القمة الطارئة لمنتديات الجلفة

[djamelovitch]

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله يا أيها
الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون .
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به
والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا .
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا . يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم .
ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما .
أما بعد

المرجوا من الأعظاء الكرام المشاركة في هذا الموضوع
الذي عنونته بقمة منتديات الجلفة وصب جام غضبهم
ومقترحاتهم ومواقفهم وكل ما يصب في صالح غزة



إننا في اليوم الواحد والعشرين من الحرب على غزة رمز العزة
ولا تزال إسرائيل ترتكب في عهدها المشؤوم الحماقات والمجازر
الدالة على الجُبن في حق إخواننا الفلسطينين حتى تأخذ أرضاً بلا شعب
وبهذا تريد تصفية القضية الفلسطينية فبعد التواطؤ الجلي لحُكام العرب
لم يتأخر الصهاينة أبداً في ضرب كل ما هو يتحرك أو ساكن
إخواننا في غزة ليس لهم إلا الله سبحانه بعدما أثرنا جعجعة بلا طحين
فبالرغم من كل المبررات فيجب أن نؤمن بأننا لم نفعل شيء لأهل غزة
(إذ يوحي ربك للملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين
كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان ذلك بأنهم شاقوا
الله ورسوله ومن يشاق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب)
(الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا
وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء
واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه
فلا تخافوهم وخافوني إن كنتم مؤمنين)
فأهل غزة لا يُولون رغم مايحيط بغزة من نار
وفي قلب هذه الزلزلة ينقسم الناس إلى صنفين
صنف يقول ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا
وصنف يقول هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم
إلا إيماناً وتسليما
(من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه
ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب
المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم وكان الله غفوراً رحيما)
غزة لن تنكسر
لن ترفع الراية البيضاء
الله مؤيدهم
فعذراً غزة لم يعد للعرب عزة