في كل الدول العربية التي أزهر عليها وحل عليها مايسمى الربيع العربي؟الشعوب هي من تبدأ بالحركات الاحتجاجية وكل دولة ولاحظنا كيف تبدأ تتفتح الزهور فيها لتسقط الأشواك من على تلتها
فالبوعزيزي في تونس التي كانت تسمى خضراء قبل هروب زينها الى كورنيش جدة استعد لحرق نفسه فأزهر الربيع
هناك وأي ربيع لشعب رضع العلمانية؟؟؟فأزهر بكعكة أردوغانية هجينة لاتعرف المسار لأي حضارة تنتمي،فحتى
الرقص في تركيا الأردوغانية لم يستطع المحافظة على أصالته العربي أم الغربي؟؟؟؟؟
الغريب في هذا الربيع العربي عندنا في الجزائر أن الكبار من سياسيين ورؤساء الأحزاب هم بدأو يعدون العدة
ومستعدون لحرق أنفسهم وتنظيم مسيرات سواء كانت سلمية أو غير ذلك لاسقاط من كانو يتحالفون معه؟؟
نيران صديقة هنا وهناك يطلقونها فيما بينهم وبطريقة أو أخرى يريدونها ما يسمى ربيعا في الجزائر وبشتى
الطرق،منهم من يريد كعكة اردوغانية كما في تونس ومنهم من يريد استباحة للدماء لانعرف القاتل من المقتول
أو كما كان في أيام التسعينات من يقتل من؟؟؟
المضحك المبكي هنا في جزائرنا يابلاد الجدود؟؟وكم من المبكيات فيها لحد الضحك أو الانهيار العصبي أن اللذين
كانو بالأمس يضحكون على أذقاننا بتحالفهم كمثل الاسلاميين من مثيل أبو جرة سلطاني وأضدادهم كمثل أويحي
يطلقون النار على بعضهم البعض ليلد مايسمى الربيع العربي الذي آذاتنا أشواكه كثيرا
نعود الى ربيع غيرنا من الدول العربية وخاصة في أم الدنيا مصر وكما يعلم الجميع أن لولا الأسمر أوباما ولولا عيون
المدلل الكيان الصهيوني ماخرج حسني مبارك بتلك السهولة دون أن ينتقم كما يفعل أشباهه من
بشار الأسد أو المعدوم القذافي أو المحروق عبد الله صالح
حسني مبارك كان عليه أن يخرج حتى لو اضطر أوباما للدخول لغرفة نومه واسقاطه ونتذكر جميعا سياسة
اوباما الخارجية وتعامله أثناء ثورة25يناير في مصر،
السؤال لايطرح نفسه بل يطرحه كل من أصابه انهيار عصبي جراء ما يحدث في مصر أو غيرها من دول أخرى ربيعنا الى أين؟؟؟ونحن هنا في الجزائر لا نريد ربيعا