سيشارك أكثر من 26 ألف موظف في* قطاع التربية الوطنية،* كأعضاء منتدبين في* اللجان الولائية والبلدية الإنتخابية،* أو كمترشحين في* القوائم الإنتخابية،* مما سيؤثر بصورة أكيدة على* مردود التلاميذ ويجعل مصيرهم مرهونا بالتشريعيات المقبلة*.وفي* هذا السياق،* أكد لعموري* لغليض،* رئيس الإتحادية الوطنية لقطاع التربية الوطنية،* في* اتصاله بـ*''النهار*''،* بأن 90 من المائة من مجموع الموظفين المشاركين في* العملية الإنتخابية المقبلة،* هم من فئة الأساتذة،* بجميع الأطوار،* مشيرا إلى أن عددهم* يفوق 20 ألف على المستوى الوطني* كحد أدنى،* سواء كمترشحين للمشاركة في* العملية الإنتخابية،* أو كمنخرطين* في* اللجان السياسية* . وأفاد في* ذات السياق،* بأن مشاركة هذا العدد الهائل من الأساتذة والمعلمين الممارسين لمهنة التدريس،* سيتسبب في* شلل نسبي،* يؤثر بشكل كبير على مردود التلاميذ،* خاصة التلاميذ المقبلين على الإمتحانات النهائية الرسمية،* ''شهادة التعليم الإبتدائي* والمتوسط والبكالوريا*''،* مضيفا،* بأن هذه الفئة ستعفى بصورة آليّة من ممارسة مهنة التدريس،* طيلة مدّة الحملة الإنتخابية،* التي* ستدوم 40 يوما،* إلى* غاية تاريخ الإنتخابات التشريعية،* المقرّر تنظيمها* يوم 10 ماي* المقبل*.وعلى الصعيد ذاته،* أكد رئيس الإتحادية الوطنية في* قطاع التربية،* بأن أكثر من 26 ألف موظف بقطاع التربية؛ سيغيب بشكل عفوي* عن العمل بمؤسسات القطاع،* وذلك على إثر قانون الإنتخابات الذي* يمنح الحق لهؤلاء في* الإنتداب أو الترشح للإنتخابات،* مما* يعني* بأن هذه الفئة ستدخل في* عطلة تدوم 40 يوما،* يغيب فيها الأساتذة والمديرون والمقتصدون والمستشارون والمساعدون التربويون عن المدارس،* خاصة وأنه* يوجد بعض المؤسسات التربوية؛ ترشّح منها جميع الطاقم الإداري،* من دون الإكتراث لمن سيقوم على تسيير المؤسسة*. وفي* الأخير دعا ذات المسؤول،* الوزارة الوصية،* إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتغطية الفراغ* الذي* تتسبب فيه مشاركة هذا العدد الهائل،* من موظفي* القطاع،* للقيام بعملية استخلافهم في* أقرب وقت ممكن،* مشيرا إلى أن الوزارة كانت قد اقترحت على مديري* التربية جمع التلاميذ على مستوى الأقسام،* لاستحالة منح تراخيص استخلاف استثنائية،* إلا أن هذا لا* يعدّ* بالحل المناسب،* خاصة ونحن على مقربة من الإمتحانات الرسمية،* وأن القضية تتعلّق ببرنامج دراسي* يجب تكملته قبل موسم الإمتحانات الفصلية والرسمية*.
*
الجزائر- النهار أون لاين