كل امة محمد بخير الا انت ......!!!!!!!!!!! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كل امة محمد بخير الا انت ......!!!!!!!!!!!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-02-27, 09:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
hiba-2012-
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hiba-2012-
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 كل امة محمد بخير الا انت ......!!!!!!!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

كل أمة محمد بخير إلا أنت ..!!

أترضى أن تكون كذلك ؟
أترضى أن تكون أمة محمد صلى الله عليه وسلم كلها بخير إلا أنت ؟!
أترضى أن تكون أمة كاملة بعافية إلا أنت ؟

تأمل في قول من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم : كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يُصبح وقد ستره الله فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ! وقد بات يستره ربه ، ويُصبح يكشف ستر الله عنه . رواه البخاري .

فهل رضيت بهذا أيها العاصي ؟

إلى كل صاحب معصية ظاهرة
وإلى من جاهَرَ بمعصيته


وإلى من تبجّح بالمعايب ، وادّعى الحُريّـة
إلى من نفث دخان سيجارته أمام الناس

إلى من أسمع الحيّ والشارع الذي يمرّ به أصوات الموسيقى الصاخبة ، أو الأغاني الماجنة

إلى من باع المُحرّمات جهاراً نهاراً
إلى من ساهَم بالحرام بيعا أو شراء أو مساهمة

إلى من تبرّجت وأظهرت محاسنها
إلى من لبست الضيق والقصير أمام الناس – رجالا أو نساءا –
إلى من غيّرت خلق الله ، بنمص أو وشم أو بِتَفلّج أو وصل شعر
إلى من وقفت على قارعة الطريق أو في السوق تُكلّم هذا أو تُحادِث ذاك

إلى هذا وإلى تلك

إليهم جميعاً

قبل أن تُجاهِروا بمعاصيكم قفوا ألف مرّة ، وسائلوا أنفسكم :

أَمِن العقل أن تكون أمة الإسلام بخير ما عدانا ؟
أمْ مِن الحكمة أن نكون من شرّ الناس ؟
أمْ مِن الوعي أن نكون دعاة على أبواب جهنم – ربما – بأفعالنا ؟

وليست المجاهرة في صورتها الظاهرة الواضحة فحسب ، ولذا قال عليه الصلاة والسلام : وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يُصبح وقد ستره الله فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ! وقد بات يستره ربه ، ويُصبح يكشف ستر الله عنه .

هذا نوع من أنواع المجاهرة ، ولون من ألوان الوقاحة ، وصورة من صور نزع الحياء

لا يكتفي العاصي بأن تجرأ على معصية من لا يُعجِزه شيء في الأرض ولا في السماء ، حتى أصبح يُعلن بسوءاته أمام الناس ، ويفتخر بقاذوراته أمام الملأ ، ويُظهر معايبه على أنها مفاخر !


ما حيلتي فيمن يرى = أن القبيح هو الحسن



وقول ربنا أصدق وأبلغ :

( أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا ) ؟

فيا من جاهَر بالمعصية لا تظنّ أن هذه المجاهرة تعود عليك وحدك
أو أنها لا تضر إلا بك
أو أنك تملك مُطلق الحريّة في ممارسة ما تُريد

ولكنك بفعلك هذا هوّنت من شأن المعصية
وزيّنتها للآخرِين
وجرأت غيرك عليها
فتحمل وزرهم مع أوزارك

فاستتر بستر الله سترك الله فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العَرض .

أستغفر الله العظيم


عن عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
منقول للافادة










 


رد مع اقتباس
قديم 2012-02-27, 10:03   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ميرة34
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الطرح القيم










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-27, 10:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سميحة 01
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سميحة 01
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اختي










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-27, 10:52   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فـاطمة الزهراء
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية فـاطمة الزهراء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرآ وبارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-27, 14:09   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
pro24
عضو محترف
 
الصورة الرمزية pro24
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نسأل الله ان يسترنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض
الله يخليك
شكراااااااااااااااااا










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-27, 14:20   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
hiba-2012-
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hiba-2012-
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

شكرا لكم مروركم العطر و الطيب
بارك الله فيكم و جزاكم كل خير و بركة
تحياتي.









رد مع اقتباس
قديم 2012-02-27, 15:44   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سفيان الثوري السلفي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...اما بعد...جزاكم الله خيرا اخية على طرحكم القيم فان الذكرى تنفع المؤمنين..اضافة اعلمي اخية ان ذنوب الخلوات هي اصل الانتكاسات..










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-27, 15:58   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عمارة محمد هشام
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أيتها الاخت
فان مما يزيد في اثم المعصية الجهر بها و لقد رايت للأسف أشخاصا في مجتمعنا يفتخرون بالمعاصي بل و يتنافسون في ارتكابها

ولا حول ولا قوة الا بالله
اللهم استرنا بسترك يوم لا مستور الا من سترته يا أرحم الراحمين









رد مع اقتباس
قديم 2012-02-27, 19:16   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
farahe 19
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية farahe 19
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزاك الله خيـــرآ









رد مع اقتباس
قديم 2012-02-28, 06:33   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
hiba-2012-
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hiba-2012-
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

بارك الله فيكم جميعا و وفقكم الى كل ما هو خير
اشكر لكم مروركم العطر و الطيب.









رد مع اقتباس
قديم 2012-02-28, 09:58   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
fatimazahra2011
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية fatimazahra2011
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي


















رد مع اقتباس
قديم 2012-02-28, 14:10   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
hiba-2012-
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hiba-2012-
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

عافاني الله و عافاك وجزاك الله كل خير
اشكر لك اختاه مرورك العطر.









رد مع اقتباس
قديم 2012-02-28, 14:42   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
akoo
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

https://3alem-alibda3e.moontada.net










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-28, 15:11   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
بنت البحر
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية بنت البحر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا
اللهم استرنا فوق الأرض
و
ارحمنا تحت الأرض
و
اغفر لنا يوم العرض










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-28, 19:43   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
faridgacem65
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اعرف نبيك محمد(صلى الله عليه وسلم)
-- أولاده (صلى الله عليه وسلم): كل أولاده (صلى الله عليه وسلم) من ذكر وأنثى من خديجة بنت خويلد، إلا إبراهيم، فإنه من مارية القبطية التي أهداها له المقوقس· فالذكور من ولده: القاسم وبه كان يُكنى، وعاش أياماً يسيرة، والطاهر والطيب· وقيل: ولدت له عبدالله في الإسلام فلقب بالطاهر والطيب· أما إبراهيم فولد بالمدينة وعاش عامين غير شهرين ومات قبله (صلى الله عليه وسلم) بثلاثة أشهر·
-- بناته (صلى الله عليه وسلم): زينب وهي أكبر بناته، وتزوجها أبو العاص بن الربيع وهو ابن خالتها، ورقية تزوجها عثمان بن عفان (رضي الله عنه)، وفاطمة تزوجها علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) فأنجبت له الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأم كلثوم تزوجها عثمان بن عفان (رضي الله عنه) بعد رقية (رضي الله عنهن جميعاً)· قال النووي: فالبنات أربع بلا خلاف· والبنون ثلاثة على الصحيح·
-- مبعثه (صلى الله عليه وسلم): بعث (صلى الله عليه وسلم) لأربعين سنة، فنزل عليه الملك بحراء يوم الإثنين لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان، وكان إذا نزل عليه الوحي اشتد ذلك عليه وتغيّر وجهه وعرق جبينه· فلما نزل عليه الملك قال له: اقرأ·· قال: لست بقارئ، فغطاه الملك حتى بلغ منه الجهد، ثم قال له: اقرأ·· فقال: لست بقارئ ثلاثاً· ثم قال: ''اقْرأْ بِاسْمِ رَبّكَ الَّذي خَلَقَ، خَلَقَ الإنسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ ورَبُّكَ الأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الإنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ'' (العلق:1-5)· فرجع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى خديجة (رضي الله عنها) يرتجف، فأخبرها بما حدث له، فثبتته وقالت: أبشر، وكلا والله لا يخزيك أبداً، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحملُّ الكَلَّ، وتعين على نوائب الدهر· ثم فتر الوحي، فمكث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما شاء الله أن يمكث لا يرى شيئاً، فاغتم لذلك واشتاق إلى نزول الوحي، ثم تبدى له الملك بين السماء والأرض على كرسيّ، وثبته، وبشره بأنه رسول الله حقاً، فلما رآه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خاف منه وذهب إلى خديجة وقال: زملوني·· دثروني، فأنزل الله عليه: ''يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ، قُمْ فَأَنذِرْ، وَرَبَّكَ فَكَبِّر، وَثِيَابَكَ فَطَهِّر'' (المدثر:1-4)· فأمر الله تعالى في هذه الآيات أن ينذر قومه، ويدعوهم إلى الله، فشمَّر (صلى الله عليه وسلم) عن ساق التكليف، وقام في طاعة الله أتم قيام، يدعو إلى الله تعالى الكبير والصغير، والحر والعبد، والرجال والنساء، والأسود والأحمر، فاستجاب له عباد الله من كل قبيلة ممن أراد الله تعالى فوزهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة، فدخلوا في الإسلام على نور وبصيرة، فأخذهم سفهاء مكة بالأذى والعقوبة، وصان الله رسوله وحماه بعمه أبي طالب، فقد كان شريفاً مطاعاً فيهم، نبيلاً بينهم، لا يتجاسرون على مفاجأته بشيء في أمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما يعلمون من محبته له· قال ابن الجوزي: وبقي ثلاث سنين يتستر بالنبوة، ثم نزل عليه: ''فاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَر'' (الحجر:94)· فأعلن الدعاء· فلما نزل قوله تعالى: ''وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ'' (الشعراء:214)، خرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى صعد الصفا فهتف (يا صباحاه!) فقالوا: من هذا الذي يهتف؟ قالوا: محمد! فاجتمعوا إليه فقال: ''أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلاً تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي؟ قالوا ما جربنا عليك كذباً· قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد· فقال أبو لهب: تباً لك، أما جمعتنا إلا لهذا؟ ثم قام، فنزل قوله تعالى: ''تَبَّتْ يَدَا أبِي لَهَبٍ وَتَبْ''إلى آخر السورة (متفق عليه)·
لمن كان له قلب
من أهم الأحداث في حياة رسول الله:
الإسراء والمعراج:وكان قبل الهجرة بثلاث سنين وفيه فرضت الصلاة·
السنة الأولى: الهجرة - بناء المسجد - الانطلاق نحو تأسيس الدولة - فرض الزكاة·
السنة الثانية: غزوة بدر الكبرى وفيها أعز الله المؤمنين ونصرهم على عدوهم·
السنة الثالثة: غزوة أحد وفيها حدثت الهزيمة بسبب مخالفة تعليمات النبي (صلى الله عليه وسلم) ونظر الجنود إلى الغنائم·
السنة الرابعة: غزوة بني النضير وفيها أجلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم وسلم) يهود بني النضير عن المدينة لأنهم نقضوا العهد بينهم وبين المسلمين·
السنة الخامسة: غزوة بني المصطلق وغزوة الأحزاب وغزوة بني قريظة·
السنة السادسة: صلح الحديبية، وفي هذه السنة حُرّمت الخمر تحريماً قاطعاً·
السنة السابعة: غزوة خيبر، وفي هذه السنة دخل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والمسلمون مكة واعتمروا، وفيها أيضاً تزوج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صفية بنت حُيَيّ·
السنة الثامنة: غزوة مؤتة بين المسلمين والروم، وفتح مكة وغزوة حُنين ضد قبائل هوازن وثقيف·
السنة التاسعة:غزوة تبوك وهي آخر غزواته (صلى الله عليه وسلم)، وفي هذه السنة قدمت الوفود على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ودخل الناس في دين·
السنة العاشرة: حجة الوداع، وحج فيها مع النبي (صلى الله عليه وسلم) أكثر من مائة ألف مسلم·
السنة الحادية عشرة: وفاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكان ذلك في يوم الإثنين من شهر ربيع الأول مع اختلاف في تحديد هذا اليوم من الشهر· وتوفي (صلى الله عليه وسلم) وله من العمر ثلاث وستون سنة، منها أربعون سنة قبل النبوة، وثلاث وعشرون سنة نبياً رسولاً، منها ثلاث عشرة سنة في مكة، وعشر سنين بالمدينة، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .
ان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم، عن أنس رضي الله عنه قال: ''كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا'' >الحديث رواه الشيخان وأبو داود والترمذي<· وعن صفية بنت حيي رضي الله عنها قالت: ''ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله صلى الله عليه وسلما'' >رواه الطبراني<· قال تعالى مادحاً وواصفاً خُلق نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم (( وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ )) قالت عائشة لما سئلت رضي الله عنها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام: ''كان خلقه القرآن'' >صحيح مسلم<· فهذه الكلمة العظيمة من عائشة رضي الله عنها ترشدنا إلى أن أخلاقه عليه الصلاة والسلام هي اتباع القرآن، وهي الاستقامة على ما في القرآن من أوامر ونواهي، وهي التخلق بالأخلاق التي مدحها القرآن العظيم وأثنى على أهلها والبعد عن كل خلق ذمه القرآن· قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: ''ومعنى هذا أنه صلى الله عليه وسلم صار امتثال القرآن أمراً ونهياً سجيةً له وخلقاً ···· فمهما أمره القرآن فعله ومهما نهاه عنه تركه، هذا ما جبله الله عليه من الخُلق العظيم من الحياء والكرم والشجاعة والصفح والحلم وكل خُلقٍ جميل''·
ما المقصود بحُسن الخلق؟
عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: (البر حسن الخلق··) رواه مسلم: أي حسن الخلق مع الله، وحسن الخلق مع عباد الله، فأما حسن الخلق مع الله فان تتلقي أحكامه الشرعية بالرضا والتسليم، وأن لا يكون في نفسك حرج منها ولا تضيق بها ذرعا، فإذا أمرك الله بالصلاة والزكاة والصيام وغيرها فإنك تقابل هذا بصدر منشرح· أما حسن الخلق مع الناس فقد سبق أنه: كف الأذى والصبر على الأذى، وطلاقة الوجه وغيره.
على الرغم من حُسن خلقه حيث كان يدعو الله بأن يحسّن أخلاقه ويتعوذ من سوء الأخلاق عليه الصلاة والسلام: عن عائشة رضي الله عنها قالت: ''كان صلى الله عليه وسلم يقول اللهم كما أحسنت خلقي فاحسن خلقيب'' >رواه أحمد<· عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول ''اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق'' >رواه أبو داود والنسائي<.
أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم مع أهله
كان صلى الله خير الناس وخيرهم لأهله وخيرهم لأمته من طيب كلامه وحُسن معاشرة زوجته بالإكرام والاحترام، حيث قال عليه الصلاة والسلام: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) >سنن الترمذي<. وكان من كريم أخلاقه صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أهله وزوجه أنه كان يُحسن إليهم ويرأف بهم ويتلطّف إليهم ويتودّد إليهم، فكان يمازح أهله ويلاطفهم ويداعبهم، وكان من شأنه صلى الله عليه وسلم أن يرقّق اسم عائشة ـ رضي الله عنها ـ كأن يقول لها: (يا عائش)، ويقول لها: (يا حميراء) ويُكرمها بأن يناديها باسم أبيها بأن يقول لها: (يا ابنة الصديق) وما ذلك إلا تودداً وتقرباً وتلطفاً إليها واحتراماً وتقديراً لأهلها· كان يعين أهله ويساعدهم في أمورهم ويكون في حاجتهم، وكانت عائشة تغتسل معه صلى الله عليه وسلم من إناءٍ واحد، فيقول لها: (دعي لي)، وتقول له: (دع لي) >رواه مسلم<· وكان يُسَرِّبُ إلى عائشة بناتِ الأنصار يلعبن معها· وكان إذا هويت شيئاً لا محذورَ فيه تابعها عليه، وكانت إذا شربت من الإِناء أخذه، فوضع فمه في موضع فمها وشرب، وكان إذا تعرقت عَرقاً - وهو العَظْمُ الذي عليه لحم - أخذه فوضع فمه موضع فمها، وكان يتكئ في حَجْرِها، ويقرأ القرآن ورأسه في حَجرِها، وربما كانت حائضاً، وكان يأمرها وهي حائض فَتَتَّزِرُ ثم يُباشرها، وكان يقبلها وهو صائم، وكان من لطفه وحسن خُلُقه مع أهله أنه يمكِّنها من اللعب· (عن الأسود قال: سألت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة يتوضأ ويخرج إلى الصلاة) >رواه مسلم والترمذي<· وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم. >رواه أحمد<· قال صلى الله عليه وسلم: ''إن من أعظم الأمور أجرًا النفقة على الأهل'' >رواه مسلم<· عن عائشة رضي الله عنها قالت: ''خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن، فقال للناس: تقدموا فتقدموا، ثم قال لي: تعالي حتى أسابقك فسبقته، فسكت عني حتى إذا حملت اللحم وبدنت خرجت معه في بعض أسفاره، فقال للناس: تقدموا فتقدموا، ثم قال لي: تعالي أسابقك فسبقني، فجعل يضحك وهو يقول هذا بتلك >رواه أحمد<· (وقد روي أنه صلى الله عليه وسلم وضع ركبته لتضع عليها زوجه صفية رضي الله عنها رجلها حتى تركب على بعيرها) >رواه البخاري<· ومن دلائل شدة احترامه وحبه لزوجته خديجة رضي الله عنها، ان كان ليذبح الشاة ثم يهديها إلى خلائلها (صديقاتها)، وذلك بعد مماتها وقد أقرت عائشة رضي الله عنها بأنها كانت تغير من هذا المسلك منه >رواه البخاري<· هذا الحبيب مع أهله فأين نحن من أخلاقه.

للامانة منقول من جريدة يومية














رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
......!!!!!!!!!!!, أحمد, بحجر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc