أيها الإخوة الأعزاء:
هل تعتقدون فعلا أن موضوع القانون الخاص و المخلفات و تبعاتهما المالية يقلقان فعلا الحكومة؟
كلا فما تقدمه الحكومة للشركات البترولية من ملايير الدولارات لخير دليل.
صدقوني ...
إن هذا مجرد ذريعة ووسيلة لصرفنا عن المشكلة الحقيقية .
قضية الحرية.
تحررنا من هذا النظام الريعي
و استرجاع كرامتنا.
هل تظنون أن أركان النظام يجهلون قيمة و دور قطاع التربية في التغيير الحضاري ،و بناء مستقبل الأمة
بما يحتويه من عدد و ما يمثله من رصيد و مستوى ثقافي رفيع.
كــلا.......
و لهذا اختاروا هذا الوقت بالذات ،
بتحويل أنظارنا و تفكيرنا إلى موضوع جانبي برغم أهميته الكبيرة.
إن هدفنا الأسمى كأساتذة و مربيين هو أن نتحرر من المجموعة التي امتصت و لا زالت تمتص دماءنا منذ الاستقلال و إلى اليوم.
لا أقول :نكرر الربيع العربي بالثورة ،
ولكن يجب تغيير الواقع المر نحو الأفضل
قولوا لهم:كفى،كفى
ارحلو،ارحلوا،ارحلوا.
اتركوا الحكم للجزائريين الحقيقيين :
أبناء ماسينيسا و يوغرطة.
أبناء عقبة بن نافع و طارق بن زياد.
أبناء الأمير عبد القادر و الشيخ بوعمامة.
أبناء العربي بن مهيدي و ديدوش مراد.
عميروش و سي الحواس
لطفي و ابن بولعيد........................
و القائمة طويلة.
علينا أن نطلب ما هو أهم من القانون الخاص
و أهم من المخلفات
إنها الحرية، الحرية،الحرية
عندما تكون حرا ،
تستطيع الحصول
على ما تريد
متى تريد
و كما تريد.