![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ربي لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت لك الحمد بالأهل والمال والمعافاة
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() تمهيد: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() كلامك غير واضح لم تأتيني بكلمة تبين فيها للناس ما هو السبب الذي جعل حركة الإخوان المسلمين |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() فضيحة من فضائح الإخوان المسلمين الإخوان المسلمون و التصوف
1- يقول حسن البنا رحمه الله عند الحديث عن مراحل الدعوة و مرحلة التكوين :[ إنها استخلاص العناصر الصالحة لحمل اعباء الجهاد وضم بعضها إلى بعض، ونظام الدعوة في هذا الطور صوفي بحت من الناحية الروحية و عسكري بحث من الناحية العملية]. 2- يقول سعيد حوى في كتابه ( جولات في الفقهين الكبير و الأكبر ) : [ومن أجل تذوق العقائد الإسلامية وإقامة الأحكام الفقهية قام علم التصوف في الأصل ثم بعد ذلك خرج من أصل الوضع فبدلاً من أن يكون تابعاً لعلمي العقائد و الفقه صار متبوعاً فحدث نتيجة ذلك شرر كبير]. هذان هما أكثر ما يذكره الناقدون " أهـ. 3- ويقول أبو الحسن علي الندوي في كتابه ( التفسير السياسي للإسلام ) ص:138-139 :" الشيخ حسن البنا ونصيب التربية الروحية في تكوينه وفي تكوين حركته الكبرى: إنه كان في أول أمره – كما صرح بنفسه- في الطريقة الحصافية الشاذلية وكان قد مارس أشغالها وأذكارها وداوم عليها مدة، وقد حدثني كبار رجاله وخواص أصحابه أنه بقي متمسكاً بهذه الأشغال و الأوراد- إلى آخر عهده وفي زحمة أعماله " أهـ . 4- ويقول سعيد حوى في ( تربيتنا الروحية) ص: 218 :" وقد حدثني مرة نصراني عن حادثة وقعت له شخصياً وهي حادثة مشهورة معلومة جمعني الله بصاحبها بعد أن بلغتني الحادثة من غيره وحدثني: كيف أنه حضر حلقة ( ذكر) فضربه به أحد الذاكرين بالشيش في ظهره فخرج الشيش من صدره حتى قبض عليه ثم سحب الشيش منه ولم يكن لذلك أثر أو ضرر ، إن هذا الشيء الذي يجري في طبقات ابناء الطريقة ( الرفاعية) ويستمر فيهم هو من أعظم فضل الله على هذه الأمة !!!! إذ من رأى ذلك تقوم عليه الحجة بشكل واضح على معجزات الأنبياء وكرامات الأولياء!!، إن من يرى فرداً من أفراد الأمة الإسلامية يمسك النار ولا تؤثر فيه كيف يستغرب أن يقذف إبراهيم في النار؟ إن من يرى فرداً من أفراد أمة محمد صلى الله عليه وسلم يخرج السيف من ظهره بعد ان يضرب فيه في صدره ثم يسحب السيف ولا أثر ولا ضرر هل يستغرب مثل هذا حادثة شق صدره صلى الله عليه وسلم ؟ إن هذا الموضوع مهم جداً ولا يجوز ان نقف منه موقفاً ظالماً!! ومحله في إقامة الحجة في دين الله على مثل هذه الشاكله، عن الحجة الرئيسية لمنكري هذا الموضوع هي أن هذه الخوارق تظهر على يد فساق من هؤلاء كما تظهر على يد صالحين وهذا صحيح ( والتعليل) لذلك هو أن الكرامة ليست لهؤلاء بل هي للشيخ الأول الذي أكرمه الله عز وجل بهذه الكرامة وجعلها مستمرة في أتباعه من باب المعجزة لرسولنا صلى الله عليه وسلم فهي كرامة الشيخ الذي هو الشيخ ( أحمد الرفاعي) رحمه الله " أهـ . وبعد هذا الكلام : 1- إذا كان سعيد حوى يرى أن هذه الكرامات المزعومة تظهر على يد فساق الطريقة الرفاعية إكراماً للشيخ الأول الذي هو ( أحمد الرفاعي) فلماذا لا تظهر هذه الكرامات على يد فساق أمة محمد صلى الله عليه وسلم حيث أنه صلوات الله وسلامه عليه أفضل عند الله واكرم من احمد الرفاعي وأتباعه؟؟!!! 2- متى أصبحت هذه الشعوذة و الدجل من الحجج التي تقام على هذه الأمة كما يزعم سعيد حوى ؟!! . 3- كيف يجتريء سعيد حوى وهو الذي تحتج بكلامه على تشبيه فساق وزنادقة الطريقةالرفاعية بصفوة خلق الله تبارك وتعالى خليلي الرحمن ( إبراهيم ومحمد ) عليهما أفضل الصلاة والسلام ؟؟!!!. ثم ألا يخجل سعيد حوى وهو من ثقات ومنظري الإخوان من تشببيه ومقارنة الذي يضرب بالشيش ولا يؤثر فيه بحادثة شق صدر نبينا وإمامنا محمد صلى الله عليه وسلم ؟! وكذلك مقارنة الذي يمسك النار بيده بحادثة قذف خليل الرحمن بالنار ... هل هذا هو إحترام وتقدير أنبياء الله ورسله عند منظركم هذا؟!! سبحانك هذا بهتان عظيم . الإخوان المسلمون و التشيع ساند الإخوان المسلمون الدعوة الشيعية وعملوا في نصرتها ومؤازرتها بكل طاقاتهم، وزعموا أنه لا فرق بين الشيعة و السنة إلا كالفرق بين مذاهب أهل السنة والجماعة الفقهية (الحنفية و الشافعية و الحنبلية و المالكية)!!! وهذه بعض أقوالهم وترهاتهم: 1- عمر التلمساني : المرشد العام للإخوان المسلمين كتب مقالاً في مجلة الدعوة العدد 105 يوليو 1985 بعنوان ( شيعة وسنة) قال فيه :" التقريب بين الشيعة والسنة واجب الفقهاء الآن " وقال فيه أيضاً :" ولم تفتر علاقة الإخوان بزعماء الشيعة فاتصلوا بآية الله الكاشاني واستضافوا في مصر نواب صفوي، كل هذا فعله الإخوان لا ليحملوا الشيعة على ترك مذهبهم ( انظر!!) ولكنهم فعلوه لغرض نبيل يدعو إليه إسلامهم وهو محاولة التقريب بين المذاهب الإسلامية إلى أقرب حد ممكن. 2- ويقول أيضاً :" وبعيداً عن كل الخلافات السياسية بين الشيعة وغيرهم، فما يزال الإخوان المسلمون حريصين كل الحرص على أن يقوم شيء من التقارب المحسوس بين المذاهب المختلفة في صفوف المسلمين " ويقول أيضاً التلمساني:" إن فقهاء الطائفتين يعتبرون مقصرين في واجبهم الديني إذا لم يعملوا على تحقيق هذا التقريب الذي يتمناه كل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها" ويقول التلمساني أيضاً :" فعلى فقهائنا أن يبذروا فكرة التقريب إعداداً لمستقبل المسلمين!! " أهـ. 3- فتحي يكن في كتابه ( أبجديات التصور الحركي للعمل الإسلامي ) ص:148 ما نصه :" وفي التاريخ الإسلامي القريب شاهد على ما نقول ألا وهو تجربة الثورة الإسلامية في إيران هذه التجربة التي هبت لمحاربتها وإجهاضها كل قوى الأرض الكافرة ولا تزال بسبب أنها إسلامية وأنها لا شرقية ولا غربية" أهـ. 4- فتحي يكن أيضاً في كتابه ( الإسلام فكرة وحركة وانقلاب) ص:56ما نصه:"لا بد للعرب ان يتلمسوا في إيران ( نواب وإخوان نواب) ولكن الدول العربية لم تدرك هذا حتى الآن ولم تعلم بأن الحركة الإسلامية هي وحدها التي تدعم قضاياها خارج العالم فهل لإيران اليوم من نواب " أ هـ . 5- أبو الأعلى المودودي قال في مجلة ( الدعوة) العدد:19 أغسطس1979م رداً على سؤال وجهته إليه المجلة حول الثورة الخمينية في إيران فأجاب :" وثورة الخميني ثورة إسلامية و القائمون عليها هم جماعة إسلامية !!وشباب تلقوا التربية في الحركات الإسلامية وعلى جميع المسلمين عامة و الحركات الإسلامية خاصة أن تؤيد هذه الثورة وتتعاون معها في جميع المجالات"أهـ (قلت –أبو اسامة- : لي سلسلة صغيرة في فضح الروافض اسمها "صب العذاب وغضب رب الأرباب على الروافض سابي الأصحاب" جمعت فيها بعض كفريات وزندفات الروافض لعنهم الله) . المواقف السياسية الفاشلة لدعوة الإخوان المسلمين ! 1- في مصر–وقد كانوا أكبر قوة سياسية وجماهيرية- قدموا جموع العاملين للإسلام وراءهم إلى المحرقة و المذبحة واستطاعت مجموعة تافهة من ( الضباط الأحرار) لا ذكر لهم ولا معرفة في أوساط المجتمع المصري أن تلتهمهم، وتوقع الشجار و الخلاف و الشقاق بينهم وتضرب بعضهم ببعض. 2- وفي سوريا يمثل تاريخ الإخوان الطويل تاريخ الفشل السياسي بكل أبعاده، فماذا كان يمثل حزب البعث بجوار قوة الإخوان ودعوتهم ،وفي العراق و السودان، وكل الدول للأسف كان الإخوان المسلمون أكثر التنظيمات الحركية و الأحزاب فشلاً في الحركة السياسية علماً أنهم يتبجحون دائماً أنهم الدعوة الإسلامية السياسية الوحيدة و الكبرى في العالم !!! . 3- وهل كان حسن البنا رحمه الله إلا ضحية للإنفلات الحزبي ودخول التنظيم السري الإخواني – الذي لم يستطع الاستاذ البنا نفسه رحمه الله أن يسيطر عليه- درب الاغتيالات السياسية!!!. (قلت –أبو أسامة- : وفي الجزائر وصل ضحايا سياسة الإخوان ومناطحة الحكام إلى مئات الآلاف من القتلى وعشرات الآلاف من اليتامى والأرامل والمغتصبات فإنا لله وإنا إليه راجعون). أبو أسامة سمير الجزائري بلعباس 7 ذو القعدة 1431 14 أكتوبر 2010 |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() . العلامة الإمام عبد العزيز ابن باز - رحمه الله - : حركة الإخوان المسلمين ينتقدها خواص أهل العلم؛ لأنه ليس عندهم نشاط في الدعوة إلى توحيد اللهو إنكار الشركوإنكار البدع، لهم أساليب خاصةينقصها عدم النشاط في الدعوة إلى الله، وعدم التوجيه إلى العقيدة الصحيحةالتي عليها أهل السنة والجماعة.<br>فينبغي للإخوان المسلمين أن تكون عندهم عناية بالدعوة السلفية ، الدعوة إلى توحيد الله ، وإنكار عبادة القبور ، والتعلق بالأموات والاستغاثة بأهل القبور كالحسين أو الحسن أو البدوي ، أو ما أشبه ذلك ، يجب أن يكون عندهم عناية بهذا الأصل الأصيل ، بمعنى لا إله إلا الله، التي هي أصل الدين ، وأول ما دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم في مكة دعا إلى توحيد الله ، إلى معنى لا إله إلا الله ، فكثير من أهل العلم ينتقدون على الإخوان المسلمين هذا الأمر ، أي : عدم النشاط في الدعوة إلى توحيد الله ، والإخلاص له ، وإنكار ما أحدثه الجهال من التعلق بالأموات والاستغاثة بهم ، والنذر لهم والذبح لهم ، الذي هو الشرك الأكبر ، وكذلك ينتقدون عليهم عدم العناية بالسنة: تتبع السنة ، والعناية بالحديث الشريف ، وماكان عليه سلف الأمة في أحكامهم الشرعية، وهناك أشياء كثيرة أسمع الكثير من الإخوان ينتقدونهم فيها، ونسأل الله أن يوفقهم ويعينهم ويصلح أحوالهم.