كوني قنوعة تكن حياتك جميلة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كوني قنوعة تكن حياتك جميلة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-10, 17:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شهيناز1
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية شهيناز1
 

 

 
إحصائية العضو










B2 كوني قنوعة تكن حياتك جميلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


* كوني قنوعة تكن حياتك جميلة *

الزوجة القنوع هي زهرة البيت وإشعاعه ، وخير رزق الزوج ومتاعه ، تسلي زوجها في عسره ، وتكون بهجته في يسره ، فإذا أفتقر أغنته ،وإذا أغتنى سرته ، فهي نعمة في كل حال .....
وإذا فقدت المرأة خلق القناعة من نفسها ، فقد آذنت بالهلاك لها ولبيتها ،
لأنه لا بديل عن القناعة إلا الطمع والشراهة ........والطمع لايأتي بخير أبداً.

وفي حديث ابن عباس رضي الله عنه عن قصة إبراهيم عليه السلام في بنائه الكعبة .....
درس بليغ لنساء المؤمنين وحث لهن على القناعة والرضى بما قسمه الله من العيش والرزق .
فقد جاء إبراهيم عليه السلام إلى مكة بعدما تزوج إسماعيل يطالع تركته (أي يتفقد حال أهله بعد ما تركهم مدة) فلم يجد إسماعيل ،فسأل امرأته عنه ...
فقالت : خرج يبتغي لنا - وفي رواية يصيد لنا - ثم سألها عن عيشهم وهيئتهم
فقالت : نحن بشّر ، نحن في ضيقة وشدة وشكت إليه
قال : فإذا جاء زوجك اقرئي عليه السلام وقولي له يغير عتبة بابه .
فلما جاء إسماعيل كأنه آنس شيئاً فقال: هل جاءكم من أحد ؟
قالت : نعم جاءنا شيخ كذا وكذا ، فسأل عنك ، فأخبرته ،
فسألني كيف عيشنا فأخبرته أنّا في جهد وشدة .
قال: فهل أوصاك بشيء ؟
قالت : نعم أمرني أن أقرأ عليك السلام ويقول : غير عتبة بابك .
قال : ذاك أبي وقد أمرني أن أفارقك ، الحقي بأهلك فطلقها وتزوج منهم أخرى.

ففي قصة إسماعيل تسلية لكل قنوعة في بيتها وعبرة لكل امرأة تضيق عليها الحياة
إلا في حال الغنى والسعة . والسر في أن القناعة هي أساس السعادة الزوجية في شيئين :

الأول : أن السعادة والطمأنينة لا يصنعها الغنى والشبع ،
وإنما هي شعور وإحساس يولده الرضى بالله وبما قسمه وما يقتضيه من شكر على النعم والصبر
على البلاء والمحن ، والبعد عن التسخط عن المقدور .
الثاني : أن الغنى ظاهرة متبدلة (فدوام الحال من المحال) ومن يصرف الأرزاق هو الله فإن رزق فله الشكر ، وإن منع فله الحمد على كل حال. فعلى المرأة أن تجتنب هذا الخلق الوضيع ، وأن تتحلى بالقناعة فهي تاج رفيع وحصن منيع

فإن النفس إذا لم يكبح جماحها طمعت ، لكنها إذا تعودت القناعة قنعت وشبعت.. بل على المرأة أن تشكر نعم زوجها وأن تظهر له حمدها ورضاها وثناءها على جهده وخدمته وإنفاقه كثيراً كان أم قليلاً لأن ذلك هو وسيلة كسب وده ونيل حنانه وحبه ..

وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان. أما أن تفتح المرأة عينيها على الدنيا وتقارن معيشتها بالمنازل العليا ....وتطمع مهما بذل زوجها من جهد إلى الأعلى .......فإنها بذلك تركب سلم التعاسة وتدق أبواب خراب البيت.

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه"

يارُب شاكرة للزوج في اليسر ****وفي البلاء تُسلي الزوج بالصبر

تبشُ وجنتها في كل آونة ****إذا رأته تنير البيت بالبشر

فزوجها ملكٌ والشعبُ زوجتهُ ****والبيت مملكةُ الأفراح والخير


أتمنى ينال رضاكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
جميلة, حياتك, قنوعة, كوني


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc