هذا ما قاله الوالد عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ حفظه الله.

[سفيان الثوري السلفي]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..أوضح المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ حفظه الله أنه إذا تيقن وصول الدعم بأمانة ودقة إلى الجيش السوري الحر فإنه يعد من الجهاد في سبيل الله.

وأضاف فضيلته: إن كل ما يقوي شوكة هؤلاء ويضعف شوكة النظام السوري الدموي مطلوب شرعا.
وإن واجبنا نحو إخواننا في سورية هو دعاء الله وصدق الالتجاء والاضطرار إليه مع بذل الجهد في إيصال المساعدات إليهم، لافتا إلى أن التاريخ المعاصر لم يعرف جريمة سفك دماء وانتهاك أعراض كالتي وقعت بسورية.
وأكد الوالد حفظه الله , أن الله بالمرصاد ، وأن العدوان والإجرام لا بد له من نهاية...انتهى كلامه حفظه الله ..الله المستعان ..عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لودت أن أقتل في سبيل الله ثم أُحيا ثم أقتل ، ثم أحيا ثم أقتل ، ثم أحيا ثم أقتل " ولمسلم " لودت أني أغزو في سبيل الله فأقتل ثم أغزو فأُقتل ثم أغزو فأقتل " رواه البخاري .

قال أحمد بن حنبل :
(لا نعلم شيئاً من أبواب البر أفضل من السبيل. وقال الفضيل بن زياد: سمعت أبا عبد الله يقصد الامام احمد رحمه الله – وذُكر له أمر العدو – فجعل يبكي ويقول: ما من أعمال البر أفضل منه. وقال عنه غيره: ليس بعد لقاء العدو شيء. ومباشرة العدو بنفسه أفضل الأعمال والذين يقاتلون العدو هم الذين يدفعون عن الإسلام وعن حريمهم فأي عمل أفضل منه ؟ الناس آمنون وهم خائفون، قد بذلوا مهج أنفسهم) [المغني (9/199)].

اللهم انصر إخواننا في سوريا على عدوك وعدوهم اللهم طهر بلادهم من النصيري واعوانه أعداء العقيدة الصافية والسنة المطهرة يا ربنا أرنا فيهم عجائب مقدرتك انك ولي ذالك و القادر عليه ..و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.