اليوم و انا جالس وحدي كان هناك ثلاثة رجال اكبر مني بكثير يجلسون على بعد حوالي سبعة امتار مني
كان من بينهم رجل ينظر اليا و اطال النظر انا و الله حشمت خجلت ادرت وجهي الى الجهة الاخرى حوالي ربع ساعة التفت فوجدته مازال ينظر الي ....................... احمر وجهي غضبا و ليس خجلا فقررت ان انظر اليه انا كذلك فنضرت فيه و لم يخجل من تصرفه الاحمق و بقي يحدق بي كأنني سينما فضحكت عليه .. لم يعطيني اي اهتمام فأخرجت له لساني ( آسف على اللفظ ) فابتسم و استمر في التحديق
يا الهي .... فقدت اعصابي و لم اعد اعي ما الذي سأفعله نهضت من مكاني دخلت الى المقهى و هو مازال ينظر شربت كاس ما و خرجت لقيتو مازال ينظر لي ...
اقتربت منهم و خاطبته قائلا : تعالى هنا يا عم انا اريدك على انفراد
ابتسم و نهض ابتعدنا على اصدقائه قليلا و كنت على وشك ان اسمعه مالا يرضيه لكنه كان يتوقع مني ذلك
فسبقني قائلا انا اعلم انك غاضب من تصرفي و و
فقلت له : مادام انك تعلم هذا فلما تماديت في الاستمرار في التحديق بي ؟؟
فقال لي انت تشبه ولدي الذي مات !!!!!!!!!!!!!!!!!!
نزعت حذائي و حملته بيدي و انطلقت هاربا بسرعة البرق
لله في خلقه شؤون