![]() |
|
قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها ..... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
أريد بحث حول التسويق البنكي و استراتيجياته
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() أريد بحث حول التسويق البنكي و استراتيجياته
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() المبحث الأول : مفهوم التسويق البنكي (الخدمات المصرفية) نظم الإنتاج و الإستهلاك التي إستطاعت إستمالت درجة عالية من المنافسة من خلال إيجاد وخلق فرص بيعية كثيرة. وعليه فبإمكاننا القول أنه لا يوجد نشاط في مثل أهمية التسويق، ولا يوجد بنك يمارس نشاطه بنجاح دون وجود هذه الوظيفة لديه ، فالتسويق هو الروح المبدعة ذات القوة الدافعة لتوليد الحافز على الخلق و الإبتكار وعلى تحسين والتطوير والإمتياز ، إذ أنه بمثابة الروح في الجسد الإنساني . وبهذا سوف نتطرق في هذا المبحث إلى التعرف أكثر عن طبيعة المنتجات البنكية وخصائصها وكذا كيفية تسويقها ، وخصائص التسويق البنكي والتطور التاريخي له وكذا الأهممية التي يحظى بها والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها. المطلب الأول: تعريف الخدمات البنكية و خصائصها (1) يمكن تعريف الخدمات من الناحية التسويقية بأنها عبارة عن تصرفات أو أنشطة أوأداء يقدم من طرف إلى طرف آخرو هذه الأنشطة تعتبر غير ملموسة، ولا يترتب عليها نقل ملكية أي شيء،كما أن تقديم الخدمة قد يكون مرتبطا أو غير مرتبط بمنتج مادي ملموس .و بالتالي يمكن تعريف التسويق البنكي بإعتباره النشاط الديناميكي الحركي الذي يشمل كافة الجهود التي تؤدي في البنك و المؤسسة المصرفية والتي تكفل تدفق الخدمات و المنتجات المصرفية التي يقدمها البنك إلى العميل سواءا إقتراضا أو إقراضا أو خدمات مصرفية متنوعة و يعمل على إشباع رغبات و إحتباجات و دوافع هذا العميل بشكل مستمر يكفل رضاه عن البنك و إستمرار تعامله معه. لعل من أساسيات المهارة قي إتقان فن تقديم الخدمات المصرفية هي إدراك موظفي البنك في خط المواجهة أي المتصلين مباشرة بالعملاء في البنك ،للطبعة المتميزة للخدمة بصفة عامة ،و خصائص الخدمات المصرفية بصفة خاصة .ويمكن تلخيص أهم خصائص الخدمات المصرفية فيما يلي : أولا - لا يمكن إنتاج الخدمة مقدما أو تخزينها من المستحيل إنتاج خدمة مقدما و تخزينها لحين طلب العميل،فالموظف (يصنع) الخدمة بمجرد أن يظهر العميل أمامه، وفي لحظات قليلة يبدأ في تجهيز (المواد الخام) وبقية إنتا عناصر الخدمة،وفي نفس اللحظات يتم إعداد الخدمة بما يتناسب مع طلب العميل. وبالتالي فإن موظف البنك لا يعمل فـي مصنع أمام خط إنتاج مستمر.إن البنك الذي قرر تعيين الموظف في هذا المنصب قد وضعه في خط المواجهة و على نقطة الحدود للتعامل مع العمل . ويعلم البنك أن من خلال الثدريب والممارسة سيتحول الموظف إلى خبير يجيد تقديم الخدمة لكل عميل على حدى،وبما يجعله يستمر في التعامل معه،ويفرض ذلك على العميل ان يهتم بتقديم الخدمة بنفس مستوى الجودة فدر الإمكان في كل مرة،بالإضافة الى ما يتطلبه ذلك من مهارة في الثعامل مع العملاء. (1 ) د.عوض بدير الحدور،التسويق المصرفي،المدخل المتكامل لحل المشكلات البنكية، ص72 الفصل الثاني الخدمات المصرفية ب-لا يمكن للموظف انتاج عينات من الخدمة: ج- التأكد من تقديم ما يطلبه العميل : و الحقيقة أن الموظف الشباك في البنك لا يبيع خدمة الحساب الجاري لعميل الحساب الجاري ،ولكنه يدير لحظات هامة من تجربة العميل أثناء معايشته للخدمات التي يتلقاها البنك . د- الخدمات المصرفية تنتج و تستهلك في نفس الوقت : يقوم العميل بإستهلاك الخدمات التي تقدم إليه في نفس لحظة إنجازها و إنتاجها ،و بالتالي فالعميل لا يستطيع أن يتداول هذه الخدمة مع طرف ثالث وكل ما يبقى للعميل هو سعادته أو تعاسته من الخدمة والتي يصعب عليه حتى أن يعيد وصفها للآخرين بأكثر من شعوره بالسعادة أو التعاسة . و- الخدمات غير قابلة للإستدعاء (سحبها من السوق) مرة أخرى: بعض المنتجين لسلع معينة يضطرون إلى سحب سلعهم من السوق بسبب أخطاء فنية في إنتاجها و أحيانا بسبب فسادها أو عدم صلاحيتها للإستهلاك الأدمي. وعلى موظف البنك أن يتذكر أنها لحظة واحدة ثمينة وغالية تلك التي تضع فيها الخدمة ويستهلكها العميل. وعليه أن يتأكد ليس فقط من أن الخدمة مناسبة بل أيضا متفوقة في كل جوانبها بحيث لا يوجد مجال لإضافة إليها ،حيث أنه لا وقت لذلك بعد مرور تلك اللحظة الثمينة . وإذا حدث ولظروف خارجة عن الإدارة أن هبطت الخدمة عن مستوى توقعات العميل ،فالترضية و الإعتدال هما البديل الوحيد المتاح وإذا كان هذا الإعتذار لا يضمن إصلاح ما تم إفساده. ه- جودة الخدمات الغير القابلة للفحص: الفصل الثاني التسويق المصرفي المطلب الثاني : دور و مهام التسويق البنكي (1) الشكل02 :الدور التسويقي المزدوج للبنك البنك أكثر من مزيج أكثر من مزيج تسويقي لجذب الودائع و الأموال لجذب العملاء لإستخدام القروض و الخدمات المصرفية العملاء المستهدفين المصدر: د.عوض بدير الحدور، مرجع سبق ذكره ، ص76 (1) د.عوض بدير الحدور، مرجع سبق ذكره ، ص76 الفصل الثاني التسويق المصرفي الشكل03: مهام إدارة التسويق المصرفي 1- التعرف على رغبات العملاء وإحتياجاتهم المالية 2- تنمية المنتجات والخدمات 6- بحوث السوق التنبؤ و المصرفية يشكل منافس المقابلة إحتياجات ودراسة الموقف السوقي العملاء وإحتياجات السوق الحالية والمستقبلية 3- التسعير: تحديد سعر و تكلفةالمنتجات 5- التوزيع: إقامة قنوات وشبكات والخدمات التطورة مناسبة من فروع البنك لتقديم المنتجات المصرفية 4- الإعلان وترويج المنتجات المصرفية للعملاء الحاليين والمرتقبين المصدر: د.عوض بدير الحدور، مرجع سبق ذكره ، ص77 الفصل الثاني التسويق المصرفي فجوانب العمل التسويقي في الجهاز المصرفي تبدأ بدراسة عملاء البنك الحاليين المرتقبين للتعرف على إحتياجاتهم التمويلية ورغباتهم وقدراتهم ودوافعهم ، وبناء على هذه الملومات يتم تصميم مزيج من الخدمات المصرفية بشكل مناسب سواء بإدخال خدمات مصرفية جديدة أو تطوير المزيج الخدمي المصرفي الحالي لإشباع رغبة وإحتياجات هؤلاء العملاء ، ويتضمن هذا بالطبع عمليات تسعير هذه الخدمات وترويجها وتوزيعها من خلال شبكة فروع البنك على أن يحقق البنك معدل ربح مناسب وغير مغالى فيه يسمح له بدفع إلتزاماته قبل المودعين . وتغطية تكاليف إدارة النشاط المصرفي ومصروفاته ،وفي الوقت نفسه تكوين إحتياطات وقائية للمخاطر المستقبلة ومما تقدم يتبين أن العمل التسويقي ،كل متكامل مترابط الأجزاء يسير وفق منطق حركي تراكمي النتائج،حيث تصب أوتستخدم نتائج أو مخرجات كل وظيفة تسويقية كمدخلات للوظيفة التسويقية التالية لها ،وتعمل في إطار دائري محكم يزيد من تحسين أداء كل وظيفة من تلك الوظائف التسويقية ويعظم من نتائجها. المطلب الثالث :أهمية التسويق البنكي والظروف المحيطة به (1) وكذلك العوامل والمتغيرات التي يصعب التحكم فيها والمؤثرة على قدرة البنك على الوصول الى الأهداف التي يسعى الى تحقيقها .ويتوقف نجاح البنك في جهوده التسويقية ليس فقط على كيفية إدارته لعناصر المزيج التسويقي(المتغيرات ا لتي يمكن التحكم فيها) بل يتوقف هذا النجاح كذلك على الإتجاهات والتطورات الجارية في البيئة المحيطة به.وتشير المتغيرات التي يمكن التحكم فيها إلى مجموعة من العناصر التي تكون استراتحية البنك والتي تم تحديدها بواسطة الإدارة والمسؤولين عن التسويق .فالإدارة العليا في البنك تقرر فرع النشاط ،الأهداف العامة للبنك ،دور التسويق وغعيره من الوظائف .ومن جهة أخرى يحدد السوق المستهدف للبنك والمزيج التسويقي المناسب لهذا السوق المستهدف بما يشمله ذلك من تحديد المنتجات (الخدمات المصرفية) ،الأسعار، أساليب الترويج وأساليب التوزيع . وتشير العوامل والمتغيرات البيئية التي يصعب التحكم فيها الى مجموعة العناصر المؤثرة على الإستراتجية الكلية للبنك والتي لا يمكن تحديدها أو التحكم فيها بواسطة إدارة البنك أو المسؤولين عن التسويق به. ومن بين أهم هذه المتغيرات العملاء والمستهلكون ، المنافسون ، الحكومة ، الإقتصـاد، التكنولوجيا والإعتبارات السياسية والقانونية. (1) زنون نوارة ،التسويق البنكي ، مذكرة ليسانس تطبيقي ، في التجارة الدولية ، علوم إقتصادية وكلية العلوم التسيير ، الجزائر ، دفعة 1999- 2000 ص 17 الفصل الثاني التسويق المصرفي مكونات البيئة التسويقية: (1) أولا: البيئة التنافسية وحتي يتمكن البنك من النجاح في السوق ينبغي أن يكون مدركا لما تعرضه البنوك والمؤسسات المماثلة من الخدمات والأساليب التسويقية المستخدمة. كذلك ينبغي على إدارة التسويق في البنك ان تعمل بإستمرار على تفهم العوامل التى تحكم اختيار العملاء للخدمات المصرفية والتعامل مع البنوك . ثانيا: الظروف الإقتصادية ثالثا: البيئة السياسة و القانونية وفيما يتعلق بالبنوك فإن التشريع يضع قوانين التي تحكم منح الإئتمان الإستهلاكي،فتح الفروع ،السماح للبنوك الأجنبية بفتح فروع لها في السوق المحلي ،وغير ذلك من التشريعات و القوانيين . رابعا : البيئة الثقافية الخدمات التي يقدمها البنك ،فإن على موظفي البنك أن يبدؤوا روح الصداقة و المعاملة الجيدة لهؤلاء العملاء. خامسا : البيئة الديمغرافية (1) المصدر: د.عوض بدير الحدور، مرجع سبق ذكره ، ص80 الفصل الثاني التسويق المصرفي سادسا: البيئة التكنلوجية تعتبر صناعة البنوك من أكثر الصناعات تأثيرا بالتطور التقني الذي كان له أكبر الإثر على تنوع و تعدد و ما يعرف بالبنك المنزلي .EFT POS و كذلك ATM ‘S الخدمات الصرف الآلي و تعد كل هذه التطورات التقنية ذات تأثير هائل على أداء البنوك و تقديمها للخدمات المصرفية خلال حقبة الثمانينات التسعينات .وسوف تستمر الثورة الإلكترونية في تحسين الطرق و الأساليب التي تتمكن بها البنوك من خدمة عملاءها . و بالتالي تعتبر البيئة التسويقية بمثابة المكان الذي ينبغي على البنك أن يبدأبه في البحث عن الفرص التسويقية و كذلك مراقبة الأخطار الموجودة فيس البيئة. و يمكن تمثيل حالة العوامل البيئة في الشكل التالي : الشكل (04): مكونات البيئة التسويقية البيئة البيئة البيئة الإقتصادية الديمغرافية الثقافية البيئة البيئة البيئة التنافسية التكنلوجية السياسية و القانونية المصدر: المصدر: د.عوض بدير الحدور، مرجع سبق ذكره ، ص81 |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() سياسات التسويق البنكي ( التسويق المزيجي البنكي ) وهي مكونات أربعة : المنتج ، السعر، التوزيع ، الإتصال. 4P ويعرف المزيج التسويقي ب المطلب الأول : سياسة الخدمة المصرفية المنتج المصرفي: كما أن سياسة المنتج المصرفي دور يمن في خلق منتجات جديدة ، وكذا الحفاظ على المنتجات الحالية ، ويمكن تعريفها كما يلي : " هي مجموعة من القرارات الأساسية ، المرتبطة بالخصائص الجوهرية ، أو الأصلية للمنتج البنكي التي سيعرضها البنك التجاري لزبائن (4). والمنتج البنكي لا يتم إعداده بدلالة ما يستطيع البنك التجاري القيام به ، وإنما بدلالة ما يطلبه ويرغب فيه الزبائن لأن مواصف المنتج البنكي ليست فقط مادية ، تقنية ، وإنما سيوكولوجية أيضا . و البنوك عامة ، تواجه عقبات ناشئة عن المنافسة الشديدة في السوق البنكي ، وكذا محاولة كل بنك الحصول على أكبر حصة ممكنة ، ونتيجة بهذا فإن كل بنك يحرص على تطوير خدماته ومنتجاته المقدمة للسوق بحيث لا سبيل للوصول لهذا الغرض إذا لم يحاول أضافة إضافة الجديد لهذه المنتجات بشكل مستمر(5) ، وبالتالي سوف نحاول من خلال هذا المطلب التطرق إلى كيفية تطوير المنتجات والحفاظ عليها وكذا خلق منتجات جديدة ، ومعرفة المنتجات التي يجب التخلي عنها . الفرع الأول : خلق منتجات جديدة : (1) أحمد محمود أحمد ، مرجع سبق ذكره ص 91. (2) هواري معراج ، مرجع سبق ذكره ، ص 77. (3) أحمد محمود أحمد ،مرجع سبق ذكره ص 49 (5) هواري معراج ، مرجع سبق ذكره ،ص 77. الفصل الثاني التسويق الخدمي قد تكون هذه الظروف إقتصادية ، سياسية ، ثقافية ، تكنلوجية ، إجتماعية ، جغرافية (1) ، وهذه المنتجات الجديدة ، تستمد أفكارها من مصادر محددة والتي يمكن تصنيفها إلى نوعين مصادر داخلية ومصادر خارجية (2). وتمثل المصادر الداخلية المحتملة في أربعة ، وأكثرها وضوحا هي تلك الأفكار التي تأتي من إدارة البحث و التطوير التابعة للمصرف نفسه ، حيث أن هذه الإدارة تضم في عضويتهامتخصصين في مجالات مصرفية مختلفة ، ولديهم خبرات مختلفة ، ولديهم خبرات متراكمة تؤهلهم لتقديم أفكار مبتكرة والثلاثة الباقية تتمثل في إدارة التسويق وكذا مقترحات العاملين في المصرف ومدراء المصرف التنفيديون من ذوي الخبرة ، أما بخصوص المصادر الخارجية ، فإنها ذات أهمية خاصة ومعتبرة في دعم المصرف بالأفكار المصرفية الجديدة وهي خمسة تتمثل في : المرحلة الأولى : إنبثاق فكرة جديدة ، لمنتج بنكي جديد مبتكر من طرف أحد مصادر التفكير الإبتكاري داخلي و خارجي . المرحلة الثانية : القيام بوصف وتشخيص الفكرة ، وتحديد ملامحها و مكوناتها، وما تحتاجه من إمكانيات وعناصر مباشرة. المرحلة الثالثة : دراسة و تحليل وتقييم الإقتصاديات وجدوى الفكرة ، ومدى إمكانية نجاحها والعائد و التكلفة الخاصة بها وتأثيرها الإجابي أو السلبي على كل الخدمات المالية التي يقدمها البنك ، أو على السوق البكي ككل . المرحلة الرابعة : وضع دليل إجراءات أو دلييل تنفيدي ، كمرجع أسترشادي و توجيهي يضمن الخطوات التنفيدية التييعين على الأقسام التنفيدية و العاملين فيها القيام بها لتنفيد هذه الخدمة . المرحلة الخامسة : إدخال الخدمة المقترحة في بعض الفروع الرئيسية للإختيار مدى تقبل المرحلة السادسة تعميم الخدمة و نشرها على كافة الفروع والمناطق الجغرافية الخاصة بالبنك(1). لكن رغم كل الجهود المبدولة من طرف البنك من مسؤولين و موظفين إلا أنه يمكن للمنتج الجديد أن يتعرض للفشل كما يمكن أن يكتب له النجاح وهناك إعتقاد بأن سبب فشل المنتجات الجديد يكمن في (2): - ضعف حجم السوق المتوقع أو المحتمل - خلل في تصميم المنتج الجديد - تقديمها إلى السوق في غير وقتها المناسب - الإرتفاع الكبير في السعر - ضعف برامج الترويج ، مع إشتداد المنافسة كل هذه الأسباب قد تؤدي إلى زوال هذه المنتجات الجديدة التي هي بطبيعاتها تظهر و تختفي ، نظرا للتطور التكنلوجي أو تغيير الظروف الإقتصادية ، وهذه حتمية تؤدي لإختفائها . (1) محسن أحمد الخضيري ، مرجع سبق ذكره ، ص 239. الفصل الثاني التسويق البنكي الفرع الثاني:الحفاظ على المنتجات القائمة و محاولة تطويرها : - دورة حياة المنتج المصرفي: يعيش المنتج البنكي دورة حياة ، تمر بمراحل مختلفة لها طبيعة خاصة بالنسبة لها والحفاظ على تلك المنتجات يستدعي ضرورة تحسينات في مرحلة من مراحل حياته ، هذه الدورة هي : أولا - مرحلة الإنطلاق(التقديم) : تتميز هذه المرحلة بنمو بطيء في المبيعات ، بحيث يتم فيها إدخال منتج لأول مرة ، بشكل تجريبي ، أين يتعرف عليه الزبون، وفي العادة ، يتعين على إدارة البنك تحديد الوقت المناسب لتقديم هذا المنتج إلى السوق وتهيئة المناخ في السوق حتى يلقى المنتوج قبولا فور تقديمه ، ولكن كل هذه التحضيرات و الدراسات هي مكلفة جدا ، هذا ما نلاحظ على منحنى الأرباح الذي يؤشر إلى أرباح سلبية خلال هذه المرحلة ، وهي بسبب حجم الإنفاق الكبير الذي يتحمله البنك في هذه المرحلة (2). ثانيا - مرحلة النمو(3): تتميز هذه المرحلة بتسارع مبيعات المنتج وتزايدها ، حيث ينمو إدراك ومعرفة المستهلكين بوجوده ، وبالتالي يسارعون لإقتنائه ، وإن هذا التسارع والتنامي في المبيعات يدفع بالشركات التي لم تدخل السوق بعد إلى التفكير بضرورة دخولها ، إلا أنه ولحين دخولها فعلا ، تبقى الشركة المبتكرة ، هي صاحبة الحصة السوقية الأكبر ، وكنتيجة للمنافسة وتسارع المبيعات ، فإن حالة اللاربحية سرعان ما تتحول إلى ربحية ، فتزداد الأرباح لتعوض عن الخسائر التي تحملها البنك خلال مرحلة الإنطلاق . وحتى يتفادى البنك التماثل في المنتجات الخاصة به مع متنجات البنوك الأخرى ، وكمحاولة للتمييزبمنتجاته ، كان عليه محاولة تطويرها وهذا وفقا للأشكال التالية : - إضافة خدمات جديدة إلى خط المنتجات المصرفية ( وهي عبارة عن مجموعة من مفردات منتج متصلة ببعضها البعض) - إعادة دمج الخدمات المصرفية للحصول على خدمات مصرفية جديدة. - إحداث تغيير أو إجراء توسيع في الخدمات القائمة كما على البنك محاولة نشرها على فروعه في المناطق المختلفة من أجل الإحتفاظ بالمركز التنافسي . (1) sulvie de couserge, gestion de la banque ,du nod,paris 1996,p 235 (2) هواري معراج ، مرجع سبق ذكره ، ص 79 (3) زياد رمضان ،محفوظ جودة ، الإتجاهات المعاصرة للبنوك ، الطبعة الأولى ، عمان، دار وائل للنشر ، 2000 ص 307. الفصل الثاني التسويق البنكي ثالثا – مرحلة النضج : بالإضافة إلى إستراتجية أخرى ، وهيمحاولة إدخال تعديلات وتحسينات على المنتج ، وهذا لمحاولة المد من عمر المنتج ، هذا الأمر الذي يؤدي إلى زيادة المبيعات وتحقيق أرباح ثانية نظرا للتجديد الذي طرأ على المنتج لكن بنسب منخفضة عموما(1) . رابعا – مرحلة الركود: - دخول منتجات جديدة إلى السوق تحل محل المنتج المعني. - حصول تطورات تكنلوجية تجعل المنتج المعني قديما . - تشريعات حكومية معينة ، يمكنها أ تقضي على المنتج. - متغيرات ثقافية أو إجتماعية أو سياسية ...... إلخ (2). وبالتالي تضطر البنوك إلى التخلي عن بعض المنتجات التي مردوديتها ضعفت ، والبحث عن سبل أخرى وأفكار منتجات أخرى تجعلها دائما في موضع منافسة للبنوك الأخرى كما يمكن أن تكون هذه المرحلة بداية إنطلاقة جديدة . (1) أحمد محمود أحمد ، مرجع سبق ذكره ، ص 58. (2) أحمد محمود أحمد ، مرجع سبق ذكره ، ص 59. الفصل الثاني التسويق الخدمي المطلب الثاني: سياسة تسعير المنتجات البنكي إتجاه سعره ، حيث أن السعر المرتفع للمنتج ، قد يعيق من طلبه و إنتشاره(3)، وعليه فإن البنوك تنتهج و تستعمل تقنيات عدة لإيجاد السعر الأمثل لجلب الزبائن ، و يتم جمع هذه التقنيات في سياسة تسعير و التي يمكن تعريفها كما يلي: " السياسة السعرية هي عبارة عن تحديد مستويات الأسعار و مقدار تجاوبها مع أهداف البيع و الربحية للخدمات المعروضة في السوق المستهدفة "(4) ، وحتى يتمكن البنك من تأسيس هذه السياسة السعرية ، فإنه يعتمد على أربع نقاط أساسية وهي : 1- حساب التكاليف : ويتم تقييمها بإستعمال الطرق المحاسبية. 2- قابلية السعر : أي معرفة درجة قابلية السعر لدى الزبائن ، وهذا عن طريق تقنيات سبر الآراء 3-تحسين الجودة : حيث أنه كلما كانت الجودة متوفرة في المنتجات بصورة أحسن كلما دفع هذا بالزبائن لقبول الزيادة لقبول الزيادة في السعر . 4- الإتصال المباشر : وهذا بالقيام بحملات تحسيسية لدى الزبائن ، وتوضيح التطوير والتغيير الذي فرضته القوانين الجديدة ، والذي أدى إلى إرتفاع التكاليف الخاصة بالمنتجات البنكية (5) وهناك منتجات تسعر على أساس معدلات الفائدة ، وكذا العمولات والرسوم والتحويلات وما يشبه ذلك والهدف من تسعير المنتجات البنكية يتمثل في : - جذب أكبر عدد ممكن من العملاء إلى القطاعات السوقية المختارة على أن يحقق ذلك تحت أفضل الظروف للربحية . (1) ناجي معلا ، أصول التسويق المصرفي، الطبعة الأولى – عمان -نشر بدعم معهد الدراسات المصرفية 1994 – ص153 (2) أحمد محمود أحمد ، مرجع سبق ذكره ، ص 351 (3) ناجي معلا ، مررجع سبق ذكره ، ص 153 (4) هشام الباسط ، الإتجاهات الحديثة في السوق المصرفي ،إتحاد المصارف العلربية 1988 ، بيروت ص 154. الفصل الثاني التسويق البنكي - قيمة المنتج بالنسبة للعميل - تكلفة تطوير المنتج - هل من جاذبية المنتج واسعة أم ضيقة ، وهل تكاليف المنتجات المشابهة المقدمة من طرف المنافسين أقل أم أكثر ؟ - هل تتقلص التكاليف مع حجم الإستخدام أو إستعمال أم التقنيات الجديدة؟ - إلى أي مـدى يرغب المصرف بالسيطرة على السوق ، حيث إذا كانت رغبته كذلك اي السيطرة ، فإنه يلجأ إلى تقليص هامشه الربحـي سعيا لإبعاد المنافسة وكل هذه العوامل تدخل مباشرة في عملية التسعير(1). لكن هناك عائق يقف في طريق المصارف فيما يخص علية تحديد ربحيتها ، والتي تعتمد على تسعير المنتجاتها ، وهذا راجع لعدم إمكانية النظر إلى السـعر كأداة تسويقية ، لكونه يخضع لقوانين و وتشريعيات حكومية ، حيث أن السلطات النقدية ( البنك المركزي ) هي التي تقوم بتحديد أسعار المنتجات ولا يمكن للمصارف التدخل . كما أن بعض أسعار المنتجات يتم تحديدها على أساس مجمل السوق بإتفاق بين البنك الكبرى المسيطرة على السوق وبالتالي فسعر المنتجات يمكن أن يكون مساويا في جميع البنوك ، وبالتالي لا يوجد مجال للمنافسو بينهم . وهناك عدة طرق لتسعير المنتجات البنكية ، ولكن هناك عوامل داخلية و خارجية يجب أخذها بعين الإعتبار : 1- العوامل الخارجية: يتم تحديد سعر البيع ، أنطلاقا من التكاليف الداخلية الأكثر إستعمالا من طرف البنوك ، و هناك ثلاثة طرق لحساب سعر البيع و هي : أ- رقم الأعمال ( سعر التكلفة زائد هامش الربحية ) :و الذي يساوي سعر التكلفة زائد هامش ربحي ، لتحوتجدر الإشارة هنا إلـــى ضرورة إدخال ما يسمىبـالمحاسبة التحليلية البنكية لتحديد سعر التكلفة و الممثل بالعلاقة التالية : رقم الأعمال = سعر التكلفة + هامش الربح رع = رقم الأعمال\الربح = الإيرادات - التكاليف التكلفة المتغيرة للوحدة الواحدة × تكلفة المتغيرة الكلية = الكمية المباعة سعر التكلفة = التكاليف المتغيرة + التكاليف الثابثة رع = سعر الوحدة الواحدة الكمية المبعة و الهامش الربحي يمكن حسابه وفقا للعلاقة الثالية : الهامش الربحي = رقم الأعمال – التكاليف المتغيرة أي : رجــ = رع - ت م (1) أحمد محمود أحمد ، ص351- 353 الفصل الثاني التسويق البنكي و صيغة نقطة التعادل يمكن حسابها بالطريقتين و هما : رقم الأعمال /حيث : د ر ج = رقم الأعمال – التاكيف المتغيرة نقطة التعادل ( رع ن ) = التكاليف الثابتة الهامش على التكلفة المتغيرة ر ج نقطة التعادل ( ر ع ن) = التكاليف الثابتة / نسبة ر ج = نسبة الهامش على التكلفة المتغيرة رقم الأعمال الصافي ج ) – معدل مردودية رؤؤس الأموال المستغلة : تتمثل هذه الطريقة في تحديد المردودية لكل المال مستثمر ويحسب بالطريقة التالية : ) R العائد(" T = R / ( C- E ) " = أي : Tمعدل المردودية" ( رؤوس الأموال – الإستهلاكات ) : الإستهلاكات E: رؤوس أموال ، C: العائد ، R : المعدل ، T و إنطلاقا من كل فرضية لسعر البيع المؤسسة البنكية تستطيع تحديد عدد المنتوجات التي تبيعها من أجل (2) .T الحصول على معدل المردودية 2 – العوامل الخارجية :بإستثناء القيود القانونية ، هناك ثلاث عناصر أساسية تدخل في تحديد أسعار البيع المنتجات البنكية و هي : أ- مرونة الطلب بالنسبة للسعر : هذا يعني أن الطلب يتغير على مستوى الأسعار الذي تعرض بـه المنتجات للمستهلك ، ويعرف معامل المرونة بالعلاقة التالية : التـغير في القيمة المطلوبة % e = ( d / d) /( p / p ) مرونة الطلب = التغير السعر % : التغير في السعر p: السعر ، p : التغير في الطلب / d :يمثل الطلب ، d حيث: : معامل المرونة و توجد ثلاث حالات للمرونة : e معناه أن الطلب يتناقص بإرتفاع الأسعار e 1- 0 > معناه أن الطلب ثابت وذلك مهما تغير السعر أي إستهلاكات غير مرن . e 2- 0 = معناه أن النقصان في السعر يؤدي إلى الزيادة في الطلب e 3- 0 < (1) هواري معراج : مرجع سبق ذكره ، ص 84 –86 (2) هواري معراج : مرجع سبق ذكره ، ص 85 الفصل الثاني التسويق البنكي و من أشهر طرق التسعير هي" السعر السائد" حيث تحاول المؤسسة البنكية وضع أسعرها فــي نفس مستوى الأسعار المنافسة، لكن لا يمكن إستعمال هذه الطريقة إلا إذا تناسب السعر مع جودة المنتج(1) ثالثا – السعر التنافسي :هذه الطريقة تعمل على تحديد عينة تمثل الأفراد أو المؤسسات المحتمل أن يكونوا زبائن المنتج المعروض في المستقبل ،و تعرض عليهم أسعار مختلفة للمنتج على شكل مجالات محصورة يقوم بإختيار المجال الذي يحمل السعر المناسب في نظرهم ، بحيث يتم إعطاءه سعر أدنى و سعر أقصى للمجال والمتمثلين في : 1- السعر الأدنى : بهذا السعر الأدنى المعطى ، فالزبون لا يشتري المنتج لأنه يشك في جودته . 2- السعر الأقصى: أي لا يقبل المشتري سعر أكبر منه ، وإذا زاد عن هذا الحد ، لا يلقى قبولا في السوق وهذه الطريقة تعتبر كسبر آراء للزبائن المحتملين و على العموم فتقنيات التسعير متعددة ومتأثرة دائما بالتقلبات الإقتصادية التي يعيشها الإقتصاد ، كما تتأثر كذلك بنوعية العميل سواءا أفراد أو مؤسسات حيث لدى البنوك تقنيات تسمح بالإبداع و التجديدي في هذا المجال وخلق سبل تسعير جديدة (2) . المطلب الثالث : سياسة الإتصال البنكي (3) الشكل رقم08 : عناصر المزيج الإتصالي المصرفي الإتصال المصرفي المصدر : أحمد محمود أحمد، مرجع سبق ذكره ص 305 (2) Michel Badoc, le marketing management pour la banque et l’assurance Européenne les éditions d’organisation ,1986 p 244 (3) أحمد محمود أحمد ، مرجع سبق ذكره ، ص 305- 306 الفصل الثاني التسويق الخدمي من الشكل أعلاه يتضح أن المزيج الإتصالي يمثل مجموعة من العناصر التي تتفاعل فيما بينها لتحقق الأهداف الترويجية المستهدفة ، ويعمل الترويج على التغلب على مشكلة جهل العميل بتقديم معلومات له عن المنتجات المصرفية، أسعارها ، كيفية الحصول عليها ، وأماكن الحصول عليها. - إشتداد حالة المنافسة في السوق بين المصارف من جهة و المؤسسات المالية المصرفية من جهة أخرى ، مما يتطلب تكثيف الجهود الإتصالية لتوسيع الحصة السوقية ، و كسب أكبر عدد