لا أعرف من أين و كيف أبدأ ، لكنني أعرف شيئا واحدا أن هذه الحياة قاسية جدا ، تجول بنا في متاهات في كهوف و مغارات لا تعرف كيف دخلنا إليها و هل نستطيع الخروج منها ؟؟ أم ستظل ننتظروا تحت وطأة الخوف يكاد رخام حجارها ينزل تحت رؤوسنا ..... و ذلك الطفل الصغير الذي صراخه يملأ المكان و كل من هو موجود يعاني صداعا من شدة الألم و الحسرة على طفل لا يعرف من الدنيا شيئا و كيف أنه ببكائه يبحث عن نور يضيء له ظلمته..؟؟ إنه حقا موقف لا يحسد عليه..لا أعرف إذا كان القليل منكم فهم قصدي...المعادلة سهلة ، فقط من مثلي يعلم قصدي ، و يعلم ان ذلك الطفل الصغير هو قلبنا الاسير الذي خلق من صفحة بيضاء لتتطاير بين شوارع المجتمع و الكل يكتب فيها ما يريد و في نهاية المطاف تصبح ورقة سوداء لا يستطيع المرء النظر إليها فكل ما يستطيع فعله هو أن يمزقها و يرميها في القمامة حيث لا تصبح صالحة مرة أخرى لا لكتابة و لا للخربشة .......
إنه لمن المؤسف أن تجد أشخاصا يفعلون هكذا،لكن يوجد حقا...كل همهم أن يتركوا بصمة تفسد حياة الأخرين غير مكتريثين بما سيحصل لهم ....أين الضمير قولوا لي أين ؟؟؟؟