أولا أهنيء كل المعلمين وأساتذة الأساسي بادماجهم في رتبتي استاذ ابتدائي واستاذ المتوسط بعدما أنهكتهم رتبة والمصطلح المقيت "" آيل للزوال """
أما السادة الذين يحملون شهادات جامعية وخاصة منهم الذين ظلمهم ادماج 2002/2003م وقد عملوا كأساتذة ومعلمين لفترة تتراوح بين 6سنوات الى أزيد من10سنوات فقد ظلمتهم الوزارة والنقابة والوظيف العمومي لأن ، الآن الوزارة تريد تسوية وضعية من ظلموا في التربية في وقت سابق
ولكن الآن من هم في المقدمة وعلى رأس النقابات لايحملون شهادات جامعية بل يحملون خبرة فلابد من الدفاع عن الخبرة ولو بخداع القاعدة من يحملون تلك الشهادات ، بيد أن العقل البشري والعالم كله يفضل الشهادة ولاحديث عن الخبرة لماذا،
لأن العامل = عمل بأجر (في القانون العمل ومن جهة أخرى يقول قانونهم أن أي موظف على عاتق الدولة تكوينه وتحسين مستواه فكيف لمن وفر على الدولة التعب والمصاريف واجتهد لنفسه وكان له المراد
تناقض = تناقض
اخواني ابحثوا في كل العلوم وابحثوا في القرآن الكريم أن الله خلق العقل لكي لايقبل التناقض في نفس الوقت
وكذلك
في ستون حزبا هل يوجد تناقض ولو كلمتين لن تجد التناقض لأن الله خالق هذا العقل
لكن النفس البشرية لحسدها تقبل وتوهم العقل بهذا التناقض
فلم أهضم فكرة السيد عمراوي بأن يقول عبارة لامعنى لها في حق شريحة من حاملي شهادات وقد عملوا في حقل التربية لفترة طويلة بخبرة معتبرة ولما يسأل السيد عمراوي عنهم فيقول لاحديث الآن عنهم بل يجب ان يغيروا هم الوضع
وكأنه يريد من هؤلاء المساعدين تكوين لجنة خاصة وطنية للدفاع عن أنفسهم ولا دخل للنقابات بذلك فالأمر يهم الخبرة ولايهمالشهادة
فلواأدرجنافي الموقع العالمي استطلاع لرأي وطرحالسؤال بهذه الصيغة : ما الفرق بين الخبرة المهنية والشهادة؟
هل يتساوى أصحاب الخبرة بمن يحملون شهادات؟
وهل يمكن اعتبار الخبرة أفضل من الشهادة في الجانب الترقية؟
لقالوا (القور) أي النصارى مايلي وهم أهل الفكر والعلم : اننا نحترم حاملي الشهادات الأكادمية وتقديرا لهاته الشهادة يفضل أن يرقى أصحاب الشهادات ولايجوز أننقدم أصحابالخبرة لأنهاتكتسب في مدةوجيزة ويحملها أي واحد يقوم بعمل سواء اجتهد أم لا
لكن الذي يحمل الشهادة فقد حاز عنها الا المجتهدون والمثابرون فلا يمكن أن يحملها طالب ضعيف المستوى
فنحن متأكدين أن من يحمل الشهادة أفضل بكثير من حرم منها
فالمتسرب من الثانوي والاكمالي لايمكن أن يتساوى مع حامل شهادات أكادمية والا نجد حارسا طبيبا جراحا بالخبرة
وحارس في المطار بخبرته يقود طائرة وهلم جرا