<br><br><br> . العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله -: قال رحمه الله : (( الإخوان المسلمون ينطلقون من هذه القاعدة ( يقصد : نعمل فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه) التي وضعها لهم رئيسهم الأول ( يقصد حسن البنا) وعلى إطلاقها ( أي حتى في العقيدة ) و لذلك لا تجد فيهم التناصح المستقى من نصوص كتاب الله وسنة رسول الله ؛ ومنها سورة العصر: ] والعصر * إن الإنسان لفي خسرٍ * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بِالصبر [ ؛ هذه السورة كان أصحاب النبي r إذا تلاقوا ثم أرادوا أن يتفرقوا قرأ أحدهم هذه السورة لأهميتها ] وتواصوا بالحق وتواصوا بِالصبر [ ؛ الحق كما تعلم ضد الباطل ، والباطل أصولي و فروعي ، كل ما خالف الصواب فهو باطل ، هذه العبارة هي سبب بقاء الإخوان المسلمين نحو سبعين سنة عملياً بعيدين فكرياً عن فهم الإسلام فهماً صحيحا وبالتالي بعيدين عن تطبيق الإسلام عملياً لان فاقد الشيء لا يعطيه )) [ شريط رقم ( 356) ضمن سلسلة الهدى والنور ] .<br><br> . العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ومن مقالاتهم التي انتقدها ؛ نقده لقول قول سيد قطب : (( ولا بد للإسلام أن يحكم ، لأنه العقيدة الوحيدة الإيجابية الإنشائية التي تصوغ من المسيحية والشيوعية معا مزيجا كاملا يتضمن أهدافهما جميعا ويزيد عليهما التوازن والتناسق والاعتدال )) [معركة الإسلام والرأسمالية" (ص 61) ] .<br><br> حيث سئل العلامة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين –رحمه الله -:<br> ما رأيكم فيمن يقول : <br> لا بد للإسلام أن يحكم لأنه العقيدة الوحيدة الإيجابية الإنشائية التي تصوغ من المسيحية والشيوعية معا مزيجاً كاملا يتضمن أهدافهما ويزيد عليهما بالتناسق والاعتدال والتوازن )؟ ! <br>فقال - رحمه الله - مجيباً : <br>نقول له : إن المسيحية دين مبدل مغير من جهة أحبارهم ورهبانهم ، والشيوعية دين باطل لا أصل له في الأديان السماوية، والدين الإسلامي دين من الله عز وجل منزل من عنده لم يبدل ولله الحمد، قال الله تعالى : <br>{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} . <br>ومن قال : إن الإسلام مزيج من هذا وهذا فهو إما جاهل بالإسلام ، وإما مغرور بما عليه الأمم الكافرة من النصارى والشيوعيين ) [ العواصم للعلامة ربيع بن هادي : 24-25 ] . <br><br> . العلامة صالح اللحيدان – أثابه الله - : (( الإخوان وجماعة التبليغ ليسوا من أهل المناهج الصحيحة فأن جميع الجماعات والتسميات ليس لها أصل في سلف هذه الأمة .<br> وأول جماعة وجدت وحملت الاسم جماعة الشيعة تسموا بالشيعة .<br><br> وأما الخوارج فما كانوا يسمون أنسهم إلا بأنهم مؤمنون .. )) . [ فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين : شريط من إصدار تسجيلان منهاج السنة السمعية بالرياض ] .<br><br> . العلامة عبدالله بن غديان – أثابه الله - : (( البلاد هذي كانت ما تعرف اسم جماعات لكن وفد علينا ناس من الخارج .<br><br> وكل ناس يؤسسون ما كان موجوداً في بلدهم .<br><br> فعندنا مثلاً ما يسمونهم بجماعة الإخوان المسلمين ، وعندنا مثلاً جماعة التبليغ ، وفيه جماعات كثيرة ، كل واحد يرأس له جماعة يريد أن الناس يتبعون هذه الجماعة ، ويحرم ويمنع إتباع غير جماعته ويعتقد أن جماعته هي التي على الحق ، وأن الجماعات الأخرى على ضلالة . فكم فيه حق في الدنيا ؟<br>الحق واحد كما ذكرت لكم ؛ أن الرسول صلى الله عليه وسلم بين افتراق الأمم وأن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة . قالوا من هي يا رسول الله قال : (( من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي )) .<br><br> كل جماعة تضع لها نظام ، ويكون لها رئيس ، وكل جماعة من هذه الجماعات يعملون بيعة ، ويريدون الولاء لهم وهكذا .<br><br> فيفرقون الناس – يعني البلد الواحدة – تجد إن أهلها يفترقون فرق ، وكل فرقة تنشأ بينها وبين الفرقة الأخرى عداوة ، فهل هذا من الدين ؟