السلام عليكم.
لقد احسنت سيدى الرئيس بهذه المبادرة الطيبة لجمع شمل البيت الافلانى. فعلا انك تحب الخير لاخوانك. كيف لا وقد جئت بمشاريع عدة لانقاد الجزائر من الازمات التى كادت ان تعصف بها وترمى بها الى مزبلة التاريخ. انك بهذه الوساطة تكون قد سجلت شهادة امام الله بانك قربت الراى وجمعت بين الاخوة فى حزب جبهة التحرير الوطنية كونك الرئيس الشرفى للحزب العتيد الذى نتمنى له النجاح فى التشريعيات القادمة رغم ان الاعداء يتربصون به ويتمنون له الدخول الى المتحف. اننا نقول لهؤلاء الجاحدين والحاقدين كفوا السنتكم السمومة ودعوكم من قدف المخلصين الابرياء لانهم فى الحزب كثيرون و لا يساومون ولا يعرفون الا الجزائر فى قلبوبهم وما ادراك ما الجزائر. اننا نعرفهم بحكم نضالنا فيه لمدة تقارب 40 سنة اى منذ شبابنا. والله اننا نشهد لهم بالاخلاص وبحب الوطن فوق كل شىء لا كما يدعيه البعض بقولهم كل الافالانيين لصوص ولا يعرفون الا السرقة وغير ذلك من الاتهامات الباطلة التى سيكتوون بها غذ عند الله. اننى اقول لهؤلاء حذارى من هذا القذف واشهدوا بما تعلمون ولا داعى لاتباع بعض الابواق الناهقة فى الساحة خاصة السياسية التى تسعى لخق الفتنة فى الوطن بين الاخوة وتطبيق سياسة " فرق تسد ".
ان الرئيس كان حكيما عندما سعى الى لقاء الامين العام للحزب السيد بلخادم والسى صالح قوجيل بعد ان كان بينهما سوء التفاهم وهذا طبيعى جدا فى الاحزاب. ان الحكمة تقتضى ان يتصالح الجميع من اجل مصلحة الحزب والوطن ثم الفوز على الاعداء بالداخل وبالخارج لان المرحلة القادمة كما قال الرئيس فى خطابه عشية 24 فبراير بارزيو امام اطارات وعمال سوناطراك والمواطنين الوهرانيين. نعم ان المرحلة حرجة وتتطلب التفكير جليا حتى لا تعصف بنا الرياح التى هزت اركان اشقائنا فى بعض الدول العربية. وما علينا الا ان نتمنى الخير لبلدنا العزيز وان تتوحد صفوفنا للخروج سالمين غانمين من مخاض هذه الانتخابات التى ستحدد مصير بلادنا ومستقبل ابناءنا والا فمصيرنا يبقى مجهول.
فى الاخير اجدد شكرى للسيد الرئيس على هذه المبادرة الحميدة واتمنى ان ينتهى الصراع الداخلى للحزب وان تتوحد الصفوف فيه حتى يتحقق له النصر والفوز العريض كما كان له فى الانتخابات السابقة بشهادة اعدائه رغم ان اعداء الحزب دائما يتهمونه بالنتائج المزورة وهذا ليس صحيحا وما شهادة الاحزاب المعارضة له فى الانتخابات السابقة بالخسارة الا اكبر دليل قاطع على ان حزب جبهة التحرير برىء من هذه التهم وسينجح بادن الله تعالى حب من حب وكره من كره. شكرا والسلام.
ملاحظة : الرجاء من اخوانى الذين يريدون التعليق على ما جاء فى هذا الموضوع الاحترام والابتعاد عن التهم والسب والشتم لان هذا لا يخدم الا الشيطان لعنه الله. شكرا والسلام عليكم.