تافه..
..
أما فيما تعلق بقضيتك يا عمي الحاج "علوان" فـ...
.. ذكِّرني رجاء بقضيتك..
..
حسنا .. تذكرت.. تشكو الكساد.. والبوار..
..
..
ببساطة.. أغلق محــلّكْ
..
..
..
..
..
أو.. بِــــعْ الغَرَام
......
..
متكئا على سور تآكله كرّ السنين وعناد المتكئين، قد بزغت بلاطاته من تحت طبقات الملاط.. وبدّلت الغبار لون طلائه من القرميدي الناصع في أيام التدشين.. إلى أصفر مشمئز ناقم على المسؤولين.. كان الحاج "علوان" يلملم ما بقي من نفسه في " ما بقي من عبائته"، يمعن النظر في " الجيل" الماشي أمامه..
وعطس.. " الحق والحمد لله".. يرحمك الله.. صمت..
..
..