في حربهم العشواء ضد الشيعة فتح السنة الجبهة في سوريا
ربما للتعويض عن سقوط العراق في يد الشيعة بعد أن تامرو هم أنفسهم على صدام السني
و بعيدا عن هذه التناقضات في سياسة السنة و عشوائيتهم
يجب القول أنهم يقتربون اليوم من النصر ضد الحكم العلوي في سوريا من أجل تنصيب حكم سني
لكن ما يجب التأكيد عليه هو أن الطرح الصهيوني لتقسيم سوريا سيتم تطبيقه بتعاون مع تركيا
لا أقول هذا نقلا عن أخبار و لكنني أراه الحل الوحيد للمنطقة
فإن كانت إبادة العلويين مؤكدة و محققة
فلا يمكننا قول نفس الشيء عن النصارى الذين يفوق عددهم الثلاث ملايين و نصف المليون
إبادة هذا العدد من الناس في وجود رأي عام داعم (بخلاف العلويين الذين سيبادون في صمت) يبقى صعب المنال حتى على ما يسمى الجيش الحر بمختلف مقاتليه السوريين و الليبيين و السعوديين و غيرهم
تركيا بدورها لن تتمكن من استقبال هذا الكم الهائل من النازحين
لنجد أنفسنا أمام هل لا بديل له و هو تقسيم سوريا بتشكيل دويلة مسيحية صغيرة
الرهان السني سيكون على تدمير هذه الدويلة في وقت لاحق لذلك سيقبلون بالأمر
لكن خوفي أن تصبح هده الدويلة التي ستكون مدعومة كالكيان الصهيوني أقوى من الدولة السنية الخرج من حرب أهلية أفقدتها ءكتفاءها الذاتي