السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أن تجد شابا او شابة في اولى سنوات البلوغ وبديات سن المراهقة يعيش أحلام اليقضة من غرام
وهيام ينتقل بين هذه وتلك فهذا امر مفروغ منه ومتعارف عليه وقليل من لم يعش تلك
المرحلة من العمر
لكن الغريب أن تجد من يعيش سن النضخ والتكليف وكمال العقل قد كون الأسرة وأنجب
الأبناء وقد أصبح متصابيا وأحاط به الصبايا وكأنه شهريار عصره وصم أذنيه عن
من يريد نصحه وقد فرط امره وتمادى الي حيث لا رجعة
هناك ايضا من انقلب من صلاح الحال والعناية بأولاده وعائلته الي طلاق الزوجة وتشتيت
العائلة وكل ذلك من اجل نزوة من نزوات المراهقين
هذه الحالات لا نقول أنها كثيرة ولكنها موجودة بين الفينة والأخري تطل علينا احداها لتتحفنا
بأحد عجائب هذا الزمان
أسفي علي هؤلاء رجال واسفي علي كل من تخول لها نفسها تخريب بيوت لتبني علي أنقاظها
بيتها
أترك لكم التعليق