ممكن من العملاء . - الإتصال يساهم في الحفاظ على مستوى من الوعي و التطور في حياة الإفراد و ذلك من خلال إمدادهم بمعلومات و بيانات عن كل ما يتعلق بالمنتجات المعروضة . - يؤثر الإتصال على قرار الشراء بالنسبة للعملاء و يمكن توضيح تأثير الإتصال على قرار العملاء في إقتناء المنتجات من خلال الهرم الإتصالي التالي : الشكل رقم09 : الهرم الإتصالي الشراء الإقناع و الرغبة تفضيل المنتج عن غيره الميل إلى المنتج الإلمام بخصائص المنتج العلم بوجود المنتج الجهل التم بالمنتج المصدر : أحمد محمود أحمد ، مرجع سبق الذكر، ص 312. (1) أحمد محمود أحمد ، مرجع سبق ذكره، 305-306 . الفصل الثاني التسويق البنكي 1- مرحلة دورة حياة المنتوج : حيث أن الترويج في بداية حياة المنتج يكون مختلفا تماما عنه في مرحلة الإنحدار و الركود . 2- إعتبارات التكلفة : يجب على مدراء الترويج أن يكونوا على دراية تامة بما تكلفه عملية الإتصال هاته . 3- ميزانية الإتصال: حيث كلما كانت الميزانية المخصصة للترويج كبيرة ، كلما كاف هناك مجالا أكبر من إختبار المزيج الترويجي المناسب ، وكلما كانت الميزانية محدودة ، فالمجال يكون ضيق و يقتصر على العناصر أقل تكلفة . 4- المنتج : حيث أن طبيعة المنتج المصرفي تحدد نوع المزيج الترويجي المناسب . 5- خصائص العملاء : ويعتمد على عنصرين وهما ، أولا توقعات العميل ، الذي ينتظر جهود ترويجية من قبل المصرف ، لتعرضه على منتجاته و العنصر الثاني هو درجة الإستجابة للحملات الترويجية ، حيـــث كلما كانت الإستجابة كبيرة ، قل الترويج في المستقبل (1). ويمكن تقديم عناصر المزيج الترويجي كما يلي : الفرع الأول: الإعلان والإعلان أنواع مختلفة ، تختلف بإختلاف الغرض الذي صمم من أجله ، و يمكن ذكر أنواع الإعلانات كالتالي : إعـلان تعليمي ، إعلان إعلامي ، إعلان إرشادي ، إعلان تذكيري، إعلان مؤسسي، وهذا يكون عبر عدة وسائل إعلانية مختلفة وعلى المصرف إختيار الوسيلة المناسبة ، وهذه الوسائل متمـــثلة في الإعلان في الصحف ، الإعلان في المجلات ، الإعلان بالبريد المباشر ، الإعلان الإذاعي و التلفزيوني (2). (1) أحمد محمود أحمد ، مرجع سبق ذكره ، ص 313 – 315 (2) بشير العلاق و علي الربابعة، الترويج و الإعلان ، دار اليازوري لنشر و التوزيع ، الأردن 1998، ص 237 الفصل الثاني التسويق البنكي الفرع الثاني- الدعاية ويستخدم المصرف الدعاية لأغراض زيادة توعية العملاء بالمصرف ومنتجاته و كذلك خلق الشعور الإيجابي بخصوص هذه البنوك و تنمية ، هذا و يستفيد المصرف من الدعاية في مواجهة مواجهة الأفكار أو الإنطباعات السلبية نتيجة لسوء ظن بعض العملاء في مستوى جودة المنتجـات أو سمعة المصرف في السوق (1). الفرع الثالث : البيع الشخصي يعتبر الإتصال الشخصي من أفضل طرق الإتصال بالعملاء ، إذ يحاول القائم بالبيع أن يقنع العملاء المرتقبين بشراء المنتجات التي يعرضها عليهم ، و يختلف البيع الشخصي عن الأنشطة الترويجية الأخرى على أنه يتم وجها لوجه مع العملاء بإستخدام العنصر البشري مما جعل هذا النشاط يتميز بالمرونة ، مع إمكانية إعداد الإتصال المطلوب الذي يتلاءم مع إحتياجات و توقعات كل عميل على حدى . كما أنه عن طريق المقابلة الشخصية سيشعر العميل بالإهتمام ، وهنا يلعب العامل النفسي دورا هاما في قرار الشراء وعلى رجل البيع الشخصي الأخذ بعين الإعتبار الوقت و المكان المناسبين للإتصال بالعميل مع مراعاة السرعة في جمع المعلومات عن العميل وكذلك إجاذة فن الإصغاء أثناء المقابلة ، دون إهمال متابعة التطورات الحاصلة في السوق مثل إفتتاح شركات أو مؤسسات مالية جديدة (2). (1) هشام الباسط ، الإتجاهات الحديثة في التسويق المصرفي ، لبنان إتحاد المصارف العربية 98، ص 135 (2)محسن أحمد الخضيري ، مرجع سبق ذكر ، ص 189 الفصل الثاني التسويق البنكي الفرع الرابع : العلاقات العامة أ)-التأثير على المراجع الرسمية : قد يلجأالمصرف إلى علاقاته ، للتأثير على السلطات التشريعية و توجيهها لمصالح الصرف . ب)- علاقة المصرف مع الوسط الإجتماعي: و ذلك من خلال المساهمة في الأعمال الخيرية و النشاطات الرياضية و الأعمال التي تخدم المجتمع ، قصد جعلهم يقفون إلى جانبه دائما في جميع التدابير و السياسات التي يريد تحقيقها . ج)- علاقة المصرف مع عملائه : بظهور المصرف بصفة طيبة من خلال علاقاته العامة ، يريد هذا من خلال عدد عملاءه و يزداد حجم أعماله وهذا من خلال تفضيل العملاء لمنتجاته دون غيرها (1). المطلب الرابع : سياسة التوزيع البنكي يعرف التوزيع البنكي على أنه " مجموعة الدوائر ، القنوات الوسطاء الذين يسمحون بالإتصال المادي مابين المنتجات أو المؤسسة(البنك) و الأسواق الموجهة إليها (2) ، وإن وظيفة التوزيع في البنك تضم عددا من المكونات التي يجب الأخذ بها : (3) (1) أحمد محمود أحمد ، مرجع سبق ذكره ، ص 340. (2) هواري معراج، مرجع سبق ذكره ، ص 91. الفصل الثاني التسويق البنكي 1- إختيار موقع فروع البنك 2- تنظيم الوسائل البشرية و المادية في شبكات الإستغلال 3- وسائل الإتصال بين نقاط البيع و مختلف الوكالات و المديريات الجهوية 4- العلاقات التجارية بين الزبائن 5- التهيئة النفسية لموظفي نقاط البيع الفرع الأول : قنوات التوزيع البنكي أولا- فروع المصرف: وهي أهم قناة من قنوات التوزيع بالنسبة للبنك ، ويتم من خلالها تقديم كافة المنتجات البنكية التي يتطلبها العملاء و المنطقة وخدمتهم بالشكل المناسب ، وبما أن البنك يقع في موقع ثابت فيجب الإعتناء بإختيار موقعه بشكل جيد بحيث يكون مناسبا لخدمة عملاءه الحاليين و المرتقبين وأن تتوفر كافة التسهيلات في هذا الفرع و أن يعمل البنك على تجهيز فرعه من الداخل ( أي المحيط الداخلي للفرع ) بحيث يوفر الراحة و الطمأ نينة سواءا للموظفين و العملاء . ثانيا – وحدات الصرف " التعامل " الآلي : إن وحدات الصرف الآلي تقو بمزاولة الأعمال الروتينية مثل السحب و الإيداع و طلب الكشوفات أو البيانات على مدى أربع وعشرين ساعة و الهدف من ذلك هو توفير الجهد و الوقت على العملاء وعلى موظفي البنك ، في نفس الوقت ، كما أن وحدات الصرف الآلي ، ليس بالضرورة أن تكون في نفس الموقع الذي يوحد فيه الفرع ، فنشاهد أن هذه الوحدات موجودة في الأسواق الإستهلاكية ، المطارات ،و المجتمعات التجارية الضخمة،سكك القطارات ..... إلخ.،وهذا يعالج نقص شبكة فروع البنك . ثالثا- نظام التعامل بالمقاصة:من خلال هذا النظام تقوم البنوك بتسوية مديونياتها لدى المصارف الأخرى و أيضا معملات الزبائن ، كل منهم وفقا لمجموعة من الحسابات الخاصة لكل مصرف لدى الآخر.بإعتبار أن هذا النظام هو أساسا جاء لتسهيل و تسيير التعامل المصرفي من بين العملاء فضلا عن السرعة في تسوية المعاملات وتسوية الديون . رابعا- تقديم الخدمة المصرفية المتطورة التكنلوجيا :إن الدمة المصرفية المتطورة تكنلوجيا متوفرة بشكل كبير في الولايات المتحدة الأمريكية حيث تقوم هذه الخدمة على أساس ربط جهاز الحاسب الآلي سواءا في المنزل أو المخمل التجاري مع الحاسب الآلي البنكي ،و يقوم هذا الحاسب بتسوية الحسابات مع الحاسب البنكي . (1) أحمد محمود أحمد ، مرجع سبق ذكره، ص 281 -283. الفصل الثاني التسويق البنكي الفرع الثاني : العوامل المؤثرة في إختيار قنوات التوزيع أولا- قدرة المصرف المالية : إن قدرة المصرف المالية كلما كانت عالية ، كلما إستطاع إختيار المكان المناسب وكباني أكثر ملاءمة للتعامل المصرفي الحالي المستقبلي ، بينما إذا كانت قدرة المصرف المالية محدودة ، فإنه سوف يضطر إلى فتح وحدات مصارف صغيرة ، وعلى أن تكون هذه الوحدات مؤقتة لمباشرة نشاطه المصرفي ، ريثما تزداد مصارفه المالية لفتح فروع أكبر حجما . ثانيا – طبيعة السوق المصرفي الذي سيخدمه الفرع : ويقصد بطبيعة السوق المصرفي ، مقدار تركز و تشتت العملاء، فكلما كان السوق متسما بالتركيز ، كلما كان ذلك مشجعا على إفتتاح فرع كبير الحجم ، بعكس هذا ، إذا كان السوق يتصف بالتشتت فإن ذلك يستلزم فتح وحدة مصرفية صغيرة الحجم. ثالثا – طبيعة الخدمة المصرفية المقدمة : إن خحم الخدمات المصرفية المقدمة من قبل المصاريف يؤثر على إختيلر الفر ، خاصة و أن بعض الخدمات المصرفية تتطلب مستزى فني خاص ، لابد أن يتوفر في الفرع الذي سيقدم هذه الخدمة ، كما أ، حجم الفرع يختلف بإحتلاف طبيعة الخدمات المصرفية ،فنجد أن بعض الفروع تتخصص بتقديم خدماتهت للشركات فقط ، بينما يجمع البعض الآخرين بين خدمة الشركات و الأفراد . |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc