أبواب الرزق - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أبواب الرزق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-07-18, 19:21   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
بنت سكيكدة
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية بنت سكيكدة
 

 

 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام التميز وسام النوايا الحسنة 
إحصائية العضو










Hot News1 أبواب الرزق

[align=center]


لفضيلة الدكتور العلامة محمد راتب النابلسي

الموضوع : أبواب الرزق


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين .

أيها الإخوة الكرام ؛ يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ، الآية الأولى :

العلماء استنبطوا من الكتاب والسنة الوسائلَ التي تزيد في الرزق .

فأول وسيلة الاستغفار ، قال تعالى :



" فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا ، يرسل السماء عليكم مدرارا ، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا " .


( سورة نوح : 10 ـ 11 ـ 12 ) .

الذي يستغفر الله من ذنوبه يجلب له ولأهله الرزق بالاستغفار ، هذه واحدة ، فمن شكا من ضيق الرزق فعليه بالاستغفار ، هذا قرآن ، وهو كلام خالق الكون .

أمّا العامل الثاني ، فقال تعالى : " وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك "

( سورة طه : 132 ) .

فالبيت الذي تقام فيه الصلوات ، يتلى فيه القرآن ، تقام فيه حدود الله عز وجل ، فهذا بيت مرزوق ، فالرزق بيد الله عز وجل ، إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين .

العامل الأول ... هو الاستغفار .

العامل الثاني ... إقامة الصلوات وشعائر الله في البيت .

العامل الثالث ... مستنبط من الحديث الشريف ، يقول عليه الصلاة والسلام : " الأمانة غنى " الأمين موثوق ، فإذاً أنت أثمن شيءٍ تملكه ثقة الناس ، وإذا ملكت ثقة الناس فأنت أغنى الناس ، وأكبر خسارة تحيط بك أن تفقد ثقة الناس ، فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول : "الأمانة غنى " ، إذًا وسائل الرزق هي : الاستغفار أوّلاً ، وإقامة الصلوات والشعائر الدينية في البيوت ثانياً ، والأمانة ثالثاً .

قال عليه الصلاة والسلام : " صلة الرحم تزيد في الرزق " ، إذاً أنْ تصل رحمك ، وصلة الرحم تعني أشياء ثلاثة ؛ أن تزورهم أولاً ، وأن تتفقد أحوالهم تمهيداً لمساعدتهم ثانياً ، وأن تدلهم على الله ثالثاً ، هذا ما تعنيه صلة الرحم ، وهو العاملُ الرابع .

الاستغفار وإقامة الصلاة والأمانة وصلة الرحم .

الإتقان .. إتقان العمل جزء من الدين ، إن الله يحب من العبد إذا عمل عملاً أن يتقنه ، وهذه حقيقة ، فالشركات المصنعة المتقنة ، بضاعتها محجوزة لسنوات ، وصاحب الحرفة المتقن محجوز لسنوات ، وإذا كسدت البضائع وبارت الأعمال فالمتقنون لا يتعطلون أبداً .

فالإتقان عامل ، وصلة الرحم عامل ، والاستغفار عامل ، وإقامة الصلوات والأمر بها عامل ، وإقامة القرآن الكريم عامل .

" ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم ".

وهناك عامل سادس وهو قول النبي عليه الصلاة والسلام : استمطروا الرزق بالصدقة ، صدقة السر تطفئ غضب الرب ، بادروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطاها ، فالإنسان المستقيم على أمر الله .

" وألَّو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا ".

المستقيم على أمر الله ، والمقيم للصلوات ، وهو يأمر بها أهله ومن يلوذ به ، والمستغفر ، والواصل لرحمه ، والمتقن لعمله ، والأمين ، هؤلاء جمعياً أرزاقهم وفيرة، وهي قوانين ربنا عز وجل .

فلما يكون الإنسان راكبًا مركبة في سفر ، وفجأة تتوقف المركبة ! ويطالعك هنا سلوكان ؛ فأيهما السلوك الذكي ؟

أول سلوك ، يصيح المسافر ويبكي ويزعبر ، والسلوك الثاني ، يفتح غطاء المحرك ، ويبحث لماذا وقفت المركبة ، هذا هو السلوك العلمي .

فإذا شعر الإنسان أن رزقه ضيق ، فإنّه يتساءل : يا ترى هل مِن سبب ؟ عدم إتقان ، أو عدم أمانة ، أو تفريط في أوامر الله عز وجل ، أم مِن قلَّة الاستغفار ، أم من في قطيعة رحم مثلاً ، إذًا هناك أسباب .

لذلك فالإنسان حينما يشعر أن رزقه أقل مما ينبغي ، فليبحث عن السبب ، وربنا عز وجل قال : "ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم ، منهم أمة مقتصدة وكثير منهم ساء ما يعملون "، وبعد هذا يقول الله عز وجل : "قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم ".

ونحن كمسلمين ، واللهِ الذي لا إله إلا هو لسنا على شيء حتى نقيم القرآن الكريم في بيوتنا ، لذلك قال تعالى :" وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم "

( سورة الأنفال : 33 )

قال علماء التفسير : أنت فيهم ، أي سنتك قائمة في بيوتهم ، وفي أعمالهم ، ما دامت سنة النبي علية الصلاة والسلام فينا ، وفي علاقاتنا ، وفي كسبنا للمال ، وفي إنفاقنا للمال ، وفي نشاطاتنا ، وفي بيوتنا ، فالله لا يعذبنا ، "وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون" ، وإذا عرفنا أغلاطنا ، وتبنا منها أيضاً فنحن في بحبوحة ، فنحن في بحبوحة مرتين ، إذا أذنبنا واستغفرنا ، أو إذا تبنا واصطلحنا ، فإذا كنا في أحد هذين الحالين ، فنحن في بحبوحة ، ونحن في سلام ، وفي أمْنٍ من الله عز وجل .

أيها الإخوة الكرام ؛ هاتان الآيتان مع أنهما موجهتان لأهل الكتاب إلا أن الله سبحانه وتعالى خاطبنا بأسلوب تربوي .

فأحياناً الإنسان يخاطب شخصًا ، وهو يعني شخصاً آخر ، فالشخص الآخر لا يأتيه الكلام مباشراً ، قال تعالى : "ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم "، هذا كلام خالق الكون ، ولا شيء يمنع أن تكون هذه الآية قانوناً ،" قل يا أهل الكتاب لستم على شئ حتى تقيموا التوراة والإنجيل"، لذلك أداء الصلوات والصيام والحج ،

أو أداء العبادات الشعائرية ، إذا لم يرافقه التزام بإنفاق المال وكسبه ، و لم يرافقه التزام بالجوراح ، وتطبيق للشرع الإلهي في بيوتنا وأعمالنا ، فهذه الشعائر لا تقدم ولا تؤخر ، وسأسمعكم بسرعة ، "إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون " .

(سورة العنكبوت : 45 )

فإن لم تنهَهُ فصلاته لا قيمة لها ، ومَن لم يدع قولَ الزور والعملَ به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ، هذا مع الصيام ، أمّا الحج فإذا حج الإنسان بمال حرام ، وقال : لبيك اللهم لبيك ، يقول الله عز وجل : لا لبيك ولا سعديك ، وحجك مردود عليك ، وإذا أنفق من مال حرام ، أو لم يكن مستقيمًا ، قال تعالى :" قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم إنكم كنتم قوما فاسقين "

( سورة التوبة : 53)

هذه آيات قرآنية ، فالصلاة والصوم والحج والزكاة ، إذا لم رافقها استقامة تامة فلا تُقبَل ، وحتى لا يضيع وقته ، وحتى لا يتوهم أنه يصلي كما قلت سابقًا ، بل أقم الصلاة ، فإقامةُ الصلاة التزامٌ بقواعد الشرع الذي يسبق الصلاة ، حتى إذا دخلت في الصلاة شعرتَ بهذه الصلة التي بينك وبين الله عز وجل .

والحمد لله رب العالمين[/align]









 


قديم 2007-07-20, 03:57   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فداء الدعوة
عضو جديد
 
الصورة الرمزية فداء الدعوة
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي



حضرت محاضرة لاحد الداعيات وكانت تتكلم عن فضل الاستغفار وذكرت قصة انرجل كان عليه دين كثير وهو فقير ولم يستطع ان يرد الدين لاصحابه ففي النهار بابه يطرقه الرجال يريدون ارجاع اموالهم وفي الليل الهم يقتله وهو محتار جدا فسمع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لايحتسب)فلزم هذا الرجل الاستغفار وتقول الداعيه ان هذا الرجل كان يمشي وهو يستغفر وكان بقر ب مكتب عقار فراى صاحب العقار يسلم عليه ويعطيه مبلغ كبير من المال قال الرجل ولماذا اعطيتني هذا المال وانا لااعرفك وماالمناسبه قال صاحب العقار لرجل انني نذرت اذا بيعت لي ارض بمبلغكذا وكذا ساعطي اول واحد اراه هذا المبلغ
فقضى هذا الرجل ديونه فما اكرمك يالله

جــزاك الله خير أختي ((أسيا)) على هذه الصفحة الموعظة
في موازين حسناتك يارب....










قديم 2007-07-20, 10:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
بنت سكيكدة
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية بنت سكيكدة
 

 

 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام التميز وسام النوايا الحسنة 
إحصائية العضو










افتراضي

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا






ثانيا

مشكورة اختي فداء الجهاد على المرور و الرد الطيب....

بارك الله فيك...
[/align]










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc