الفرق ليس كبيرا ، الفرق هو الالف فقط ، ولكن الألف والسين تعني الإسلام أما السين وحدها فتعني السلم وليس الاسلام سلاما فقط فهو سلام مع من أراد السلام وسيف لمن لا يريدون سلاما كاليهود الأنجاس ......غابت الالف فغابت في حمس نصرة القضايا الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي كان زعيمها الراحل (محفوظ نحناح ) يعيش لأجلها ويوصي بها في الوقت الذي لم يكن يتحدث عنها إلا القليل .....غابت معاني الألف برحيل الزعماء ليخلفهم من ليس همهم إلا البقاء في السلطة بعد أن ذاقوا البنة ...ولا يهتمون إلا بالصراعات الداخلية في الحزب ...في الوقت الذي كان ينتظر من حمس نصرة إخوانهم في حماس فهم أولى بهم ، والحرب كلها تدور للقضاء على حماس ،في الوقت الذي كنا ننتظر منها التحرك إقليميا وعربيا وحتى دوليا ، لانها حزب لا يستهان بشعبيته ، ولكنني لا أظنهم إلا غثاء كغثاء السيل.... كنت أتشوق لسماع أبو جرة لكنني فوجئت أنه لا يتكلم إلا عن العهدة الثالثة لسيادة الرئيس ويقول نحن ندعم ترشح السيد :عبد العزيز بو تفليقة لعهدته الأولى فهذه هي عهدته الأولى لأن الدستور تعدل ...........هل قدرعلينا أن نبكي زعماء رحلوا ولن يعودوا ....أم أن للرجال بعد النظر ونحن ليس كذلك؟