نعم لثورة الأمير عبد القادر ونعم لثورة عمرو المختار ولعنة الله على فتنة الثوار و لا أساس لثورة مصر و تونس من الصحة.

[fler and bushido]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
لا أتفق مطلقا مع من يسمي فتنة الثوار بالثورة و لا انتفاضة تونس و حتى مظاهرات مصر بالثورة و ما هي سوى مجرّد انتفاضات ضد الرؤساء و لكن ما حدث في ليبيا هو إجرام حقيقي بغض النظر عن وفاة الطاغية القذافي لكن حصدنا عددا معتبرا من الضحايا قبل القضاء على الرئيس السابق لليبيا .
أعترف بثورة الأمير عبد القادر و ثورة الفاتح نوفمبر و ثورة عمرو المختار لأن تلك الثورات كانت ضد المستعمر الغاشم الذي حاول طمس الشخصية الإسلامية و نهب خيرات الوطن و استعباد الشعب و غيرهم من الأعمال الإجرامية لكن عندما ننتخب القذافي بمحض إرادتنا في كل استحقاق وبعد هذا ننشق عنه فلا علاقة لهذا الشأن بالثورة فلو نقارن بين اهداف مقاومة الأمير عبد القادر و أهداف ثورة ليبيا المزعومة فسنجد اختلافا كثيرا و نميز بين الثورة الشريفة والثورة البخسة و بين الجهاد الصحيح و الجهاد المزعوم .قام ثوار ليبيا بفضيحة عندما استنجد بأعداء الإسلام الألداء كما اقترف هؤلاء المجرمون بجرائم عدوانية كذبح إخوانهم فبالتالي نتبرأ من أعمالهم التي تنافي الجهاد الصحيح فمنذ متى كانت فرقة تنظيم القاعدة على صواب و منذ متى كان الغربي يغار على الإسلام ؟؟ اللهم أرنا الحق......
نتطرق الآن إلى انتفاضة تونس التي خلعت الرئيس زين العابدين و أحسن ما فعل شعب تونس عندما تلاحم حتى أتت ساعة الفرج و نفس الشيء ينطبق على انتفاضة مصر الطاهرة و أحيي الشعب المصري على موقفه البطولي عندما رفض التدخل الأجنبي و لكن لا نستطيع تسمية هاتين الانتفاضتين بالثورتين .
مجرد رأي