أنا الذي أقصف حاليا غزة بالصواريخ ؟؟؟

[djafri]

بسم الله ، الحمد لله ،والصلاة والسلام على رسول الله ،وعلى آله وصحبه ومن والاه ، ثم أما بعد:
يبدو العنوان كأنه غريب !!! لكن في الحقيقة كلنا (نحن المسلمون ) شاركنا في قصف أهل غزة (ما يحدث حاليا !!! ) فكيف يا ترى ؟؟
01- أهل فلسطين منفصلين وغير موحدين !!!
02- كأن حماس (العدو الأول لإسرئيل ، والعدو الثاني لبعض الدول العربية والإسلامية التي تريد التطبيع مع إسرائيل !!! ) ليسوا من أهل فلسطين ؟؟ آههههههه لو يعلم المرحوم الشيخ أحمد ياسين !!!
03- الدول العربية تتحرك من أجل الجلوس على كراسي الإجتماعات ... تبدأ النقاشات... نستمع لمختلف الآراءات... يبقى من يبقى من مؤيد ... ثم يخرج من يخرج من يعارض... والنتيجة هي: نندد بأعمال إسرائيل !!!!!
04- الفئة القليلة من باقي المسلمين (طبعا الضعفاء منهم وفقرائهم ) يخرجون الى الشوارع رافعين شعارات التنديد (ومعهم أهل الدثورمن الأموال ؟؟؟ ... فقط رئاء الناس ويتظاهرون بالبكاء )
05- النساء لا يملكن سوى قطرات الدموع ؟؟؟ ويوجد منهن من يردن الجهاد (لكن قليلات !!! )
06- أطفال غزة وأرض فلسطين لآيملكون سوى حجارة من طين (يا ليتها كانت من سجين !!! ) وباقي أطفال المسلمين منهمكون في الجوالات والتيليفون ... وهم الآن لوحات إشهارية لشعارات إسرائيل والأمريكان وووو يحملونها على ألبستهم (وقلوبهم !!! )
07- أنا وأنت ربما نملك بعض الأدعية ونقول: اللهم عليك باليهود !!
08- الخ....
سؤال: كيف نقاوم إسرائيل ؟؟
الحل(وليس هناك حلا آخـــــــــــر ؟؟ ) هو:
عندما يتوحد أهل فلسطين ويتوحد المسلمين وتصبح الأمة الإسلامية أمة واحدة كما أرادها الله عز وجل.. أمة مؤمنة.. شعارها:الله أكبر.
تتذكرون هذه الكلمات: خيبر خيبر يا يهود محمد سوف يعود !!نعم سوف تتغلب أمة محمد (ص) على إسرائيل ؟؟ عندما تعود الى دينها !!
تتذكرون ما قالته السكريتيرة الإسرائيلية: عندما تمتلىء مساجد المسلمين في صلاة الفجر !! حينئذ ينتصر المسلمون على دولة إسرائيل !!؟؟
القضية إذا هي قضية إيمانية فقط ولا غير!!والأسلحة التي أمرنا بها الله عز وجل بأن نقوم بإعدادها حتى نرهب بها أعدائنا هي: أسلحة إيمانية بالدرجة الأولى قبل أن تكون أسلحة مادية .!!!
في الأخير أقول: هذا رايي فقط !! وقد أخرجته من أعماق قلبي لأكتبه في هذه العبارات المتواضعة فإن أصبت فمن الله عز وجل وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان.
اللهم أنصرنا عندما ننصرك كما وعدتنا يا ذا الجلال والإكرام