لهم شهاداتهم ولنا اقدمياتنا والميدان هو الفاصل !!!

[novosti]

السلام عليكم.
لم نعد نتحمل شعار العار والذل " استاذ ايل للزوال " الذى لو مزج بالماء لانتنه ولا نقبل ان ننعت باساتذة التعليم الاساسى الايلين للزوال. فليعلم الجميع باننا نحن من يمثل اكبر شريحة الاساتذة فى الميدان بعد اساتذة التعليم الابتدائى فى قطاع التربية الوطنية ولكن المشكلة ان الوزارة الوصية ما زالت لم تعترف بنا حتى اليوم والدليل ما جاء فى القانون الاساسى المعدل وما زالت تجهلنا وتطلق علينا كلمة " الزوال " وما اقبح هذه الكلمة الخبيثةالموجعة لا لشىء سوى اننا لا نملك الشهادات الجامعية كما تزعم ولا تقدر ظروفنا الماضية كالفقر مثلا رغم اننا نملك شهادة البكالوريا لسنوات السبعينيات والثمانينيات عندما كانت لها قيمة فى الدول الاوربية وامريكا وغيرها من الدول المتقدمة ولم تسمح لنا الفرصة للدراسات العليا وتحملنا مسؤولية التدريس هذا من جهة ومن جهة اخرى تناست الوزارة المسكينة ان لنا من الخبرة فى الميدان الذى هو الاساس ما يفوق هذه الشهادات الجامعية المزعومة عشرات المرات وان اخر استاذ فينا له من الاقدمية والخبرة 25 سنة فى الميدان. اقول للسيد وزير التربية الوطنية المحترم هل نسيت المثل الشعبى القائل " اللى فاتك بليلة فاتك بحيلة ". الم تشفع فينا هذه الخبرة الطويلة امام هذه الشهادات حتى ننال التصنيف المنطقى مقارنة بزملائنا فى القطاعات الاخرى ؟ اننا اليوم نمثل هذه الشريحة الاقوى التى تستعد للرحيل للتقاعد بالصحة والعافية عن قريب ان شاء الله والتى ستتركك واصحاب الشهادات خريجى الجامعات الجزائرية ويومه ستندم علينا وما ينفعك الندم وبدون شك ستتفكر كلامنا اظافة الى المثل الشعبى القائل " ما يحمو القدور غيل الجذور ". يا ويحك يا وزير من شباب اليوم الذى لا يرحمك ولا يرحم التربية. لماذا يا سيادة الوزير لا تؤخد الاقدمية بعين الاعتبار فى قطاعكم مثل ما هو معمول به عند غيرنا من القطاعات ؟ هل يعقل ان يصنف تلميذى الذى التحق مؤخرا بالتعليم افضل منى بعد ان بلغت فى التعليم عتيا ؟ اليس هذا اجحاف فى حق من قدموا للتربية شبابهم وافنوا حياتهم وصحتهم لصالح هذا الجيل ؟ اين المنطق فى هذه العملية ؟ فى الاخير ما زلنا نردد ونطالب السيد الوزير ان يمنحنا فرصة الانتداب للجامعة لناتى له بهذه الشهادات المزعومة ولا نخشى احدا لان مستوانا ما زال لم يتغير وبامكاننا ان نتصدر كل الدفعات فى الجامعة ولا ابالغ فى كلامى والميدان امامنا. شكرا والى اقلامكم وارائكم.