في الصابح الباكر المبارك ، تخرج من بيتك متوكلا على ربك تبارك ، مهللا مسبحا لكي يعينك الله في يومك هذا و في عملك ذاك ، و تمشي بخطوات حازمة و نيات عازمة على أن تقضي هذا اليوم في كل نشاطك و في كل طاعتك لربك .
وفي هذه الأوقات الذهبية التي تمر بها روحك الطاهرة و في خضم هذه الأحاسيس الرقيقة و الصادقة يحدث ما لم يكن في الحسبان , ماذا حدث ، ماذا حدث , ظهرت للأسف ذات السروال ، من هذه ذات السروال ، جاهلة عكرت عليه صفو روحه و صفاءعقله ,و قذفت في قلبه سهما من سهام ابليس, لا ، لا لم يحدث شيء فهو أمر معتاد ،أمر مستاء ، أمر كرهناه ، أمر قرفناه ، أمر أزعجنا نحن الشباب العاقل , فمتى نكحل أعيننا بعدم رؤية ذات السروال. و نرى في مكانه ذات الحجاب الطاهر ،ذات الحجاب الساتر.