السلام عليكم كيف حالكم اليوم اتيتكم بموضوع جديد بالنسبة لي والذي يتحدث عن المراة وحقوقها بين الماضي والحاضر وهنا لا أقصد الماضي زمن النبوة والصحابة والتابعين لا فانا اقصد زمن جداتنا وامهاتنا فهناك من يرى ان المراة في ذلك العصر كانت معززة ومصونة ووووووو الى غير ذلك وبالمقابل هناك من يرى ان المرأة في واقتنا لحالي هي اكثر تمتعا بحقوقها والدليل على ذلك القوانين التي تشرع في حقها فما قولكم في ذلك ؟
اما عن نفسي فانا ارى ان المرأة في الوقت الحالي محظوة بالمقارنة مع الجدات والامهات بغض النظر على التطورات التي نعيشها ووووو. والدليل على ذلك انه في القديم كانت المرأة تكد وان لم اقل تستعبد منذ ان تكون طفلة وكذلك معاملة الذكور لها وزوجاتهم وما ان يتقدم احد للزواج قتجد الاب والام والاخوة يضغطون عليها ويزوجونها كرها ورغما
عنها واذا ما طلقها تجد عائلتها تقول لها لانريد اولادك اتركيهم وكما اعطيناه اياك بمفردك فسوف ترجعين بمفردك
يا الهي الشر بعينه
. واذا بقيت معه تتحمل المتاعب وتستعمل كخادمة وقليل من الرجال الذين لم يظلموا زوجاتهم
والله انني سمعت قصة حصلت لامراة لما طلقها زوجها قال لها اخوها سنتقبلك بمفردك دون اطفال وكان لها بنتان صغيرتان تخيلواا لما اعادت الزواج وتركت تلك البنتان لوالدهما بعد مدة توفيت احداهما ولحقتها الاخرى. انها مأساة حقا ما هذا يارب اين الرحمة ؟ ان لم يرحمها اهلها فمن ذا الذي سيرحمها
اما الان فالقليل من اللواتي يتزوجن رغما عنهن واذا ما حدث ذلك فلها الحق في ان تعارض والقانون يحميها
في حالات الطلاق الرجل سوف يتنازل عن المنزل للاطفال وبامكانها ان تعيل اطفالها
اذا اشتكت من سوء معاملة زوجها فستلجا للقضاء
الـــــــــــــــــــــــــــــخ
لكم التعليق وشكرا