الامانة في عصر الخيانة

[صرخة قلب]

الأمانة هي: ان تودع شخصاً شيئاُ على ان يؤتمن عليه. وهي مسؤولية في رقاب حامليها . فمادا لو اودعك انسان ما قلبه وعقله فهل تحافظ عليهما ?او تضيعهما?
فيصير دون حياة او رؤية ثم يمل ويفقد الامل في اهداء قلبه وعقله للذي لايستحقه ,وبهاذا يصبح متخوفاً من تكرار التجربة . فما اصعب ان تثق في من احببت ثم يطعنك في ظهرك ويمشي ضاحكاُ دون ان يحس بك وبمدى المك . فلا يحس بالجمرة إلا من يطأ عليها .
احياناً نقول علينا العيش لوحدنا دون مخالطة أناس آخرون نختار مكاناً هادئاُ كغابة جميلة أو جنب نهر نستمتع بأهاليل الأحاسيس المرهفة و تغاريد المشاعر .
فكل ما نحتاجه هو الأمانة في عصر الخيانة.
فكثير من المرء يحكي عن قلة الأمانة في حياته او بيئته فإذا قلت الأمانة فهل تنتشر السعادة?
غريبة هي الدنيا ,فيما يضحك المرء على الآخرين لارتكابهم أخطاء يدعي انه لن يقع فيها, ثم يجد نفسه ضحكة للآخرين فيما يعمى المرء عن الحقيقة ويجري وراء كذبة فيرى الابيض أسود والأسود أبيض و يحسب الطبيب فاسد ابلب و يحسب الخبيث طاهر الحب.






مارايكم يا اصدقاء