بعد الجولة الماراطونية و 29 جلسة نقاش و تفاوض مع حكومة الديناصورات خاصة وزارة التربية و على راسها بن بوزيد و كانت النتائج سلبية بقانون اساسي لا يصلح حتي في البلدان المتخلفة و كان اخر النفس اضراب في ظروف لا تسمح بذلك و حالة نفسية منحطة تحت الصفر.و جاءت الصدمة اليوم بتعليق هذا الاضراب دون اسباب واضحة.
علينا ان نغيرالاسلوب في اللعب مع هذه الحكومة الفاشلة و نحول النضال النقابي و حقوق الانسان الى اللعب السياسي و فرض قوتنا الخارقة بالعمل خلال هذه الايام القليلة قبل الانتخابات التشريعية باسليبهم و مكرهم و دهائهم السياسي و لنمسكهم من اليد التي توجعهم و امامنا الفرصة الاخيرة في سحق و مسح كل من خولت له نفسه ان يلعب بمصير نصف مليون من عمال قطاع التربية .
نتجه بقوة يوم 10 ماي 2012 الى صناديق الاقتراع .و نعلنها من اليوم اننا ضد كل قوائم الاحزاب التي كانت وراء الحالة المزية التي وصل اليها عمال كل القطاعات خاصة قطاع التربية ، و نختار من نشاء و بكل حرية و ليكن اختيارنا لوجوه جديدة تتوفر فيها النزاهة و الكفاءة لتمثيل الشعب الجزائري و نغلق الابواب امام من امتص دماء المواطن.