كان على باب الغرفة نار ملتهبة؟ كيف يمكن ايقاف الانتفاضة بينما ازداد التمييز ضد الشيعة أضعافا وعلى كل المستويات وهو أحد أسباب تفجر الانتفاضة؟ وفي الوقت نفسه لا يمكن التخلي عن التمييز واغتنام مناصب الشيعة المفصولين من وظائفهم فذلك شرط لكسب ود الموالاة ومناصرتهم، فهل الاتحاد مع السعودية له دور في احتواء الطرف المتشدد في الحكم واضعاف الموالاة ومعارضتهم لأي حل ينال من خلاله الشيعة بعض حقوقهم؟ هذا أيضا رأي يصطدم مع واقع تعامل النظام السعودي مع الشيعة وتهميشهم والتضييق على حرية ممارستهم لمعتقداتهم، ولكن لا يمنع ذلك من منحهم تنازلات تغري وتفسح الفرصة لمن يود الركون للدعة والراحة إذا كان في ذلك ما يقود للسيطرة التدريجية على الانتفاضة.

بغض النظر عن التفاصيل والتفاسير، يبقى أن الخطر الحقيقي يكمن في الخلاف داخل بيت الحكم، وهو السبب وراء الاندفاع للاتحاد مع السعودية.










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-20, 21:33   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مايو 2012.
انفكت القمة التشاورية في الرياض على قرار تقديم دراسة متأنية حول الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد بين دول مجلس التعاون الخليجي. وعلى العكس من دول الخليج الأخرى التي تترواح مواقفها بين التحفظ أو الرفض للاتحاد والذوبان في المملكة السعودية تحت عنوان الاتحاد الخليجي، يسعى ملك البحرين بحماس للاتحاد مع أن ذلك يعني عمليا تحول البحرين لمجرد اقليم تابع للملك السعودي.

وهذا يعني من دون أدنى شك، أن الملك اختار من بين أمرين شديدي المراة أهونهما، وأن الاتحاد سينقذ النظام من أمر أخطر. دعاوى مواجهة التهديدات الإيرانية لا تقنع أحدا مطلقا، فإن قلنا أن هذا الأمر يكمن في تهديد ايراني جدي في التدخل العسكري في حال تصعيد النظام البحريني ضد الانتفاضة «الشيعية»، فإن الاتحاد لا يحول دون ذلك ولا يكبح ايران، فالحرب على أية دولة خليجية يُعدّ حربا عليهم جميعا وفق الاتفاقيات الموقعة بين دول الخليج. ولو كانت ايران ستتدخل تحت دعوى رفع اضطهاد الشيعة الذين يشتركون معها في المذهب، لفعلت ذلك في فترة الطوارئ وما صاحبها من انتهاكات خطيرة طالت الأرواح والأعراض والأموال والمقدسات، فهدمت عشرات من مساجد الشيعة وخُرّبت حسينيات وقتل العشرات من دون مواجهة ولا مظاهرات.

ويرى البعض أن المسألة تتعلق بمواجهة الانتفاضة القائمة منذ 14 فبراير 2011 والقضاء عليها، ولكن ماذا سيضيف الاتحاد غير أن تتحمل السعودية المسؤولية مشاركة مع النظام البحريني حيال ممارساته وانتهاكاته؟ فالنظام لا ينقصه العدة والعتاد والقوة، وكل ما في الأمر، أن اقتصاد البلد في تدهور، ويتم تعويض ذلك بالمال الخليجي. فالانتفاضة لا تشكل تهديدا للنظام برمّته، وأقصى ما تشكله أن تدفع الملك لتبني الملكية الدستورية نتيجة تهاوي الاقتصاد واستفحال الخلاف المجتمعي، والملكية الدستورية وبخاصة في بدايات تبنيها أهون بعشرات المرات من فقدان الاستقلال والقبول بأن يصبح الملك أميرا سعوديا على اقليم «أوال»، إذ سيستمر الوضع في الجيش والمخابرات والشرطة ولمدة طويلة على ما هو عليه، فلماذا لم يختار هذا الخيار لو كان بامكانه ذلك؟

ربما يزعم البعض أن الاتحاد سيخفف ضغط المجتمع الدولي وبخاصة الدول الغربية وتدخلها في الشأن البحريني مما يعيق استخدام النظام للقبضة الأمنية، وربما نتذكر أن دعوة الملك عبدالله للاتحاد شملت الأردن والمغرب؛ وهذا ربما يدلل على هاجس تكوين تكتل يواجه الضغوط الدولية في حال قمع أي انتفاضة في إحدى دول التكتل، وتستغني دول هذا التكتل بنفسها عن المجتمع الدولي بقدر كبير. ولكن هذا الاحتمال لا يجعل دولة صغيرة كالبحرين تندفع للاتحاد والذوبان في النظام السعودي، وإلاّ لكان هذا قاسم مشترك بين أغلب الدول وهي تواجه احتمال تفجر انتفاضات في دولها.

غير أقوى الاحتمالات هو ان الوضع قد تعقّد في داخل الجهاز السياسي الحاكم، وذلك على خلفية الخلاف والتنازع حول طريقة مواجهة الانتفاضة ومطالب المعارضة. هذا الخلاف من التعقيد بحيث لم يعد أطراف النظام يثقون في مواقف بعضهم البعض تجاه الانتفاضة. وقد ازداد الوضع تعقّدا نتيجة التحشيد الطائفي الذي مارسه النظام بداية الانتفاضة محاولا اظهار المشكل على انه خلاف شيعي سني، ومحاولة النظام لعب دور الوسيط بين الطرفين. هذه اللعبة أوقعت النظام في شرّ هذا العمل، فلم يعد الشارع الموالي يقبل بأي نوع من التنازل للمعارضة ذات الأغلبية الشيعية.

وقد كرّس أحد أجنحة النظام هذا النفس المتشدد والتطرف تجاه المعارضة «الشيعية»، فأصبح الملك لا يملك سقفا يرضي به المعارضة ولا يمكنه تقديم ما هو أقل مما يرضيها من دون غضب الموالاة والجناح المتشدد، ففقد عنصر المناورة السياسية مع المعارضة. وربما الاتحاد مع السعودية يمكّن الملك من تقديم بعض التنازلات التي تخفف من قوة الانتفاضة وتقلل من لهبها تدريجيا، وهي مناورة لا يمكنه لعبها في ظل الاستقطاب الحاد القائم في داخل النظام حاليا إلا بالاتحاد ومن ثم كبح جماح أطراف قد تقلب الأمور عليه وربما بمساندة سعودية.

ويدرك النظام أن مواجهة الانتفاضة بالقوة وحدها لا يكفي، فمثلا من الأفضل أن تترك الباب مفتوحا ثم تهاجم تدريجيا القط القابع في الغرفة ومن ثم سيختار الخروج. ولكن كيف سيخرج إذا كان على باب الغرفة نار ملتهبة؟ كيف يمكن ايقاف الانتفاضة بينما ازداد التمييز ضد الشيعة أضعافا وعلى كل المستويات وهو أحد أسباب تفجر الانتفاضة؟ وفي الوقت نفسه لا يمكن التخلي عن التمييز واغتنام مناصب الشيعة المفصولين من وظائفهم فذلك شرط لكسب ود الموالاة ومناصرتهم، فهل الاتحاد مع السعودية له دور في احتواء الطرف المتشدد في الحكم واضعاف الموالاة ومعارضتهم لأي حل ينال من خلاله الشيعة بعض حقوقهم؟ هذا أيضا رأي يصطدم مع واقع تعامل النظام السعودي مع الشيعة وتهميشهم والتضييق على حرية ممارستهم لمعتقداتهم، ولكن لا يمنع ذلك من منحهم تنازلات تغري وتفسح الفرصة لمن يود الركون للدعة والراحة إذا كان في ذلك ما يقود للسيطرة التدريجية على الانتفاضة.

بغض النظر عن التفاصيل والتفاسير، يبقى أن الخطر الحقيقي يكمن في الخلاف داخل بيت الحكم، وهو السبب وراء الاندفاع للاتحاد مع السعودية.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الصعودي, النفط, بأيدينا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc