يشاع هذه الايام ان رجال الاساسي ( الآيلون للزوال ) عاقدون العزم على مقاطعة الانتخابات القادمة ..عقابا للحكومة والطبقة السياسية : جراء
الظلم الذي لحق بهم ، والتنكر السيء الذي قوبلوا به..
حين عمد المسؤولون الاشاوس الى اخراج تلك المسرحية القبيحة التي لم يستفد منها لا الاستاذ القديم ولا الجديد..وكان الهدف هو الالتفاف على
حقوق الآلاف ظلما فكيف يعقل ان يتحول استاذ متوسط بعد اكثر من عشرين سنة الى استاذ متوسط ..وقد فقد كل الحقوق ؟
ان الوصاية هي التي اخلت بالعقد ..وتنكرت لعمالها الذين خدموا البلد
لذلك فهم يطالبون بانصافهم واول شيء : اعادة تصنيفهم وتمكينهم من مستحقاتهم المالية ابتداء من تاريخ صدور القانون المشؤوم : دون اي قيد
اوشرط، وباقي المطالب يمكن مناقشتها لاحقا..
اعتقد ان الحكومة عاقلة بما يكفي ...ولا تسمح بافشال الربيع الديمقراطي ..خاصة وان قطاعات واسعة ستنظم الى الشيوخ لانهم والحق يقال من
اشرف طبقات المجتمع..والاقتداء بهم امر ينبغي حسابه
تحية لرجال التربية وخصوصا المظلومين ..والى الامام ...والاساسي دائما...