إخواني أكتب لكم هذه الكلمات و الدموع تنهمر ، و عندما يبكي الرجال فالأمر أجل من المصيبة ، إنه الشعور بعظمة المسؤولية التي تتطلب منك رفع الظلم و الإجحاف عن موظفي التعليم الابتدائي رجالات التربيةالمعروفين بإخلاصهم و تفانيهم في أداء الواجب .
أريدكم رجالا واقفين و عن الحق مدافعين .
إن نضالنا لا زال لم ينطلق ، و المرحلة التي مضت استهدفت ترتيب البيت الداخلي و تنظيم الصفوف .
إخواني إن ثقتنا في الله لا تتزعزع وإن قوتنا مستمدة من كفاءاتنا و لا يستطيع بشر أن يضعفنا .
و أنواع الاحتجاج التي سنلجأ لها في القريب مبتكرة و فريدة .
أرجوكم لا تأيسوا ، و لنجعل يوم الوقفة الاحتجاجية لمفتشي التعليم الابتدائي التي ما زالت في الحسبان يوما وطنيا للمفتشين .
و ختاما : لا تنسوا أن الأيام سجال يوم لك و يوم عليك ، و لنسأل الله أن يجعل أكثر الأيام لنا ، و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ,