الجزائر ستزود قطاع غزة بالغاز الجزائري

بلال الرومنسي · 2012-03-09, 08:41

القيادي البارز في حركة حماس، محمود الزهار لـ”الفجر”

”اتفقنا مع الجزائر لتزويد قطاع غزة بالغاز ونحن بحاجة إلى نص مليون لتر يوما”

2012.03.08

”غزة تعيش في الظلام 18 ساعة يوميا”

أكد محمود الزهار، القيادي البارز في حركة حماس الفلسطينية، في اتصال هاتفي أجرته معه ”الفجر” من غزة، أن قطاع غزة يعاني من أزمة حادة جدا بسبب افتقارها لموارد الغاز الطبيعي والكهرباء، وأوضح الزهار أن حركة حماس التي تدير شؤون الحياة في قطاع أجرت اتفاقا مع السلطات الجزائرية لحل هذه الأزمة التي بدأت تعصف بسكان القطاع مخلفة معها شلالا في الحياة العامة.
قال الزهار في تصريحات لـ”الفجر”: ”إن الاتفاق الذي أجرته الحركة مع الجزائر لا يزال يواجه بعض العراقيل نظرا للظروف التي تمر بها مصر التي تعد البوابة البرية الوحيدة التي يمكن أن تضمن عبور المساعدات الجزائرية إلى قطاع غزة”. وقال الزهار: ”نحن في غزة اليوم في أمس بحاجة إلى المساعدات الجزائرية وتلقينا ردا إيجابيا من الجزائر والمفاوضات لا تزال مستمرة بيننا وبين السلطات الجزائرية لتحديد حجم المساعدات”. وأضاف: ”نحن في غزة بحاجة إلى نصف مليون لتر يوميا من الغاز لتموين المنشآت الحيوية في قطاع غزة من مستشفيات ومدارس، ومليون لتر يوميا من أجل تموين حركة النقل في غزة”.
وأشار الزهار أن الجهود الجزائرية لا يمكن لها أن تتحقق إلا عبر التوصل إلى اتفاق مع السلطات المصرية، قال الزهار: ”مازلنا نجري مشاورات مع الجانب المصري في هذا الصدد، فقد طلبنا من السلطات المصرية مساعدات أيضا لكن الظروف التي لا تزال تمر بها مصر بعد نظام مبارك، لا تزال تقف عائقا أمام تمرير هذه المساعدات”. وقال الزهار: ”الأوضاع في مصر تتغير ولكنها لم تتغير بشكل جذري يضمن حل مشاكل قطاع غزة”.
وعن أسباب الأزمة التي يعاني منها قطاع غزة، عدد الزهار جملة من الظروف قائلا: ”الأزمة يعود تاريخها إلى سنة 2006، التي جعلت من غزة تعيش تحت الحصار البري والجوي والبحري، فقد سعى الغرب إلى محاصرة قطاع غزة بهذه الطريقة من أجل إفشال مسعى الانتخابات وإجهاض وصول حركة حماس إلى السلطة بشكل قانوني، وهو ما يحرج الغرب وطبعا إسرائيل”. كما أشار الزهار إلى أن تداعيات تلك الضغوطات التي امتدت إلى اعتراض الجيش الإسرائيلي طريق سفينة الحرية المعروفة وغيرها من عمليات القصف التي كان آخرها تعرض أربع محاولات للطاقة في غزة إلى التدمير، وهو ما جعل القطاع لا يعمل إلا عبر مولد واحد للطاقة الكهربائية الذي لا يوفر 10 بالمئة من حاجات سكان غزة من الطاقة الكهربية. وأوضح الزهار أن الكهرباء في قطاع غزة اليوم لا تستمر إلا بمعدل 6 ساعات فقط، بينما لا تقوم مصر بتزويد القطاع إلا بـ17 ميغا واط، بينما قطاع غزة يحتاج إلى 320 ميغا، كما أوضح الزهار: ”إن الطاقة الكهربائية المتوفرة اليوم لا تكفي لتغطية حاجيات المستشفيات”.

ibrahim : bristol uk
zidoln hamkom antom tank t7awsa kolchi batl

اذا لم يستحوذ عليه الصهاينة

aziz : alger
اللهم انصر اخواننا في فلسطين وايدهم بنصرك العظيم علي اعداء الااسلام

صلاح الدين : متليلي الشعانبة
هذا اذا لم يستحوذ عليه الصهاينة قطاع الطرق

المتوكل على الله. · 2012-03-09, 10:46

بادرة جميلة لمساعدة اخواننا في غزة

رحماك ربي · 2012-03-09, 10:52

ماشاء الله ربي يكملها على خير ان شاء الله

الباديسي · 2012-03-09, 10:56

وقطر تنتظر اسقاط النظام في سوريا لتمرير انبوب النفط لاسرائيل هل تعلمون هذا

شكرا اخي بلال

أسامة المسيلي · 2012-03-09, 11:54

على حركة جماس أن تدرك أن دول الخليج لن تنفعها خصوصا قطر منها
بحيث نرى اليوم محاولات لتحريض الحركة ضد سوريا

أبو زيد العربي · 2012-03-09, 12:00

قل لهم ان يهتموا ويفروا الغاز لشعبهم ثم يتاجروا بقضية فلسطين.

milan · 2012-03-09, 12:49

ربي يكملها على خير ان شاء الله

بلال الرومنسي · 2012-03-09, 14:12

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زيد العربي

قل لهم ان يهتموا ويفروا الغاز لشعبهم ثم يتاجروا بقضية فلسطين.

انت لايعجبك شئ ........... سوى الاخوان المسلمون الدين لم نرى منهم شئ الا الدمار

أبو زيد العربي · 2012-03-09, 14:52

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلال الرومنسي

انت لايعجبك شئ ........... سوى الاخوان المسلمون الدين لم نرى منهم شئ الا الدمار

انا انتقد الاخوان اكثر مما تنتقدهم انت , انت لامنهج لك سوى اتباع هواك ومخالفة صف وجماعة المسلمين , فيق يا اخي ولا تكون ممن تنطبق عليهم هاته الفتوى

شخص يدافع عن الطواغيت ليل نهار، وأقيمت عليه الحجة عشرات المرات، ويبرر للطواغيت أفعالهم، فما هو حكم الله في هذا الشخص؟

* * *
الجواب:

إن كان هؤلاء الطواغيت كفارا ثبت كفرهم، وقد ثبت عنده كفرهم، ثم دافع عنهم؛ فهذا كافر مثلهم، قال الله تعالى: {والذين كفروا بعضهم أولياء بعض}.

ولأن دفاعه عنهم تولي لهم، قال تعالى: {وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون}، وقال تعالى: {وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين}.

أما إن كان يظن إسلامهم، أو قد التبس عليه أمرهم؛ فما دام أنك نصحته فقد برئت ذمتك.

وإن كان لا يظن كفرهم، لكن يعرف ظلمهم وخيانتهم، ثم دافع عنهم؛ ففيه قوله تعالى: {ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم}، وقال: {ولا تكن للخآئنين خصيما}، وقال تعالى: {رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين}.