أخبـــــــــــــــــــــــــــــار زين مو نيوز

حـ الجزائرــر · 2009-01-09, 20:17

تفضلو أخبار اليوم:........

القرضاوي: إسرائيل تقترب من النهاية وواشنطن لم تحسن قيادة العالم

يوسف القرضاوي

محيط: انتقد الشيخ يوسف القرضاوي رئيس اتحاد علماء المسلمين اليوم الجمعة الاحتلال الإسرائيلي لاستمرار عدوانه على قطاع غزة ، منتقدًا دول الغرب وخاصة واشنطن قائلا:" ان واشنطن لم تحسن قيادة العالم".
وتابع قرضاوي في خطبة اليوم الجمعة إن شعوب دول العالم حثت قادتها على التحرك لكن لا حياة لمن تنادي. قائلا:" للأسف أمتنا تشاهد المآسي الفلسطينية وانتهاك حرمة فلسطين دون تحرك ، الشعوب حاولت ان تتحرك وتسمع أولي الأمر ولكن لا حياة لمن تناي".
ووجه قرضاوي رسالة إلى اليهود المعتدين وإلي الغرب المناصر لليهود قائلا:" أوجه رسالتي لأبلغ الرسالة وأبلغ الامانة كما فعلنا في وفدنا للعلماء المسلمين الذي طاف بعدد من حكام وملوك ورؤساء الدول العربية ليبلغهم ما يجب لرفع العدوان على غزة ".
وقال القرضاوي: " الرسالة الأولي إلي اليهود المستكبرين على عباد الله الذين يعتمدون على قوة ومال وسلاح وفيتو أمريكيا .. أقول لهم لقد اقترب الوعد الحق وحان وقتكم إن الله من سنته ان يملي للظالمين ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر ".
وتابع : " اليهود أفسدو في الأرض مرتين وعاقبهم الله في المرتين بأن سلط عليهم من يذلهم ويؤدبهم ومن المعروف أن الله سلط عليهم ملك بابل الذي أحرق معابدهم وتوراتهم وأخذهم أسرى 70 عامًا وسلط عليهم الرومان وقال لهم عسى ربكم أن يرحمكم".
وأشار قرضاوي إلى إن اليهود "عادو إلى الفساد ولم يرعوا خالقًا ولم يرعو مخلوقًا وتحقق فيهم قول الله ليبعث عليهم يوم القيامة من يسومهم ذل العذاب، لقد أصبحنا ضحايا اليهود الذين أويناهم وعاشوا بيننا وهم أغنى الناس ولكن الله لن يتخلي عن هذه الأمة وننتظر نقمة من الله سبحانه وتعالي وستكون بأيادينا إن شاء الله ".
ووجه القرضاوي رسالته الثانية "إلى الغرب المتواطىء مع إسرائيل وخاصة أمريكا المتجبرة في الأرض التي لا تسأل عما تفعل ولا تحاسب على ما تقول التي تساند إسرائيل في الحق والباطل في العدل والظلم .. نقول لأمريكا التي لم تحسن أن تقود العالم بقوتها العسكرية والاقتصادية والتكنولوجية إنها افلست في هذه القيادة لأنها تعاملت بمعايير مزدوجة ، نقول لأمريكا أن الله لن يدعكم تناصرون الظلم . إن الإنسان الذي يمنح القوة ويستخدمها في الظلم سيعاقبه الله ".

فريق طبي جزائري ينتظر في طابور إغاثة الضحايا بغزة

الجزائر على استعداد تام لنجدة الفلسطينيين

محيط : تقف الفرقة الطبية الجزائرية التي سافرت إلى مصر أول أمس الإثنين ، والمكونة من 8 أطباء في مختلف الاختصاصات في طابور أطباء لجنة الإغاثة والطوارئ التابعة لاتحاد الأطباء العرب الذين ينتظرون أمام معبر رفح لدخول قطاع غزة، حيث ينتظر أن تنصب مستشفى طبي ميداني مزود ببعض العتاد الطبي والتجهيزات الصيدلانية الضرورية .
وذكرت جريدة " الشروق اليومي" أن الأطباء الجزائريين أبدوا الرغبة في مد يد العون والمساعدة لسكان غزة منذ الأيام الأولى من بداية القصف الإسرائيلي الوحشي، لكن ظروف دخول القطاع ليست متاحة والدليل أن الفريق الطبي الجزائري لن يلتحق مباشرة بغزة بل سيكون بين 500 طبيب من مختلف الجنسيات ينتظرون أن تسمح لهم السلطات المصرية بدخول غزة عبر معبر رفح، وسبق لمصر أن منعت عددا كبيرا من أطباء الإغاثة القادمين لمطار العريش من مختلف دول العالم .
قرر المجلس الوطني لعمادة الأطباء الجزائريين مقابل تلك الصعوبات وضع نفسه تحت الطلب للتدخل وقت ما توفرت الفرصة، حيث أبدى استعداد الأطباء الجزائريين لتقديم الإغاثة والعلاج لجرحى غزة، وسيحدد في لقاء قريب المؤسسات الاستشفائية العمومية والعيادات الخاصة التي ستجهز لاستقبال الجرحى على أمل أن تتوقف الاعتداءات والهجمات الإسرائيلية لإجلاء الجرحى والمرضى .
وقال محمد بقاط بركاني عميد الأطباء :" إن الأطباء الجزائريين الممارسين داخل وخارج الوطن العاملون في القطاعين العمومي والخاص مستعدون للتطوع والتكفل التام بالجرحى والمصابين من قطاع غزة ".

جيش الاحتلال يمنع الشباب من دخول القدس لصلاة الجمعة

إسرائيل تمنع الفلسطينيين دون سن 50 من دخول منطقه الحرم بالقدس

محيط: تحسّباً لانطلاق المُصلين بتظاهرات احتجاجية غاضبة على العدوان الصهيوني المتواصل والمحرقة والمجازر الدموية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، مماثلة للتظاهرة النسائية الحاشدة، التي انطلقت عقب صلاة الجمعة الفائتة بالمسجد الأقصى المبارك؛
أغلقت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم، البلدة القديمة من القدس المحتلة، وسمحت، فقط للمواطنين، الذين تزيد أعمارهم عن الخمسين عاماً ممن يحملون الهوية "الإسرائيلية" "الزرقاء"، من أبناء مدينة القدس وضواحيها وبلداتها، ومن داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م بالدخول إلى البلدة والتوجه للمسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة في رحابه الطاهرة.
وذكر مراسلنا في القدس المحتلة أن سلطات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية وشرطية هائلة إلى المدينة، ونصبت المزيد من المتاريس والحواجز العسكرية والشٌُرطية المشتركة لتفتيش المواطنين والتدقيق ببطاقاتهم الشخصية، وأغلقت المنطقة المحيطة بالبلدة القديمة، وخاصة من سوق حيْ المصرارة وباب العامود مروراً بشارع السلطان سليمان، وباب الساهرة وشارعي صلاح الدين والرشيد.
وأضاف أن الاحتلال غيّب المظاهر المدنيّة والحياة الاعتيادية في المدينة، التي طغى عليها الطابع العسكري المُشدّد، لافتاً إلى أن هذه هي الجمعة الثانية على التوالي التي يُحدّد فيها أعمار المُصلين ويمنع من هم دون الخمسين عاماً من الدخول إلى البلدة القديمة، حتى الذين يسكنون بداخلها، ويسمح فقط لكبار السن بالدخول.
وأوضح أن سلطات الاحتلال كثفت من تواجدها في محيط الحواجز والمعابر العسكرية، وفي محيط البلدة القديمة والشوارع الرئيسية وباحة باب العامود وبوابات الساهرة والعامود والأسباط، ووضعت المتاريس الحديدية المتتالية بالقرب من بوابات المسجد الأقصى المبارك، وبالقرب من بوابات البلدة القديمة، فيما سيّرت دوريات عسكرية وشُرطية مشتركة راجلة ومحمولة وخيّالة في المنطقة، وخاصة في محيط أسوار القدس والمنطقة الممتدة ما بين باب العامود وباب الساهرة والأسباط، ومنعت دخول المركبات إلى هذه المنطقة.
وشملت إجراءات الاحتلال نشر المئات من أفراد حرس حدودها وشرطتها ووحداتها الخاصة على محاور الطرقات الرئيسية داخل البلدة القديمة وخارجها، وعلى سور القدس، وعدد كبير على مقبرتي اليوسفية والرحمة وداسوا على مقابر الموتى هناك، فضلاَ عن تحليق مروحية بوليسية ومنطاد راداريٍ استخباري في سماء القدس القديمة لمراقبة تحركات المواطنين والمُصلين.
وكانت الجمعة الماضية شهدت مسيرة نسوية حاشدة انطلقت من داخل المسجد الأقصى واخترقت شوارع البلدة القديمة واستقرت في شارع السلطان سليمان خارج أسوار البلدة القديمة وسط المئات من جنود وشرطة الاحتلال الذين لم يتمكنوا من السيطرة على التظاهرة والمسيرة التي جاءت تنديداً بالمجازر الدموية والعدوان المتواصل من قبل قوات الاحتلال الصهيوني على أهلنا في قطاع غزة، رددت فيها النسوة الشعارات المُندّدة بالاحتلال وبالمجتمع الدولي الذي يؤيدها.

بالتعاون مع اليونيفيل..الجيش اللبناني يتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الجنوب

قوات اليونيفيل والجيش اللبناني

محيط : أعلن الجيش اللبناني اليوم الخميس، أن وحداته اتخذت بالتعاون مع قوات الامم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل" التدابير اللازمة لحماية الأهالي وضبط الوضع في الجنوب منعا للإستغلال والعبث بأمن البلاد.
ووفقا لما ورد بوكالة الأنباء الكويتية " كونا "، ذكر بيان صادر عن مديرية التوجيه في الجيش أن جهة مجهولة أقدمت صباحا على اطلاق عدد من الصواريخ باتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة وبالتزامن مع ما حصل سقط داخل الاراضي اللبنانية شمال بلدة الناقورة في القطاع الغربي من الجنوب عدد من قذائف المدفعية مصدرها العدو الاسرائيلي من دون وقوع اصابات .
ويذكر أنه عند الثامنة إلا ربعا بالتوقيت المحلي اطلق مجهولون عددا من الصواريخ من منطقة تدعى وادي الظهيرة قرب الحدود اللبنانية ـ الاسرائيلية في الجنوب باتجاه مستعمرات في شمال اسرائيل، اعقب ذلك قصف اسرائيلي على مصادر اطلاق الصواريخ .
ولم تعلن أية جهة حتى الآن مسئوليتها عن هذا الحادث التي يعتبر تطورا خطيرا يعد الاول عقب العدوان الاسرائيلي على لبنان العام 2006 .
هذا وتشهد الحدود اللبنانية ـ الاسرائيلية هدوءا حذرا في أعقاب إطلاق صواريخ من الجنوب والرد الاسرائيلي على مصادر اطلاقها فيما اقفلت المدارس في القرى والبلدات الحدودية ابوابها في اجراء احترازي تخوفا من تطور الاوضاع.
ونفت "حركة حماس" في لبنان أية علاقة لها في حادثة اطلاق الصواريخ فيما لم يشأ انور رجا المسئول الاعلامي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة في لبنان تأكيد او نفي مسئولية الجبهة عن اطلاق الصواريخ.
وبالإضافة إلى ذلك لم تعلق قيادة قوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان " اليونيفيل" على الحادث الامني حتى الان الذي يعد تطورا لافتا في ظل الحرب التي تشنها اسرائيل على غزة.
ويعتبر حادث إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان تطورا خطيرا اذ يعد الاول من نوعه منذ العدوان الاسرائيلي على لبنان عام 2006 وصدور القرار الدولي رقم 1701.
واللافت أن هذا الإطلاق يأتي بعد الخطاب العنيف لحسن نصرالله الأمين العام لـ "حزب الله" بالامس والذي توعد فيه اسرائيل برد قاس في حال قيامها باي عدوان على لبنان ما يدلل حسب اوساط مراقبة ان فريقا ثالثا دخل على الخط لاستغلال الاجواء القائمة من اجل توتير الجبهة الجنوبية وادخال لبنان في حرب ثانية مع اسرائيل.

القرضاوي: مصر رفضت استقبال وفد علماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوى محيط : صرح الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أمس الأربعاء ، بأن مصر لم ترد بالإيجاب على طلب وفد علماء المسلمين بمقابلة الرئيس حسني مبارك.
وأوضح القرضاوي قائلا حسبما جاء بجريدة " الخليج " الاماراتية " أبلغنا السفير المصري في الدوحة برغبة الوفد في زيارة مصر والالتقاء بالرئيس مبارك، واعتذرت السفارة بأن الظروف غير مواتية".
وأضاف القرضاوي في الدوحة عقب عودة وفد علماء المسلمين من جولة التقى خلالها قادة قطر والسعودية وسوريا والاردن وتركيا قائلا " إنه التقى خلال جولته بخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ورمضان شلح الأمين العام للجهاد الاسلامي وأحمد جبريل رئيس الجبهة الشعبية القيادة العامة الذين أكدوا ضرورة وحدة الفصائل الفلسطينية المختلفة ".

أردوجان .. الفارس الذي أنصف حماس وفضح إسرائيل
محيط - جهان مصطفى

رئيس الوزراء التركي أحرج إسرائيل والغرب

رغم أن البعض دأب على اتهام حماس بالمسئولية عن شلالات الدم التي تسيل في غزة ، إلا أن هناك من سارع إلى كشف المستور في هذا الشأن والمقصود هنا رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان الذي يوصف على أقل تقدير بالرجل الشجاع أو بطل اللحظة بجانب الصامدين الشرفاء في غزة.
هذا الرجل لم يقتصر في رد فعله فقط على إدانة الحرب البربرية الهمجية الإسرائيلية ضد غزة أو التحرك سريعا لوقف العدوان عبر زيارة عدد من الدول العربية وإنما جاهر أيضا بالحقيقة ، متحديا زعماء أمريكا والاتحاد الأوروبي الذين زعموا أن إسرائيل تدافع عن نفسها وأن حماس تتحمل عواقب ما يحدث ، أي أن الضحية وفقا لادعاءاتهم أصبحت هي الجاني وأصبح الاحتلال هو المجني عليه.
أردوجان لم يعجبه هذا الاستخاف بعقول البشر وتزييف الحقائق التي لا تخطئها العين ، وأدلى بشهادته للتاريخ على مرأى ومسمع العالم ، مؤكدا أن المزايدات الانتخابية وليس غيرها هى من تقف وراء المجازر التي يشهدها قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 27 ديسمبر الماضي .
ففي تصريحات أدلى بها في 5 يناير ، حمل رئيس الوزراء التركي بكل شجاعة وقوة إسرائيل مسئولية ما آلت إليه الأوضاع في غزة لعدم التزامها بالتهدئة ورفع الحصار عن القطاع ، مؤكدا أن إسرائيل هي التي قامت باستفزاز حركة حماس لأنها لم ترفع الحصار ، في الوقت الذي التزمت فيه حماس كليا بالتهدئة.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد ، بل إنه كشف أيضا المسكوت عنه بخصوص العدوان الصهيوني ، موضحا أن إسرائيل رفضت عرضا تركيا للوساطة مع حماس بعد انتهاء التهدئة التي استمرت 6 شهور منذ 19 يونيو إلى 19 ديسمبر 2008 والتي كانت بوساطة مصرية.
وأضاف أنه عرض على رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت خلال زيارته لأنقرة قبل أيام قليلة من بدء العدوان الوساطة مع حماس لتمديد التهدئة إلا أنه راوغ وأخبره أنه سيبلغه برده بعد التشاور مع وزراء حكومته ، إلا أنه فوجيء ببدء العدوان الهمجي على المدنيين الأبرياء في غزة ، قائلا :" إنه ذهب للهجوم على غزة، لذا اعتبرت ما حدث إهانة وتعبيرا عن عدم الاحترام لتركيا".
وفيما يبدو أنه تهديد لإسرائيل من عواقب هذا التصرف ، قال أردوجان :" إسرائيل لم تحترم تركيا بشنها عدوانا على غزة ، عندما أقول إن إسرائيل وجهت إهانة لتركيا فإنني أعني الكثير الذي يجب أن تقرأه إسرائيل بين السطور" .
تلك العبارة أكدت أن أنقرة بدأت تضيق ذرعا من تصرفات تل أبيب وأنها قد تعيد النظر في تعاونها العسكري والاقتصادي معها إذا واصلت عدوانها البربري الذي يهدد كافة دول منطقة الشرق الأوسط بما فيها تركيا ، وهذا ما أشار إليه أردوجان بالفعل ، قائلا إن على إسرائيل أن تنتبه لأنها تسير في الطريق الخاطئ وتعمل على إضعاف علاقاتها مع دولة صديقة مثل تركيا.
التهديد السابق كان الأقوى الذي يصدر من دول العالم بل إنه أحرج بعض الحكومات العربية التي التزمت الصمت تجاه ما يحدث وكأن غزة من عالم آخر ، بل والمثير للانتباه أن هناك أصواتا ظهرت في العالم العربي تشكك في نوايا تركيا الحقيقية من وراء تلك التصريحات النارية، مدعية أن زيارة أردوجان لعدد من الدول العربية فور وقوع العدوان والتصريحات التي أدلى بها على هامش الزيارة تأتي في إطار محاولة تركيا لعب دور إقليمي أكبر في العالم العربي وعدم ترك الساحة لإيران وإسرائيل فقط ، خاصة بعد تلكؤ الاتحاد الأوروبي في قبول عضويتها به.
تلك الأصوات مردود عليها بأن تركيا إن كانت تسعى لمصلحتها فهذا أمر لايسيء لها بقدر ما يسيء للعرب لأنهم هم من التزموا الصمت وتركوا مصيرهم بيد الآخرين ، كما أن تحرك تركيا لم يسيء لنا في شيء بل إنه فضح إسرائيل ولذا لا مانع من مثل تلك المواقف التي تحقق مصالحها ومصلحتنا في الوقت ذاته .

المجازر تستهدف الأطفال والمدنيين بالأساس

أيضا فإن الأصوات السابقة يبدو أنها تناست أن هذا الموقف الشجاع لم يكن الأول من نوعه لأردوجان فهو من تحدى في السابق الضغوط الأمريكية ورفض فتح الأراضي التركية أمام القوات الأمريكية خلال غزوها للعراق في عام 2003.
والأهم مما سبق ، أن تصريحات أردوجان أثارت غضب علمانيي تركيا واللوبي الصهيوني في الغرب كما وصفتها إسرائيل بأنها عاطفية وتنبع من اعتباره مسلما ويمثل حكومة ذات جذور إسلامية ، أي أنه بات في مواجهة مشاكل داخلية وخارجية قد تزيد من المعارضة الداخلية لسياسة حكومته وقد يستغلها الغرب للحيلولة نهائيا دون ضم تركيا للاتحاد الأوروبي.
ورغم هذا لم يتراجع أردوجان ، بل إنه واصل شجاعته وتحديه لتواطؤ الغرب مع العدوان الإسرائيلي ، مؤكدا أن تصريحاته السابقة لم تكن عاطفية وإنما تعبر عن موقف سياسي جاد وإن كان عليه الاختيار فإنه سيتعاطف مع غزة من منطلق إنساني بالأساس ، مخاطبا إسرائيل بالقول :"عندما تعرض أجدادكم للظلم والطرد من أوروبا ، نحن من
وقفنا معهم ووفرنا لهم مأوى في أراضينا ، أنا حفيد الدولة العثمانية التي قامت بهذا الإجراء الإنساني".
وأضاف في تصريحات أدلى بها أمام البرلمان التركي في 6 يناير أن الفلسطينيين لهم الحق في الحياة الكريمة مثل إسرائيل ، مؤكدا أن حصارها لغزة حول القطاع إلى ما يشبه معسكرات الاعتقال ولذا فإنها بأي حق تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وفي تحذير شديد اللهجة لإسرائيل ، أضاف أنه لا يمكن مسامحتها على ما ترتكبه في غزة ، وتساءل " أين المنظمات الحقوقية والمحاكم المختصة بانتهاكات حقوق الإنسان ؟ " ، مخاطبا وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني بالقول :" اتركوا عنكم حسابات الدعاية الانتخابية ، سيحاسبكم التاريخ وسيذكر أفعالكم على أنها بقعة سوداء في تاريخ البشرية ".
ولم يكتف بهذا ، بل إنه أحرج الغرب ، قائلا :"في أزمة جورجيا سارعتم بالتدخل ، أما في العدوان على المدنيين في غزة لم تحركوا ساكنا ؟ هذا تصرف غير مقبول وغير مبرر" ، مؤكدا أن تركيا ستواصل دعم الفلسطينيين في غزة ، وستقوم بوصفها عضوا غير دائم بمجلس الأمن الدولي بعرض وجهة نظر حماس التي تثق في تركيا ثقة كاملة.
ويبدو أن حماس معها حق في أن تثق في هذا الرجل الشجاع الذي قال كلمة حق في عالم تراجع فيه الضمير والأخلاق ونصرة المظلوم لصالح شريعة الغاب.
رأي شخص يقول :

فما نامت أعين الجبناء
ليس الغرب وحده الذى تواطأ مع اسرائيل وإنما الجبناء من الحكام العرب وأعنى كلهم قد تواطئو مع اسرائيل للقضاء على الشعب الفلسطينى بهدف واحد فقط أن يستريحوا من وجع الدماغ الذى اسمه القضية الفلسطينية ولا يهمهم دماء الأطفال والنساء والشيوخ من الفلسطنين ما داموا ينامون مطمئنين على عروشهم من غدر أمريكا واسرائيل ولأنهم ببساطة لا يستطيعون حماية أنفسهم من ملاحقة أصحاب الأذرع الطويلة ، ولكن من يدافعون عن دينهم ووطنهم وأعراضهم هم فى نظرهم المغامرون الذين يجلبون له الصداع مرة فى لبنان ومرة ومرات عديدة فى فلسطين ، فلا تحزنوا أيها المدافعون عن الحق فأنتم وإن كنتم لا تملكون شيئا أسيادهم وهم يعرفون ذلك ودائما العبيد تريد أن تتخلص من اسيادهم ، هم الجبناء وانتم أحفاد صلاح الدين فما نامت أعين الجبناء، أنتم اصحاب القضية وأنتم من سينتصر بإن الله ، وما دام هناك من يقول كلمة حق مثل اردوغان وغيره حتى ولو كان له مصلحة ستهزمون عدوكم بإيمانكم وصبركم على ما ابتلاكم به ربكم

رأي آخر :

الى الحكام العرب
موقف بعض الحكومات العربية والإسلامية من غزة أشبه بمجموعة من الأشقاء الأشقياء يرون شقيقتهم تغتصب ولا يهبون لنجدتها، ولم يكتفوا بهذا العار، وإنما يحاصرون شقيقتهم ويمسكون بها ويقيدونها حتي لا تستغيث.

**** نحن مع غزة لا برامج لا ترفيه لا لالا ........................إلخ ****
و القادم أفضل