اثبتت لنا سيناريوهات المفاوضات التي كانت تجري بين النقابات والوزارة ان الاعب حميدة والرشام حميدة
ذاك انّهما وجهان لعملة واحدة هذا الكلام أصبح حقيقة بعد الاضراب الاخير الذي رضخت النقابات لضغوطات خفية
للتطلب من القاعدة العودة الى العمل
القاعدة التي لطالما كانت القوة التي شلت القطاع من الاساتذة والمعلمين لتجد نفسها مهمشة وأصحاب الادارة يستفيدون
هذا من جهة ومن جهة أخرى تعمل الوزارة وشقيقاتها النقابات على كسب الوقت من أجل امتصاص ضغط الاسرة التربوية
حتى نهاية الموسم الدراسي (اقصد المخلفات المالية )
اعرف ان الكثير سيقولون ان النقابات اتت لنا بحقوقنا المهضومة
نعم فعلا لكن ليس بعد الاضراب الاخير
لانني أظن ان الصادق الدزيري ونوار العربي غاياتهما وأهدافهما اكبر من مصلحة الاسرة التربوية