بعد التحول العجيب في أولوية القوة السلفية عبر الوطن العربي و التي طالما أعلنت العداء للقوى الغربية النصرانية، لاحظنا منذ مدة تغيرا في توجهها بحلفها مع عدو الأمس للدخول في حروب جديدة مع عدو جديد: الطوائف الإسلامية.
القرار الجديد: الجهاد ضد حزب الله
لا خلاف بين إثنين أن الشيعة ابتعدو عن الإسلام
لكن السؤال : هل يصح (دينيا و أستراتيجيا) التحالف مع أمريكا من أجل تمويل و دعم هذه الحروب، و هذا يذكرنا لدعمها لطالبان قبل الانقلاب عليها و حربها؟
و هل يأمن النصارى في لبنان من السلفية بعد القضاء على حزب الله؟
التوازن الموجود اليوم في لبنان حرج للغاية و يجب القول أن خطوة خاطئة للسلفية ستؤدي إلى حرب أهلية من الصعب أن يكسبوها، ليس ضد حزب الله و لكن ضد النصارى فلا يعقل أن نرى أمريكا تمول حربا ضد النصارى و لو كانو عربا.
ما أتمناه حقا هو ألا يعودوا إلى تكفيرنا هنا في الجزائر و إعلان الجهاد من جديد ضد الشعب.