<br><br> لا ليس هذا من الدين ، لأن الدين واحد ، والحق واحد ، والأمة واحدة ، الله جل وعلا يقول : { كنتم خير أمة } ما قال كنتم أقساماً لا قال { كنتم خير أمة أخرجت للناس } .<br><br> في الحقيقة إن الجماعات هذه جاءتنا وعملت حركات في البلد ؛ حركات سيئة ، لأنها تستقطب وبخاصة الشباب ، لأنهم ما يبون [ أي : لا يريدون ] الناس الكبار هذولاء [ أي : هؤلاء ] قضوا منهم مالهم فيهم شغل !<br><br> لكن يجون [ أي : يأتون ] أبناء المدارس في المتوسط وأبناء المدارس في الثانوي وأبناء المدارس في الجامعات وهكذا بالنظر للبنات أيضاً .<br><br> فيه دعوة الآن في جماعة الإخوان المسلمين ، وفيه دعوة لجماعة التبليغ حتى في مدارس البنات .<br><br> فلماذا لا يكون الإنسان مع الرسول صلى الله عليه وسلم .. الخ )) [ فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين : شريط من إصدار تسجيلان منهاج السنة السمعية بالرياض ] .<br><br> . العلامة حامد الفقي - رحمه الله - : وكان يسمي الإخوان ( الخُوَان ) نقل ذلك عنه المحدث الألباني – رحمه الله - .<br><br> . العلامة صالح بن فوزان الفوزان – أثابه الله - : لما سئل – أثابه الله - : ما حكم وجود مثل هذه الفرق : التبليغ والإخوان المسلمين (( وحزب التحرير )) وغيرها في بلاد المسلمينن عامة ؟<br>قال – أثابه الله - : (( هذه الجماعات الوافدة يجب ألا نتقبلها لأنها تريد أن تنحرف بنا وتفرقنا ، وتجعل هذا تبليغياً وهذا إخوانياً وهذا كذا لم هذا التفرق ؟ هذا كفر بنعمة الله سبحانه وتعالى ، ونحن على جماعة واحدة وعلى بينة من أمرنا ، لماذا نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟ لماذا نتنازل عما أكرمنا الله سبحانه وتعالى به من الاجتماع والألفة والطريق الصحيح ، وننتمي إلى جماعات تفرقنا وتشتت شملنا ، وتزرع العداوة بيننا ؟ هذا لا يجوز أبداً )) .<br> وقال : (( فهذه الدعوات وهذه الجماعات ما نفعت في بلادها ، ولا كونت في بلادها جماعة إصلاحية ، ولم تنتج في بلادها خيراً ، لم تحولها من علمانية أو وثنية أو قبورية إلى جماعة إسلامية صحيحة ، بل هذه الجماعات ليس لديها أي اهتمام بالعقيدة ؛ فهذا دليل على عدم صلاحها ، فلماذا ُعجب بها ونروج لها وندعو لها : { أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير } البقرة : 61 )) [ المجلة السلفية – العدد : الأول 1415 هـ : ص 116-117 ]؛ وأنظر لزاماً كتاب ( الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة ) لجامعه أبو عبدالله جمال الحارثي .<br><br> . العلامة أحمد النجمي – أثابه الله -: أنظر لزاماً كتابه العظيم ( المورد العذب الزلال فيما انتقد على بعض المناهج الدعوية من العقائد والأعمال ) .<br><br> . العلامة محمد أمان الجامي - رحمه الله - : في كثير من كتبه وأشرطته .<br><br> . العلامة عبد المحسن العباد– أثابه الله - : لما سئل عن جماعتي التبليغ والإخوان المسلمين (( هذه الفرق المختلفة الجديدة أولاً هي محدثة ميلادها في القرن الرابع عشر ، قبل القرن الرابع عشر ما كانت موجودة وما كانت مولودة هي في عالم الأموات وولدت في القرن الرابع عشر .<br><br> أما المنهج القويم والصراط المستقيم فميلاده أو أصله من بعثة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من حين بعثته عليه الصلاة والسلام فمن اقتدى بهذا الحق والهدى فهذا هو الذي سلم ونجى ، ومن حاد عنه فإنه منحرف .<br><br> تلك الفرق أو تلك الجماعات من المعلوم إن عندها صواب وعندها خطأ لكن أخطاؤها كبيرة وعظيمة فيحذر منها ويحرص على إتباع الجماعة الذين هم أهل السنة والجماعة والذين هم على منهج سلف هذه الأمة والذين التعويل عندهم إنما هو على ما جاء عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام وليس التعويل على أمور جاءت عن فلان وفلان ، وعلى طرق ومناهج أحدثت في القرن الرابع عشر الهجري الذي انفرط . <br> <br> فإن تلك الجماعات أو الجماعتين اللتين أشير إليهما إنما وجدتا وولدتا في القرن الرابع عشر على هذا المنهج وعلى هذه الطريقة المعروفة التي هي الالتزام بما كانوا عليه مما أحدثه من أحدث تلك المناهج وأوجد تلك المناهج ، فالاعتماد ليس على الأدلة على أدلة الكتاب و السنة وإنما هو على آراء وأفكار ومناهج جديدة محدثة يبنون عليها سيرهم ومنهجهم ، ومن أوضح ما في ذلك أن الولاء والبراء عندهم إنما يكون لمن دخل معهم ومن كان معهم .<br><br> فمثلاً جماعة الإخوان من دخل معهم فهو صاحبهم يوالونه ومن لم يكن معهم فإنهم يكونون على خلاف معه ، أما لو كان معهم ولو كان من أخبث خلق الله ولو كان من الرافضة فإنه يكون أخاهم ويكون صاحبهم ، ولهذا من مناهجهم أنهم يجمعون من هب ودب حتى الرافضي الذي هو يبغض الصحابة ، ويكره الصحابة ، ولا يأخذ بالحق الذي جاء عن الصحابة إذا دخل معهم في جماعتهم فهو صاحبهم ويعتبر واحد منهم له مالهم وعليه ما عليهم )) [ فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين : شريط من إصدار تسجيلات منهاج السنة السمعية بالرياض ] .<br><br> . العلامة زيد المدخلي – أثابه الله - : أنظر لزاماً كتابه القيم ( الإرهاب ) .<br><br> . العلامة ربيع بن هادي المدخلي– أثابه الله - : في كثير من كتبه وأشرطته .<br><br> . العلامة مقبل الوادعي - رحمه الله - : يقول في كتابه (المخرج من الفتنة) ص: 60 : (( لدينا درس بعد المغرب إلى العشاء في صحيح البخاري فترك المدرسون الحضور وذهبوا يستمعون عند رافضي يقرأ عليهم في ( شمس الأخبار) تمر بهم الأحاديث الضعيفة و الموضوعة في فضل علي وهم يعلمون بطلانها فيهزون رؤوسهم، أقول: ما الإخوان المسلمون رجال علم بل ينفرون عن العلم ويقولون لبعض أبنائنا: إنكم تشغلون أنفسكم بالحديث ورواه فلان وأخرجه فلان وهذا حديث متفق عليه، فحالهم كما قيل :<br>علوماً ليس يدريهن سهل أتانا أن سهلاً ذم جهلاً<br>ولكن الرضا بالجهل سهل علوماً لو دراها ما قلاها<br> <br> ويقول في ص:69: (( ومن أكبر الأدلة على ذوبان هذه الجماعات أن جماعة الإخوان المسلمين التي كانت تعتبر أكبر جماعة في اليمن قد أوشكت على التدهور، فهذا رئيسها الأخ الفاضل: عبد الملك بن منصور قد تبرأ إلى الله منهم وهو يعتبر رأساً من أهل السنة، ولا تسأل عن مفترياتهم عليه، حتى لا تصدقهم إذا قالوا: فلان شيوعي أو بعثي أو تكفير، لما صبوا عليه من الأكاذيب بسبب تركه للجماعة لما علم أنها ليست بجماعة شرعية )) .<br><br> ويقول في ص: 68 (( وعندما بغى علينا الإخوان المسلمون واعتبرونا نوعاً فكل من لم يبايعهم ممن يقتدي به فهو لا يسلم من أذاهم )) .<br><br> . فضيلة الشيخ فالح بن نافع الحربي– أثابه الله - : أنظر لزاماً ( حقيقة الدعوة إلى الله تعالى وما اختصت به جزيرة العرب وتقويم مناهج الدعوات الإسلامية الوافدة إليها للشيخ سعد الحصين : ص 34 ، بتخريج وتعليق فضيلة الشيخ فالح بن نافع الحربي ) .<br><br> . فضيلة الشيخ عبيد الجابري – أثابه الله - : حيث يقول في معرض حديثه عن داعية التقارب بين الرافضة والسنة الدكتور طارق السويدان : (( وأما ما هو ؟، فالرجل إخواني، وينطلقُ من قاعدتهم المشهورة التي وَرِثُوها عن المنار، فهي قاعدة المنار أولاً، ثم هي قاعدة الإخوان ثانيا، قاعدة (المعذرة والتعاون) والتي هي ـ أي : بسطُها ـ : (نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه) . هذه القاعدة دخلت على أهل الإسلام منها بلايا، ورَزَأ الإخوان المسلمين منها برزايا عظيمة؛ أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يوقف من لم يكن منهم مُهْتديا إلى الحق للخصومة يوم القيامة؛ فهي بابٌ مفتوح على أهل الإسلام لكل نحلة تَرْزَأُ الإسلام، سواء كانت هذه النحلة منتسبة إلى الإسلام كالرافضة ـ الذين يسمونهم الشيعة ـ، أو غير إسلامية كاليهود والنصارى .<br><br> والسويدان له شريط عندي يتضمن كلمة ـ أو مشاركة ـ في ندوة ألقيت في حُسَيْنِيَّة ـ والحسينيات معاقل الرافضة وأماكن تجمعهم وعباداتهم ـ يظهر من هذا الشريط التَّقريب الصريح بين أهل السنة والرافضة .<br><br> فإذًا لا غرابةَ ما دام الرجلُ ينطلق من هذه القاعدة؛ فله سلف ـ وبئس السلف وبئس القدوة ـ .<br> فأولا : حينما نشئت جماعة الإخوان المسلمين ـ التي أنشئها حسن البنا في مصر، أظن في منتصف القرن العشرين الميلادي، هذا على تاريخهم هم ونحن لا نؤرخ بالميلادي، كيف أظهر حسن البنا هذه القافلة، وأسَّسَ لها، ودعا بها ؟ ـ.<br><br> فأولا : أنشأ (دار التقريب بين السنة والشيعة) في مصر، وقال كلمات منها : أن مراكز الإخوان وبيوت الإخوان مفتوحة للشيعة، وكان يستضيف كبار الرافضة مثل نواف صفوي، وكان يَتَّصلُ بهم في الحج ويُدغدغ عواطفهم ويليِّنهم بمقولات منها : (ليس بيننا وبينكم اختلاف، وبيننا وبينكم أمور بسيطة يمكن حلها كالمتعة) . فأين سبُّ أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، بل أين تكفيرهم ـ إلا ثلاثة أو عشرة أو سبعة ـ ؟، أين قولهم إن القرآن محرّف ؟ . فهم يتعاملون معه حتى يظهر المهدي المنتظر، وأين قولهم على عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين زوج سيد الخلْق صلى الله عليه وسلم بالبهتان ؟؛ هذه كلها من مقولات الرافضة تغافل عنها حسن البنا، ولم يَرَها شيئا؛ لأنه يجمع ويُقَمِّش ويُلَفِّق .<br><br> وثانيا : قال مقولة هي كفرية في الحقيقة ـ ولا تنقلوا عنِّي أني أكفر البنا ـ، لكن المقالة كفرية، قال : (ليس بيننا وبين اليهود خصومة دينيّة، وإنما بيننا وبينهم خصومة اقتصادية، واللهُ أمرنا بمودتهم ومصافحتهم)، واستدل بقوله بهذه الآية : ] ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن [، وهذه رواها عنه محمود عبد الحليم ـ وهو من خواصه ـ في كتابه ((الإخوان أحداث صنعت التاريخ)) .<br><br> ثم بعد ذلك كلّ مَن كان على منهج البنّا ومنهج الإخوان المسلمين في الدعوة هو على هذه القاعدة؛ فانطلقت منها الدعوة إلى وحدة الأديان، والحوار بين الأديان؛ فلا تجد إخوانيـًّا جَلْدا إلاَّ وهو على التقريب؛ وأجلد من عرفنا في هذه الدعوة : حسن بن عبد الله الترابي السوداني، ويوسف القرضاوي المصري؛ فيوسف القرضاوي ـ وعندي وثائق على ما أنقله عنه ـ يُسمي هذه القاعدة بالقاعدة الذهبية، ويعلِّلُ بالدعوة إلى وحدة الأديان بأنَّ الحياة تتسع لأكثر من حضارة، وتتَّسع لأكثر من دين، بل الدين الواحد يتسع لأكثر من اتجاه؛ فهي مطَّاطية ـ يعني دين مطّاط يتسع لعدة مشاريع ينشئها القرضاوي ومَن على شاكلته، ليس هو دين الإسلام الذي جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام وهو (الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله) لا، الإسلام مجرد دعوة تجميعية تلفيقية تضم مَن تضم . هكذا عند القرضاوي؛ فالرافضة، والصوفية أصحاب وحدة الوجود، والباطنية، والحلولية، والقبورية هم مسلمون حقـًّا بناء على هذه القاعدة؛ لأنهم مجتمعون مع سائر أهل الإسلام وأهل السنة على قول لا إله إلا الله، ومختلفون فيما عدا ذلك؛ إذًا كلٌّ اجتهد فوصل إلى ما أدَّى به اجتهادُه .<br><br> والمقصود : أن طارق السويدان ينطلق من هذه القاعدة؛ هذا في الطابع العام لدعوته )) من مذكرة [ أصول وقواعد في المنهج السلفي لفضيلة الشيخ عبيد الجابري ] .<br><br>. فضيلة الشيخ صالح السحيمي – أثابه الله -: حيث يقول في معرض حديثه عن الجماعات المعاصرة : ((وإن المتتبع لهذه الجماعات التي ظهرت في هذا العصر وما هي عليه من مناهج يمكنه أن يخرج بالنتائج التالية : <br>[1] اتفاق هذه الجماعات على إهمال الدعوة إلى العقيدة الصحيحة بدعوى أن هذا المسلك يفرق الأمة وكأن الدعوة إلى العقيدة هي سبب تفرق الأمة وذلك يخالف المنهج الذي جاء به النبي r ، وسار عليه أصحابه من بعده، وكذلك من تبعهم بإحسان .<br>[2 ] الجهل المطبق بأحكام الشرع لدى هذه الجماعات بل يصل إلى حد الجهل بالبدهيات التي لا يعذر أحد بجهلها .<br>[3] اضفاء هالة من المدح والثناء على زعماء تلك الجماعات حتى ولو كانوا جهالاً أو ليسوا من الراسخين في العلم.<br>[4] إيهام الجاهل بأنه عالم ومؤهل للدعوة إلى الله تعالى محتجين بقول النبي r: (بلغوا عني ولو آية) .<br> ولا شك أن الحديث صحيح وأن كل مسلم عليه واجب أن يبلغ ما علم. لكن بعد أن يكون مؤهلاً ، لأن يكون ممن قال فيهم النبي r : (نضَّر الله امرءً سمع مقالتي فوعاها فأدَّارها كما سمعها) .<br> وأما أن يتصور أحد أن مجرد الانتساب إلى الجماعات والبيعات ومباشرة طقوسها كالخروج والسياحة في الأرض وما يسمى بالأناشيد والتمثليات الدينية والشعارات البراقة ، والمظاهرات وإباحة الدخول في الانتخابات والبرلمانات ونحو ذلك مما درجت عليه هذه الجماعات بدعوى أن (الغاية تبرر الوسيلة) فهذا بلا شك تصور خاطئ بعيد كل البعد عن هدي الإسلام ولا يرضاه من كان عنده مثقال ذرة من إيمان وبصيرة وعقل راجح.<br>[5 ] الخلط بين السنن والبدع واختفاء معالم السنن لدى هذه الجماعات، بل وجود هذا التحزب والانتماء إلى الجماعات بدعة لا سابقة له في الإسلام.<br>[6] استقطاب كل الفرق التي تدعي الإسلام وانضواؤها تحت لواء تلك الجماعات بدون تمييز بين سني ورافضي وباطني وصوفي غال فهم كحاطب ليل يجمع ما هبَّ ودبَّ فهو يحطب العقرب والحية مع العود والخشب.<br>[7 ] الكذب المكشوف المتعمد بدعوى أن ذلك يجوز لمصلحة الدعوة ، وهذا قل أن تسلم منه الجماعات التي تنتمي للدعوة في هذا العصر ولم تقم أساساً على منهج الأنبياء والمرسلين في هذا السبيل وعملهم هذا يشبه مبدأ التقية الذي انبنت عليه عقيدة الرافضة .<br><br>[8] إشاعة الأباطيل والأكاذيب ونسبتها إلى علماء السلف وإلى الدعاة السائرين على المنهج الحق ، بقصد تشويه سمعتهم والنيل من مكانتهم وصرف الشباب عنهم ليرتموا في أحضان تلك الجماعات .<br><br>وقد هب علماء الأمة للرد على هذه الجماعات وبيان خطورة التفرق على المسلمين ، فقد ذمه الله سبحانه وتعالى في آيات كثيرة منها قوله تعالى : {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شئ} . وقال تعالى : {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ماجاءهم البينات } . <br><br>وقال رسول r : (إن الله يرضى لكم ثلاثاً ويسخط لكم ثلاثاً ، يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم . . . الحديث )) [ النصر العزيز على الرد الوجيز للعلامة ربيع بن هادي المدخلي : 65 ] .<br><br>ويقول الشيخ السحيمي – أثابه الله – في جماعة الإخوان خاصة : (( صوفية : حصافية ، سياسية ، فكرية ، تهتم بالمظهر ولو على حساب المخبر ، وتجمع في صفوفها من هب ودب فينتمي إليها السني ، والصوفي ، والرافضي بدعوى (( نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه )) [ حقيقة الدعوة إلى الله تعالى وما اختصت به جزيرة العرب وتقويم مناهج الدعوات الإسلامية الوافدة إليها للشيخ سعد الحصين : ص 34 ] .<br><br> . فضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي – أثابه الله - : أنظر تعليقاته القيمة على المورد العذب الزلال لفضيلة الشيخ حمد النجمي _ أثابه الله - .<br><br> . فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ – أثابه الله -: (( أما جماعة الإخوان المسلمين فإن من أبرز مظاهر الدعوة عندهم التكتم والخفا والتلون والتقرب إلى من يظنون أنه سينفعهم ، وعدم إظهار حقيقة أمرهم ، يعني أنهم باطنية بنوع من أنواعها .<br><br> وحقيقة الأمر يخفى منهم من خالط بعض العلماء والمشايخ زماناً طويلاً وهو لا يعرف حقيقة أمرهم يظهر كلاماً ويبطن غيره ، لا يقول كل ما عنده .<br><br> ومن مظاهر الجماعة وأصولها أنهم يغلقون عقول أتباعهم عن سماع القول الذي يخالف منهجهم ، ولهم في هذا الإغلاق طرق شتى متنوعة :<br><br> منها إشغال وقت الشباب جميعه من صبحه إلى ليله حتى لا يسمع قولاً آخر ، ومنها أنهم يحذرون ممن ينقدهم ، فإذا رأوا واحداً من الناس يعرف منهجهم وطريقتهم وبدأ في نقدهم وفي تحذير الشباب من الانخراط في الحزبية البغيضة أخذوا يحذرون منه بطرق شتى تارة باتهامه ، وتارة بالكذب عليه ، وتارة بقذفه في أمور هو منها براء ويعلمون أن ذلك كذب ، وتارة يقفون منه على غلط فيشنعون به عليه ، ويضخمون ذلك حتى يصدوا الناس عن إتباع الحق والهدى وهم في ذلك شبيهون بالمشركين يعني في خصلة من خصالهم حيث كانوا ينادون على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المجامع بأن هذا صابيء وأن هذا فيه كذا وفيه كذا حتى يصدوا الناس عن إتباعه .<br><br> أيضاً مما يميز الإخوان عن غيرهم أنهم لا يحترمون السنة ولا يحبون أهلها ، وإن كانوا في الجملة لا يظهرون ذلك ، لكنهم في حقيقة الأمر ما يحبون السنة ولا يدعون لأهلها وقد جربنا ذلك في بعض من كان منتمياً لهم أو يخالط بعضهم ، فتجد أنه لما بدأ يقرأ كتب السنة مثل صحيح البخاري أو الحضور عند بعض المشايخ لقراءة بعض الكتب حذروا وقالوا هذا لا ينفعك وش ينفعك صحيح البخاري ، ماذا تنفعك هذه الأحاديث ، أنظر إلى العلماء هؤلاء ما حالهم هل نفعوا المسلمين ، المسلمون في كذا وكذا ، يعني أنهم لا يقرون فيما بينهم تدريس السنة ولا محبة أهلها فضلاً عن أصل الأصول ألا وهو الاعتقاد بعامة .<br><br> من مظاهرهم أيضاً أنهم يرومون الوصول إلى السلطة وذلك بأنهم يتخذون من رؤوسهم أدوات يجعلونها تصل وتارة تكون تلك الرؤوس ثقافية ، وتارة تكون تلك الرؤوس تنظيمية ، يعني أنهم يبذلون أنفسهم ويعينون بعضهم حتى يصل بطريقة أو بأخرى إلى السلطة ، وقد يكون مغفولاً عن ذلك ، يعني إلى سلطة جزئية ، حتى ينفذون من خلالها إلى التأثير وهذا يتبع أن يكون هناك تحزب ، يعني يقربون منهم في الجماعة ويبعدون من لم يكن في الجماعة فيقال : فلان ينبغي إبعاده ، لا يمكن من هذا . لا يمكن من التدريس ، لا يمكن من أن يكون في هذا ، لماذا ؟<br><br> والله هذا عليه ملاحظات ! ماهي هذه الملاحظات ؟<br><br> قال : ليس من الشباب ! ليس من الإخوان ونحو ذلك .<br> يعني صار عندهم حب وبعض في الحزب أو في الجماعة ، وهذا كما جاء في حديث الحارث الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من دعا بدعوى الجاهلية فإنه من جثاء جهنم )) قال : وإن صلى وصام ؟ قال : (( وإن صلى وصام ، فادعو بدعوة الله التي سماكم بها ربكم المسلمين والمؤمنين عباد الله )) . وهو حديث صحيح .<br><br> كذلك ما جاء في الحديث المعروف أنه عليه الصلاة والسلام قال لمن انتخى بالمهاجرين وللآخر الذي انتخى بالأنصار قال : (( أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم ! )) مع أنهم اسمان شرعيان المهاجر والأنصاري لكن لما كان هناك موالاة ومعاداة عليهما ونصرة في هذين الاسمين ، وخرجت النصرة عن اسم الإسلام بعامة صارت دعوى الجاهلية ، ففيهم من خلال الجاهلية شيء كثير ، ولهذا نبغي للشباب أن ينبهوا على هذا الأمر بالطريقة الحسنى المثلى حتى يكون هناك اهتداء إلى طريق أهل السنة والجماعة وإلى منهج السلف الصالح كما أمر الله جل وعلا بقوله { ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن } )) .<br><br> وقال أيضاً : (( أيضا من مظاهرهم بل مما يميزهم عن غيرهم أن الغاية عندهم من الدعوة هو الوصول إلى الدولة هذا أمر ظاهر بين في منهج الإخوان بل في دعوتهم . الغاية من دعوتهم هو الوصول إلى الدولة أما أن ينجى الناس من عذاب الله جل وعلا وأن تبعث لهم الرحمة بهدايتهم إلى ما ينجيهم من عذاب القبر وعذاب النار وما يدخلهم الجنة وما يقربهم إليها فليس في ذلك عندهم كثير أمر ولا كبير شأن ولا يهتمون بذلك لأن الغاية عندهم هي إقامة الدولة ولهذا يقولون الكلام في الحكام يجمع الناس ، والكلام في أخطاء الناس ومعاصيهم يفرق الناس فابذلوا مابه تجتمع عليكم القلوب ، وهذا لا شك أنه خطأ تأصيلي ونية فاسدة فإن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن مسائل القبر ثلاث يسئل العبد عن ربه يعني عن معبوده ، وعن دينه ، وعن نبيه صلى الله عليه وسلم فمن صحب أولئك زمناً طويلاً عشرات السنين عشر سنين أو عشرين سنة أو أكثر أو أقل وهو لم يعلم ما ينيجيه إذا ادخل في القبر فهل نصح له ؟ وهل حُبَ له الخير ؟ إنما جعل أولئك ليستفاد منهم للغاية ، ولو أحبوا المسلمين حق المحبة لبذلوا النصيحة فيما ينجيهم من عذاب القبر ، فيما ينجيهم من عذاب الله ، علموهم التوحيد وهو أول مسئول عنه من ربك ؟ أي من معبودك ؟ )) [ فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين : شريط من إصدار تسجيلان منهاج السنة السمعية بالرياض ] .<br><br> . فضيلة الشيخ عبد العزيز الراجحي –أثابه الله - .<br><br> . فضيلة الشيخ سعد الحصين – أثابه الله - : اقرأ لزاماً كتابه القيم ( حقيقة الدعوة إلى الله تعالى وما اختصت به جزيرة العرب وتقويم مناهج الدعوات الإسلامية الوافدة إليها ) .<br><br> هؤلاء العلماء الأكابر بعض ممن انتقدوا هذه الفرقة ؛ وكثير من العلماء من انتقد أساليبها ومنهجها المخالف للكتاب والسنة فهم أكثر من أن تفي هذه العجالة بحصرهم ، وذكر أقوالهم ، وفيما ذكرنا من أهل العلم غنية ولله الحمد لكل طالب حق ، أما من غرر به من العلماء فأثنى على هذه الفرقة أو رموزها ؛ أو من انتسب إليها فلا عبرة بكلامه عند العرض المجرد لمنهج هذه الجماعة على الكتاب والسنة ؛ كيف وقد شهد لما نقول أمثال هؤلاء الجبال في العلم والسنة ممن لا يغمز فيهم ولا يطعن في شهادتهم على هذه الفرقة إلا صاحب شبهة مردية ، أو جهالة مزرية ، نعوذ بالله من كل مناصر للبدع وأهلها . <br><br>تنبيه : الموضوع منقول من مذكرة التعليقات على الفتوى البازية في الإخوان المسلمين .<br> |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() الإخوان المسلمين من هم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() أنا لست دجالا ولا كاذبا على رسول الله حتى أذهب إلى أحاديث الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم - |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() لا تعليق |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
لكن من يعتقد أمرا من الشبهات حتى ولو أتيته بالقرآن عن يمينك والسنة عن يسارك لن يرجع إنها فتن الشبهات يا أخي ويا ليتها كانت شهوات لكان صاحبها يقر بالخطأ ولكن الشبهات هي اعتقادات صاحبها من الصعب أن يرجع عنها . عموما أشكرك كثيرا أخي فورفور فليس بعد هذا الضياء من ضياء وليس بعد هذا النور من نور. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() أنت لاتملك السجل الذهبي تكتب عليه من تراه عالم ومن تراه غير ذلك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() أقول لك اخر كلام فتقبله مني جزاك الله خيرا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() أعجب من فتح الموضوع |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
..........., متجدد |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc