عرائس القراقوز

[medmilia]

في يوم ليس كغيره من الايام و قبل ولوجي لهدا القطاع الملئ بالمتناقضات كنت ارى ان انقى و اعظم مهنة هي مهنة استاد فكم من يوم اختبأت وراء الجدران خوفا و احتراما لهدا الشخص الدي كنت ارى فيه كل صفات الابطال كان بالطبع بطلا في مخيلتي ان تكلم سمعت و ان امر طبقت و ان غضب كانت نهاية الدنيا لي اما الان فتغيرت تلك النظرة واصبحت العن اليوم الدي دخلت فيه لهدا الطمي اليوم تغيرت نظرتي لعدةاسباب اولها ان الاستاد اصبح لا فرق بينه و بين المتعلم في جميع النواحي و لاداعي للتفصيل ثانيا اصبح الاستاد يساق ولايعرف الى اين يساق اصبح مثل عرائس القراقوز والكل يعرف انها لا تتحرك لوحدها وانما لابد من محرك يحركها في اي اتجاه شاء هدا الامر جعلني امقت هدا المسار و لا انصح ابنائي بولوجه اصبح اليوم الاستاد يتخبط مثل المتخبط من المس فهدا يسأل و هدا يهدد وهدا يستنجد وصل الحد بالبعض الى اعتبار اناس بسطاء بمثابة بطل افتراضي ان غاب سادهم القلق و ان ظهر سعى اليه الجميع طلبا للنجدة هدا ان دل على شئ انما يدل على مدى سدhجتهم اللهم اسألك التوفيق و السداد