لاينكر أحد الخطأ الجسيم الذي وقعت فيه نقابة اينباف حين أدارت ظهرها ولم تدافع عن قاعدتها العريضة والصلبة ( المعلمون والآساتذة ) عن قصد أو غير قصد لكن لايجب أن ننكر أن هذه النقابة استمعت واستجابت لرأي القاعدة و لو تحت الضغط وفي الوقت بدل الضائع لآن الآمل لا يزال قائما ولآول مرة في التاريخ تستجيب نقابة لضغط القاعدة وتتراجع وهذه ظاهرة صحية يجب تثمينها ثم أين هي النقابات الآخرى (عدا لكنباست ) أليس لها قاعدة تدافع عليها أليس لها مطالب رفعت ولم يستجاب لها . ثم لنرجع قليلا الى الوراء ألم تكن النقابة العجوز تتاجربنا جهارا نهارا دون أن تلتفت الى أحد ولعل آخر ماارتكبته من جرم امضائها على قانون التقاعد . ثم لماذا لم تستغل هذه النقابة الظرف الحالي وتستثمر فيه والوقت مناسب . لماذا كل النقابات ساكتة دون أن يذكرها أحد بسوء رغم أن الامر يعني الكل والنقابة التي أخطأت ثم استمعت لرأي القاعدة تحت الضغط تلام رغم أن السكوت في هذا الظرف لايقل جرما عما ارتكبته هذه النقابة .